|
|
 عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!!
|
"النار على ضفّة الغابة
البارود في قلبي..."
أنثي تخرج من خبائها تصعد نحو اللغة
توقد النار بين فصل الشتاء
والربيع، تترك مساحة للوجود ليستريح قليلا
يستقوى بالدفء ..قبل أن يبتدر حوارا
بين الجسد والجسد
جسد العالم
وجسد الحقيقة..
وما يسيح بينهما من ثنائيات لا متناهية
يصير بعضها هامشيا..ويتركز بعضها
فيصبح المحور..
تدور حوله أبعاد ..بين مسافاتها المعلومة
والمحتملة تثار قضايا ..فتنهض الرؤى
وتتخلق الحوارات ..
مساري الآن يتقاطع مع هذه الأنثى ..شغلتني بنبضها
الذي يضخ في شرايين اللغة أكسجينا تتسرب منه
الكتابة، أدهشتني في بادئ الأمر، قلت لنفسي
إذن هي الدهشة، ماذا بعد،
لماذا لا اتوغل أكثر، لماذا لا أنفذ من خلال هذا الحشد
وأختبر قدرتي على النفاذ..أعمل رمحي
على تكسير خارطة هذا الحشد ..لأظفر بالأنثى في مركز العمق.
الآن تمام الغليان/
فوهات الشوق على نداوة الدهشة/
لاذعة نحلات الليل على شفاه
الصحراء..
مخلوقات الكون الجميلة تتّقد
بالحضور،
ومضة تسطع تشقّ قامة السماء...
نواصل
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
سأبتعد قليلا من مركز النار ..انشغل بلذة اللهب
تتحور فراشته مع هفهفة الريح، ووشوشات اللظى الذي
يشتعل رويدا رويدا..
أصعب الاشياء هي مواجهة الأنثي دون مقدمات
دون دلق بهار على حساء المسافة بينك وبينها
لتجريد فكرتها من فساتين اللغة،
لغة تدخل بهاء المعاني ..تفرد أجنحتها للتحليق
نحو فضاء لا تحده نهاية ..ولكنه يمكننا من المشاهدة
ومتابعة إمتداده بالتفكر ..نتخيله كتبّانة تحافظ
على موسوعتها بالنظام، بالايقاع الذي تحسه ينبض في داخلك
كطبل يحتدم بالاسئلة ...عن الكون، تراكيبه وعلاقاته.
" الآن،
تمام الشّهقة..
الارض على جسدي
خصبة،
أشجار الكون
الشهية
تنمو على
بطن البحر،"
مفردة لاتحسر رأسها الا بمقدار
حالة الارتباك، كيف للجسد ان ينهض
ليوازي حقيقته بمحاذاة النهر ..
أو فلنقل البحر، كيف لك ان تعبر الضفة
الأخرى دون ان تبتل بماء لا تختلط
معادلته، الا بقليل من الطمي أو الملح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: عزيزى عبدالمنعم
سلامات
حبها .
حبها يا عبدالمنعم على كيفك .
الأنثى البهلت الأكسجين فى الشرايين دى حبها .
ربك يبعد ال heart attack ..
والله يا عبدالمنعم عجبتنى عجب شديد القصيدة .
جميلة .
تحياتى
|
الحبيب عثمان ..
هذه الأنثى تحتمل محبتنا جميعا
حبها حبها ياعثمان
..أدشن لها على طريقتي..
أخلي حصار قلبي ..هو بوح
عام ..لها القصائد ولنا
المحبة ..اصطفيت لها من
الألوان ماتحبه .. تعشق الاخضر
تلبسه حتى في ساعة الحزن..
قصائدها خضراء طرية
والاخضرار هنا يخصها ..
سأعلنها في الوقت المناسب
خليك قريب ..
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
أنثي تخرج من خبائها تصعد نحو اللغة
توقد النار بين فصل الشتاء
والربيع، تترك مساحة للوجود ليستريح قليلا
يستقوى بالدفء ..قبل أن يبتدر حوارا
بين الجسد والجسد
جسد العالم
وجسد الحقيقة..
وما يسيح بينهما من ثنائيات لا متناهية
يصير بعضها هامشيا..ويتركز بعضها
فيصبح المحور..
____________
أأقول ان لاتعبير يصف روعة هذا الوصف
أم لاجمال ينصف روعة التعبير هنا؟
لك الخيار
أخي عبد المنعم
سلمت للمعنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
السحابة اللّهب في عينيك..
اللّهب السّحابة
تركض
في وجهي..
أي كتابة في
الكون
تستطيع أن
تطفئ هذا
الحريق؟
الكتابة ..
يافعل الإقتراب
ضجيج الطمي،
ولبلاب فراشات يحاصرنا..
أين المفر ياحبيبى؟
نعم اين المفر ..متاريس العلاقة المحصورة
في حيز الكائن ..شعاع الحبر الذري
الذي يلغي دورة الأرض من الزمن..يستبح
ادغال السديم فيولد محبتي..
ياأنثاي التي أحبها ..تخرج المزامير
من كل صحاري الذات ..
لنشيد الطفولة ، لرهق الجسد
المتعب من إجتماعياته..
للفكر الذي يلغي كثيرا من التراث.
لمن ساترك جسدي يشيخ !!
لحماقات الخريف؟
للغياب الذي تهيلون عليه تراب
الفجائع؟
ها
هي الأرض تميد
بسطوة النداء،
السماء
تنشقّ عن ثمر
يحتشد
في صدرك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: Tabaldina)
|
Quote: لكتابة، أدهشتني
في بادئ الأمر، قلت لنفسي
إذن هي الدهشة، ماذا بعد،
______
شكراً جزيلاً |
نعم للدهشة حضورها ياصالح
إستمرارها ينقلنا الي
أبعاد تأتي لاحقا..
بين المفردة التي تجلس
في خباء ..
ثم تظهر تدريجيا سافرة
عن وجه الحقيقة ..
عن خجلها المكتوم تحت
خمار العتمة..
تتعرف على مسارها
نحو الوضوح ..
كسر طوق التماهي
مع حقل يشغل النحل
من رحيقه شهدا للتحلي
لا للتجلي بذات القدر
من التنقل بين الورود
لك التحية ياتبلدينا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
عبد المنعم
....
تحتشد انثى بالاسئلة
فتكتب
ترفع اغطية كل الاقلام...لتتصعددرجات اللغة
تجنح نحو الكتابة
معراج اثير ..
هدنة
استجلاء
ثم هناك من يحصيها نبضا نبضا
ودهشة دهشة
وسط زحامات السحاب
ينفذ ومض متعال
ودافيء
ينفذ عن علم ...
له مقياس للشوق
يترقب
في الاحتشاد
اكثر مما يتوقع في الوضوح
.....
شكرا ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: REEL)
|
Quote: السحابة اللّهب في عينيك..
اللّهب السّحابة
تركض
في وجهي..
أي كتابة في
الكون
تستطيع أن
تطفئ هذا
الحريق؟
الكتابة ..
يافعل الإقتراب
ضجيج الطمي،
ولبلاب فراشات يحاصرنا..
أين المفر ياحبيبى؟
|
ألأخ/عمر لك التحية..وانت تطوع الحرف كلمات شاعرية......تقديرى وأحترامى..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: ismeil abbas)
|
أنثى وكتاب
ورماد حروفى
احتها على منفضة سهادك
اصابعى تلعب بالنار
واحداق البحر تنتفخ من لذة النعاس
ومخدعك عليه حبرى يسيل
يكتب سيرة العشق
وعديلة المزامير
أنثى حبرها
البحر ..تمتشج
الكلمات
كبريق تحت الماء
ماء المسافة بينها
ومزامير يعبث بها الرجل
في صحارى
عزلته ..يهش بها على
قطيع لا يملك
منه غير سطوة الحراسة..
يخفره لتمام القرية
في غروب يجتمع فيه
التباهي ..
عنز تمتحنا على
النوستالجيا
وحليب الحنين ..
حنيننا للأنثى في قداستها
أم ..
في إعتدادها أخت،
في إكتمالها حبيبة،
وفي جبروتها زوجة..
شكرا يا سمعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: نهلة محكر)
|
توضيح !
شكرا ياريس على تثبيت البوست ..هو فعلا يحتاج الي ذلك ..يحتاج الي قراءة هذه الأنثى
" انثى المزامير " بإحساس مختلف بعيدا عن التنميط والقراءة العجلى ، القراءة
المباشرة للنصوص ..لقد عملت إشراقة على هذه المجموعة
وسكنت داخلها الأنثى بذكاء..هنا أشارككم الإحتفاء بها على طريقتي ..وأدشن إحساسي
ليت هذه المداخلة تكون بمثابة "استعدال لفتلة" هذا البوست .
كل ماهو أخصر من نصوص هنا يخصها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: حبيب نورة)
|
رفقا
ان قميص حلمى فى البئر
و ذئب هذى البلاد ليس برىء
من سفك كبريائى ودمك
يوسف النبى يشهد
على مزمور البوح
والجموح
والصهيل
وعذرا يا حبيبها
بل رفقا بقمصين شهدا
مرة له ومرة عليه..
وها قميص الأنثى تنهشه
الذئاب في هذا
العصر،
تقده سياط الجلاد
وتثقبه الألسن بكلام يخدش
ضميرها ..ولا يستحي
يوسف هذا الزمان ..
لك التحية يا يسين حبيب نوره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: نهلة محكر)
|
Quote: إستمتاع حد الترف بهذه الأحرف المتقدة
وهنيئاً لك بهذه الأنثى الإستثنائية
وهنيئاً لنا بهذا البوح الشفيف |
وهنيئا لك يانهلة
بهذا الإستطفاف الإستثنائي
وقتما يتفرق حبر الأنثى
أفقيا على الجموع
من صبايا الشجر.
تعود الكلمات الي مملكتها الجديدة
منصورة بالحروف
وبالرؤى وبالتحدي..
مملكة تلغي الفوارق بين البوح
المشفر والبوح الوضوح..
كتابة على لوح..
تطل الروح بعنق الحقائق..
وتعتمق الفكرة في
صروح الكتابة.
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: REEL)
|
Quote: ....
تحتشد انثى بالاسئلة
فتكتب
ترفع اغطية كل الاقلام...لتتصعددرجات اللغة
تجنح نحو الكتابة
معراج اثير ..
هدنة
استجلاء
ثم هناك من يحصيها نبضا نبضا
ودهشة دهشة
وسط زحامات السحاب
ينفذ ومض متعال
ودافيء
ينفذ عن علم ...
له مقياس للشوق
يترقب
في الاحتشاد
اكثر مما يتوقع في الوضوح
.....
شكرا ياخ |
العروسة ريل..
ونحتشد نحن بالمعنى ..تنرقب
حالة التشظي لأسورة
القلاع ..
كيف لهذه الأنثى أن تفعل
كل ذلك ؟
هذا الكائن الرقيق المرتسم
بدقة في الذاكرة التقليدية
وكينونة وضعه فيها
هو
لا يخرج ... مساره
دوما الي الداخل ..
أو محصور في كومة
هي الجسد ..
كيف له أن يتخطى
الحواجز ..يقفز
بين الأبعاد مسترجعا
لغته ..ولسانه .. ورمانة
العقل المستلبة؟!!
أنثى تعرف حقها في الجسد
وروحها في الحب..
وحظها كإنسان..
لك التحية وسلامي للسموأل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
الرفيق عبدالمنعم تحية رقيقة لشخصك الكريم والانثى الراحلة 0 الاخ الرقيق صاحب النثر الجميل
الذى عطر هذا المنبر بعبق بل باغنية لكابلى (( شذى زهر ولا زهر )) 0 والله لا ادرى ماذا اقول لها
لا ان أقول لها معذرة لصاحبكم لقد سبح عكس التيار ففقد توازنه فتشتت فكره وتاه فى ظلام الغربة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
Quote:
ونحن هنا ياصديقى
لننال من لذة القصيد..
ووشوشات اللظى الذى
يشتعل رويدا رويدا.
فروح اللوحة..بتناسق الوانها
وانت تهدينا ..من القها العصى
سلمت |
ليس هنالك أمر مستعصي في اللوحة
غير إزاحة نظرات العيون
الباهتة ..
تلك التي تقف في كسل
عند بعض المنحنيات
الرأسية ..ولا تأبه لخطوط الأفق..
كيف تكتمل اللوحة يا صديقي
بدون إحداثيات تتكثف وبلا نهاية ..
تتمدد اللوحة خارج الإطار
تتداخل في أنسجة الكون وفي أمشاج
الماء ، وأحراج النور..
كما تفعل هذه الأنثى
بإمتداداتها المطلقة ..تنطلق نحو فضاء
المعرفة ..
تتفحص كيف يخرج المطر من الغيمة
ليدخل ثقب الأرض.
لك التحية يامنعم يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: صديق مهدى على)
|
مزمور البراءة*
رفقا
ان قميص حلمى فى البئر
و ذئب هذى البلاد ليس برىء
من سفك كبريائى ودمك
يوسف النبى يشهد
على مزمور البوح
والجموح
والصهيل
وكما الافراس يعشق حبيبى الماء
وانا لها عاشقة ولكن بقلب مثقوب
احشوه رمادا,
وانفح خرير روحك العقيق
عله يطيب..
فيينا, من ايام التأمل
---------------
Psalm der Unschuld
Behutsame,
Das Hemd meines Traumes nicht in die Brunnen
Der Wolf dieser Stadt ist nicht unschuldig
Von dem Vergießen mein Stolz und dein Blut
Der Propheten Joseph zeugt,
auf der Flote der Leidenschaft,
Widerspenstigkeit
und Wiehren
Wie Du, lieben die Pferde das Wasser,
und ich bin in ihm verliebt
aber in meinem Herz ist
ein grosses Loch
fuelle es mit Asche
und atme auf die Lieder deiner
Edelopal- Seele,
Vielleicht wird es geheilt
----------------------
حقوق الصورة اعلاه محفوظة ل..
http://de.wikipedia.org/wiki/Psalm
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: ياعبدالمنعم ياخي حبها لمن تقول بس
حبها لمن نحن نسكر من حبك انت لها
وخلينا نحن برضو نحن نحبهامعاك شوية
لأنها تستاهل ان تنحب هذه الأنثى التي خلقها الله لنا
ياخي ما تحب ساكت في زول قال ما تحب عشان نحن
ما نتحرم من كلامك الفقري دا.
أبومجتبى |
أنثى زنجبيلها حارق
إذا كنت تحب القهوة
بطعم لاسع ..
أنثى مستنسخة
من أنثى ..
بل هي انعكاس لحيوية اناث
الأرض..
ذاكرة تندس في محبرة
لتجسد لنا
تأريخ وجودها الأفتراضي
في خيالنا المعتم
ووجودها الحقيقي
في واقعنا
المتناقض.. لك ان تتخيل
ممزمور البراءة ..
نشيد الرؤى الحاذق
حوار يعلن عن حالة
الآخر الذي يطفو
على سطح الجسد .. لحظة تعمقها
في قرار المعني..
لك التحية أبو مجتبى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: أأقول ان لاتعبير يصف روعة هذا الوصف
أم لاجمال ينصف روعة التعبير هنا؟
|
هند ياهند ..
خياري أن أجانس روعة هذا الوصف
بجمال تعابيرها ..
نفض غبار الكون
عن مجرة الأسئلة
الدائرة على
محور مجازها
وحقيقتها ..
دالية من عروش رواكيب الزمان
شعابها أعمدة السرمدية
من قبل نطاف
الخصوبة على أرض تتوحم
الحروف..
وشموس تتبجس بالضياء ..
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
ليل وبحر
ذاكرة الابواب الشتوية
مصرعة لغزل العاصفة
والطير يأنس لحصان البحر..
هيبوكمبوس..
امومة الكون فى جوف الماء
والوان الحياة المقدسة
حكمة حضارة الصين
وجنون السؤال
فمن يقدح ذناد ليلى سواك
يا شجرة سرو الذاكرة؟
اقدحينى..
فالليل لا يستحى مواجهة الجدار
يخلخل شقوقها بملح الدمع
تحتل الذاكرة كحصاة قلبك العنيدة
فى حدائق وحدتى
يثقل روحى الحنين
فاغيب..
مسربلة بتوقى الباكى
وارتداد المياه لسيرتها الاولى
يتماوج نورها فى رماد روحى..
حرة تنطلق من سجن الجسد..
فى فضائك..
مداك الرحيب
يا حبيبى....
حيث عزراء تصطبر على مخاض عالم جديد
ربما تكف الارض عن زلزالها
وتهجس البراكين
ليكتب سيرتها الغرباء
منضمومة من نور صوفى
تضىء غرف قلبى الغائرة فى ضنك اسئلة الحياة
ورعشة المواقد قبل الانطفاء
نهنهات جمرها تكفى لكتابة
يتنفس ترابها الصعداء
فيعلو صدرك ,
مدينة يغدو
عرشها خضرة سماء
هروب التمنى الى ضفة اليقين,
وسؤال من جرح زرقة السماء
ان لم تكن مناقير العزلة ؟
انهالت ماء الروح
فى بحر,
تسبح اسماكه فى ذاكرة الغريبة
الى ان يكف العالم عن غربته
ويعود الى نطفة حجر
يلد حجر
ثم آخر...
ثم نار ازلية..
---------------
فيينا ذوات شجر برى
روحه من جليد
-----------
نص من المجموعة الجديدة ( كمنجات الغريبة) - لم استقر بعد على العنوان
التى تصدر من هذه الدار التى اعتمدتنى ضمن كتابها الاربعة عشر بدء من هذا العام
http://www.renatarollfinkeverlag.eu/index.php?option=co...le&id=125&Itemid=130
..............................
حقوق الصورة محفوظة لصديقتى آندريا بن لاسيود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: اميمة مصطفى سند)
|
إعتراف الجسد
وآتى حرثى فيك حين مطر
والمرايا تسطع فيك بلونى..وتعترف عنى
حقول النبيذ وسادة حضورك
ليلة فيها بغناء الجسد نسكر
وأسرتنا موجه لايغشاها سكون العاصفة
ولا يغمض لها جفن اعتراف
اعترف
نداك العش لمملكتى
تحيا ملكا للرحيق
وتنفرد جناحا للكتابة
وتتربص بىّ
على يديك خاما اعود
طميا,
رملا,
يذبد,
يرعد,
و ضبعا يزمجر,
قلمى
وفضائك جسدى,
موشما بسيرة الزوابع
يشرع ابوابه,
ليدخل الكون متسقا كحديقة ليلنا
وممسوقا كنص ينتظرنى
فى مثلث بارمودا جسدك
الموشى بالاسرار,
المطرز بلهيب النار,
لاطلنتا فيك {تحتل}
اسطورة,
جنون أنثى,
شهوة الغرق,
فى موجك يتموج رملى
وتحكى سلحفاة البحر عن صبرها,
حكمتك او قسوتك
خيط عنكبوت واهن
بين موتى وحياتك,
بين محنتك وجنونى,
بين حيرتك وسكونى
بين غيابك وحضورى
شعرة, تفصل بيننا
فلا تشدّها الاّ ليلا
ليتفتت حجرا لن يصمد كثيرا
امام انوثتى وجبروتك,
امام خوفك وجرأتى
امام التحامنا الحتمى
نأتى حرثنا من الكآبة حين زلزلة,
ويخرج جسدك اثقاله
ذهبا مجمرا على جسدى
فتكون الكتابة طفلتنا الجميلة
التى بها ولها نحيا
..................
ذات غرق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
اسطورة,
جنون أنثى,
شهوة الغرق,
فى موجك يتموج رملى
وتحكى سلحفاة البحر عن صبرها,
حكمتك او قسوتك
صورة لا كما الأسطورة
كزهيرات الحصى ..كنسيج
فكرة لآليات
الماء وحيواتها ..
روافع اللغة ومناسيب ارتفاعها
فوق سرطان للبحر
بحر لا يدخله الخليل ابن
أحمد..
دون ان يشمر عن
أغنيات السماكة..
عن عبورها المعرفي
حدود الغابة
وبصحراء تتخلق في جسد الأنثى..
في تسرب صوتها عبر
مزامير الضياع ..
عبر كوامن الرغبة المعلنة
على سطح قياس المحيط بالتساوي..
رجاحة ميزان الفكرة ..
وتنضيد ملكوتها ..
لك التحية ياأبا مهند
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
هى انثى استثنائية جدا جدا تخلق الفرح وتصنع لحظاته من رحمها
دائما تكون قابعه ,,,, حاضرة من انفاسك ,,, تتنفسها بكل اريحية وصدق
وترضى غرورك ,,,,,
ليت كل منهم تكون دواخله مشحونة بهذا الحنين والمشاعر الفياضة
واصل سيدى لنستمتع اكثر واكثر ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: منال)
|
Quote: هى انثى استثنائية جدا جدا تخلق الفرح
وتصنع لحظاته من رحمها
دائما تكون قابعه ,,,, حاضرة من انفاسك ,,,
تتنفسها بكل اريحية وصدق
وترضى غرورك ,,,,, |
الأنثي تكتشف الغرور منذ أول برهة
للمشاهدة.. تدرك ذلك الخواء
في عرش الآخر ..
تعرف كنوزها الرمزية
المنهوبة منذ الصرخة الأولى
حينما تسر إحداهن
له بحبل المشيمة...
وتدرك معني أن يقتطعوا جزءً
قربانا للآلهة ...
تتقلص المسافة الآن بينها والآخر
لم يبق من الزيف في طريقها
غير الأعشاب النافقة
وبعض الهلام ..
يرتفع الكلام حتى مضارب الخيمة الصيفية
لا شتاء يدسها في الدثار
أوان الشمس ..ودفء نار الحقائق..
تبتسم الوردة في الضحى..
وينبجس الضوء في مركز الظلام..
لك السلام يا منال وسعيد بأنك هنا
لك التحية لك الإحترام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: اميمة مصطفى سند)
|
Quote:
يا أنثى بلون القهوة ونكهة الزنجبيل |
القهوة في عينيها منذ الأزل..
تتشرب الأرض سمرتها
في طقوس الظمأ
فتعي تفاصيل الأنوثة ..
تعرف ندبة الحنين، والإشتهاء والجلَد..
تستنسل الولد...
عقرب الزنجبيل
يلسع اللغة ..
لغة الأنثى في حركة الجسد..
تسلمي يا أميمة ولك تحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
حبلى بالقلق
بقصيدة ابتكر فيها صدفة مختلفة
واختلق فيها رجلا لىّ وحدى
بقبلة ماطرة امحى – احمر شفاه النساء- من شفتيه الرعناء
أبنى فيها بيتا من اصداف تحمينى
حين يلفظنى البحر على سواحل وحدتى
قصيدة أزلقها على قمة هضابك
امنحها للعالم ولك ياحبيبى
حبلى.. وثمرك اوجعنى طول الليل
مخاضه جوع كافر
واليقين جسدك
وبيتى الجبلي
الجّه
تلجّنى فيه
وروحينا عارية قدسية
الكفر عطش الازل لضىء الرب فيك
ولخلاصى من مشيمة ذكراك
ها.. قد اكتمل نصاب عواء الليالى
وفعل الانبثاق
وطقوس اعراس الليل
ياكبدة زمانى الرطبة
ودليبة ظهرى الطازجة
ياكروان الكتابة
وقُله زمزمى
يا لهفة اللون لكتان غطائنا فى شتاءات الحراز
ياشوق قمحى للماء
والخرز لصليل خطوك حين فى جسدى نمل الكتابة يفور
ان قميص سرى فى جوفك..جوف البئر
وذئب المكان برىء من حصى الجبل
ولست برئيا حين اتجشأ وحدى احزان النساء
واقيم الليل لافضح عطرهن فى جسدك
وعطرى المجوسىّ وحده يشىء لك بجنان حور
تمنح الولدان للبنات
وبكون رضابك لى وحدى
يندلق حارا وطازجا
ويحرضنى على الرقص والكتابة والغناء
ومغازلة وول سوينكا
ويعجز- المفسرون- من انوثة الكتابة الفالتة
ضد القبلات فى توابيت الخوف
لا خوف
لا وجل
الاّ مايحيلك الى حدائق بهار
وانهار
ونهارات مجيدة
عفوئياً
وتلقائىاَ
حين -يطقش- حجر الحناء شجر الشهوة فى عينيك
ها... ان حبات القمح قد اشرقت فى مناقير القمر
صوفية وفى كامل بهاء انوثتى
حرة وعنقاء ونعناعى ينتح فى كل الشجر
----------
الآن...فييينا بمواقيت النار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عذرا سيدتي فأنا أحب هذه الأنثى !!!!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
شعرة, تفصل بيننا
فلا تشدّها الاّ ليلا
ليتفتت حجرا لن يصمد كثيرا
امام انوثتى وجبروتك,
امام خوفك وجرأتى
امام التحامنا الحتمى
نأتى حرثنا من الكآبة حين زلزلة,
ويخرج جسدك اثقاله
ذهبا مجمرا على جسدى
فتكون الكتابة طفلتنا الجميلة
التى بها ولها نحيا
وشعرة في مفرق الليل يشدها
الأنين .. تقف على صخرته النمرة المزمجرة ..
يرقط روحها القلق ..
تسقط
الأوراق من الشجرة المحافظة على الظلال
منذ نهارات الإرث والسكون ..الأوراق
تكنسها الرياح المتفجرة ..
في زويعة الصباح ..ترسيها
تحت السرر النضيضة..
لا أثر لصهيل القلب على الحشائش
النابتة في الجسد ..
تغرس الأنثى أظافرها في عنق الزيف
تخرج دماء الحقيقة من غذريتها
المتجددة ..غذرية المعرفة
يتخضب ساقها كشجر الحناء
كالنقوش على جدار التأريخ
كملكة..
لك التحايا يا كمبورة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Osman Musa
أيزابيلا
Ahmed musa
عبد المنعم سيد احمد
Abdel Aati
الصادق صديق سلمان
هند محمد
ismeil abbas
نهلة محكر
حبيب نورة
صديق مهدى على
Ishraga Mustafa
عوض أبوجديرى
كمبورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست