|
Re: رحلة الصين ... والعوده بخــفيٌ حنيين (Re: جلال نعمان)
|
Quote: كرتي: تأخر طائرة البشير خطأ فادح
هو جنتاو يتعهد بمساعدة السودان في «الجنائية» والتعدين الصحاف 30/6/2011
أكد الرئيس الصيني هو جنتاو ان العلاقات مع السودان ستظل طيبة مهما كانت التغييرات التي ربما تطرأ بينما يستعد الجنوب للانفصال. وقال جنتاو للرئيس عمر البشير ان بلاده تأمل أن تتمكن الخرطوم وجوبا من حل مشكلاتهما عبر الحوار وأن تسود العلاقات الودية بينهما. وأعرب الرئيس الصيني، إثر مراسم استقبال ضخمة للبشير صباح امس في قاعة الشعب الكبرى، عن أمله في أن تسهم محادثات بكين في تعزيز «علاقات الصداقة التقليدية» بين البلدين.وصرّح هو جنتاو متوجهاً إلى البشير: «أنتم ضيف أتى من بعيد ونحن نرحب بكم».
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن جنتاو قوله «تتمسك الصين بالسياسة الودية تجاه السودان وهذه السياسة لن تتغير بغض النظر عن التغييرات الدولية أو الوضع الداخلي في السودان»، وأكد ان الصين ستشجع شركاتها على الاستثمار في التنقيب عن المعادن واستخراجها في السودان. من ناحيته وصف وزير الخارجية، علي كرتي، تأخر وصول البشير إلى الصين بالخطأ الفادح «لكن ينبغي النظر للأمور بشكل متكامل».
وقال كرتي في مؤتمر صحفي ببكين أمس، إن «التأخير ليوم واحد يعد بمثابة خطأ فادح»، وزاد: «لكن النظرة الكاملة خاصة في ما يتعلق بالطيران عبر البلدان والتحدث مع قائد الطائرة ومركز المطار، هو ما أدى إلى تغيير مسار الطائرة، ونحن نرى ضرورة العودة إلى ما كنا عليه من علاقات طيبة»، مؤكداً أن الإعلام يركز على الصعوبات أكثر من أي شيء آخر». وذكر كرتي أن مباحثات الرئيسين شملت مجالات التعاون المختلفة، وأوضح أن الطرفين اتفقا على أن تدعم الصين في الفترة القادمة مجالات الزراعة والتعدين وتدفع الشركات الصينية لمزيد من عمليات التعدين واستخراج البترول.
واشار إلى التزام الصين بالمساهمة في تنمية هذا القطاع الحيوي المهم، مؤكداً أن التعدين وجد حيزاً كبيراً في المحادثات، وكشف أن الفترة المقبلة ستشهد «زخماً قوياً» للعلاقات السودانية الصينية نتيجة لهذه المباحثات وتعهداً قوياً من الجانب الصيني بدعم السودان في المحافل الدولية، وأفاد بالتزام الرئيس الصيني بالوقوف مع السودان في قضيته تجاه المحكمة الجنائية الدولية، بجانب دفع الدول الأوروبية وأميركا لمراجعة علاقاتها مع السودان، خاصة وأن الخرطوم أوفت بجميع التزاماتها الداخلية «ولا يوجد مبرر لهذا الركود والتجافي في العلاقات مع هذه الدول». وأفاد بأن الخرطوم تركز على الصين خاصة فيما يتعلق بدارفور وترغب في أن يشيد الصينيون المدارس ويوفروا المياه والبنيات التحتية بدارفور، وذكر أن الصين أبدت استعدادها للدخول في إقليم دارفور «بدلاً عن الذين يتحدون السودان».
وأكد كرتي أن الصين ترحب بموقف السودان من قضايا دولية كثيرة منها إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وأشار إلى أن المباحثات شملت أيضاً اتفاق السلام الشامل ودارفور، موضحاً أنها تعطي العلاقات دفعة قوية أهمها الالتزام السياسي بدعم السودان دولياً، بجانب تطوير التعاون الاقتصادي في مجالات الزراعة والبترول والتعدين.
ووقع البشير ونظيره الصيني ثلاث اتفاقيات للتعاون الفني ومنح قروض بين السودان والصين بقيمة 225 مليون يوان صيني، ووقع وزير المالية علي محمود اتفاقية للتعاون الفني مع نائب وزير التجارة الصيني بقيمة 100 مليون يوان صيني كما وقع اتفاقيتي منح كقروض ميسرة لصندوق إعمار الشرق وانشاء جسور على نهر عطبره بقيمة 132 مليون يوان و22 مليون على التوالي.
واوضح وزير المالية ان هذه الاتفاقيات تنعكس على مسيرة التعاون المشترك بين البلدين وعلى الاقتصاد السوداني، وأضاف ان الجانبين السوداني والصيني كانا قد وقعا في العامين الماضيين اكثر من (3) اتفاقيات منح وذكر انه تم أمس التوقيع على اتفاق اطاري مع شركة (CNPC) الصينية لتوسيع عمل الشركة بجانب التوقيع على اتفاقيات لتوطين التعاون مع وزارة التجارة الصينية.
ونقلت (شينخوا) عن البشير الذي وصف الرئيس الصيني بأنه «الصديق والاخ» قوله ان السودان يأمل أن يبقي على الاستقرار بين الشمال والجنوب. وخلال زيارة البشير لشركة البترول الوطنية الصينية العملاقة المملوكة للدولة أشاد بدور الصين في استخراج موارد الطاقة ببلاده، وقال لجيانغ جي مين المدير العام لشركة البترول «شركة البترول الوطنية لم تقدم لنا النفط فحسب بل أيضا السلام». وأكد البشير رغبة السودان في استمرار التعاون مع الصين وتعزيز الاستثمارات الصينية في المجالات المختلفة معرباً عن سعادته لزيارة الصين ورضائه عن مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال البشير لدى لقائه ظهر أمس، لي كه كيكيانغ النائب الأول لرئيس الوزراء الصيني بمقر الحكومة الصينية، ان الزيارة انعكاس لأهمية وتميز العلاقات بين البلدين، مشيراً الى ان الصين تدعم السودان في المحافل الدولية. وقال كيكيانغ «بالرغم ان المسافة بين البلدين بعيدة الإ أن الشعبين تربطهما صداقة عميقة وان الصين ظلت حريصة على تطوير التواصل والعلاقات مع السودان، مشيراً الى ان السنوات الأخيرة الماضية شهدت تطوراً فى العلاقات بين البلدين فى مختلف المستويات، معبراً عن ثقته فى أن الزيارة ستدفع العلاقات بين البلدين الى الأمام وتسهم في مزيد من التطور والتعاون المشترك. |
ما يمكن ملاحظته من اعلاه هو قول الرئيس الصيني للبشير ( انت ضيف اتيت من بلاد بعيده) لا حظ كلمة ضيف ( حافه)! بينما البشير يصف الرئيس الصيني بـ ( الصديق والاخ)... دي بتفرق كتير طبعا...
في سنة 2006 عندما زار الرئيس الصيني السودان كان وعد البشير بانه الصين حا تبني ليه قصر جمهوري جديد بتكلفة عشر مليون دولار. غايتو فيما نعلم لليوم ما في طوبه اتخت في القصر دا ما معروف العشره مليون دولار (اتلهضت) ولا الصيني نط من كلامه.
| |
|
|
|
|