|
تنفيذ أولى مشروعات جمعية أصدقاء مرض السرطان
|
جمعية أصدقاء مرض السرطان تهدف في الأساس إلى العمل في مجال الوقاية من مرض السرطان والاكتشاف المبكر له الذي يمثل (40%) من أسباب العلاج، كما تعمل على مساعدة مرضى السرطان في تسهيل الوصول إلى مراكز العلاج وتلقيه، وتركز الجمعية على التعريف بأن السرطان مرضاً يمكن الوقاية منه وعلاجه – كغيره من الأمراض التي كانت في بداية الأمر لا يمكن العلاج منها- إذا ما أُكتشف مبكراً جمعية مرضى السرطان جمعية وليدة كانت باكورة أعمالها الورشة التدريبية للكشف المبكر عن السرطان التي أقامتها محلية مروي بحضور السادة وزير الصحة بالولاية الشمالية د. حسن عبد الرحمن ومعتمد محلية مروي الأستاذ علي بندق، ود. مصطفى عبد الرحمن مدير مستشفى كريمة، ومسئول الشئون الصحية بالمحلية شملت برامج الورشة ثلاثة محاور:- - تدريب كوادر طبية ، طبية مساعدة ، وناشطات اجتماعيات. - عقد ندوات للتعريف بمرض السرطان وكيفية الكشف المبكر له. - إقامة مراكز للكشف المبكر عن السرطان. وخلصت أعمالها إلى الآتي:- - تم تدريب (66) من الكوادر الطبية والطبية المساعدة والناشطات الاجتماعيات على كيفية الكشف المبكر عن مرض السرطان ونشر الوعي الصحي عنه، ونال الدارسون شهادات تدريبية. - عُقدت العديد من الندوات في المنطقة أوضح خلالها الدكتور كمال حمد منان المستشار الطبي للجمعية والفريق الطبي المرافق له أوضحوا بالأرقام والإحصاءات وبائيات السرطان في البلاد عموماً وفي الولاية الشمالية خصوصاً. العدد الكلي الذي يأتي لمراكز العلاج في العام (000ر8-000ر11) حالة. والعدد المفترض أن يأتي للعلاج في العام وفقاً لعدد السكان (39-40) ألف حالة. وفي الولاية الشمالية:- عدد الحالات (5050)، الفترة (2000-2010م). -ولاية الخرطوم تأتي في المرتبة الأولى من حيث الحالات -ولاية الجزيرة، المرتبة الثانية -ولاية الشمالية، المرتبة الثالثة تحديات العلاج: المشكلة الأساسية التي تواجه علاج السرطان أن (80%-85%) من الحالات تأتي متأخرة للعلاج. وذلك بعكس الوضع تماماً في أوربا الذي تأتي نفس هذه النسب مبكرة حيث يمكن علاجها وأن (15%) فقط من الحالات عندهم تأتي متأخرة ويعزى أسباب هذا الوضع المقلوب لدينا للجهل والفقر إمكانية الوقاية والعلاج: (30%) من حالات السرطان يمكن الوقاية منها (30-40%) من حالات السرطان يمكن العلاج منها وتعتمد ذلك على : موضع المرضى، المرحلة التي يمر بها المرض، نوعية المرض، الحالة العامة للمريض. ووضحت أنواع العلاج المختلفة مسببات مرض السرطان: التبغ بأنواعه، الكحول بأنواعها، المواد المسرطنة عن طريق الغذاء (الأسمدة، والمبيدات، والمواد المضافة للأغذية، والدهنيات)، الفيروسات، والتهاب الكبد الوبائي، والسمنة، والإشعاع، وتلوث البيئة ، والعامل الوراثي، وأسباب أخرى بجانب تفادي المسببات المذكورة، يوصي بالإكثار من تناول الخضروات والفواكه الخالية من الأسمدة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء والدهون والمواد المضافة، وممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن المناسب الكشف المبكر والدوري والفحوصات الدورية نفت الندوات ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسرطان في الولاية الشمالية كما نفت ارتفاع نسبة الإشعاع بالولاية ، وأن ذلك أثبت بالمسوحات للمنطقة وأنه لا يوجد إنتشار لحالات الإصابة بسرطان الرئة والغدد الليمفاوية التي تسببها النفايات التي يشاع بأنها دفنت في الشمالية، بينما تكثر سرطانات الثدي والرحم وأن سرطان الثدي ليس وقفاً على النساء إنما يصيب الرجال بنسبة (1%) في العالم و(4%) في السودان تم الشروع في إجراءات فتح مراكز للكشف المبكر عن السرطان في كل من مدينتي مروي وكريمة لتعمل بها الكوادر التي تم تدريبها في هذه الورش للكشف المبكر عن حالات السرطان بهدف تحويلها لمستشفى الذرة التي سيفتتح قريباً بمدينة مروي وتحويل الحالات المستعصية إلى المستشفى الاتحادي بالخرطوم تؤكد جمعية أصدقاء مرض السرطان على العمل على تطبيق هذا النموذج الذي تم في الولاية الشمالية في كافة أنحاء السودان شارك في الورشة عدد من الجهات من بينها ممثل للأمم المتحدة ، ومنظمة المبادرات النسائية وعدد من المؤسسات الإعلامية والصحفية وتم تكريم الرعيل الأول في الحقل الصحي بالمنطقة. رجوع
|
|
|
|
|
|