|
البشــير في أحضان التــنين !
|
في ظرف تاريخي دولي يستنكر الانتهاك ؛ بكل صوره . و في ظرف ( إقليمي ) مشوب بالثورة و الانتفاضة ضد ( الاحتكار و التفرد ) بأمر البلاد و العباد . و البلد ( في صفيحها الساخن جدا ) : آن أوان ( الاعلان الرسمي ) كي يصبح السودان دولة قابلة للتقسيم ؛ و ( على 4 ) حسب بعض القراءات . و 09 يوليو على بعد ( ساعات ) من الآن . و هذا أولها .. و ليس آخرها .. و جنوب كردفان تشهد تنازع و تصفيات و ( حملات تنظيف ) لا تقل درجة عما حدث في أحراش الجنوب .. و لا تختلف عما حدث في دارفور ..
في وقت تبشر الحكومة شعبها بأن ( أجهزوا ) أيها الناس على ( غلاء فاحش ) آت عليكم كاعصار . و ( أربطوا بطونكم ) كي لا تتضوروا من جوع .. حتى - و الخرطوم على ضفاف نيل - فالماء ؛ الذي جعلنا منه كل شيء حي - سيأتيكم بـ ( الدفع المسبق ) كبطاقات الموبايل .
في ظل تدهور مريع .. و إستبداد شنيع .. و في ظل ( تخمة ) المقربين و أهل الفساد و أغنياء الثراء الحرام و السحت البين . و زيادة طابور الفقراء المعدمين أولاد ال###### .. و إتساع دائرة التشرد و التفكك .. و تكاثر الشماسة بأعداد مهولة . و الزيادة المضطردة في مواليد دون أب و دون أم ..الذين سماهم البعض ( مواليد سد الرمق ) .. و في ظل صب اللعنات على الحكم و الحكام ..
تستقبل الصين طاقم رئاسي كامل و متمم .. و ( تستوقعه ) عدة إتفاقيات في كل مجالات ( التمكين ) و البقاء ..
كيف حدث ؟ و لماذا ؟
|
|
|
|
|
|