|
دعوة أخيرة للأستاذ عادل عبد العاطي
|
الأستاذ عادل عبد العاطي تحياتي لقد سعيت بنية صافية لتضيق دائرة الخلاف وأن أضعه في أطاره الفكري والنقدي وأبعده عن المسائل الشخصية والتفرغ لمواجهة الخصم الحقيقي لك ولي للحزب الشيوعي وللشعب السوداني كافة وأولهم هم أنفسهم أعداء أنفسهم . سؤال ظل يؤرقني هل أنت سعيد لهذا الوضع ؟ لا أظن .... وأنت كنت عضوا بالحزب الشيوعي وأكيد تجمعك علائق وصداقات عديدة مع شيوعيين ما زالوا ملتزمين في صفوف الحزب ومنهم من هو أستشهد وهو يدافع عن رأيه فلماذا تحول رأيك في منهج الحزب أو رأيك في القيادة الحالية لهذا العداء الغير مفهوم أو مبرر للحزب ولأعضاء الحزب هناك حقيقة ملموسة وهي أفتقادنا للموضوعية حينما أفتقدنا الأحترام المتبادل ( لا أعني شخصي وشخصك بل معظم الردود المتبادلة و البوستات العديدة المطروحة بسياسة مع أو ضد والهجوم المتبادل ) ولك أن تتخيل الخاسر الأكبر هم جمهور البورد .. من الأعضاء والضيوف الذين يزورون الموقع للبحث عما هو مفيد فلا يجدوا إلا بوستات التشهير والسباب أياها.
أخي عادل هذه الحملة لن تغير رأي الناس في الحزب الشيوعي ولكن تكسب شعبية لحزبك الوليد أو لك ، بل على العكس صدقني فأنا أرصد من فترة تفاعل الأعضاء والقراء مع ما تفرد من كتابات في السابق فقارن بينها وبين ماكتبته الآن ضد الحزب الشيوعي من حيث عدد المشاركات ومستوى المشاركين وستحصل على النتيجة.
قد تقول لي أن كتاباتك هي رد فعل على ما يكتبه الشيوعيين ضدك وأنت تستجيب لاستفزازاتهم ، حسن إذا أنت جنحت للحوار وخاطبتهم بعيدا عن تلك الروح العدائية وساجلت بأدب الحديث وهم جنحوا للمهاترة فالقارئ ذكي وسيرتد السهم لراميه ولا أظن هناك شيوعي واحد يرغب في أن يخسر تعاطف الجمهور مع حزبه .
أخي عادل أدعوك لطي هذه الصفحة وأن تعود لتحليلاتك ومشاركاتك التي كانت تثري البورد . وأن تقول رأيك ذلك الرأي الذي يفيد ويبني و يقنع قارئه ويخدم القضايا التي تناضل من أجلها قضايا الثورة والديمقراطية وأن توفر جهدك لبناء حزبك الجديد ، كما أدعو الأخوة في الحزب الشيوعي وأصدقائهم من أن يتركوا عادل لحاله وأن لا يتضايقوا من نقده أو رأيه إن أبداه . وأنقل للطرفين رسالة من جمهور البورد من أعضاء وزائرين وأقولها بالفم المليان " لقد كرهتونا البورد "
|
|
|
|
|
|