|
مصلوباً على جليد الحب في كندا .. (صبايا أوتاوا) بقلم : مكي أبوقرجة
|
ما بين أبو قرجة ومصطفي أكثر من عمار وهاوهو يجاريه شعرا في قصيدته صبايا أوتاوا، والمجاراة تقليد أدبي كاد أن يختفي من الساحة ولكن مكي " الله يعطيه العافية" يحي هذا العرف النبيل ويذكي ناره ليسري الدفء فينا وفي أوتاوا..
مصلوباً على جليد الحب في كندا*
صبايا أوتاوا مكي أبوقرجة/ابوظبي
[email protected]
الغاديات.. الضامرات أم الخيزران نحيل؟ الفاتنات.. الآسرات هل للتعري بديل؟ صبايا أوتاوا.. يا مصطفى المقرور أذبن الثلج بالسعرات وخَلَفْنَ الكيّ بالحسرات وعبرن الماء حتى بتن في ثبج الخليج وشفيعك للهوى بلور ومحض ثياب ومحض شعور وقلبك في ريش اليمام يرف. يا أيها المدثر المنذور تعلقت الصبايا بوجدك الصافي ووجهك المحبور أغلقن الحواني والساقيات تدور وأنت تخبُّ خلف الوجد والمسرى البعيد وترهات العمر. أنظر حواليك.. الصبايا يجلن من نوءٍ إلى أنواء يحتسين الضوء في ولّهٍ واستعداء. صبايا أوتاوا.. يا مصطفى المقرور تجاوزن الهوى المألوف يغازلن الجليد صفوف ويغزلن الجوى المندوف بالقفزات والهمسات والغمزات وما يُخفين أو يُبدين من صبوات فهدهد قلبك الثاوي على ريش اليمام واسفح دمعتين على قرابين الهيام.
* إلى صديقي مصطفى مدثر رغم النوى وزاجرات الهوى- رداً على قصيدته "صبايا أوتاوا"
|
|
|
|
|
|