دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: عاطف عبدالله)
|
المشهد الثاني (الحلم) صوت (2) المغني يمة شفتك فى المنام وانتِ بين سربين حمام نازله سكّه وادى أخضر شايله سلّة ورد أحمر وحزمتين أحلى الكلام يتبعوك طفلين حلاوه طاروا عصفورين علىَّ ركّوا فى اسود عينىّ ورحت في غمرة ندواه كنتَ مُجْهد قلبي فَرْهد ورشّ أيامى الغمام صحيت وقفت مشيت أعاين القى بينى وبين عيونك كم ضواحى وكم مداين وانطوت كل الجناين فى غيابك وفى الظلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: عاطف عبدالله)
|
المشهد الثالث "إظلام تام على الخشبة ، أصوات إيقاعات مختلفة يتحول إلى ضجيج ..ضجيج وحركة على خشبة المسرح .. ثم وإضاءة ساطعة كالبرق ، ثم ظلام تام ....صمت تليه صرخة مدوية ..ثم عدة صرخات ونواح نسائي.. ثم موسيقى جنائزية حزينة والضوء يسلط على نعش محمول على عنقريب .. يمضي النعش بجوار الزنزانة.. السجين يمد يده من بين أسوار الزنزانة محاولا الأمساك بطرف النعش ، لا يستطيع ، بعدها يختفي النعش خلف كواليس المسرح ... يتداخل الصوت (1) والصوت (3) صوت (1) السجين مريم محمود راحت شقيش صوت (3) مجنون مجنون مجنون مجنون مجنون مجنون صوت (1) السجين مريم محمود راحت شقيش صوت (3) مجنون مجنون مجنون مجنون مجنون مجنون مجنون صوت (1) السجين مريم محمود راحت شقيش صوت (3) مجنون مجنون مجنون مجنون الحزن المسجون بارود الحزن المسحون صوت (1) السجين جوااااي انا شافع محزون عن امو بفتش فتيش الكورس فتش فتيش هبش هبيش دقش دقيش صوت (1) ياناااااااس مريم محمود راحت شقيش ياناااااااس مريم محمود راحت شقيش ياناااااااس مريم محمود راحت شقيش صوت (3) في زنك اللحمة وفي الزحمة صوت (1) مريم محمود راحت شقيش صوت(3) في منحنيات الاسواق صوت (1) مريم محمود راحت شقيش ولا آه يا مريم محمود آآه يامريم محمود آآآه يامريم محمود آآآآه يامريم محمود آآآآآه يامريم محمود ياذات الضل الممدود ياذات القلب الساساق حتلت جواي الاشواك حتلت جواك الاشواك وكنت الولد المفقود لا هجراً ليك ولا عاق لا هجراً ليك ولا عاق حبيتك ذي ما حبيت الوالد الوطن البيت منك خطفوني تماسيح كم مرة وخلو التباريح كم جيتك راجع مسحور بذات الوجه المغرور البيني وبينك عصفور علي قلبومنشن صياد علي قلبومنشن صياد علي قلبومنشن صياد ظلموك يامريم ظلموك حرموك يامريم حرموك خلوك الدمعة تفصد خدك في الاعياد خلوك الدمعة تفصد خدك في الاعياد خلوك الدمعة تفصد خدك في الاعياد مشوك في الشوك علي حد السيف اتعلمتي الشك في الغربا وكنتي ملاذ الشتا والصيف للضيف اتعلمتي الشك في الغربا وكنتي ملاذ الشتا والصيف للضيف صوت (2) المغني سرقو امانك وإطمئنانك قلبك كل ما باب الشارع دق يدق قلبك كل ما باب الشارع دق يدق يدك ترجف في الصقاطة وشك شاحب ربنا يستر يمكن هم وشك شاحب ربنا يستر يمكن هم وشك شاحب ربنا يستر يمكن هم تفرحي فرحاً قدر الدنيا تفرحي فرحاً قدر الدنيا تفرحي فرحاً قدر الدنيا إذا ما كان الطارق صاحب وحالا نارك بالهبابة لهيبا يبق حالا نارك بالهبابة لهيبا يبق حالا نارك بالهبابة لهيبا يبق "انتهت"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: عاطف عبدالله)
|
عاطف الجميل
أتاريك سيناريست قدر ده ونحن ماعارفين
شكرا للفكرة الجميله وبالمناسبه هل الفكره معالجه لحنيا
اصلو انا والاستاذ ماأتلاقينا وتواعدنا كثيرا ولكن لم نلتقي
أها كان ما اتهبشت ليك علي بمسرحية غنائية من (ابو كديس) بكل زخم الرؤية الدراميةالموسيقية
محجوب شريف خلاق يتشرف كل فناني السودان بمعالجة خواطرة الفكرية العاطفية
العاشقة للوطن
لك المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: الأمدرمانية)
|
استاذعاطف
اذكر وانني في بداية التاشرات ، انني سمعت اخي الاكبر يقول عن مريم محمود راحت شقيش ، ان عظمة هذه القصيدة تكمن في ان محجوب شريف ربط بين نعي والدته مظهرا لحزنه وبين المه تجاه وطنه . ومنذ ان سمعت هذه القصيدة وعيييك مع محجوب شريف الانسان .
شكرا لك . علي هذه الرؤية اتمني ان تجد التنفيذ اليوم .
واتمني ان تفكر يوما بان تفعل ما فعلته الآن ، مع عم عبدالرحيم ، التي احس بان مصطفي سيداحمد وضع الخلفية الموسيقية واتي الزمن لكي يقوم موهوبا ما ، بوضع الشكل الدرامى ,
سعيد بؤيتك تكتب .
مابعد الختام :
الست معي ان قصيدة (ياوالدة يامريم ) قد ظلمت (مريم محمود راحت شقيش) اعني ان الاولي ساهمت في اختفاء الثانية ,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: رقم صفر)
|
أخي الرقم الصعب في هذا البورد سعيد بمداخلتك ما قمت به ليس أكثر من محاولة تجريبية لإبراز دراما النص ، .. وأتمنى أن تجد المسرحي الذي ينقلها إلى حيز التنفيذ من الورق إلى الخشبة .. على كل شكرا لرأيك في وأتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن. بالنسبة إلى رسالة إلى مريم محمود وقصيدة مريم محمود أعتقد بأن الأولى وجدت هذا الزخم ليس فقط بسبب تماسكها بل الظروف التي قيلت فيها ( الزمان والمكان ) قد لعبت دورا كبيرا في إنتشارها ، وتحولها لأنشودة تمثل الصمود داخل المعتقلات ومجابه قوى الظلم والبطش بكل ما تمثله من معاني هو الذي منحهها ذلك الزخم ، أما القصيدة الأخيرة( مريم محمود راحت شقيقش ) في ظني ظلمها محجوب قبل أي إنسان آخر فهي قوية ومتماسكه لكن محجوب حجبها وأنا حتى اللحظة لم أشهده أو أسمعه يقدمها إلا مرة واحدة ولم يكملها .. ربما لأسباب خاصة به ولما تثير فيه من أشجان خاصة وأنها قيلت كنعي لوالدته . بالنسبة إلى عم عبد الرحيم فهي مشروع درامي جاهز أتمنى أن يلتقط القفاز أحد أهل الدراما المختصين ويحولها إلى عمل مسرحي قبل أن ينط واحد زيي هلفوت ساكت ويقعد هاك يا تجريب وهاك يا شخبطه ..... أكرر شكري .. لك مع خالص الأشواق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: عاطف عبدالله)
|
المشهد الثالث "إظلام تام على الخشبة ، أصوات إيقاعات مختلفة يتحول إلى ضجيج ..ضجيج وحركة على خشبة المسرح .. ثم وإضاءة ساطعة كالبرق ، ثم ظلام تام ....صمت تليه صرخة مدوية ..ثم عدة صرخات ونواح نسائي.. ثم موسيقى جنائزية حزينة والضوء يسلط على نعش محمول على عنقريب .. يمضي النعش بجوار الزنزانة.. السجين يمد يده من بين أسوار الزنزانة محاولا الأمساك بطرف النعش ، لا يستطيع ، بعدها يختفي النعش خلف كواليس المسرح ... يتداخل الصوت (1) والصوت (3) صوت (1) السجين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... أهداء إلى الأستاذ الموصلي (Re: خدر)
|
أستاذي الموسيقار الرائع الموصلي الفكرة مازالت بكر .. ولم تعالج موسيقيا .. هل تصدق بعد تدوينها على الورق لم يخطر ببالي سواك خاصة الموسيقى التصويرية لأن ندوة المجمع الثقافي لا تزال عالقة في ذهني خاصة أفكارك وإضافاتك المتجددة في الموسيقى الألكترونية .. كم أتمنى أن تلتقي مع محجوب فنيا وأنا أهديك هذا العمل ومستعد أقدم ليك تنازل من الأستاذ عن أشعاره فيها الأتغنت والما أتغنت .. موضوع سيناريست دي كبيره شوية علي ..أحسن ناس المسرح يقوموا يزعلو ويفتكرو بنزاحمهم في أكل عيشهم.. لكن أهو .. محاولة أتمنى لها النجاح .. وعلى كل حال شكرا للأطراء لك الود والمحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: عاطف عبدالله)
|
عزيزنا الكاتب الرائع : عاطف عبدالله لا نعرف كيف نغرف ونعُب من هذا النهر المُتمهِل في الجريان ، لكنك عبرت ملوناًملامح القصيد بمسرحِك قلادة في عُنقك ، وفي عُنق صاحب القصيد .
قراءة عامة : عندما أوردت أنتَ النص الآتي في مُداخلة لاحقة :
{ بالنسبة إلى رسالة إلى مريم محمود وقصيدة مريم محمود أعتقد بأن الأولى وجدت هذا الزخم ليس فقط بسبب تماسكها بل الظروف التي قيلت فيها ( الزمان والمكان ) قد لعبت دورا كبيرا في إنتشارها ، وتحولها لأنشودة تمثل الصمود داخل المعتقلات ومجابه قوى الظلم والبطش بكل ما تمثله من معاني هو الذي منحهها ذلك الزخم ، أما القصيدة الأخيرة( مريم محمود راحت شقيقش ) في ظني ظلمها محجوب قبل أي إنسان آخر فهي قوية ومتماسكه لكن محجوب حجبها وأنا حتى اللحظة لم أشهده أو أسمعه يقدمها إلا مرة واحدة ولم يكملها .. ربما لأسباب خاصة به ولما تثير فيه من أشجان خاصة وأنها قيلت كنعي لوالدته . بالنسبة إلى عم عبد الرحيم فهي مشروع درامي جاهز أتمنى أن يلتقط القفاز أحد أهل الدراما المختصين ويحولها إلى عمل مسرحي قبل أن ينط واحد زيي هلفوت ساكت ويقعد هاك يا تجريب وهاك يا شخبطه ..... ْ }
وددت للمقدمة بتوضيح موجز أن تسبق النص ، فالكثيرون لا يعلمون الوقائع التاريخية ودراما الواقع ، ودايلما الضرب على المواجع الذي مارسته الكثير من الإيدي التي تلوثت بتعذيب الأجساد والأنفس ، رغبة أن تنكسر المقاومة ...
هذا عمل رائع بكل المقاييس ، وقد فتحت أنت للنصوص الشعرية المُناضلة أن تسير بيننا أقصوصة لمسرحٍ ولسيرة وطن من خلال نضال أبنائه وبناته وأمهاتهم في مسيرتهم الطويلة لمُستقبل أفضل . في القراءة الثانية سنعود نوفيك يا من نظرت دُنيا محجوب بعيون زرقاء اليمامة في الأساطير ، تُبصر أنت النور في مسارب البعيد . شكراً لك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: عبدالله الشقليني)
|
الرجل الفنان عبد الله الشقليني ( بيكاسو ) شكرا لهذا الحديث الرائع والجميل أتمنى أن تعود وأنت ممسك بمبضع النقد البناء وأن تشرح وتشرح بالنسبة للدراما في شعر محجوب شريف في ظني أن شعر محجوب غني بالمواقف الدرامية التي تحبس الإنفاس وليس فيه شئ من الترف الذهني الذي أعتدنا على سماعه مؤخرا ، شعر محجوب قيل في مواقف غاية في الحدة وفي ظروف أستثنائية أمتحانية قليل من الرجال من يجتازها ونجد محجوب لم يجتازها فقط بل حمل مسئولية الريادة في ضرب المثل في الصمود والتحدي لآخر نفس شكرا لك أخي المبدع بيكاسو على المداخلة القيمة وأتمنى أوبتك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية مريم محمود ..... تراجيديا إنسانية من فصل واحد وثلاثة مشاهد (Re: TahaElham)
|
أخي طه ما أجمل الموت فرحا الجمال المفرط الذي تراه عيناك الجميلتان مصدره محجوب شريف وشعر محجوب شريف وحزن محجوب شريف ومشاعره التي أسكرنا بها ، وليس هناك شئيا يمكن أن يزيد شعره جمالا أو يضفي عليه أبهة، وكان خوفي عظيم من تدخلي أن يشوه الصورة النبيلة لحزن شاعرنا الكبير رغم أن محاولاتي هي الولوج لعمل فني نظري في المقام الأول والإنتقال من عالم الشعر وسحره إلى دنيا المسرح بكل جبروته وأمكانياته التعبيرية المذهلة، وأنا اتلمس الخطى في محاولاتي كل ما أتمناه التوفيق وأن يرى هذا العمل النور ولو قدر لأحد أن يموت فرحا فسأكون أول المستشهدين بسببه. لك كل الود وكل المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
|