دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ماذا تقول:اذا عرفت ان كاتبة هذه التقارير ليست بصحفية وهذه اول مرة تكتب مثل هذه التقاير (Re: الصادق صديق سلمان)
|
وإنت ذاتك يا مهندس بكري أبوبكر .. تدير هذا الموقع بحنكة وتوازن حتى أصبح رئة يتنفس بها وطن كامل .. وأنت خريج هندسة ! فإن كانت هندسة معمارية، كان من المفترض أن تكون قابعا خلف طاولة رسم الخرائط .. قد لا يعرف اسمك حتى هذا الذي صممت له مسكنا رائعا .. !
إنها الموهبة + الحب + الاتقان + صدق الانفعال .. هذا الثالوث هو الذي يفرز الابداع والاضافة .. وتجعل الانسان يتمرد على تخصصه ويجذبه جذبا نحو موهبته وتحويلها إلى عمل يحبه ..
الموهبة قد تظل كامنة لسنوات طويلة .. حتى يطرأ ما يحركها ويحررها من عقالها ولا شك أن اعتقال ابي ذر قد حرر موهبة الزوجة .. بعد أن ظلت موهبتها نائمة خلف دور الأم والزوجة .. أو ربما حبيسة خلف ظل زوجها ككاتب فصيح البيان !
اعتقال إبي ذر وضع السيدة الزوجة بلا مقدمات في مقدمة المعركة .. فأشرعت أسلحتها ! والمعركة سلاحها الاعلام .. وهنا استيقظت الموهبة من سبات طويل .. فكتبت عن حب وصدق وانفعال حقيقي .. ثم إنها كتبت للقضية وليس من أجل الكتابة .. لذلك تجمعت كل العناصر اللازمة (الحب + الموهبة + الاتقان + صدق الانفعال) لتصل كتاباتها مباشرة للقلوب .. والعقول وكسبت معركة الرأي العام قبل اطلاق سراح الزوج !
وعلى ذكر استيقاظ الموهبة إليكم هذه الحكاية التي عايشتها نبيل غالي الناقد الأدبي المعروف اليوم كان رساما ! ومن مدينة سنار حيث كان يقيم بعث لي برسالة مرفق معها مقال حيث كنت أعمل في جريدة الايام .. وللحقيقة فقد اعجبني اسلوبه فنشرت المقال .. ثم بعثت لنبيل بكتيب شعري كان قد أهداه لي الشاعر مصطفى ود المامور، وطلبت من نبيل غالي أن يقدم قراءة نقدية للكتيب فوصلتني من قراءة نقدية رائعة .. رغم قساوتها على ود المامور ابن سنار ايضا ! ثم دعوناه للخرطوم للمشاركة في تكوين اتحاد ادباء السودان .. ومن ذلك الوقت طلق نبيل غالي الرسم وبدأ مسيرته في النقد الادبي !!
الموهبة تعبر عن نفسها متى ما اتيحت لها الظروف .. أو ايقظتها الطوارئ وهذا الموقع، وأنا لا اتقن فن المجاملة، قد اتاح للجميع التعرف على هذه الموهبة التي كانت نائمة ..
وبعدين يا ابا ذر لا تأكلك الغيرة بعد أن تخرج من غيابة جب الحكومة .. !! بعد كده إنت برضو تمسك الاولاد .. وتدخل المطبخ زي العجب .. !!
تحياتي
سالم أحمد سالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تقول:اذا عرفت ان كاتبة هذه التقارير ليست بصحفية وهذه اول مرة تكتب مثل هذه التقاير (Re: محمود بكر)
|
Quote:
إنها الموهبة + الحب + الاتقان + صدق الانفعال .. هذا الثالوث هو الذي يفرز الابداع والاضافة .. وتجعل الانسان يتمرد على تخصصه ويجذبه جذبا نحو موهبته وتحويلها إلى عمل يحبه ..
الموهبة قد تظل كامنة لسنوات طويلة .. حتى يطرأ ما يحركها ويحررها من عقالها ولا شك أن اعتقال ابي ذر قد حرر موهبة الزوجة .. بعد أن ظلت موهبتها نائمة خلف دور الأم والزوجة .. أو ربما حبيسة خلف ظل زوجها ككاتب فصيح البيان !
|
لها فائق الاحتراااااام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تقول:اذا عرفت ان كاتبة هذه التقارير ليست بصحفية وهذه اول مرة تكتب مثل هذه التقاير (Re: محمود بكر)
|
( وأقدر كثيراً مجهودات الأخ بكري ..........................................بالنسبة لشكر الأخوة الذين يرفعون البوستات يومياً، فعلا هم يستحقون الشكر والتقدير الخاص، ولكن عندي مشكلة صغيرة سوف أساهم في حلها في الأيام القادمة، هو أن جهاز اللاب توب الذي أملكه تم حجزه مع ممتلكات جريدة رأي الشعب علي أنه ملك للجريدة، وأجد صعوبة أحياناً في تصفح الانترنت إلا أن أذهب لأحد مقاهي الانترنت حتي أنمكن من الرد علي الرسائل وقراءاة بريدي الالكتروني. كما أن أحياناً أجد وقتي ضيقاً، حيث أن زمني أصبح كله موجهاً في متابعة قضية أبوذر، لذا الاخ ........... والاخ ......... يقدمان بعض العون لي. ولكني سوف أعمل علي حل هذه المشكلة قريباً)
من رسالة للأخت منى تشكر فيها كل الاخوة بالمنبر وتعتذر عن عدم تمكنها من الدخول بنفسها للنشر والرد والشكر لكل الاخوة ، نسبة لضيق وقتها ومتابعتها للقضية بصفة يومية ، ولكنها تعد بالتواصل قريبا ان شاء الله .
لابد من لكمة بحق الاخ بكري ابوبكر لا تقصم ظهره ولا تنقص من أجره باذن الله ، فقد انتبه الاخ بكري منذ التقرير الاول للاخت منى بانها أقدر منا جميعا على عكس قضية زوجها ابوذر علي الامين ، فبادر مشكورا باعطائها العضوية بالمنبر العام ، وقد حاولت تشجيعها على الدخول هنا على الاقل لابداء الشكر والتقدير لمجهوداتكم جميعا ، ولكنني مقدر جدا لحجم المعاناة اليومية للأخت منى خاصة في غياب عائل أسرتها الصغيرة في هذه الظروف المأسوية واضطرارها الى رعاية ابنائها اليومية ومراعاة والدة ابي ذر المريضة كما هو واضح في تقاريرها . ولكنها كما ذكرتم جميعا أظهرت جلدا مرفوع النسب إلى أرومة هذه الأسرة المجاهدة ، ولعلها ستندهش إذا توفر لها قراءة بوستنا هذا لأنها تحسب أنها انما كانت تقوم بواجبها الاعتيادي ، ولكن يبقى علينا أن نسجل لها ونوثق لوقفتها الشجاعة الناصعة .
سبقني الاخ بكري بهذا البوست فقد كنت انوي كتابة بوست آخر عن الأختين منى بكري، والأخت نجلاء سيداحمد ، اللتين هما بحق ثمرة هذا المخاض الذي تعيشه امتنا هذه الايام ، تماما مثلهما مثل قيادات الاطباء والصحفيين ، ابوذر وأشرف عبدالعزيز ،وابوجوهرة ، وفائز السليك ، وغيرهم من القيادات الجديدة التي افرزتها ازمة المخاض الحالية التي ارجو ألا تطول، رغم اننا مستفيدين لجهة ظهور هذه القيادات الفذة
التحية مجددا للأخت منى وفك الله اسر زوجها الاخ الكريم ابوذر علي الامين وجميع الاخوة المعتقلين ، وفك الله أسر بلدنا كلها قريبا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تقول:اذا عرفت ان كاتبة هذه التقارير ليست بصحفية وهذه اول مرة تكتب مثل هذه التقاير (Re: بكرى ابوبكر)
|
المقال الذى بسببه سجن زميلنا الاستاذ ابوذر على الامين خمسة سنوات فى سجن كوبر
Quote: إنتخابات فوز علي عثمان وليس البشير .... بقلم: أبوذر علي الأمين هل تراجع الرئيس المنتخب إلى (مكانته) رغم فوزه في الانتخابات؟. سؤال تطرحه وبقوة نتائج الانتخابات الأخيرة. ذلك أن الرئيس البشير أصر على إدارة حملته الانتخابية بعيداً عن المؤتمر الوطني وكل رموزه ذوى الخلفية الإسلامية. كما تفرضه نتائج الانتخابات التي فاز فيها الجميع وعلى كافة الأصعدة وبما لا يقل عن 90% من الناخبين مما يعني أنهم أصحاب قواعد جماهيرية (حاسمة). لكنهم بالمقابل وضعوا الرئيس البشير أمام امتحان عسير كونه لم يحرز حتى ال 50%+1، إلا بعد تدخل علي عثمان شخصياً بطلب من الحركة الشعبية بتوفير غرض من أصوات مرشحها المنسحب ياسر سعيد عرمان لصالح تحسين نسبة البشير وتحقيق فوزه، ذلك ما حدثنا عنه مصدر ذو وزن، كما أعلنه ياسر عرمان في مؤتمر صحفي مشهود ومنشور، كما أن حديث عرمان ذاك لم يرد عليه أحد نفياً خاصة من قبل المؤتمر الوطني وهذا غير معتاد تجاه تصريحات ومواقف ياسر عرمان، مما يطرح سؤال لماذا السكوت هذه المرة؟.
أما (مكانة) الرئيس البشير فتتحدد بكونه جاء للرئاسة على كتف ومجهود الحركة الإسلامية، وجاء منتخباً بدفع منها وسند وشئ من (شحتة) أصوات كان علي عثمان هو من هندسها. كما أن الانتخابات لم تؤكد سوى أنه بلا شعبية، وأنه لا يمكن أن يكون منافساً ولو في انتخابات مدرسة ثانوية. ويبدو أن هذا كان ضرورياً حتى لا (يسرح) الرئيس البشير الذي نقلت عنه مصادر (أكثر من مصدر) أنه كان يصر على فوزه "أنا يا أخوانا فايز فاير... انتو شوفو ليكم حل"... كما نقل عنه أنه سيفرز (كومة) بعد الانتخابات. " أنا البجيب ليكم الفوز... بعدين بعد دا انا داير أفرز كومي منكم". وجاء حديث البشير بقناة النيل الأزرق يؤكد توجهاته تلك إذ قال في تلك السهرة أنهم عندما أتوا إلى السلطة عشية الانقلاب طفق الناس يتحدثون عن كونهم (عمر البشير ومن معه) جبهة وأخوان مسلمين، لكنهم بعد شهر أو شهرين عرفوا الحقيقة أننا ضباط أحرار يهمنا السودان فقط.
أما عدم إحراز البشير حتى لنسبة ال 50%+1، فتؤكد أنها رسالة قوية كان المقصود بها هو شخصياً، كون كل نسب الفوز التي أحرزتها قيادات ورموز الحركة الإسلامية بالمؤتمر الوطني، بكل مجهود الصرف والتزوير لم تضع الرئيس البشير على عتبة الفوز المؤكد والحاسم كما هم. كما أن النسبة التي أعلن بها فائزاً بالرئاسة تجعله دونهم وبما لا يقارن، كما أنها ورغم فوزه تعكس حجمه دونهم والذي يمثل فقط 42% من نسبة (المسجلين) خاصة وأن السجل كان هو المحك الذي باهي به المؤتمر الوطني الآخرين وأنهم لم يهتموا به فكان حكراً عليه. وإذا صح هذا على خلفية فوز كل مرشحي المؤتمر الوطني دون الرئيس بأكثر من 90%، فإن نسبة فوز الرئيس تقول شيئاً آخر لا يمكن أن تكون إلا رسالة ذات مغزى ولكن ما هو؟.
من جهة أخرى ظلت القوى العالمية لا ترغب في الرئيس البشير، لكنها على اتصال وتفاهم مع علي عثمان ومنذ منتصف تسعينات القرن الماضي. وكان آخر اتصال لعلي عثمان بالأمريكان مثلاً قبل أشهر وقام به قيادي بالخارجية من غير المنسوبين للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، كان قد ذهب إلى واشنطون في زيارة (خاصة) وبحسب (مصدرنا) حاملا رسالة من علي عثمان مؤلباً ضد البشير الذي يسعى - بحسب الرسالة التي حملها وقتها- إلى الشروع في تأسيس مشروع نووي بدفع وتحريض من الإيرانيين، كما أنه هو (أي البشير) من يدعم الإرهابيين مؤكداً أن عدد الذين غادروا السودان (من غير السودانيين) لليمن إبان حرب الحوسيين أكثر من مائة كلهم يسعى لمساندة الحوسيين ضد الحكومة اليمنية والسعودية. وقد تأكدت تلك المعلومات بعد أكثر قليلاً من شهر، حيث أعلن البشير في احتفال مشهود أنهم ينوون الشروع في إدخال الطاقة النووية، وهذا أمر يخالف ما حمله صاحب الرسالة للأمريكان، كما أن السعوديين طلبوا زيارة للبشير (مشهورة) كذلك تم التداول ضمنها عن السودان ودوره في تمرير الارهابيين إلى اليمن، بعد أن أعلنت اليمن القبض على أكثر من مئة من الاجانب قادمين من السودان.
الكل إذا يريد التخلص من البشير؟!. علي عثمان، والأمريكان وغيرهم. ولكن كيف؟. علي عثمان لا يريد أن يحمل هو بخلفيته الإسلامية وزر فصل الجنوب، كما لم يكن يرغب من قبل في تحمل ما حدث بدارفور. وجرى الترتيب أن يكون الرئيس البشير هو من يتحمل كل تبعات ما جرى بدارفور لن يشاطره في ذلك سوى أحمد هارون وكوشيب ( فقط لكونهم أعلنوا من قبل المحكمة قبله وهو من رفض مثولهم أمامها) وهكذا يغلق باب من سيحاكم على خلفية ما جرى بدارفور وينحصر في هؤلاء الثلاث إن لم يكن في محاكمة البشير وحده. كما أن علي عثمان لن يحتمل أن ينسب له فصل الجنوب. وكل ذلك يجب أن يحمله البشير ويكون جزءاً من مسيرته وسيرته التي تلتصق به فيحمل كل الأوزار وحده، وينجو الآخرين بعد الإمساك بزمام السلطة بعد خلافته والعمل على تحسين صورتهم التي شوهها البشير!!!؟.
الأمريكان أقروا بتزوير الانتخابات، وزادوا أنهم سيقبلونها لأجل المضي قدماً بانجاز استفتاء الجنوب على موعده. ولكن يبقى أقوى شاهد على أن الموقف الأمريكي لم يتغير بعد الانتخابات أن المبعوث الأمريكي سكوت غرايشن لم يقابل البشير في زيارته الأخيرة التي أعقبت الانتخابات وإعلان نتائجها برغم من أنه الرئيس المنتخب من شعبه (رغم اتهامات الجنائية). لم يقابل غرايشن البشير منذ تسميته مبعوثاً للرئيس أوباما، لم يقابل غرايشن البشير في كل زيارته السابقة لكن الأخيرة تبقى هي الأهم كون البشير خرج من انتخابات فائز فيها، وفوق ذلك كان يعتقد أنها ستكون منجاة له (ورد) على اتهامات محكمة الجنايات الدولية. الرئيس البشير إذا مطلوب منه أن يحمل ما تبقى من أوزار (فصل الجنوب) ويذهب بها فتكون سيرته التي يحملها التاريخ. ولكن كيف سيرث علي عثمان سلطة البشير؟.
حسب نتائج الانتخابات والتي أظهرت كل القوى التي ستأتي للمجلس الوطني (القومي) وكذلك بمجالس الولايات، والتي أحرزت معدلات جماهيرية فوق ال 90% خلافاً للبشير الذي احتاج ل(bush) حرص علي عثمان أن يكون خلفها. أن علي عثمان سيأتي (رئيساً للمجلس الوطني)!!؟. وإذا علمت أن خلف علي عثمان بالمجلس الوطني أغلبية الثلثين، وأن هذه الأغلبية باستطاعتها تعديل الدستور وحدها، فسيكون بمقدور المجلس الوطني أن يسحب من الرئيس صلاحيات (حل المجلس)، وسيكون باستطاعته أن يرفض أو يعزل أي وزير يأتي به البشير. بل باستطاعته حتى تقليص صلاحيات الرئيس، وفي جملة واحدة باستطاعة مجلس علي عثمان أن يفعل أي شئ، مثل أن يقرر انتخابات بعد الاستفتاء ووفقاً لنتائجه وحدةً كانت أو انفصال. وبما أن اتهامات محكمة الجنايات قائمة فإن تلك الانتخابات ستكون واردة على أي حال بعد أداء الرئيس لمهامه (التاريخية) خاصة حال انفصال الجنوب. كما أن موقع علي عثمان على رأس المجلس تخول له في حالة غياب الرئيس لأي سبب (طارئ) أن يرأس الدولة ويدير انتخاباتها بعد ستين يوماً!، والذي أدار انتخابات حصل فيها على 90% من الأصوات وأعطي (غيره) 68% منها لقادر على أن يدير القادمة خاصة وأنه سيكون هذه المرة هو الممسك بالزمام تماماً.
وبما أن نتائج الانتخابات لم تفرز قوى أخرى سوى (المؤتمر الوطني)، أي مجلس بلا معارضة، فإن الصراع الذي ظل خافياً وخافتاً طيلة الفترة الماضية سيطل هذه المرة، ونخشى أن يكون الرئيس البشير هو المعارضة الجديدة القادمة أمام المجلس في مشهد يعيد مع (الفارق) مشهد وأحداث الرابع من رمضان. لكن نتائج الانتخابات أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن أيام البشير باتت معدودة بل محدودة. وأنها ستنتهي بانتهاء الاستفتاء. أمام مصيره فلمعلوم منه بالضرورة أن أقرب محطة له هي (لاهاي)، ولكن حتى هذه كيف سيبلغها لا نعلم فالرجل سيخرج بسيرة فريدة وستكون آخر انجازاته فيها هي تفتيت السودان. ثم لا يجد من يأسف عليه ولا حتى من حزبه الفائز بأكثر من 90% من أصوات الناخبين.
... ... ... العبارات المحددة بالخط الأحمر هي العبارات التي رأي فيها المتحري المستشار خالد بلة مخالفة للمواد محل الإتهام وسنعود لمزيد من التفصيلات
|
جهاز الامن السودانى يطالب بتعذيب و اعدام الاتية اسمائهم اذا................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تقول:اذا عرفت ان كاتبة هذه التقارير ليست بصحفية وهذه اول مرة تكتب مثل هذه التقاير (Re: بكرى ابوبكر)
|
الأخ بكري،
أعلمني المحامون بأنه، قام جهاز الأمن بفتح بلاغات جديدة أمام نيابة أمن الدولة تتضمن ذات التهم التي وجهت لأبوذر من قبل ولكن هذه المرة لمقالات أخرى قد كتبها ونشرها أبوذر.
جاء إعلان من نيابة أمن الدولة، إلى إدارة سجن كوبر يفيد بأن هنالك بلاغات جديدة تنتظر أبوذر ليتحرى فيها معه، وهي تخص مقالات أخرى كتبها، حاول المحامون معرفة ما هية التهم الجديدة وما هي عناوين المقالات التي وجهت على أساسها التهم، ولكن لم يأتي رد من نيابة أمن الدولة. أبوذر ينتظر استدعاءه أمام نيابة أمن الدولة للمثول للتحري.
استقراءتي تتجه إلى أن جهاز الأمن يريد كسب الوقت، ويتربص الدوائر لأبوذر إلى أن ينتهي من تكملة مدة سجنه الأول، ثم يبدأ في البلاغات الجديدة الواحد تلو الآخر، وبهذه الطريقة، لن يكون هناك مفر أمام أبوذر لأن يخرج من السجن، فما أن يكمل عقوبة في بلاغ وتهم جديدة حتى تتنظره أخرى، وهكذا دواليك، حتى يقضي عمره كله في السجن بسبب المقالات التي يكتبها.
والذي أعرفه أن أبوذر قد كتب ونشر مئات المقالات، أتمنى أن تجد كلها طريقاً إلى المحاكمة وأن يقوم جهاز الأمن بفتح مئات البلاغات فيها.
ويشرفني ويسعدني أن يكون أبوذر رهين الحبس والتحري، بسبب كتاباته التي تؤرق وتقلق مضاجع جهاز الأمن، وتسبب لهم الكثير من الرعب والهلع، الأمر الذي يجعلهم لا يطيقون فكرة تمتع أبوذر بالحرية خارج السجن أو تنسم عبيرها!. ولكن الذي يجهله جهاز الأمن، أن أبوذر حراً طليقاً في سجنه، ويهنأ بعميق نوم ملء شدقيه، وغيره، كثيرون يحسبهم خوفهم ويسجنهم القلق. يتقلبون في الجمر ويفارق النوم مضاجعهم من فكرة خروج أبوذر من السجن، فهم لا يريدون للمارد أن يخرج من قمقمه ليزعزع عروشهم وليقوض نظامهم الدستوري.
ما يمكنني قوله، هنيئاً لأبوذر بما كتبه، فهذه قناعاته التي نحترمها ونقف إجلالاً واحتراماً لها.
ولك جزيل الشكر،،،،
منى بكري |
http://www.sudaneseonline.com/ar5/publish/article_100.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا تقول:اذا عرفت ان كاتبة هذه التقارير ليست بصحفية وهذه اول مرة تكتب مثل هذه التقاير (Re: بكرى ابوبكر)
|
***- نعيـد بث هـذا "البوسـت" مـرة اخري تضـامنآ مع الصـحفييـن العامليين بـجريـدة الـميدان الذين تـم اعتقالهم اخيـرآ!! -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
منظمة حقوقية: ***- الخرطوم استخدمت القوة المفرطة في تفريق المتظاهرين ... ***- الشرطة تضرب وتعتقل محتجين في السودان ... ***************************************************** جـريدة "القدس العربي" اللندنية، 2011-02-04- الخرطوم ـ نيروبي ـ د ب ا ـ رويترز: --------------------------------------------------------- ***- قال شهود عيان إن الشرطة السودانية ضربت واستخدمت الغاز المسيل للدموع ضد طلاب محتجين في ولاية سنار في احتجاج هو الأحدث في سلسلة من المظاهرات التي لا تستمر لفترة طويلة والتي تستلهم جزئيا الانتفاضتين الشعبيتين في تونس ومصر.
***- وابلغ شهود رويترز أن نحو 200 طالب يحتجون على ارتفاع أسعار الغذاء ويطالبون بالتغيير حاولوا التظاهر خارج جامعة سنار مساء الخميس قبل أن تواجههم الشرطة بالهراوات ثم تحاصر المجمع.
***- واستعان السودان بشرطة مكافحة الشغب لتفريق سلسلة من المظاهرات قام بها شبان في أنحاء شمال البلاد في الأسابيع الأخيرة. وركزت المظاهرات في وقت سابق هذا الشهر على ارتفاع أسعار الغذاء وانتهاكات حقوق الانسان ثم اتسعت لتشمل دعوات إلى التغيير السياسي بعد انتشار صور الاحتجاجات الحاشدة في القاهرة وتونس وغيرهما من المدن.
***- والاحتجاجات التي وقع كثير منها حول الجامعات لم تلق حتى الآن دعما من قطاعات واسعة من السكان وفشلت في اكتساب قوة دفع. وقال شهود عيان أيضا إن الشرطة اعتقلت الخميس عشرات الأشخاص قرب موقع احتجاجات مزمع في ضاحية شمال الخرطوم بالعاصمة السودانية. ولم تتم المظاهرة التي جرى الإعلان عنها عبر الانترنت.
***- واقامت الشرطة حواجز على الطرق داخل وحول الخرطوم لتفتيش السيارات والشاحنات خلال الليل. وقال شاهد من رويترز إنه شاهد ضباط شرطة يفتشون حتى أجولة الخضروات في إحدى العربات على الطريق من الخرطوم إلى بلدة كوستي.
***- وفي إطار إجراءات مشددة أوسع ضد المعارضة اعتقل ضباط عشرة صحافيين من صحيفة تابعة للحزب الشيوعي السوداني يوم الأربعاء كما اعتقلوا الزعيم الإسلامي المعارض حسن الترابي و12 من مسؤولي حزبه الشهر الماضي. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشرطة السودانية الجمعة بداية العطلة الأسبوعية في البلاد.
***- ويواجه السودان أزمة اقتصادية حيث ترتفع معدلات التضخم. كما أنه يواجه مخاطر سياسية بعدما صوت الجنوبيون بأغلبية كاسحة لصالح انفصال جنوب البلاد - مصدر أغلب انتاج النفط - في الشهر الماضي.
***- من جانبها قالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' الخميس إن السلطات السودانية استخدمت القوة المفرطة في تفريق متظاهرين مناوئين للحكومة وتردد أن طالبا قتل بينهم.
***- وكان مئات الطلاب تظاهروا في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعدما دعت مجموعة على موقع فيسبوك لاحتجاجات حفزتها أحداث مصر وتونس.
***- وقال دانيال بيكيلي، مدير الشؤون الأفريقية في المنظمة 'لا ينبغي على الحكومة السودانية استخدام العنف لتفريق المتظاهرين السلميين والتعبير السياسي إن الشعب السوداني على غرار الشعوب في أي مكان آخر، لديهم حق الاحتجاج على القمع'. وقالت 'هيومان رايتس ووتش' إن نحو 20 متظاهرا لا زالوا في عداد المفقودين وحذرت من إمكانية أن يتعرض أولئك للتعذيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|