|
الهلال السوداني ينفض الأهلي المصري بالتعادل السلبي
|
نقلاً عن صحيفة الأهرام المصرية الصادرة فجر اليوم.
الأهلي يخرج من بطولة إفريقيا ويلحق بشقيقيه الزمالك والإسماعيلي أداء مرتبك لممثل الكرة المصرية.. وحكم ضعيف.. ودفاع منظم وشرس من الهلال رسالة السودان ـ محمد الخولي: خرج فريق النادي الأهلي من السباق الإفريقي مبكرا جدا أثر تعادله مساء أمس دون أهداف مع فريق نادي الهلال السوداني في لقاء العودة لدور الـ32 لبطولة دوري رابطة إفريقيا لكرة القدم, والذي جري باستاد الهلال بأم درمان وأداره طاقم تحكيم ضعيف ومتردد من رواندا بقيادة حسان هادي قباني.. وكان اللقاء الأول قد أقيم بالقاهرة وانتهي بفوز الهلال بهدف نظيف, وبذلك لحق الأهلي بالزمالك والإسماعيلي, حيث خرجت لأول مرة جميع الفرق المصرية من دور الـ32. أدي الأهلي ممثل الكرة المصرية مباراة مرتبكة بعيدة عن التركيز قابله دفاع منظم وشرس وعنيف من جانب الهلال.
جاءت البداية حماسية من جانب فريق النادي الأهلي الذي لايفيده التعادل, بينما ساد الارتباك صفوف لاعبي الهلال وتتوقف المباراة نحو خمس دقائق لإصابة الحارس السوداني محمد آدم إثر احتكاك قوي غير مقصود مع محمد شوقي لاعب الأهلي, ويشارك بدلا منه أبوبكر الشريف, ويسدد حسن مصطفي أولي التسديدات القوية للأهلي في الدقيقة13. ومبكرا جدا يلجأ فريق الهلال إلي تهدئة اللعب مما يعط الفرصة للاعبي الأهلي إلي المزيد من الضغط ولكن دون فعالية.. ويحاول خالد بيبو الاختراق من العمق عدة مرات ولكن دون جدوي, ويصاب خالد بيبو وجلبيرتو في توقيت واحد تقريبا ويلعب الأهلي ناقصا للاثنين لمدة ثلاث دقائق حتي يعود جيلبرتو للملعب أولا ولا يتضح موقف بيبو الذي يزداد غموضا وأخيرا يأخذ جوزيه المدير الفني قراره الحاسم بمشاركة سيد عبدالحفيظ اضراريا بدلا من خالد بيبو المصاب في الدقيقة31 ويبعث عبدالحفيظ بعض الحيوية في صفوف فريقه وإن كان بلا خطورة حقيقية.
وتشهد الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط نشاطا كبيرا من الأشقاء السودانيين.. وتتسم الهجمات بالندية والقوة من الجانبين, وينتهي الشوط بلا أحداث حقيقية, ويصبح تعديل الخطة وإجراء التغييرات ضرورة ملحة لفريق الأهلي إذا ما أراد الفوز بالمباراة. ويستهل الشوط الثاني أحداثه بمشاركة وائل رياض بدلا من حسن مصطفي في محاولة من جوزيه لتفعيل هجوم الأهلي من الجانب الأيمن, وكاد معتز كبير هز شباك عصام الحضري من رأسية مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة الثامنة.
ومع مرور الدقائق الـ15 الأولي يتضح أن كلا الفريقين يعتمد علي الجانب الأيمن للهجوم وهو ما جعل الكرة معظم الوقت في هذا الجانب وإن كانت قد شهدت نشاطا ملحوظا للاعبي الهلال السوداني علي عكس المتوقع من منطلق أن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع. ويزداد الموقف حرجا لفريق النادي الأهلي, ويؤثر الضغط العصبي الملقي علي البطل المصري مما يجعل التمريرات تطيش.. ويضطر مانويل جوزيه إلي أن يلقي بورقته الأخيرة في التغيير بمشاركة رضا شحاتة بدلا من جيلبرتو غير الموفق بعد مرور نحو25 دقيقة.. وتتزايد القرارات التحكيمية الخاطئة لحكم المباراة الرواندي بصورة كبيرة إذ لم يعد يحتسب إلا الفاولات العنيفة جدا, وهو ما أعطي الفرصة للاعبي الهلال إلي الانقضاض القوي, وبينما السيطرة الأهلاوية شبة تامة إذا بلاعب الهلال قابيتو يضيع هدفا غاليا لفريقه في الدقيقة35 ولا تتوقف محاولات الأهلي ولكنها لا ترقي إلي درجة الفرص.. ويسهل كثيرا من مهمة لاعبي الهلال ذلك البطء الواضح في التحضير من جانب لاعبي الأهلي.. وقبل النهاية بدقيقة واحدة تسنح فرصة ثمينة لأسامة حسني للتهديف غير أن الكرة تسبقه ويتعرض للعنف المعتمد الذي يقابله التجاهل الشديد من جانب الحكم الرواندي.
ولا يحدث أي جديد حتي يطلق الحكم صفارته معلنا المفاجأة الكبري بالخروج المبكر لفريق النادي الأهلي وتأهل الشقيق السوداني علي حسابه. راجع نص الخبر من الرابط التالي http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=spor8.htm&DID=8103
|
|
|
|
|
|