|
البكاء وجلد الذات لن يستعيد لنا كرامتنا المسلوبة ولا انسانيتنا الضائعة
|
Quote: اصابتى رعشة و غثيان و دوار من شدة الالم و و ضعت مكان تلك الفتاة اختى |
Quote: أنا ما سمعتها .. أنا فصدت روحي صيحة هذه البنت ..و شفت فيها أختي و ابنتي و زوجتي .. و أمي . |
Quote: وااااااي من وجعي!! واااااي من بؤسي!! واحيييي من قلة حيلتنا!! |
Quote: بشوف في التسجيل ده للمرة الديشيليون .. حفظتو . حفظتو عشان انا كـلب و ذليل .. و عشان يفضل يجلدني كده لما اكورك ( واااااااي يا أمي ) |
Quote: جلست طول اليوم قابعة امام الكمبيوتر يداى تتألمان الم الم بيدى اليسرى لا ادرى من اين وكيف فكيف يارب حال الفتاة وقد اوسعوها ضربا |
Quote: يا لعجزنا اكاد ان اختنق |
Quote: وااااااااااا يا وجع قلبي افظع منظر |
Quote: هؤلاء ليسوا ببشر حاجة تفطر القلب حاجة تفطر القلب بالجد |
Quote: اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس وعلى انفسنا |
Quote: عمران اخوي لاول مرة ادخل لواحد من بوستاتك وانا هزيل مهين كسير الجناح مهيض الهمة احس بنفسي كائن حقير بفعل ما اوصلتنا له هذه الطغمة البائسة من حضيض ونعفن وتسن |
Quote: انا ما نمت من شفت الفيديو ولا اظن انوم تاني لعمر جاي |
Quote: فجيعتك يا بلدي اليوم ليست فقط في خسائر محسوبة بالقرش والمليم ولكنها في موت الإحساس، النخوة، والكرامة.. |
Quote: حسبى الله ونعم الوكيييييييييييييييييييييييييييييييل |
Quote: انا من الصباح موجوعة شديد .. ماعارفة اعمل حاجة ؟ |
Quote: والله الدم غلى في عروقي من الغيظ |
Quote: قسماً عظماً اكون حاضر المشهد الا اخش في بطن العسكري ده |
Quote: بكّاني العسكري البيضحك |
Quote: والله والله والله تبقى دي بتي والله ا احرق المحكمة دي بالفيها راجل ما يطلع منها حي |
Quote: شئ محبط ومقرف وبدل علي الحقد والتشفي الفي قلوب الناس ديل تجاه كل الشعب السوداني
وخصوصا المرأه |
Quote: والله ووالله وتالله العظيم يا اشراقه ما استعصى على الحرف مثلما استعصى على هذه المره’.. ولم تذل رجولتى طوال عمرى كله مثلما ذلت بعد مشاهدتى للمقطع |
Quote: ويا اشراقة حقيقة نحنا ما رجاااااال |
Quote: أي سوط نزل في البت دي , قطع حتة مني حسبي الله و نعم الوكيل |
Quote: يا للمهانة والذلة والانكسار ماذا تبقى لنا |
Quote: اشراقة ... اتوجعته يا بت امي بالشوفته هنا |
Quote: يانساء السودان ياخ معليش لنا لعنة الصمت |
Quote: خسئتم.. يا سفله.. كلكم بلا استثناء.. من أكبركم حتى أصغركم.. ألا لعنة الله عليكم في الدارين.. ألا قبحكم الله.. ويا لعاري أنا قبل الجميع |
Quote: ما في شئ يتقال ما في |
Quote: هذا إمتهان لكرامة الإنسان و هؤلاء مرضى يستحقون العلاج سحقاً لنا |
Quote: ماذا أقول لبناتى وهن يشاهدن هذا المنظر فى واشنطن!!!!!! |
Quote: لقد انتابتني حاله من الغثيان والارتجاف الحاد |
Quote: شيء مقرف حقاً قهر النساء في هذا العهد أضحى شيئاً مقززاً والصمت عنه جريمة سيطارد هذا الفيديو منامي لعدة أيام |
Quote: وقفت كثيراً امام هذا البوست وغيره استعصت على الحروف والكلمات وتحجر الدمع فى مقلتىّ |
Quote: راحت كل الكلمات وسط دموع |
Quote: شىء مقرف بالجد.... |
Quote: كل كلمات الإدانة لا يمكن ان تصف مدى إحساسي بالقهر لرؤية امرأة تهان كرامتها وإنسانيتها الى هذا الحد |
Quote: ايا كان جرم هذه المسكينة اجزم بأن جلاديها يفعلون اكثر مما فعلته .. من تحرش جنسي وزنا وهمبتة وسرقة وكل قبيح .. تفووووووووووووووووو عليكم |
Quote: إنه لفعل شنيع ومهين ومذل لا لكرامة تلك المسكينة بل لرجولة كل من حضر أونفذ أوشاهده مثلنا |
Quote: دمعت عيناى على القانون فى بلادى أولاً ,, ودمعت ثانياً على إهدار الكرامه الانسانيه وحقوق المواطن. |
Quote: aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaah This is the worst thing to watch |
Quote: ضاع الكلام ولم يتبقى غير ألم عظيم في الروح أبى يروح وألم في شرايين القلب والدماغ ويا لوجعي العظيم يا أختي يا لألم روحي ! |
Quote: هل فيكم/ن من يستطيع النوم دون ان تلاحقه السنة الصوط والضحكات المريضة؟ |
Quote: لن انام ولن اتذوق طعم للاشياء بعد ما شاهدت المقطع مره واحده فقط |
Quote: احيييييييي يا اشراقة وين النوم والبت تستغيث ؟؟ وين النوم والبت تنادينا وتقول وااااى يا امى ؟؟؟ |
Quote: بقينا زي خيال المآتة يا إشراقة .. ولا أسفاً علينا .. من أمس وأنا ما جاييني نوم .. ننوم كيف .. ونحن نشاهد هذا المنظر الفظيع .. ولا حول لنا ولا قوة .. أصبحنا عاجزين .. |
Quote: من أين أتي بما يمكن أن يقال أيتها الصفية؟ |
Quote: والى متى نظل نصرخ ولا مجيب؟؟؟ |
هذه مقتطفات من آهات مبعثرة وأنات اليمة واوجاع في الأرواح قبل الأجساد، هذه بعض صرخاتكم وسياط الجلاد تمزق نفوسكم وكبريائكم، بل هذه صرخاتكم وانتم تجلدون ذواتكم وتشكون مذلة الهوان وقلة الحيلة
عند مشاهدتنا لفيديو الكرامة المجروحة والشهامة الموؤدة والنخوة والإنسانية التي تبعثرت على التراب وداس عليها جند الطاغوت بأحذيتهم المتسخة، منا من تقيأ وافرغ مافي معدته ومنا من غلبته دموعه فبكى كالأطفال، ومنا من جافاه النوم فاصبح فراشه كأنه سعير ملتهب، ومنا من احس بالحنظل في حلقه، ومنا من انفطر قلبه، ومنا من اصابته هاء السكت وفقد القدرة الكلام، ومنا من خرج يمشي في الطرقات مذهولاً لا يلوي على شئ ..
تلك احاسيس عفوية وردة فعل طبيعية للذل والمهانة التي لحقت بنا كبشر عامة وكسودانيين على وجه الخصوص، ما قلنا حاجة لكن كل ذلك لن يستعيد لنا كبريائنا الجريح وكرامتنا المُهانة .. ولنعلم ان تلك البنت المسكينة لم تكن الأولى ولن تكن الأخيرة فقبلها جلدن ستات الشاي على الطرقات وبُعثرت اوانيهن وكُسرت كبابيهن وقبلها جلدن الفتيات الأخريات في قضية لبنى وكان من الممكن ان تجلد لبنى لولا تبني الرأي العام لقضيتها ولولا خوف القائمين على امر العباد من تكشف عوراتهم من قبل ومن دبر، فالنساء يجلدن كل يوم والمحظوظة منهن هي من تجد من يوثق قضيتها ويخرجها للرأي العام وسيستمر جلد النساء في ظل وجود قانون النظام العام وفي ظل وجود الدولة البوليسية التي تشرع القوانين ليس لحماية الناس وحقوقهم بل من أجل إذلالهم وإخافتهم وسيستمر جلد النساء طالما نحن لا حيلة لنا سوى البكاء وجلد الذات ..
المطلوب الآن ان نستجمع ما تبقى لنا من نخوة وكرامة وان نجد آلية لتحويل طاقة غضبنا ودموعنا المهدرة لعمل ايجابي يؤدي الى ايقاف الظلم والإمتهان والحط من كرامة الإنسان في السودان ..
لقد هزمنا النظام البائس شر هزيمة في محاولتهم الفاشلة في سحب الفيديو الفضيحة الذي كشف عوراتهم من اليوتيوب فظهرت لهم عشرات الفيديوهات الأخرى من حيث لا يحتسبوا..
لقد هزمنا النظام البائس شر هزيمة عندما حاول بعض مساندي حكومة السجم والرماد استخدام مكرهم المعهود ودعوتهم لعدم نشر الفيديو بحجة ستر البنت المسكينة، ولكنهم كانوا يرغبون في ستر فضيحتهم وبؤسهم..
لقد هزمنا النظام البائس شر هزيمة عندما اوصلنا الفيديو للعديد من الأجهزة الإعلامية العالمية وقد قام بعضها ببثة مثل ال BBC واضفنا فضيحة جديدة لسجل فضائحهم الحافل ..
لقد هزمنا النظام البائس شر هزيمة هنا في هذا الموقع وجلدناهم بأقلامنا جلداً مبرحاً، وكشفنا دواخلهم المتقيحة ونفوسهم المريضة وإنساتيتهم المشوهه وغربتهم عن اخلاقنا واعرافنا وقيمنا السودانية الأصيلة ..
فلنتوقف عن البكاء وجلد الذات ولنواصل الجهود لإلغاء قانون النظام العام وكل القوانين المقيدة للحريات والتي تحط من كرامة الإنسان، ولنواصل الجهود حتى إسقاط نظام دولة القمع والإرهاب واسترداد كرامتنا المسلوبة وانسانيتنا المهدرة واحلامنا الضائعة ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البكاء وجلد الذات لن يستعيد لنا كرامتنا المسلوبة ولا انسانيتنا الضائعة (Re: elsawi)
|
الصاوي
تحياتي
يا الصاوي لو ما استفدنا من تاريخ الشعوب الاخري في مقاومة القوانين الظالمة ,يبقي مافيش فايدة!
غاندي في الهند قاد بلده ضد الانجليز وهزم كل القوانين الظالمة, وفي النهاية, ركع الانجليز امام سيل الهند الجارف.
في اميركا حركة الحقوق المدنية هزمت جبروت دولة التمييز والاستعلاء العنصري, قادة الحركة بزعامة مارتن لوثر لم يستنكفوا دخول السجون والحراسات وتعرضوا للضرب, والتنكيل, واستطاعوا في النهاية فتح كوة في ذلك الجدار الظالم.
وفي جنوب افريقيا تمكن السود من هزيمة دولة الابارتايد بالغناء والرقص وتحمل التعذيب والسجون.
نحتاج لمثل تلك العقلية الان اقترح الاتي
1- ابتكار طرق خلاقة لتصوير اي حالة جلد او قطع في المحاكم وعكسها حال وقوعها للعالم
2- تبرع مجموعات من الشباب يكون همهم حضور المحاكمات وايقاف التنفيذ بالطبع قد يموت البعض وسيتعذب اخرون لكن سيتحرر الشعب التضحية واجبة.
3-خلق شبكات معلومات مع كل اجهزة الاعلام الدولية والاحزاب والمنظمات المدنية والامم المتحدة لتوصيل اخبار المحاكم اول باول.
4-التظاهر والخروج للشارع عند تنفيذ اي عقوبة جلد او قطع.
اكيد هناك اقتراحات اكثر يستطيع الاخرون الاتيان بها وعلينا خلق جهاز للتنسيق لوقف هذه المهازل
ان اوان ان ياخذ الشعب المبادرة في يده ويهزم الظلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البكاء وجلد الذات لن يستعيد لنا كرامتنا المسلوبة ولا انسانيتنا الضائعة (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
بدر الدين اخوي كيفنك اشكرك كثيراً على مساهمتك الدسمة وهي في الحقيقة لا تختلف في جوهرها عما دعوت له في هذا الخيط، كما قلت الوقت وقت العمل من اجل تخليص إنسان السودان من قبضة الدولة البوليسية مستلهمين في صراعنا مع تلك الطغمة كل دروس التاريخ الإنساني ونضالات شعوب الأرض التي ارست تجاربها الغنية في كيفية الخلاص .. مازالت الجهود الرافضة لواقعنا المرير متفرقة و غير منظمة و عفوية و ضعيفة، وهذا لن يقودنا الى الخلاص بل الى الإحباط و الخنوع و الإستمرار في البكاء و جلد الذات و الشكوى من الضعف وقلة الحيلة .. المقترحات التي ذكرتها بالتوثيق في المحاكم للعقوبات المهينة للإنسان و التي تحط من كرامتة و التي تتعارض من المواثيق الدولية ثم الخروج للشارع في حالة تنفيذها كلها إقتراحات جيدة و لكنها ستظل مجرد احلام ما لم تتبناها جهات قادرة على تحريك الشارع و تعبئتة و قيادته، و لكن واقع الحال يقول ان النقابات المهنية و الإتحادات الطلابية والأحزاب الوطنية من اقصى يمينها الى اقصى يسارها تشكو من الوهن و الضعف و الشلل وهذا الضعف يا بدر تتحمل الأحزاب نفسها مسئولية جزء كبير منه و الجزء الآخر اسبابه معروفة .. ستظل القوانين المقيدة للحريات موجودة و سيظل قانون النظام العام و قانون الأحوال الشخصية بكل مواده المهينة للمرأه و التي تنتهك كرامتها، سيظل كل ذلك مالم تفيق الأحزاب الوطنية و الإتحادات الطلابية و النقابات من غيبوبتها و تنتظم صفوفها و تقوم بدورها في الشارع السوداني ..
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|