دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة
|
يدور جدل كثير ولغط حول وضع المرأة في الإسلام، وكثيرا ما يُتهم الإسلام بأنه ينتقص من حق المرأة في الحياة والوجود والحقوق. وتُعقد لأجل هذا البرامج والندوات والمناظرات في أماكن مختلفة. وأكثر ما يجري عليه التركيز هو عقل المرأة وأن الإسلام يعتبرها ناقصة عقل، ويستشهدون بالحديث الوارد في الصحيحين من أن النساء ناقصات عقل. فهل ما يقولونه حق وصحيح؟ وهل المرأة فعلا ناقصة عقل؟ وهل الرسول وصفها بذلك حقا وقصد ما فهموه هم من الحديث؟ أم يا ترى أن الأمر هو خلاف ذلك؟
حديث ناقصات عقل روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين". ومعنى الجَزْلة: أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير: أي تُنكرن حق الزوج. وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى: (واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى) (البقرة: 282).
الفهم الخاطئ والمتناقض للحديث يبدو أن ما يتبادر إلى أذهان هؤلاء الذين يتيهون فرحاً وطرباً باتهام الإسلام أنه يعتبر المرأة ناقصة عقل قوله صلى الله عليه وسلم: "وما رأيت من ناقصات عقل". فاستنتج هؤلاء أن النساء ناقصات عقل، وأن نقص العقل هو نقص في القدرات العقلية، أي أن قدرات النساء على التفكير هي أقل من قدرات الرجال. بمعنى أن المرأة تختلف عن الرجل في تركيبة العقل فهي أقل منه وأنقص. ولو أنهم تدبّروا الحديث لوجدوا أن هذا الفهم لا يمكن أن يستوي، وأنه يتناقض مع واقع الحديث نفسه، وذلك للملاحظات التالية:
ذكر الحديث أن امرأة منهن جَزْلة ناقشت الرسول. والجزلة، كما قال العلماء، هي ذات العقل والرأي والوقار، فكيف تكون هذه ناقصة عقل وذات عقل ووقار في الوقت نفسه؟ أليس هذا مدعاة إلى التناقض؟
تعجب الرسول صلى الله عليه وسلم من قدرة النساء وأن الواحدة منهن تغلب ذا اللب أي الرجل الذكي جدا. فكيف تغلب ناقصة العقل رجلاً ذكياً جداً؟
أن هذا الخطاب موجه لنساء مسلمات، وهو يتعلق بأحكام إسلامية هي نصاب الشهادة والصلاة والصوم. فهل يا ترى لو أن امرأة كافرة ذكية وأسلمت، فهل تصير ناقصة عقل بدخولها في الإسلام؟!
فهذا الفهم حصر العقل في القدرات العقلية ولم يأخذ الحديث بالكامل، أي لم يربط أجزاءه ببعض، كما لم يربطه مع الآية الكريمة. فالحديث يعلل نقصان العقل عند النساء بكون شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد، والآية تعلل ذلك بالضلال والتذكير. ولم تصرح الآية بأن النساء ناقصات عقل، ولا أن الحاجة إلى نصاب الشهادة هذا لأجل أن تفكير المرأة أقل من تفكير الرجل.
فما هو التفكير؟ وما هو العقل؟ أنا أعرف التفكير كالتالي: التفكير عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحِسّي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع. حيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع والانتباه إليه؛ أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع، ومعايشته له، وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه؛ وأما الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة. ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه، ولا بد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به. إن هذا التصور للتفكير يتعلق بالإنسان بغض النظر عن كونه رجلا أو امرأة، فهو ينطبق على كل منهما على حد سواء. ولا تَدُل معطيات العلم المتعلقة بأبحاث الدماغ والتفكير والتعلم على أي اختلاف جوهري بين المرأة والرجل من حيث التفكير والتعلم. كما لا تدل على اختلافٍ في قدرات الحواس والذكاء، ولا في تركيب الخلايا العصبية المكونة للدماغ، ولا في طرق اكتساب المعرفة. معنى هذا أن المرأة والرجل سواء بالفطرة من حيث عملية التفكير، ولا يتميز أحدهما عن الآخر إلا في الفروق الفردية. وعليه فان التفكير ليس مجرد قدرات عقلية أو ذكاء، بل هو أوسع من ذلك وتدخل فيه عوامل كثيرة ويمر بمراحل متعددة، فهو عملية معقدة وليست بالبسيطة. كما أن العقل في مفهوم القرآن والسنة هو أوسع من مجرد التفكير، إذ هو لفت انتباه للتفكير من أجل العمل.
أين الإعجاز في هذا؟ يكمن الإعجاز في الحديث عن نقصان عقل المرأة بهذه الطريقة، فهذا لا يمكن أن يحيط به بشر. فنصوص القرآن والسنة لا تفرق بين قدرات المرأة العقلية وقدرات الرجل، ويتجلى ذلك في الخطاب الإيماني العام لكل من الرجل والمرأة. هذا بالإضافة إلى كثير من النصوص التي تتحدث عن ذكاء النساء وقدراتهن وآرائهن السديدة في مواضع متعددة من الكتاب والسنة. فإذا كان لم يثبت علميا أي اختلاف في قدرات النساء العقلية عن قدرات الرجال، ونصوص القرآن والسنة لا تعارضان هذا، فمعنى هذا أن نقصان العقل المشار إليه ليس في القدرات العقلية. فالتفكير عملية معقدة تدخل فيها القدرات العقلية، ويدخل فيها عوامل أخرى منها الإدراك الحسي والدوافع والموانع والخبرة. وإذا نظرنا إلى الآية نجد أنها عللت الحاجة إلى نصاب الشهادة المذكور بالضلال والتذكير، وهذا أمر متعلق بالإدراك الحسي وبالدوافع والموانع. وهذا ينطبق على كل من الرجل والمرأة لكن المرأة لها خصوصيتها من حيث إنها تمر بحالات وتتعرض لتغيرات جسدية ونفسية تؤثر على طريقة تفكيرها. هذا بالإضافة إلى أن الحديث يجري عن أحكام إسلامية في مجتمع مسلم، والمرأة بحكم طبيعتها وعيشها في المجتمع الإسلامي خاصة تكون خبرتها أقل من الرجال إجمالاً، لا سيما في المجالات التي يقل وجودها فيها. إذن فنقصان العقل هو إشارة إلى عوامل أخرى غير القدرات العقلية التي قد تتبادر إلى أذهان من يتسرعون في إطلاق الأحكام وكيل الاتهامات دونما تحقيق أو فهم صحيح. وقد آن الأوان لهؤلاء أن يتراجعوا وأن ينصفوا الإسلام حق الإنصاف، وعلى المرأة ألا تنجرف وراءهم وأن تثق بربها ودينها وتفاخر بذلك.
كاتب المقال: عزيز محمد أبو خلف المصدر: موقع لها أون لاين
http://www.islamicfinder.org
وفى امان الله
لا اله الا الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة (Re: هشام مدنى)
|
الاخ الكريم هشام مدنى
اعتزر لك ان كان اغضبك عنوان البوست كما اعتزر لمريم وكل من اغضبهم, لقد نقلت المقال بعنوانه ولو وجدت طريقه لتغير العنوان لفعلت, ولكم العتبى حتى ترضوا
الاخ الكريم مجدى اسحف
ليس لى مصادر لانى لم اكتب المقال بنفسى , لكنى انقله للفائده العامه, وشكرا لمرورك
العزيزه مريم الماستر بتاعى فى الIT Consultancy
ولى عوده بأزن الله
وفى امان الله
لا اله الا الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة (Re: bint_alahfad)
|
Quote: العزيزه مريم الماستر بتاعى فى الIT Consultancy
|
طيب ما احنا اولاد عم كده... انا الماستر بتاعي في CIS (Computer Information Systems) عايزه منّك وعد بي بوست عن موضوع دراستك.. زي البوست بتاع التجارة الإلكترونية.. حيكون ونسه بي تسالي وبيبسي.. بتكيف للونسه بي الIT...
اتفقنا؟
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة (Re: bint_alahfad)
|
Quote: كاتبة سعودية قاضي بالرياض يغيظ امرأة في الدنيا والآخرة ومع ذلك لم يجيب
أثناء مروري على تفقد ديار الحبايب وتفحص أمن الوطن والمواطن على الشبكات العنكبوتية ومن هذه الأوكار الإرهابية التي أمر عليها بين الفينة والأخرى ( لها أون لاين ) هذا الموقع الخاص برقية المحارب والذي تحتضنه مؤسسة الوقف الإسلامي ..
هناك باب يسمى خدمة الاستشارات وهي أحد الخدمات التي يقدمها أصحاب العقول لأصحاب العقول المؤجرة فدخلت امرأة تسال قاضي يدعى محمد بن عبد العزيز الفائز عن صحة ما إن كان الرجل يمنحه الله من الحور العين في الجنة بينما المرأة لا تجد إلا زوجها في الدنيا " يعني وراها وراها " وسألته عن عقيقة الأنثى لماذا هي نصف عقيقة الذكر وسألته عن حديث الرسول عن التشاؤم الذي بينه في المرأة والدابة والمسكن أما سؤالها الأخير ، هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين أنه كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع فهل النساء أقل شأنا أو عقلا من الرجل؟؟ أرجو منكم التكرم بالرد على الأسئلة لأنها تسبب لي إشكالية في فهم هذه الأحاديث فهي تبين أن المرأة اقل من الرجل فلماذا؟؟ أرجو التوضيح لي شاكرين لكم.
الاجابة : الأخت المتسائلة: إنَّ مما ينبغي أن يفطن له أنَّ من أبواب الإيمان العظيمة الإيمان بالغيب والتسليم بقضاء الله وأمره والرضا بقسمته وشرعه، قال تعالى: " الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ....."، وقال سبحانه: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ"، وقال سبحانه: "وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا"، وقال سبحانه: "فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا". ولذا فالمؤمن الحق، والمؤمنة الصالحة.. مقاصدهما معرفة أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليتمثلاه لا ليتساءلا عنه، ويبحثا ما وراءه، فإنه سبحانه (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون). والسؤال عن بعض القضايا الشرعية بمثل: لماذا كذا.. ولماذا كذا؟ هذا يشعر ينقص في التسليم والرضا، وهو أمر عظيم وخطير، لا بأس من التعرف على الحكمة من مشروعية أوامر الله جلّ وعلا، لكن تكون من باب زيادة اليقين بها، وتكون من غير تكلف عند البحث عنها، هذا أمر مهم لا بدّ من تقريره، وهذه الإشارة الضئيلة لا تفي بالمراد. ـ وأما عن سؤال الأخت فلا بد أولاً أن تراجع نفسها في ضوء ما ذكرناه. ثم نقول: نعم زوجة الرجل في الدنيا تكون زوجته في الآخرة، لكن لا يكونان على صفتهما في الدنيا، بل تتغير أخلاقهما (ونزعنا ما في صدورهم من غل) وتتغير صورهما (وجوه يومئذٍ ناضرة) فيكونان على أكمل خَلق وخُلق. أما لماذا يخير من الحور العين دونها، فهذا اعتراض على قضاء الله لا يجوز ولا يسوغ ولا ينبغي لمؤمنة أن تعترض به على الله، أليس هو الذي يجازي ويمنح ويعطي، أفيسوغ أن يحاكم سبحانه في عطاياه وما يجازي به؟ هذا أمر، وأمر آخر هو أن الله يرضي عباده المؤمنين (رضي الله عنهم ورضوا عنه)، فلا يمكن أن يكون في تخصيص الرجل بالحور العين دون المرأة غضاضة عليها، لكن الخلل ظن السائلة أن ما يقع في تفكيرها الآن سيكون هناك من الغيرة على زوجها ونحوه، وهذا غير وارد، فحال الآخرة وساكني الجنة ـ جعلك الله منهم ـ غير حال أهل الدنيا وساكني الأرض. ـ أما سؤال الأخت عن كون المرأة موضع تشاؤم، فهي ترى للحديث المخرج في السنن من قوله صلى الله عليه وسلم: "إن كان الشؤم في شيء ففي ثلاث: في المرأة والدابة والدار"، وقد تكلم أهل العلم عن ذلك، ومنهم العلامة ابن القيم، وكان مما قال رحمه الله: إن بعض الأمور المحسوسة تكون بركة على أحد دون الآخر، وشؤماً على أحد دون الآخر، فقد تكون دابة معينة عند أحد الناس شؤماً عليه وتجرّ عليه المصائب، فإذا باعها على آخر كانت بركة على المشتري الجديد وتجرّ عليه الطيبات، وكذلك المرأة، فهي ليست شؤماً في نفسها معاذ الله، كيف وقد كرّمها الله بالإيمان والخلق الحسن.. لكن بعض النساء إذا تزوجها رجل جاءته المصائب، فإذا فارقها وراحت عنه غيرها كانت بركة عليه في نفسها ونفسه وماله وأولاده وحياته كلها. لكن بعض الجهال يظن أنَّ المرأة شؤم، وهذا هو اعتقاد أهل الجاهلية الذين يأدون البنات وليس اعتقاد أهل الإيمان بالله واليوم الآخر. فلو قبل فهذا الأمر الذي ذكرتموه في كل الأمور في الثلاثة المذكورة وسواها، فماذا خصت هذه الثلاث بذكر الشؤم؟ فيقال: إنَّ هذه الثلاثة لا بدّ لكل أحد منها، فكل أحد لا بدّ له من زوجة يتزوجها ودار يسكنها ودابة يركبها، فلما كان الأمر كذلك ولكثرة اختلاط الإنسان بها خصَّت بالذكر دون سواها، وإلا فالشؤم يقع في غيرها. ألا ترى أنَّ الإنسان يولد له ولدان أحدهما بار به صالح مصلح عفيف خلوق فهو بركة على والديه، والآخر عاق لهما، فاجر فاسق فهو شؤم عليهما، وهكذا في بقية بني آدم والدواب والجماد وسواه. ـ أما عن العقيقة فقد ثبت في السنة وعند أحمد وغيرهم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة"، فقد حكم صلى الله عليه وسلم بذلك ويجب التسليم بذلك، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء. ثم إن جعل الذكر له مثل حظ الانثيين ليس خاصاً بالميراث فقط، فهناك عدة أمور تدخل في هذا كالدية وسواها. أما عن سؤال الأخت عن الحديث المخرج في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كمل من الرجل كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسية، ومريم، وخديجة، وفاطمة" فهذا نص أنَّ في النساء السالفات من بلغن كمال العقل، ويدل أنه قد يوجد بعدهن من يكمل عقلها، كما أنه في السالفين من الرجال من كمل عقله وكذلك في الخالقين، ويوجد العكس في الطرفين، لكن الذين يكمل عقلهم من الرجال أكثر من النساء، وهذا أمر مشاهد لا ينكره أحد لا من الرجال ولا من النساء، وهذا من قسمة الله للمعيشة بين خلقه سبحانه "أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ". فقسمته سبحانه هذه ناشئة عن كمال خبرته بخلقه، وعن كمال لطفه بخلقه، فهذا من لطفه سبحانه بالجنسين أن خلقهم كذلك، ولا يعمر الكون إلا كذلك. ومردّ هذه المسائل كلها أيتها الأخت الكريمة إلى تعظيم الله سبحانه وتوقيره واليقين بشرعه وحكمته وعدله. أسأل الله بمنه وكرمه أن يزيدك إيماناً وتقوى وصلاحاً، وأن يسددك لكل خير وجميع أخواتنا المؤمنات.. إنَّه جواد كريم.
( لن أضع الرابط لأن الموقع لا يستحق زيادة في عدد الزوار ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة (Re: jini)
|
الاخت بت الاحفاد سلام في نقاش سابق مع الاخ عمر عبد الله عن وضعية المراة في الفكرالاسلامي وكان ذلك بمناسبة ترشيح الاستاذة سارة نقد الله لمنصب نائب رئس حزب الامة تناولت اراء الفقهاء الذين يقولون بنقصان عقل المراة ودونيتها جاء في المداخلات (((
اعود لما تورده من حجج باعتبار انها قطعيات للشريعة وفي ذلك اقول انها اراء فقهاء وهم رجال ونحن رجال وصلوا ووصلوا وسوف نجتهد كما اجتهدوا قد يفسرون قطعيات الشريعة - واحصرها لك فقط على القطعي دلالة الكتاب والقطعي ورودا ودلالة من السنة – يفسرونها على حسب عصرهم وبيئتهم ومن هذا قول الامام مالك للخليفة العباسي هرون الرشيد عندما اراد ان يجمع الموطأ في كتاب ويحمل الناس عليه ان كل قوم اخذوا مشربهم حسب بيئتهم ففي جانب المعاملات تختلف الاجتهادات في النص الواحد حسب ظروف الزمان والمكان لقد اختلفت اجتهادات الأئمة الأربعة وهم في عصر واحد متراوحة بين التشديد والانبساط فاي راي منهم هو قطعي شريعة ؟؟ هم انفسهم حذروا من التقليد فمنهم القائل كل شخص يؤخذ من قوله او يرد الا صاحب هذا القبر وأشار لقبر ا لنبي صلى الله عليه وسلم واضيف حتى في قول النبي صلي الله عليه وسلم في شق المعاملات فيه اخذ وترك ومثال لذلك غزوة بدر وواقعة الخندق وتمر المدينة وفي هذا قول النبي ( ص ) انتم ادرأ بشئون دنياكم وهو حديث قطعي الورود وقطعي الدلالة اعود لأراء الفقهاء قديما التي تسميها انت قطعيات للشريعة لنتبين سويا مقدار الفروقات والاختلافات بين آراءهم وما اختلف فيه بديهيا لا يكون قطعي الدلالة وكمثال استعرض آراءهم حول ما اورته انت من احاديث : * ( النساء ناقصات عقل ودين ) * ( لن يفلح قوما ولو امرهم امراة ) مجالي الولاية العامة وامامة الصلاة * وآية ( الرجال قوامون على النساء ..الاية)
فجمهور الفقهاء يرون ان النساء ناقصات عقل ودين فلذلك لا تجوز ولايتهم وإمامتهم للصلاة استنادا للحديثين اعلاه وجاء في ذلك : 1 / في مجمع الأنهر في الفقه الحنفي : ( ويجوز قضاء المرأة لكونها من أهل الشهادة . وان وليت القضاء ففي غير حد أو قصاص ). 2 / وجاء في تبصرة الأحكام في الفقه المالكي : ( شروط القضاء التي لا يتم القضاء إلا بها عشرة :الإسلام ، والعقل ، والذكورة .. ) وهلم جرا . 3 / وجاء في الأحكام السلطانية للماوردي في الفقه الشافعي: ( فالشرط الأول لولاية القضاء أن يكون رجلا ) . 4 / وقال ابن قدامة في الفقه الحنبلي في المغنى ( لنا في هذا الصدد : حديث " ما افلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . فالقاضي يحضر محافل الخصوم والرجال ويحتاج إلى كمال الرأي وتمام العقل والفطنة . والمرأة ناقصة العقل قليلة الرأي ليست أهلا للحضور في محافل الرجال ) .
فقهاء آخرون احتجوا بنصوص قرآنية وأحاديث مخالفين لآراء هؤلاء الفقهاء :
1 / أجاز الإمام الشافعي إمامة المرأة للنساء . 2 / وأجاز الإمام الطبري والإمام أبو ثور إمامة المرأة للنساء وللرجال في الصلاة مستدلين بما رواه أبو داود من حديث أم ورقة إنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يزورها في بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها 3 / وساوى الإمام أبو حنيفة بين الرجل والمرأة في الدية محتجا بقوله تعالى : " النفس بالنفس " ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : في النفس المؤمنة مائة من الإبل. والنفس هنا عامة لم تخصص للرجل دون المرأة . 4 / وقال الإمام الطبري : مادامت المرأة أهلا للفتوى فهي أهل للقضاء. وقال : يجوز أن تكون المرأة حاكما على الإطلاق في كل شئ . 5 / وقال الإمام ابن حزم في المحلى : وجائز أن تلي المرأة الحكم . وروى عن عمر ( رضي الله عنه ) أنه ولى الشفاء - وهي امرأة - على قومه في السوق . وقال : فان قيل إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة قلنا : إنّما قال ذلك في الأمر العام الذي هو الخلافة . وبرهان ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : المرأة راعية على مال زوجها وهي مسئولة عن رعيتها . 6 / وقال الإمام أبو حنيفة المرأة مستأمرة في زواجها .لقد أعطاها الله حق التصرف في مالها فمن باب أولى أن يكون لها حق التصرف في نفسها . وقال : كل ما تجوز فيه شهادة المرأة يجوز فيه قضاؤها. 7 / ومن فرق المسلمين القديمة من أجاز تولية المرأة الإمامة الكبرى نفسها . هذا هو قول الشبيبية وهي إحدى فرق الخوارج . هؤلاء ولوا ( غزالة ) إماما وقائدا وحاربوا خلفها جيوش بني أمية بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي . وكانت غزالة امرأة فارسة مشهود لها بالعلم والتقوى والإقدام حتى صارت شجاعتها مثلا خلده الشعر في قول العربي : أسد علي وفي الحروب نعامة رمداء تنفر من صفير الصافر هلا برزت إلى غزالة في الوغى أم كان قلبك في جناحي طائر ؟
في عصرنا الحديث أيضا تباينت آراء الفقهاء : 1 / أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في عام 1952 الاتي ( الولاية نوعان : عامة وخاصة . العامة هي الملزمة في شأن من شئون الجماعة كولاية سن القوانين والفصل في الخصومات وتنفيذ الأحكام والهيمنة على القائمين بذلك . أي القيام بشأن من شئون السلطات الثلاث التي صنفها المجتمع الحديث السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية . والولاية الخاصة هي تلك التي يملك بها صاحبها التصرف في شأن من الشئون الخاصة بغيره كالوصاية على الصغار، والولاية على المال والنظارة على الأوقاف . لقد ساوت الشريعة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالولاية الخاصة . كما أنّ للمرأة أن تتصرف في شئونها الخاصة بالبيع ، والهبة ، والرهن . أما الولاية العامة كالقضاء وعضوية مجالس التشريع فالشريعة لا تقرها للمرأة لأنها تنطوي على سن القوانين والهيمنة على تنفيذها وهذه من الولايات العامة المقصورة شرعا على الرجال إذا توافرت فيهم شروط معينة ). 2 / و قال الشيخ المودودي في رسالته نحو دستور إسلامي: ( إنّ القرآن لا يعارض بعضه بعضا ولا تخالف آية منه آية أخرى بل تشرحها . فالقرآن الذي قيل فيه : وأمرهم شورى بينهم .. جاء فيه : الرجال قوامون على النساء . وهكذا أوصد القرآن على النساء باب مجلس الشورى وهو قوام على الأمة كلها . ومعلوم أنّ الهيئات النيابية تقوم مقام القوام لجميع الدولة ) .
البعض الآخر خالف الأزهر والمودودي الرأي اذكر منهم : 1 / البهي الخولي في كتابه حقوق الإنسان في الإسلام . 2 / عبد الحميد متولي في كتابه مبادئ نظام الحكم في الإسلام. ))
(( الاسلام دين عدل وتسامح ورحمة ومساواة فلا يعقل ان يكون دينا هذه صفاته مضطهدا للمراة وناقصا من قدرها بل يتجاوز الدين وضعية المراة ويامرنا ان نعدل حتى تجاه الاخر الملي والدولي فالناس سواسية كاسنان المشط وعندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس لم يستثنى منهم الكفار واهل الكتاب كما لم يستثنى النساء بل قال عليه افضل الصلاة و السلام النساء شقائق الرجال وقال الله سبحانه وتعالى ( ولقد كرمنا بني ادم ... الخ ) ومعلوم ان التكريم لسائر بني ادم لم يختص منهم جنس ولا دين ومن كرمه الله سبحانه وتعالى واجب علينا تكريمه ومعلوم التكريم مناقض للاهانة والظلم والاجحاف والنقص من قدر الانسان وهذه الاية قطعية الدلالة مثلها مثل قوله تعالى مخاطبا للإنسانية جمعاء ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) وفي قوله تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) فالمساواة هنا واضحة ان الله سبحانه خلقنا من ذكر وانثى وخلق منهما أي الذكر والانثى الانسانية قاطبة من شعوب وقبائل والتفضيل ليس تفضيل جنس وانما تقوى في قوله ان اكرمكم عند الله اتقاكم فالمتقين رجال ونساء هم الأكرم كما جاء في قوله تعالى ( فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ....الخ ) فكلنا متساويين امام الله سبحانه وتعالى فلم يعطي الله سبحانه وتعالى للرجل حسنتين وللمراة حسنة واحدة بل هم جميعا متساوون في ذلك اما ما يستدل به البعض في اية القوامة ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله والائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إنّ الله كان عليا كبيرا ) فهو اجتهاد لبعض الفقهاء قديما في تفسير الاية مفاده ان الرجل له درجة اعلى من المراة وهو تفسير مرتبط بظروف زمانه فهم رجال ونحن رجال ورايهم وتفسيرهم ليس ملزما لنا فنجتهد كما اجتهدوا في تفسير الاية وليس في النص نفسه بمعنى نتركه الى غيره وقد خالفهم في عهدهم نفسه فقهاء اخرين ولقد بينت ذلك اعلاه بايراد اراء الفقهاء قديما وحديثا , وهذا ما غاب عنك لشي في نفسك . وما قصدته انا من قولي بعدم اكمالك للاية بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم لان في اكمال الاية شرحا لها وذلك لان شرط القوامة هو الانفاق والصرف ويلاحظ ان الاية كلها تتحدث عن تنظيم الحياة الزوجية الخاصة ولا صلة لها بالحياة العامة خارج نطاق الاسرة وسوف اتي للاستفاضة في الشرح لاحقا اما بالنسبة لما اوردته من احاديث فاليك بيانها لقد سبق وقلت لك ان احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم منها القطعي ومنها الظني وحديث ( لن يلفح قوما ولوا امرهم امراة ) حديث احاد واحاديث الاحاد ظنية الورود كما ان الظن لا يغني من الحق شيئا هذا الى جانب ان الحديث نفسه لا يفيد بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابة عن تولية المراة وانما تعليق لرسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم عندما علم بامر تولية الفرس احدى بنات كسرى ولا يفوتنا هنا ان نبحث عن عاداة توليه الفرس لامور حكمهم وعن حدة الصراعات في اخر عهد الكياسرة ولماذا تم الاتفاق على بنت كسرى علما بانه لم يكن لديها من الجيوش ما تنتزع به الحكم من من سبقوها من الكياسرة ؟ وما هي اثار فساد الحكم في بلاط كسرى على المعركة المنتظرة بينهم والمسلمين كما أسلفت ان الحديث حديث آحاد ظني الورود يتعارض مع آية قرآنية قطعية وهي قصة بلقيس ملكة سبا ( قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون . قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ) هذه الآية تدل على ان بلقيس كانت امراة تتميز برجاحة العقل وذات بعد ديموقراطي واحترام للرأي الآخر فالآية لا تشير الى عدم فلاحها وقومها بل تدل على حسن تدبيرها لامور حكمها بما تطلبه من مشورة وما اتخذته من تنظيمات ومؤسسات للراي والمشورة كما تدل على ثقة قومها فيها بالرغم من قوتهم وحضارتهم التي جذبت انتباه سيدنا سليمان عليه السلام . ومعلوم ان كثيرا من الفقهاء يتركون الحديث اذا تعارض مع اية قطعية وهنا يجب التفريق بين الرواية وقول النبي صلى الله عليه وسلم وفي قصة بلقيس وسيدنا سليمان عبر وفوائد لا يتسع المجال لذكرها هنا . اما الحديث الثاني الذي ينال به الكثيرين من رجاحة عقل المراة وحصافتها وتاهلها الديني والدنيوي وانقاص وزنها في المجتمع ما قلت عنه سابقا ( حديث يدعى انه منسوب للمصطفى ( ص )") فلا زلت اخي عند راي فمن علامات الحديث الموضوع :
1 / فساد المعنى أي أن يكون المعنى مما لا تقبله العقول ويخالف البداهة . 2 / أن يخالف الحديث صريح القرآن . 3 / أن يخالف معنى الحديث الحقائق التاريخية . (راجع تفاصيل علامات الوضع في متن الحديث في كتاب السنة بقلم مصطفي السباعي ) فاذا صح الحديث لاستوجب ذلك مراجعة كثيرا مما وردت فيه نصوص قطعية الورود والدلالة من الكتاب والسنة مثل وصاية المراة على ابناءه فكيف يستقيم ان تشرف عليهم وهي ناقصة عقل ودين ؟ الى جانب مالها ومال زوجها فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فلا يمكن ان يكون الراعي ناقص عقل ودين وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة تحت اقدام الامهات فكيف تكون الجنة تحت قدم ناقصة عقل واذا صح الحديث لما كرر الرسول ( ص ) للاعرابي حق الام ثلاثة مرات ؟؟ أضف الى ذلك ان رسول الله ص قال خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء واشار للسيدة عائشة رضي الله عنها كما ان هنالك عدد كبير من الصحابيات من كن يفتين للمسلمين في امور دينهم ودنياهم ( راجع علم أصول الفقه وخلاصة تاريخ التشريع الإسلامي ، بقلم الشيخ عبد الوهاب خلاف ) . كيف يصح الحديث وان : 1 / اول من امن برسول الله ( ص ) امراة . 2 / ومن زملة الرسول صلى الله عليه وسلم امراة هي السيدة خديجة بنت خويلد ام المؤمنين رضي الله عنها . 3 / ومن استؤمنت على سر الهجرة امراة هي اسماء بنت ابي بكر . 4 / وحينما جمع القران في مصحف واحد اودع لدى امراة هي ام المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما . 5 / كيف تشارك المراة في غذوات النبي صلى الله عليه وسلم وهي ناقصة عقل ودين . ان كثير من الاحاديث المتعلقة بالنساء والمنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم فيها اجحاف يتناقض مع قطعيات الكتاب والسنة فتمعن في قول الله سبحانه وتعالى ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) فما معنى الاية اذا كانت النساء ناقصات عقل ودين ؟؟ هذه الاحاديث مثلها مثل الحديث ( ما خلا رجل وامراة الا وكان الشيطان ثالثهما ) فالمراة قد تكون زوجة وقد تكون اخت وام وخالة وعمة وجدة كما انها قد تكون من اللاتي لا يرجون نكاحا فمن غير المعقولان يطلق الرسول صلى الله عليه وسلم الكلام هكذا ؟ لقد قال رسول الله ( ص ) ( ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ) . رواه ابن عساكر من حديث علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) وحديث آخر موضوع نصه : خرج رجل لسفر وعهد إلى امرأته ألا تنزل من العلو إلى أسفل . وكان أبوها في الطابق الأسفل فمرض فأرسلت المرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تستأذن في النزول. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أطيعي زوجك. فمات أبوها فارسلت المرأة إلى الرسول تستأذن فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك، فدفن أبوها فأرسل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرها أن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها. فهذا الحديث يتنافى مع قوله تعالى : " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " . ويتنافى مع قاعدة أصولية معروفة هي أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والخالق يأمر بالإحسان للوالدين بقوله ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) ))
Re: سارة نقد الله نائبا لرئيس حزب الامة
| |
|
|
|
|
|
|
|