دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1)
|
كلما حلت بالحكومة السودانية أزمة تلاحظ أن الهرج والدربكة تبدو على السطح.في عالم اليوم الذي أصبح من البديهيات فيه أن هنالك طرق ومناهج لإدارة الأزمة, وهنالك متخصصون في مجلات إدارة الأزمة هؤلاء المتخصصون يقدمون النصح الإستشارة الى متخذي القرارات بعيداً عن تشنج السياسة.
هل تقوم الحكومة يتعريف الأزمة وتشخيصها ثم تبدأ في معالجتها في ماعون واحد؟ أم أن أجهزة الدولة المترهلة تتحرك بلا تناغم ولا تنسيق فيبدأ كل مسؤول في التصريح والإجراءات دون التنسيق مع بقية الأجهزة؟ هذا ما نلاحظن مع بوادر كل أزمة!!!
هل في حالة الأزمات تضع الحكومة الرجل المناسب في المكان المناسب أم أن هنالك مراكز قوى تسيطر على اتخاذ القرار في حالة الأزمات ؟؟؟
هل هنالك مراكز دراسات تزود الحكومة بالرأي العلمي والذي يجب أن يتوازن مع الرأي السياسي لإتخاذ قرار يصب في مصلحة البلد ككل وليس الحزب الحاكم فق؟؟؟؟
في هذا البوست نحاول أن نلقي الضوء على فشل الحكومة في إدارة الأزمات المتتالية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: Kostawi)
|
Quote: .سؤال بسيط جدا: متي كان لهذه الحكومة يوما يمر بدون أزمة? منذ إستلابها للحكم من حكومة ديمقراطية منتخبة من قبل الشعب بالأمس, حتي قتل أبناء هذا الشعب في دارفور و الشرق اليوم. و مابين الأمس و اليوم توجد أزمات لا يستطيع أحدا أن يحصرها. |
الحبيب كوستاوى تحياتى معنى كده يا سيدى انو الحكومة قادرة ان تخرج من اى ازمة مهما كانت والدليل جلست 16 سنة فى الحكم وكل يوم فى ازمة اجد ان هولاء الحكام جديرين بالاحترام والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: Kostawi)
|
Quote: .سؤال بسيط جدا: متي كان لهذه الحكومة يوما يمر بدون أزمة? منذ إستلابها للحكم من حكومة ديمقراطية منتخبة من قبل الشعب بالأمس, حتي قتل أبناء هذا الشعب في دارفور و الشرق اليوم. و مابين الأمس و اليوم توجد أزمات لا يستطيع أحدا أن يحصرها. |
الحبيب كوستاوى تحياتى معنى كده يا سيدى انو الحكومة قادرة ان تخرج من اى ازمة مهما كانت والدليل جلست 16 سنة فى الحكم وكل يوم فى ازمة اجد ان هولاء الحكام جديرين بالاحترام والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: kamalabas)
|
الأخ كمال عباس
سلام من الله عليكم
نعم من يتخذ القرار في الحكومة هو واحد من سؤ الإدارة ويفاقم الأزمة إذا حدثت . هذا الكلام نظري وإذا طبقناه على الحكومة نجد ان عدم تحديد جهة إتخاذ القرار يعني عدم تحديد الجهة المسؤولة مسؤولية مباشرة وعني عدم وجود من يُحاسب.
ويكون الحال أكثر سؤً عند نشؤ أزمة حقيقية تحتاج للتنسيق بين الأجهزة المختلفة, أو تكوين غرفة لإدارة الأزمة من كافة أجهزة الدولة وتقوم هذه الجهة بالإستعانة بمتخصصين في مجال الأزمة المعنية بمحاولة الخروج من الأزمة. سنواصل في هذه النقطة لا حقاً .
ولكن قبل الدخول في هذه التفاصيل كنت أود أن أقوم لشرح مبسط للأزمات وتعريفها وأنواعها, ومناهج دراسة الأزمات والحلول المفترضة لها, والكيفية العملية لإدارة الأزمة. وفي كل مرة سنتعرض لواحدة من الحالات التي مرت بها الحكومة وكيف ٌقامت بإدارة الأزمة فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
يقول محمد عيد العتيبي في كتابه إدارة الأزمات والتفاوض
ترتبط الأزمات ارتباطا وثيقا بالمتغيرات التي تحدث في البيئة المحيطة بالانسان منذ القدم، فمنها من استطاع الانسان ان يتغلب عليها، ومنها من هزمت الانسان على الرغم من كل محاولاته، وارتبطت خلال العصور المتتابعة بتطور التجربة والخطأ التي يمارسها الانسان من خلال مواجهته لهذه الازمات، ولقد أصبحت الازمات علما في عام (1962م) عندما نصب الاتحاد السوفياتي صواريخ متوسطة المدى في (كوبا) حيث رأت فيها اميركا تهديدا لمصالحها الوطنية، وسميت الازمة أزمة الصواريخ الكوبية.
ولقد أثبت ما حدث في عام (2001م) من احداث ضد المنشآت الاميركية في نيويورك وواشنطن، اهمية ان تأخذ الدول العربية، والدول النامية بالاسلوب العملي لادارة الازمات، حيث كانت الولايات المتحدة، والدول الكبرى هي التي كانت فاعلة في كل تداعيات الازمة، واصبحت دولنا العربية في موقف المتفرج وموقف رد الفعل الذي جاء غالبا، لانه بدون تخطيط مسبق هدد وسيهدد مصالحنا الحيوية على مدى سنوات عديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
الاخ وليد500 كتب
Quote: الحبيب كوستاوى تحياتى معنى كده يا سيدى انو الحكومة قادرة ان تخرج من اى ازمة مهما كانت والدليل جلست 16 سنة فى الحكم وكل يوم فى ازمة اجد ان هولاء الحكام جديرين بالاحترام والتقدير |
يا اخ وليد ال16 سنة دى كلها ازمات، خلقتها الجبهة لنفسها.. فوراكزامبل: عملية اغتيال حسنى مبارك و العواقب الوخيمة التى ترتبت عليها من قرارات الامم المتحدة، توتر العلاقات مع مصر و اثيوبيا واند سو اون... و بعد ده نجى نلقى ناس تبرر انو السودان مستهدف...المستهدفو منو ... وليه ...و كيف؟؟؟ و دى واحدة من اكبر الازمات الخلقتها الجبهة لنفسها... و ال16 سنة الانت مفتكر انو الجبهة قعدتها عشان قادرة تتخطى الازمات، دا زاتوا ازمة. يعنى لو كان عندهم افق لحل اى ازمة، ما كان خلقوها من اساسو. والحاجة الغريبة يا وليد الازمات ما قاعدين يحلوها، يخلو ليك الناس تنسى ولا يشغلوهم بى ازمة ولا مشكلة جديدة..
الاخت القلب النابض
زى ما قال الاخ كوستاوى: الازمة الحقيقة هى الحكومة نفسها... عشان كده براك شايفة التخبط، واحد ينفى و التانى ياكد... اتخيلى عليك الله البشير يحلف والله والله والله ما حا نسلم زول، قبل ما يتشاور مع اى زول من جماعتو، ولاهاى دى مافى مفر منها الا يمشو يتدسو فى تورا بورا ولا جبل البركل ... وشكلو كده زمن التسليم قرب...والله حا تكون فى جنس فضايح ودشليون ازمة جديدة...واليشيلوا شيلتهم، ال16 سنة عدو بى ازماتهم، الله يعدى ليههم السنة دى ... ( وش شامت ينتظر القوات الدولية، و قضاة لاهاى آز سون آز بوسبل)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: Yassir Tayfour)
|
الأخ المحترم ياسر
سلام
Quote: فوراكزامبل: عملية اغتيال حسنى مبارك و العواقب الوخيمة التى ترتبت عليها من قرارات الامم المتحدة، توتر العلاقات مع مصر و اثيوبيا واند سو اون. |
ودي أسوأ أزمة مرت بالبلد لانها فتحت كل النيران على البلد وخلقت المبررات لأي قرار دولي ضد السودان.
لكن عندما نأتي للتحليل نجد أنها أزمة لان القرار فيها إتُُخِذَ خارج أجهزة الدولة. ثم بعد ذلك أدوات معالجة الأزمة بعد حذوثها كانت أقل كفأة من الحدث نفسه. وسوف نأتي لها إن شاء الله بعد المقدمة النظريةالتي أعتقد أنها ضرورية وستمكننا من أدوات النقد للحكومة وأداءها في القضايا والأزمات المتتالية.
والمقدمة هذه تحتاج مني لشغل قليل وانا مزرورة في وضع إمتحانات ولكن سأسرق بعض الوقت لها.
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: Kostawi)
|
Quote: وهذه الأزمة (الواحدة من الأزمات-الحكومة السودانية) هي مصدر باقي كل الأزمات التي مرت على السودان في خلال ال 16 سنة الماضية. |
نعم هي مصدر ولكنها ليست المصدر الوحيد, لماذا؟ لكي نكون موضوعيين.
الحكومة جاءت بطريق غير شرعي إنقلاب...! أسست لوضع غير سليم. رغم المبررات التي يسوغها
الإسلاميون في هذا الأمر.
لم تستطع القوى المعارضة اسقاطها! وهذا ليس موضوع البوست.
النظام الدولي رفضها لا لانها جاءت بإنقلاب وهنالك حكومات أخرى جاءت بإنقلاب ولكنها مقبولة دولياً. ولكن لم تقبل دولياً لانها تبنت برنامج أسلامي في الزمن الخطأ وأعني زمن استفراد القوى الأمريكية بالعالم بعد سقوط القطب الآخر. والموضوع دا طويل. تدخل فيه عوامل داخلية وعوامل خارجية وطبيعة المجتمع السوداني والشخصية السودانية... الخ
كنت أريد فقط أن أحافظ على تسلسل الأفكار في البوست فقط بالتعريف بالازمة ومنهاجها ثم أبدأ في أزمات الحكومة من بدايتها بدأً بأزمة مجيأها الى السلطة وما لحقها من أزمات وعوامل الفشل التي صحبت كل أزمة من هذه الأزمات.
مثلاً قضية دارفور
الشرق
التفاوض مع الحركة الشعبية إنفاذ إتفاقية السلام.
قضية الحريات والتعامل معها.
القانون
الدستور
وهنالك قضايا أخرى متعلقة بحياة المواطن اليومية وتعامل الحكومة مع معارضيها ومواطنيها... الخ
كل هذه قضايا وأزمات لم تستطع الحكومة أن تديرها بالحكمة اللازمة وفشلت في تحقيق مصلحة قصوى للمواطن فيه.
وسنختار من هذه القضايا ما يناسب ونحدد اسباب فشل الحكومة في إدارة الأزمة المحددة.( كنموزج) مثلاً.
هل ياترى أجبك
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
تعرّف الأزمة بأنها : ( تهديدا خطرا أو غير متوقع لأهداف وقيم ومعتقدات وممتلكات الأفراد والمنظمات والدول والتي تحد من عملية اتخاذ القرار ) .
أما إدارة الأزمات فهي : ( فن إدارة السيطرة من خلال رفع كفاءة وقدرة نظام صنع القرارات سواء على المستوى الجماعي أو الفردي للتغلب على مقومات الآلية البيروقراطية الثقيلة التي قد تعجز عن مواجهة الأحداث والمتغيرات المتلاحقة والمفاجأة وإخراج المنظمة من حالة الترهل والاسترخاء التي هي عليها ) .
هذا التعريف المختصر هوو واحد من تعريفات كثيرة ولكنه الأقرب لما ساتناوله.*
ثم نتطرق بدون شرح لمناهج بحث الأزمة. ثم بعد ذلك نساهم كلنا في إختيار أزمة واحدة لتحليلها ثم ننتقل للأخرى. ما رأيكم.
ـــــــــــــــــــــــــــ * المصدر http://saaid.net/Minute/79.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: Kostawi)
|
الاعزاء المتداخلون..لكم منى كل التحايا
واخص منها الاخت (القلب النابض) ..باعتبارها صاحبة البوست..
فلندلف الى لب الموضوع..:
الاخت القلب النابض : (بعد متابعة منى لمحاولة فهم ما تود قوله)..(وهذا بعيدا عما يدور فى اروقة السياسة واضابيرها)..فانى اراها تناي بنفسها عن ذلك(لتقدم نموذ جا مستنسخا ..لترهات الاسلام السياسي ..ذو الطبيعة الميكافيلية)..(بانتهاج اساليب اخري للقيام بعمليات مكياج رديئة ) لتصوير ازمة الاسلام السياسي ..بانها ليست ببدعة (ولا انظر اليها بغير ذلك)..ومحاولة تبرير ما اقترفوه من فظائع بانه مجرد اجتهادات ..لها نجاحاتها واخفاقاتها..وعلينا جميعا ان نتعامل جميعا مع هذا على انه امر واقع.. بل يرقى الى اننا جميعا مارسناه بشكل او آخر..بالتالى كل من يرفع صوته بالشكوى ..او الاعتراض.. فذلك يدخل فى دوائر شريرة (من تكفير ..وعداء ..وخيانة..ووو..الخ) ..من فضائل الاخلاق.(وشهادة العصر : تبين ان جماعات الاسلام السياسي..لا تحمل هذه المادة (ضمن مقررها الدراسي ) لتفريخ شذاذ الافاق ..وفقراء الموهبة)
لى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: Kostawi)
|
Quote: We are not here to talk about Conflicts resolution or how to manage conflicts! I 've taken these academic courses many years ago and I 've taught them also. |
طيب يا حبيب ما درسناه وما ندريه لطلابنا هل ندرسة فقط للحصول على الدرجات العلمية أم لنطور به الحياة. لقد كنت أقول لطلابي الذين أدرسهم هذا الكورس لا تحفظوا لي النظريات حاولوا أن تقاربوها من الواقع وتستخدموها فيه. لذلك أقول لك النصيحة ذاتها. نحاول أن نختبر هذا الواقع ونعالج مشكلاته.
النظام الحالي جزء من الأزمة ولكن نفي وجود الآخر(منك) هو أزمة أيضاً. كالرجل المريض ولا يريد أن يعترف بمرضه فلن يتعاطى العلاج أبداً.
ورغم إني لا أود أن اتحدث عن المعارضة هنا إلا أن مشكلة المعارضة لفترة طويلة جداً كانت تتعامل مع النظام كأنه غير موجود حتى اعترفت يه واصبح غالبها جزء منه.
الم تدرس أن أو خطوات علاج الأزمة الأعتراف بها وبوجودها وحجمها الحقيقي.
ثم الإعداد اللازم لها.
هيا الى الخطوة الأولى
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
Quote: النظام الحالي جزء من الأزمة ولكن نفي وجود الآخر(منك) هو أزمة أيضاً. كالرجل المريض ولا يريد أن يعترف بمرضه فلن يتعاطى العلاج أبداً.
ورغم إني لا أود أن اتحدث عن المعارضة هنا إلا أن مشكلة المعارضة لفترة طويلة جداً كانت تتعامل مع النظام كأنه غير موجود حتى اعترفت يه واصبح غالبها جزء منه.
الم تدرس أن أو خطوات علاج الأزمة الأعتراف بها وبوجودها وحجمها الحقيقي.
ثم الإعداد اللازم لها.
هيا الى الخطوة الأولى |
الأخت القلب النابض،
لآ أدري لماذا ذكرني هذا المنطق بالحوار الصهيوني العربي. أظنه منطق يدعو للإعتراف بالآخر.. الذي في الواقع .. لا يعترف بوجودك.
أزمة الحكومة السودانية يمكن اختصارها في سطر واحد:
أنها حكومة ليست لديها مرجعية منذ لحظة ولادتها غير الشرعية في 30/6/1989م.
وما بني على باطل فهو باطل.
ولك المودة.
العوض الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
الفضلى القلب النابض تحياتي وانت تسعين في لمس قضايا الوطن وهمومه
واود في هذه العجالة المشاركة في الاجابة على علامات التعجب التي زينت عنوان البوست ولم تكن علامات استفهام
الحقيقة ياسيدتي ان هذه الحكومة منذ ان استولت على السلطة وهي تدخل الازمة تلو الازمة ولم تسعى لحلهابواسطة اليات او خلافه بل ظلت على الدوام تصدر ازماتها للشعب السوداني ليتولى الحل . كيف نبدأ من الاول: 1/ مجيء الحكومة بانقلاب عسكري على عهد ديقراطي في حد ذاته ازمة مع الشعب ذهبت الحكومة مباشرة الى مشكلة الجنوب وحولتها الى حرب دينية ضد الاسلام والمسلمين ونجحت في تجيش الشعب السوداني المسلم وتحول الجنوب الى محرقة.
2/ ازمة احتلال العراق للكويت ايدت الحكومة العراق دون تحفظ وسيرت المظاهرات والهتافات التي لم توفر دولة عربية من لائحة الاتهامات المعهودة (العمالة لامريكا واليهودية والخيانة الوطنية) وللتارخ كان هناك اعضاءفي مجلس الثورة انذاك اعترضوا على ذلك وطالبوا بالوقوف مع شعب الكويت لكن تيار التطرف كان اقوى
3/ ازمة استضافة كل المعارضين في العالم في السودان وكما قال الدكتور الترابي ايامها (ان السودان ملاذ آمن للجميع)فكان ان عادانا الجميع وعندما حوصرت الحكومة قامت بكل بساطة ليس ابعادهم بل تسليمهم ومنهم من منح الجنسية السودانية وتزوج سودانية ولديه اطفال (هذا ليس حديثي بل حديث الشيخ الترابي لموقع المجلة الاسلامية) 4/الازمات مع دول الجوار اثيوبيا بعد ان كانت صديقة تحولت الى عدوة بعد محاولة اغتيال مبارك ارتريا اصبحت عدوة بعد ان وصلت الى الحكم بدعم الحكومة يوغندا اصبحت عدوة لدعمها للحركة الشعبية وردت الحكومة بدعم جيش الرب (الذي تحاول الان التخلص منه) وانضمت تشاد الى قائمة الاعداء وفي من الايام كانت مصر عدوة وفي موضوع مصر اذكر قصة كنت متابعا لها بحكم عملي في (سونا)في عز اشتداد الازمة بين البلدين حتى وصلت الى ماسمي وقتها بحرب المطارات. قررت الحكومة القيام بمبادرة واوفد اللواء الزبير الى مصر للقاء الرئيس مبارك لم يستغرق الامر كثيرا ما حدث كان ببساطة الزبير سال الرئيس مبارك عن طلبات مصر لعودة العلاقات بين البلدين مبارك قال كمبادرة لحسن النية على الحكومة السودانية ان تقوم بارجاع جامعة القاهرة والبيوت المحيطة بها وبيوت ومقرات الري المصري. الزبير اعلن موافقته لكن مبارك الذي كان يعرف اين يكمن القرار في الحكومة طلب منه الرجوع للخرطوم لكن الزبير قال انه مفوض وتاكيدا على ذلك علن ذلك اعلن للاعلام بعد اللقاء مباشرة في الخرطوم قامت القيامة وكان ان ارسل الترابي تصريحا هاجم فيه مصر نسف فيه مبادرة الزبير وهو لم يزل في مصر ولم يكتف بذلك بل قام بسحب السفير السوداني في مصر دون علم الرئيس ووزارة الخارجية. 5/ ازمة دارفور بدل العمل على الحل ظلت الحكومة تماطل حتى وجدت مسالة القوات الدولية فصدرت الازمة الى الشعب واعلنت التعبئة العامة رغم ان اتفاقية نيفاشاتنص على تواجد قوات للامم المتحدة في الجنوب والشرق وفي الخرطوم. و قوات الاتحاد الفريقي هي اجنيبية كل هذا والحل امام الحكومة بوصول مفاوضات ابوجا الى اتفاق سيحل القضية من اساسها لكن لانها لاترغب لان الحل سيكون على حساب حصتها في الحكم الـ(52%) وبالتالي ستقفد الاغلبية الامر الذي يجعلها في مهب الريح وهذا دونه التضحية بالشعب السوداني كله اذا لزم الامر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: محمود بكر)
|
الأخ محمود بكر سلام من الله عليك
جزاك الله خيراً فقد دلفت الى لب الموضوع وكنت قد كتبت مداخلة بنفس المضمون في ذات الوقت ولكن يبدو انني مسحتها بطريقة غير مقصودة.
والنقاط التي حددنها(انت) هي منعطفات الأزمة كلها منذ مجئ الحكومة الى سدة الحكم بهذه الطريقة. وهي بداية الدخول في الأزمات وسأعود لبقية النقاط ومحاولة الحديث عنها بصورة أوسع. لان هنالك سمات مشتركة في طريقة اتخاذ القرار , والتعصب لفكرة واحدة, وسيطرة مجموعة من الصقور على أجهزة اتخاذ القرار وتضخم سلطات الأجهزة الأمنية على حساب ادوات السلطة الأخرى سواء كانت تنفيذية أو تشريعية وهذا لا ينطبق على أجهزة الحكومة فقط بل يمتد حتى داخل أجهزة الحزب الحاكم حيث تسيطر بعض المجموعة التي تساهم بقوة في اتخاذ القرار عي بعض أجهزة الحزب وتتجاوز أجهزته الأخرى. وتلاحظ ان هذه الأزمة لازمت الحكومة حتى الآن.
ولى عودة
الأخ عاصم والاخ كوستاوي سأعود لكما لان المداخلة التي كتبتها لكما مُسحت ولكنهاتحمل بعض نقاط الأخ محمود
لكم تحياتي جميعاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
الاخت الفاضلة قلبنا النابض
بوست في الصميم - محاولة ايجاد تحليل علمي لازمات الوطن نموزج المؤتمر الوطني
الاخ نصر هجام نعم النظام هو ازمة الازمات ولكن ليس اوحدها فاذا لم تكن هنالك ازمات غيره او قبله لما كان النظام واضيف ان هنالك ازمة ما بعد ازمة النظام .. ودراسة التجارب الاخرى هي واحده من وسائل معالجة الازمات .. نعم النظام ازمة كما تفضلت الاخت والاخرون ولكن كيف نعالج ازمة ما بعد النظام - وعراق اليوم خير شاهد - اذا ما تخلصنا من نظام الخرطوم كيف نعالج الازمات المقبلة واولها ازمات التنظيمات السياسية هل لديها المقدرة والاعداد لسودان ما بعد الجبهة الاسلاموية ؟؟ خاصة ان سودان ما بعد - النظام - غير سودان ما قبله سودان ملي بالازمات المتفرخة واولاها البعد القبيلي والتشوه في الهوية السودانوية - واحزابنا - ما تبقى منها ... لديه من الازمات وليس ادل على هذا من عجزها حتى الان في ازاحة النظام بكل ازماته
******
وسؤالي للاخ كوستاوي ما هو سر التسمية التي تطلقها على الاخت القلب النابض ؟؟؟ مع خالص احترامي وتقديري لكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: محمد حسن العمدة)
|
الأخ المحترم محمد العمدة
سلام من الله عليكم
ما قلته مفيد وأراك قد فهمت مقصد البوست وهو النقد لإدارة الحكومة لأزماتها وسؤ إدارتها وسيطرة فئة محددة على إتخاذ القرارات وتجاهل الأزمات وعدم الإعتراف بها في الوقت المناسب.
بخصوص التسمية البروفاية.
في إحديى البوستات كتب لي الأخ كوستاوي البروفسير ورفضت ذلك باعتبار ان الأمر إستخفاف وأنا لم أحصل على الدكتوراه بعد, ولكنه مشكورً أوضح لي أن كل من يعمل بالتدريس بالجامعة يقولون له بروفسير حتى ولو كان مساعد تدريس, فرددت له وشكرته على التوضيح ووقعت له "بروفاية" فاعجبته فأصبح يستخدمها. وهي ليست للسخرية كما فهمت انت واخي سبيل لكما الشكر والتحية " دا انا ورايا رجالة".
وللاخ كوستاوي الشكر
تحياتي لكم جميعاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
هذا واحد من بوستاتك .حاولي اشتغلي مع ناس الانقاذ مستشارة لتقديم الشورة لهم في كيفية ادارة الازمات وممكن تشتغلي معاهم مستشارة من الباطن
Quote: لم أرى في حياتي معارضة تخلط بين البلد والحكومة إلا أنتم.
لم أرى معارضة خفيفة الوزن وسهلة القياد إلا أنتم!
لم أرى مواطن يريد أن يسحب بساط عقد مؤتمر أو قمة من بلده إلا أتم!
كنا نرجو أن تعقد القمة الأفريقية في السودان وكنتم تسعون لنقلها خارج السودان وحينما فشلتم أصبحتم تخطرفون بعدم رئاسة السودان للمنظمة!!!! لم تنجحوا في هذا الأمر ولكن نجحت الدبلماسية الأمريكية وجماعات ضغطها.
هذه وصمة عار في جبين كل من دعم هذا الإتجاه!!!رغم خلافنا مع حكومة البشير إلا أن السودان هو السودان والتاريخ يسجل كل شئ.
قامت القمة العربية في الخرطوم هذا يضاف الى رصيد السودان ؟ والذين يجعجعون يخصمون من رصيد الوطن.
لم تقم القمة العربية في الخرطوم نحزن على ذلك لان الاستقرار وتوطيد العلاقات الإقليمية غالباً تعود على الوطن والمواطن بالخير.
السلام والاستقرار يجذب المستثمرين ورؤوس الأموال الإستقرار يجعل المواطن ينتقل من مرحلة الأخذ الى مرحلة العطاء. والانتقال الى مرحلة الإستقرار هذه نؤكدها يهذه النشاطات التي تجلب الإعلام وما تبعه.
لماذا تشمتون في الوطن
ما تفعلونه ليس له اسم غير الشماتة.
عجباً لكم ؟؟؟
ما هو مفهوم الوطنية عندكم؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
الأخت الفاضلة القلب النابض
أحيك وأنت دائما تطرحين مواضيع جيدة تستحق النقاش وأحي أسلوبك العلمي والعملي في إدارة حوارك مع المتداخلين فلك مني أجمل التحايا .
من المعروف إن مواجهة الأزمات والوعي بها يعد أمرا ضروريا لتفادي المزيد من الخسائر المادية والمعنوية .
فموضوع الأزمات في ظل حكومة الإنقاذ فهي كثيرة حقاً فأغلبها جاءات نتيجة مباشرة للتوجه المعلن من قبل النظام بعد إستيلاءها على السلطة وكشفها عن وجهها الإسلامي ( أي إدعاءها في ذلك الوقت بتوجهها الإسلامي )
ورفعها شعارات عديدة ربما تغضب بعض الجهات والتى كانت الأساس في تولد تلك الأزمات منذ أول أشهر للإنقاذ , والسبب الثاني لتولد تلك الأزمات ربما هو عدم قرأة الواقع السياسي والواقع العالمي في ذلك الوقت . وهل كان الوقت مناسبا لتلك الشعارات والبرامج التى طرحت في حينها .
ومما ساعد على تنامي تلك الأزمات وبصورة متواصلة أزمة تليها أزمة أخري هي موقف المعارضة وإرتماء ( بعضها) في أحضان تلك الجهات التى لا ترضى بمثل تلك الشعارات التى تعبر عن الإسلام وخوف تلك الجهات من قيام مشروع إسلامي حقيقي في السودان .
فتوالت بعدها الأزمات وبدأءت بعض الدول تعلن عداءها الواضح للنظام القائم بالخرطوم فكانت هنا خطأ الخرطوم ( الإنقاذ ) في إدارة أزماتها : فبدلا من تبني منطق معتدل ومساير للأحداث بدأت ثورتها بتعبئة الشارع العام بأن العداء للإنقاذ ما هو إلا عداوة للإسلام ومحاولات لهدم المشروع الإسلامي بالسودان من قبل أعداء الإسلام .
فبداءت حينها أزمة الحرب بالجنوب والتعبئية العامة وتجنيد أفراد بما يسمي بالدفاع الشعبي للدفاع عن العقيدة والوطن وتحولت حرب الجنوب من حرب خفيفة كانت تعتمد من قبل الحركة الشعبية على حرب العصابات إلى حركة منظمة تملك كل مقومات الجيش المنظم من أسلحة وقادة على مستويات عالية في التدريب وذلك بدعم مباشرة من أعداء المشروع الإسلامي والذين قامو بدعم الحركات المتمردة بكل العتاد والمال بهدف إضعاف حكومة الخرطوم وشغلها عن المشروع الإسلامي بحرب مستعرة بالجنوب .
وبالفعل لم تكن هناك خيارات أخري أمام الحكومة سوى تعبئة الشعب ضد ما يسمي بالجيش الشعبي لتحرير السودان وتعبئة الشعب بأنها حركة ضد الإسلام وحركة هدفها تحرير السودان من العنصر العربي فكان المحرك للحرب اللعينة بالجنوب والتى إشتعلت كحرب قوية ورسمية خلال تلك الفترة من عمر الإنقاذ وحتى نهايات العام 1995م تم تحرير أو الإستيلاء على كل المدن من قبل الجيش السوداني .
وبعدها جاءات تلك الدعومات الكبير للحركات المتمردة لإستعادة ما حرر من قبل الجيش السوداني فكان ( الغزو اليوغندي الأول )في نوفمبر 1995م وبموجبها إستعادت الحركة الشعبية أغلب المناطق بشرق وغرب الإستوائية . مما أدى إلى إضعاف الروح المعنوية للجيش السوداني في ذلك الوقت , وبدأت بعدها حرب ضروسة بين الطرفين . توجت بإتفاق السلام الحالية ( إتفاقية نيفاشا )
وهنالك الكثير من الأزمات التى حلت بالنظام منها العداء المعلن من قبل راس النظام لأمريكا وبصورة علنية حتى فترة قريبة .
وهنالك أحدث محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك
ومحاولات الإنقاذ تغيير الخارطة السياسية بدول الجوار مثل أثيوبيا , إرتريا , يوغند , تشاد , الكنغو
ساعود لتناول بعض الازمات أعلاه بصورة مفصلة
ومحاولة تحليل الأزمة وكيف قامت الإنقاذ بإدارتها
ابو شهد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
القلب النابض من اجمل المواضيع فى هذا المنبر هذا الطرح الجميل تشكرين عليه ولكنى لاحظت خروج الاخوة المتداخلين عن لب الموضوع فنحن نعلم جميعا الازمات التى نمر بها وماهية اسبابها ومن المسؤول عنها .ولكن خلاصة الموضوع كيف لبلد كالقارة ويحمل فى طياته هذا الكم الهائل من الاختلافات سواء عرقية او مذهبية ان يحل ازماتة وعلله بعيدا عن القرارات الرعناء والارتجاليه ويذهب الى التحليل العلمى ودراسة العواقب المترتبة على اى خطوة تتخذها الدولة. هذة البلد ليست ملكا او حكرا على احد حتى يتخذ القرار شخص او مجموعة اشخاص متعادلى المزاج. اذكر عندما بداء الجيش الامريكى يعد العدة لاحتلال العراق مرت الحكومة التركية باصعب قرار سياسى فى تاريخها الحديث يجب ان يتخذ.اما الوقوف مع الامريكان وفتح اراضيها وموانئها ومطاراتها والمشاركة الفعلية فى غزو العراق وهو ما كان سيعطى شرعية للاحتلال وخصوصا بان تركيا تعتبر من افضل الدول الاسلامية سلاحا وعتادا او الرفض والوقوف ضد امريكا وهو ما سيحرمها من كل المزايا التى يتمتع بها الحلفاء خصوصا بان الشرق الاوسط يحمل لتركيااهمية تاريخية خاصة دعك من وحدة الدين.تم دراسة الموضوع باستفاضة وبالرغم من ان بعض البرلمانيين من حزب العدالة ايدوا المشاركة الا ان القرار اتخذ لصالح عدم المشاركة وهو ما جنت تركيا ثماره لاحقا زات ثقة العالم وخصوصا العالم الاسلامى بتركيا تجاريا زاد حجم التجارة مع دول الجوار والدول الاسلامية الى 40%. خلاصة القول كيف لنا ان نحل ازماتنا فى بلدا تحاصرةالازمات عقودا طويلة .كيف نسيطر على اتخاذ القرار الارتجالى ونحقق مكاسب قومية تحمينا من العزلة او التبعيةالمطلقة.
ولكم محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
الاخ حسن الجيلي سعيد
سلام من الله عليكم
أسعدتني مشاركتكم الناضجة والمصاحبة لتجربة تركيا.
أولا انظر الى تركيا نظرت للأمر ليس كحل آني وإنما تتناغم مع استراتيجيتها الموضوعة أصلاً ولم تتزحزح عن موقفها هذا اكسبها غحترام من الأعداء قبل الأصدقاء. وزادت من قيمة وزنها الدولي في المنطقة وكسبت ثقة العالم الإسلامي.
ثانياً الفرق بيننا وبيتن تركيا أن تركيا دولة مؤسسات عريقة وتعمل بنظام وقانون اما نحن في السودان المؤسسات لم يصلب عودها لانها غير مستقرة والدولة نفسها مؤسساتها هشة, والمعارضة مؤسساتها هشه إن وجدت أصلاً . يعني نحن نحتاج لفترة طويلة ومران صعب لنعترف بالدور المؤسسي لكل شئ سواء كانت دولة أو حزب او حتى عمل صغير.
ثالثاً: الحكومة والمعارضة عندنا لا تهتم بادوات العمل وأدوات إتخاذ القرار عنده وتفعيلها. كل شئ يكون مركزاً لدى مجموعة من الأفراد فقط.
ارجو ان تشارك بالمزيد
انا من المعجبين جداً بتجربة ماليزيا كلها وبعض تحارب تركيا في البلديات والانتخابات البلدية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
الأخت القلب و زوار البوست
سلام
في الحقيقة بوست هادف حتى لو افترضنا(جدلا) انك تحاولين (مكيجة) النظام.. استمتعت بالفكرة و الطرح و مداخلات الاخوة خاصة الاخ الاكرم محمد ابكر.
لي رأي اضافي (صغير) الا ترون معي اننا انفسنا شعب ازمة..اعني ان سلوكياتنا و خطابنا و تلك الدكتاتورية القابعة في داخل متعاطين السياسة فينا ( كوز او معارض) .... فالكوز هو من ظهرت عليه اعراض الايدز و المعارض المتطرف (+)HIV حمانا الله واياكم..و الاكثرية بكماء وسلبية لعنت سافل السياسة حتى تنازلت عن حقوقها ولسانها لنصيب ثنائي مسرح الأضواء - حكومة السجم و معارضة الرماد!.. هذه الحيكومة لم تتنزل علينا من السماء بل جاءت مننا و بسبب غفلتنا كشعب و ساسة و فشلنا السياسي و الديقراطي (لنقل الحقيقة) .. ما اردت قوله هو ان الازمات و جكومات الازمات نفسها مجرد ظواهر وان كانت باهظة و فادحة و قد تمتد 16 عاما او اكثر..و لا زلنا نرى في منبرنا من يعيد تحميض الفيلم للأسف و نخشى التكرار ما لم نؤطر لفهم و سلوك جديدين .
الكلام كتير ونسأل الله يهدينا و ياخذ بأيدينا جميعا و لناعودة (اذا ما اتبكمنا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: saadeldin abdelrahman)
|
الأخت الفاضلة القلب النابض
الحقيقة أن في طرحك نفسه تكمن أزمة جوهرية...و هي أن أهتمامك بالشأن السياسي في في السودان ربما يكون قد بدأ متأخرا بعض الشيئ لذا فأنت فيما تطرحين من أفكار عادة لا تستصحبين الخلفيات التاريخية و الفكرية لاطراف الصراع السياسي في السودان و هي مسألة ضرورية للخروج بأفكار عملية و فهم أفضل لطبيعة الصراع. النظام القائم الأن في السودان لا يفتقد للأكاديميين الذين ربمايكونون قد تم تأهيلهم خصيصا لإدارة الأزمات و وضع الأستراتيجيات الأعلامية التي تحسن صورة النظام أمام الراي العام العالمي. و لكن لأنهم محكومين بالآيدلوجيا و المنطلقات الفكرية المحددة سلفا و لانهم يتوجهون لجمهور له توقعات محددة أيضا فليس في إمكانهم تقديم أفضل مما يقدمون عند التعامل مع كل أزمة و هو غالبا لآ يخرج عن الخط العام رغم الأجتهادات التلفيقية.
لذا -و هذا مجرد رأي- تظل الأفكار و الأسهامات المقدمة هنا غير ذات فائدة.الحل يكمن في التطور الطبيعي لجماعات الأسلام السياسي الذي إما أن يقودهم لتبني أفكار أكثر ديمقراطية تعترف بالآخر و ترضى بالتعايش معه و تحمل فكرة التداول السلمي للسلطة..أو الفناء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: saadeldin abdelrahman)
|
الأخ سعد الدين عبد الرحمن
سلام من الله عليكم
Quote: لي رأي اضافي (صغير) الا ترون معي اننا انفسنا شعب ازمة..اعني ان سلوكياتنا و خطابنا و تلك الدكتاتورية القابعة في داخل متعاطين السياسة فينا ( كوز او معارض) .... |
انظر الى دكتاتورية البعض ومحاولات تسفيه الرأي الآخر, تعرف لماذا تمارس الحكومة بعض دكتاتوريتها..
أنظر الى بعض مدعي الديمقراطية كيف يفكرون وكيف يتاعملون مع من يختلف معهم في الرأي تفهم أن مسألة عدم قبول الرأي الآخر طبيعة في غالبيتنا...
أنظر الى أحزابنا السياسية أعتاها وأعرقها متى عقد مؤتمر عام حر أُختيرت فيه القيادة إختياراُ حراً.
أنظر الى معارضتنا المسلحة وغير المسلحة وانظر الى مدي الدكتاتورية التي تمارَس في داخلها , حينها ستعرف أننا نحتاج الى زمن طويل لاحترام الرأي الآخر.
لا أدري ربما هي طبيعة الشخصية السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
العزيز محمد حسن العمدة كتبت:
Quote: "الاخت الفاضلة قلبنا النابض
بوست في الصميم - محاولة ايجاد تحليل علمي لازمات الوطن نموزج المؤتمر الوطني
الاخ نصر هجام نعم النظام هو ازمة الازمات ولكن ليس اوحدها فاذا لم تكن هنالك ازمات غيره او قبله لما كان النظام واضيف ان هنالك ازمة ما بعد ازمة النظام .. ودراسة التجارب الاخرى هي واحده من وسائل معالجة الازمات .. نعم النظام ازمة كما تفضلت الاخت والاخرون ولكن كيف نعالج ازمة ما بعد النظام - وعراق اليوم خير شاهد - اذا ما تخلصنا من نظام الخرطوم كيف نعالج الازمات المقبلة واولها ازمات التنظيمات السياسية هل لديها المقدرة والاعداد لسودان ما بعد الجبهة الاسلاموية ؟؟ خاصة ان سودان ما بعد - النظام - غير سودان ما قبله سودان ملي بالازمات المتفرخة واولاها البعد القبيلي والتشوه في الهوية السودانوية - واحزابنا - ما تبقى منها ... لديه من الازمات وليس ادل على هذا من عجزها حتى الان في ازاحة النظام بكل ازماته" |
وموضوع البوست (المشا و ما جا) is
Quote: كلما حلت بالحكومة السودانية أزمة تلاحظ أن الهرج والدربكة تبدو على السطح.في عالم اليوم الذي أصبح من البديهيات فيه أن هنالك طرق ومناهج لإدارة الأزمة, وهنالك متخصصون في مجلات إدارة الأزمة هؤلاء المتخصصون يقدمون النصح الإستشارة الى متخذي القرارات بعيداً عن تشنج السياسة.
هل تقوم الحكومة يتعريف الأزمة وتشخيصها ثم تبدأ في معالجتها في ماعون واحد؟ أم أن أجهزة الدولة المترهلة تتحرك بلا تناغم ولا تنسيق فيبدأ كل مسؤول في التصريح والإجراءات دون التنسيق مع بقية الأجهزة؟ هذا ما نلاحظن مع بوادر كل أزمة!!!
هل في حالة الأزمات تضع الحكومة الرجل المناسب في المكان المناسب أم أن هنالك مراكز قوى تسيطر على اتخاذ القرار في حالة الأزمات ؟؟؟
هل هنالك مراكز دراسات تزود الحكومة بالرأي العلمي والذي يجب أن يتوازن مع الرأي السياسي لإتخاذ قرار يصب في مصلحة البلد ككل وليس الحزب الحاكم فق؟؟؟؟
في هذا البوست نحاول أن نلقي الضوء على فشل الحكومة في إدارة الأزمات المتتالية. |
Please re-read the topic of this post and then re-read your above reply. A chance to re-reply is granted -------- I couldn’t answer your question at the end of your (reply) better than the way profaya has put it. __________________________
Kostawi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: Kostawi)
|
الاخت القلب النابض تحياتي بوست تمام بس اتمني انه الناس تتناقش بموضوعية
الانقاذ في بدايتها رفعت شعار محاربة الفساد وبدات في اعضاء النظام الديمقراطي ناس ادريس البنا وكونت المحاكم العسكرية الخاصة 1-2-3واللتي حاكمت ناس مجدي وجرجس بحيازة العملة والاعدام في محاكمة ظالمة لا عدل فيها(اين صلاح دولار وغيرهم ممن اشتهر في ذلك الزمن) وهل انتهت تجارة العملة بل اتت الانقاذ وقننتها بعد ذلك
ايضا في هذه المحاكمات العسكرية الخاصة حكم علي الاطباء دكتور مامون محمد حسين ودكتور سيد محمد عبدالله من نقابة الاطباء بالاعدام وستة عشر عاما في محاكمة جائرة وذلك للقضاء علي النقابات واللذي قام بمحاكمتهم هوالمقدم والان العميد عبدالله عثمان واللذي كافاته الانقاذ بتعيينه ملحق عسكري وهو الان ملحقها في باكستان
اعدام ال28 ضابط في العشرة الاواخر من رمضان من غير محاكمات والانقاذ هي شعارها الاسلام بيوت الاشباح
التعريب غير المؤسس واللذي تم بين ليلة وضحاها وماذا كانت نتيجته انشاء ما تسمي الجامعات وهل كل ما تحتاجه الجامعات هي مباني ولافتات!!
طريق الانقاذ الغربي واللذي جمعت امواله من سكر الغلابة لعدة سنيين ماقصته !!! كل ما قاله البشير هو خليناهم لي الله هم منم ديل الخلاهم البشير لي الله ودكتور علي الحاج قال خلوها مستورة
ماساة العيلفون الخدمة الوطنية وما بها من مهاذل يعني يقبضوا اولاد الناس من الشوارع من غير دراسة هل هذا الشاب وحيد ابويه او لدية سبب طبي يمنعه تذكرت ابن جيراننا المصاب بالصمام واللذي لم يعد الي اهله وماتت امه بالحسرة من هؤلاء الكوزات اللاتي جئن يبشرنها وعليها ان تزغرد وتفرح لان ابنها شهيد في الجنه وتشتت اخوته في بلاد المهاجر
حرب الجنوب وتحويلها الي حرب دينية (عرس الشهيد ..بنات الحور..كتيبة ...)
الاحالة للصالح العام
وغيرها وغيرها
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: tasneem)
|
العزيزة تسنيم
سلام من الله عليكم
شكراً للمداخلة والتي سردت فيها بعض الوقائع العظيمة التي وقعت فيها الإنقاذ وهي من أكبر أخطاء الحكومة والفادحة جداً لان فيها أرواح بشر والله سبحانه وتعالى حرم قتل النفس إلا في مواضع محددة والتجارب الواردة ليست من بين هذه الحالات.
ولكن كيف أتخذت هذه القرارات ؟
هل عبر أجهزة الحزب أو الدولة أو أنها كانت آراء أفراد؟
كل واحدة من هذه الأحداث التي ذكرت هي أزمة.
كيف تعاملت الحكومة مع هذه الأزمة؟ فلو كان للحكومة أجهزة حقيقية وواعية لمصلحة الحكومة فقط دعك من مصلحة المواطن لم تكن لترتكب هذه الجرائم.
الذي نود ان نقر به أن هنالك أزمة في إدارة الأزمات التي تمر بها الحكومة سواء ان كانت هذه الأزمات كبيرة أو صغيرة...
وهنالك علاقة وثيقة بين متخذي القرارات المختلفة كأفراد. بل وهنالك شخصيات مشتركة بين كثير من القرارات التي اتخذت في هذه الأزمات.
إذن الأزمة هي أزمة مؤسسية الدولة والحزب الحاكم.
بمعنى انه لا توجد أجهزة لإتخاذ هذه القرارات بقدر ما توجد شخصيات نافدة ومسيطرة على مفاصل الأجهزة المتنفذة في الدولة والحزب, وهي أم الأزمات.
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
Quote: إذن الأزمة هي أزمة مؤسسية الدولة والحزب الحاكم |
]
and the manifestation of AZMA is
Quote: بمعنى انه لا توجد أجهزة لإتخاذ هذه القرارات بقدر ما توجد شخصيات نافدة ومسيطرة على مفاصل الأجهزة المتنفذة في الدولة والحزب, وهي أم الأزمات. |
so ,The mother of all AZMAT, as you said is this Government
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: القلب النابض)
|
الأخت القلب النابض سلامات حا أختلف معاك بس في جزئية (عند الحكومة السودنية) دي لأن المسألة ببساطة تتجاوز الحكومة لتشمل السودانيين عموماً كشعب غير مخطِط، بالتالي في تقديري هي أزمة ثقافة في المقام الأول، ابتداءاً من رب الأسرة (كرئيس حكومة صغيرة) صعوداً لحد رئيس الأُسر مجتمعة (رئيس الدولة) لاحظي الرؤساء ديل كلهم بيعتمدوا ،من التخطيط لحد كيفية مواجهة الأزمة، على سياسة الله كريم (ونعم بالله) لكن العقل دا الله ما قال حنطوهوا لامن تقابلوني!! لاحظي وضع وزارة التخطيط عندنا في تصنيف الوزارات ،من حيث الأهمية ومقدار الميزانية المخصصة لبرامج كل وزارة!! يا ستي الحكومات عندنا قعد تراضي بالوزارة دي قبائل وأحزاب وأُسر وشخصيات، وأحياناً دا بيكون على سبيل الرشوة !!.. في حين الوزارة دي المفروض تكون أهم وزارة.. إذاً المسألة مسألة ثقافة فهمتيني ولا أنا جُطتّ الحكاية؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزمة إدارة الأزمة!!! عند الحكومة السودانية!!!!(1) (Re: محمد السر)
|
الاخ المحترم محمد السر
سلام من الله عليكم
نعم فهمتك تماماً
صدقني فعلا هي مشكلة ثقافة وعلشان أؤكد ليك الكلام دا
طلاب الدكتوراه هنا السودانيين مثلا لا يبقى الطالب بالمكتب المخصص له ولا بالمكتبة كالطلاب الآخرين ... يجامل ويشتغل ويخرمج البرنامج زي ما عايز ويجي يتزنق فترة بسيطة وغايتو على الله بس.
أما بقية الطلاب مثلا الانجليز والصينين المعانا
الواحد يجي الساعة تسعة ويطلع البريك ويجي يطلع خمسة مساء دا برنامجوا المفرغ ليهو تماماً وينتهي في زمنوا المخصص ...أحييييية مننا انحنا...
هي ثقافة شعب لكن ما كنا نحلم به في حكومتنا ان تكون قدر المسؤولية وتقدر تخطط وتلتزم بالخطط ... وزي ما قلت وزارة التخطيط هي وزارة هامشية...
ومركز الدراسات الاستراتيجية ما شغال باستراتيجية..
نحن عموما كما ذكر على مستوى الأفراد وعلى مستوى الأسرة وعلى مستوى المؤسسات نجد أننا لا نولي التخطيط أي إهتمام وختى إذا رسمنا خطة لا نتابعها ولا نقيمها ولا ننتقد الأداء الذي قمنا به.
أن أؤمن بالنقد كوسيلة للتطور
وأؤمن بالتقييم الدروي للأداء لكوسيلة لمراجعة الأخطاء
ولكن لا حكومتنا تفعل هذا
ولا معارضتنا تفعل هذا
لأنهم ينطلقون من ذات الثقافة..
طيب الحل ؟ ما هو الحل أخ محمد السر
ألم أن هنلك كثير من السودانيين عندما يكونون بالغرب يكونون كأهل الغرب وعندما يعودون الى السودان يلبسون الثقافة السودانية في التعامل المتراخي؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|