|
ياسر عرمان في حوار خاص مع سودانايل: نحن دعاة وحدة على أسس جديدة لا على القهر ودعاة للتعايش
|
http://www.splm-ns.org/modules.php?name=News&file=article&sid=37/
ياسر عرمان في حوار خاص مع سودانايل: نحن دعاة وحدة على أسس جديدة لا على القهر ودعاة للتعايش المشترك الحديث عن أن يساريين شماليين يسيرون الحركة دون رغبة ومعرفة الجنوبيين ما هو إلا حديث عنصري رخيص الطيب مصطفى وقطبي المهدي واسحق فضل الله لا يستثمرون الا في زراعة الكراهية والفتن العرقية والدينية هنالك جهات تقوم بإمداد قبريال تانقجينا بالذخيرة والسلاح وفتحت له ثلاث معسكرات بالقرب من ملكال على الرئيس البشير والنائب الاول سلفاكير العمل للوصول الى حلول نهائية تطوي صفحة المليشيات كقوى ثالثة من واجب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اعلاء الطموحات في شأن قيام دولة حديثة وطي صفحة الماضي حاوره رئيس التحرير: أوضح الأستاذ ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بأن العام القادم سيشهد قيام مؤتمرات للحركة الشعبية لتحرير السودان للشباب والمراة في كل القطاع الشمالي كما سيعقد خلال هذا الشهر مؤتمر التشريعيين والدستوريين في ولايات شمال السودان , وقال الأستاذ يار عرمان في حوار شامل أجرته معه سودانايل أن هنالك جهات حينما شعرت وجاءتها التقارير بنجاح حملة البناء التنظيمي لقطاع الشمال بدلا من أن .
تتصرف بعقلانية اصبحت مسعورة ومذعورة دون مبرر فحاولت الترويج لخلافات بين الشماليين والجنوبيين في قطاع الشمال, وهاجم الأستاذ عرمان الطيب مصطفى وقطبي المهدي واسحق فضل الله وقال أنهم لا يستثمرون الا في زراعة الكراهية والفتن العرقية والدينية وهم استثناء في محيط شعبنا الذي شكلت نفسيته الاجتماعية حضارات وادي النيل القديمة مرورا بالممالك المسيحية ودخول الاسلام في شمال السودان على مدي 900 عام من التبشير من أهل الرايات المطرزة بالنذور وأهل السماحة والندى وعن الحديث عن أن يساريين شماليين يسيرون الحركة دون رغبة ومعرفة الجنوبيين قال إن هذا ما هو إلا حديث عنصري رخيص يرى أن الجنوبيين يحتاجون إلى عقول شمالية, وحول أحداث ملكال قال عرمان ان هنالك جهات تقوم بامداد قبريال تانقجينا بالذخيرة والسلاح وفتحت له ثلاث معسكرات بالقرب من ملكال وهذه لجهات تنتمي الى القوات المسلحة. فإلى نص الحوار: * بعد ان توليتم للمرة الثانية قيادة قطاع الشمال ماذا يجري بصدد بناء الحركة الشعبية في هذا القطاع؟ اولا منذ جئ وفد المقدمة والذي انتهت مهامه باستقبال الشهيد الدكتور قرنق في الساحة الخضراء وانتهت مهامي عندها ثم تولى بعد ذلك صديقنا العزيز القائد عبد العزيز ادم الحلو مهام لقطاع الشمالي وبذل مجهودات كبيرة في بناء وتعزيز قدرات قطاع الشمال وفي فترة غيابه شهد العمل بعض الركود والمصاعب وعدم توفر الامكانيات ثم توليت للمرة الثانية وبعد تكوين المكتب السياسي مهام قطاع الشمال كنائب للأمين العام الملكف بقطاع الشمال ثم وضعنا خطة ذات شقين الشق الأول هو تنشيط القطاع سياسيا ووضع خطة شاملة سياسية وتنظيمية وتوسيع امكانيات وقدرات القطاع في تنفيذها وفق رؤية استراتيجية لبناء الحركة الشعبية في شمال السودان بدأن بالجزء الأول والذي شمل مخاطبة رئيس الحركة الشعبية للمرة الأولى لجماهير الشعب السوداني عبر ندوة سياسية بالخرطوم في ميدان المولد بالسجانة وللمرة ألأولى التي يخاطب فيها الجماهير بوصفه رئيس للحركة الشعبية بعيدا عن مهام العمل التنفيذي وقد كانت الندوة انيقة الحضور والتنظيم ثم بعد ذلك دخلنا في عمل واسع لاحياء الذكرى الأولى لرحيل القائد الوطني والمفكر الكبير الدكتور جون قرنق دي مابيور في كل ريف ومدن الشمال تحت شعار فلنوقد شموع التسامح والمحبة في ذكرى رحيل الدكتور جون قرنق دي مابيور وقد شملت الاحتفالات قرى ومدن الشمال وكان لها حظا عظيما من النجاح وقد أضيئت آلاف الشموع باستاد المريخ رغم التحريض على أسس عرقية ودينية من دعاة الكراهية والفتن وفي خاتمة الاحتفالات اكد لنا قادة الشرطة ان هذا حدثا غير مسبوق ولم يسجل بلاغ واحد في أي من اقسام لشرطة رغم مشاركة مئات الالاف وننوي العام القادم احياء الذكرى الثانية للدكتور جون قرنق بزراعة مليون شجرة في ريف ومدن الشمال احياء لذكرى الدكتور لانه كان شجرة مثمرة كبيرة وارفة الظلال بعد ذلك قمنا بالطواف في بعض مدن الشمال وعقدنا اجتماعات مطولة في مقر الحركة بالخرطوم وفي عدد من الولايات لوضع صور شامل لبناء الحركة الشعبية في القطاع الشمالي وارتكز هذا التصور في الاساس على ان: أولا: بناء الحركة الشعبية يجب ان يتم على أساس واسع مشاركة في مؤسسات الحركة فالتنظيمات السياسية الحديثة هي تنظيمات المشاركة السياسية الواسعة ثانيا: انتخاب مكاتب ومؤسسات الحركة الشعبية من القرى وحتى الولايات ثالثا: توطين الحركة الشعبية في قرى ومدن الشمال رابعا: المحافظة على التنوع الاثني لمؤسسات الحركة الشعبية خامسا: المشاركة الواسعة وتمثيل للمرأة في المؤسسات القيادية سادسا: تمثيل الفئات المختلفة في داخل تنظيمات الحركة في المناطق الزراعية يجب تمثيل الزراع مثلا وفي المناطق الرعوية يجب تمثيل الرعاة مع الاهتمام بالمثقفين والمهنيين سابعا: الاهتمام بالقضايا النوعية (البيئة, المرأة, الشباب, التهميش, الخ..) وفق هذه المعايير قمنا بتوسيع سكرتارية القطاع الشمالي في ولاية الخرطوم من 19 شخص الى 140 شخص ووضعنا برنامج للاهتمام بالفئات الغائبة مثلا قوميات كبيرة في الجنوب لا تشارك في النشاط السياسي للحركة الشعبية في الخرطوم مثل النوير والزاندي ومجموعات اخرى لم تمثل بشكل كافي مثل أهل غرب السودان وشرق السودان والاحياء القديمة في الخرطوم ثم قمنا بعقد مؤتمرات مع مجموعات مميزة الزاندي, النوبة, الفلاتة لايجاد مشاركة واسعة لهم في عمل الحركة السياسي وكان ذلك جزء من اصلاح العمل التنظيمي للحركة ثم قمنا بتقسيم القطاع الى سكرتاريات (السكرتارية السياسية والتنظيمية) ويتولاها ياسر جعفر والدكتور اويل (سكرتارية شئون الولايات) ويتولاها اقوك ماكور (المالية) ويتولاها رمضان حسن و(الادارة) ويتولاها ملونق مجوك و(البحوث والتخطيط) ويتولاهارمضان محمد عبد الله و(المرأة) ويتولاها الهام مالك و(الشباب والطلاب) ويتولاها ين ماثيو و(ولاية الخرطوم) ويتولاها بول رينق و (الاعلام والثقافة) ويتولاها دينق كوج و(الشئون الفئوية والجماهيرية) ويتولاها محمد أحمد حبوب وكل سكرتارية بها ستة اشخاص ومن ناحية البنيات التحتية قمنا بتأسيس مكتب رئيس الحركة والامانة العامة بالعمارات شارع 33 ومكاتب رئاسة قطاع الشمال في الديم بالخرطوم ومكاتب ولاية الخرطوم في ود البشير بامدرمان ومدرسة الدكتور جون قرنق للعلوم السياسية بالعمارات شارع 33 لتأهيل الكادر ومقر الحركة الشعبية في المقرن اصبح ساحة لنشاط الطلاب والمراة والشباب والفنانين وسلاطين السودان الجديد ثم قامت كل سكرتارية بوضع برنامج تفصيلي لبناء الحركة الشعبية وسيشهد العام القادم مؤتمرات للشباب والمراة في كل القطاع الشمالي وقبل نهاية هذا العام وخلال هذا الشهر سنعقد مؤتمر التشريعيين والدستوريين في ولايات شمال السودان ثم طلقنا الحملة الكبرى لبناء الحركة الشبية في الولايات وبدأنا بفرق عمل تنظيمية لانتخاب مكاتب الحركة من القري الى الولايات في اربع ولايات (النيل الأبيض,سنار, الجزيرة’ ولاية النيل) وقد كانت النتائج مفاجئة للكثيرين الذين ظنوا ان الحركة الشعبية قد توقف مددها الجماهيري بعد رحيل الدكتور جون قرنق والمصاعب العديدة التي واجهتها في الفترات الماضية بل استطيع ان اقول ان حتى كادر الحركة الذي اشرف على هذه الحملة فوجئ مفاجئة سارة بالسند الجماهيري الكبير الذي تجد الحركة الشعبية في شمال السودان وللتدليل على ذلك اذكر امثلة وقليل من كثير للتدليل على ذلك في ولاية النيل الابيض في منطقة سكر كنانة تجاوز عضوية الحركة الشعبية 7 الاف عضو وفي كوستي الأربعة الف عضو وفي ربك ما يزيد عن 3500 عضو وفي الجزيرة ابا 800 عضو وفي محلية ام بيكرات عقد مؤتمر الحركة الشعبية في ساحة قبر الخليفة عبد الله التعايشي وانتخب الأستاذ عدنان السيد الخليفة عبد الله التعايشي مسئولا للحركة الشعبية في محلية ام بيكرات ولاحقا سكرتيرا للحركة الشعبية بولاية النيل الأبيض واختير الشيخ عبد العال المكاشفي شيخ الطريقة المكاشفية بالنيل الأبيض عضوا في قيادة الولاية كما اختير فكتور فرح من الأقباط عضو في قيادة الولاية كما اختريت الاستاذة انصاف محمد علي جبريل وزيرة للصحة وعضو في قيادة الحركة وتشكل المجلس القيادي من 49 شخص يمثلون 31 قبيلة ومجموعة اثنية في ولاية سنار , واختير المجلس القيادي من 53 شخص بقيادة عمر الطيب ابروف عضو الحركة الشعبية منذ ان كان في جامعة جوبا واختير الشيخ الصابونابي عضوا في قيادة الحركة التي ضمت اطباء ومهندسين ومثقفين وفنانين ومثلين للتنوع الاثني في الولاية ووجدنا قرى كاملة تقول أنها مؤيدة للحركة الشعبية وفي قرية طيبة التجانية هنالك يافطة علقت منذ سنتين تقول قرية طيبة التجانية الحركة الشعبية لتحرير السودان واستقبلنا شباب القرية بألواح القران وعندها ادركنا فشل وكساد بضاعة التحريض الديني ضد الحركة الشعبية وقيادتها ونفس الشئ حدث في قرية امدرمان فلاتة التي يقطنها ما يقدر بحولي 17 الف نسمة وعقدنا ندوة مشهودة في قلب مدينة سنار, وفي ولاية الجزيرة التي بلغت عضوية الحركة الشعبية ما يزيد عن الـ45 ألف قطعنا المسافة من الخرطوم الى مدني التي هي مسافة ساعتين في ما يقارب الخمسة ساعات وشهدنا استقبالات ضافية على طول الطريق من الجديد والصناعات ودار السلام الى اهل المسعودية والى المسيد والكاملين والجنيد وقنب والحصاحيصا وودمدني واستقبلنا رجال الطرق الصوفية براياتهم المطرزة بالنذور ث عقدنا ندوة ضخمة في ميدان الحرية بودمدني نقلت مباشرة في تلفزيون الجزيرة واخترنا قيادة للحركة من 50 شخص بقيادة احمد الطاهر ابوسبيب من ود الحداد كل هذه الصور البديعة ستتكرر الان ففرق عمل تنظيمية شارفت على الانتهاء من تنظيم ولاية النيل والقضارف وكسلا وشمال كردفان وفي خطاباتنا الجماهيرية التي شارك فيها قادة الحركة من اعضاء المكتب السياسي مالك حقار ودينق الور ذكرت واهديت باسم قطاع الشمال هذه اللوحة البديعة لشخصيتين لعلي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين وعبد الفضيل الماظ صالح عبد الحميد وعلى البنا في محاولتهم الجسورة لبناء حركة سياسية حديثة عبر القوميات قائمة على التنوع وللدكتور جون قرنق دي مابيور اتيم ديوب رائد التأهيل النظري والعملي في قضايا السودان الجديد في عليائه السامق وهو يحلم ببناء الحركة الشعبية من نمولي الى حلفا ومن الجنينة الى كسلا , ومن المهم ان نذكر ان فريق العمل للنيل الأبيض قاده ملونق مجوك ولسنار دينق كوج وللجزيرة اقوك ماكور وهي المرة الأولى منذ هزيمة انتفاضة 1924م ان يعمل شباب من جنوب السودان في بناء حركة سياسية في شمال السودان ولعمري انها لمأثرة تستحق الاحتفاء ولقد كان لي شرف ان اعمل مع هذه المجموعة الجديدة والخيرة فنحن في الأصل دعاة وحدة على اسس جديدة لا على القهر ودعاة للتعايش المشترك ومشروع الحركة الشعبية اصلا هو مشروع للتعايش والاعتراف بالاخر وحقه في ن يكون اخر وستمتد حملتنا قبل نهاية العام الى البحر الاحمر والى دنقلا والى دارفور وفي الولاية الشمالية حينما ذهب الاستاذ على عثمان استقبل باعلام الحركة الشعبية من مؤيدها الكثر وعلق ساخرا (دي اول مرة يهمش فيها المؤتمر ) ونحن نقول لشركائنا في المؤتمر الوطني نحن دعاة للمنافسة الشريفة من أجل التنمية وتوحيد السودان على اسس جديدة وعمل الحركة الشعبية في شمال السودان يجب ان يؤخذ بجدية في اطار مشروع كبير للبناء والانسجام الوطني (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون). ***** هناك حديث يدور عن أن يساريين شماليين يسيرون الحركة دون رغبة ومعرفة الجنوبيين ما صحة ذلك؟ هذه حكاية بائسة هنالك جهات حينما شعرت وجاءتها التقارير بنجاح حملة البناء التنظيمي لقطاع الشمال بدلا من أن تتصرف بعقلانية اصبحت مسعورة ومذعورة دون مبرر فحاولت الترويج لخلافات بين الشماليين والجنوبيين في قطاع الشمال وحينما جابهناها بالحقائق بأن نفس الأسماء التي ذكرتها من الجنوبيين هم الذين يشرفون على حملات البناء انتقلت الى رواية اخرى حول سيطرة الشيوعيين والاسماء التي تقود الحركة الان تأتي في مقدمتها عدلان الخليفة عبد لله التعايشي واحمد الطاهر ابو سبيب وعمر الطيب ابوروف والشيخ الصابونابي والشيخ المكاشفي وهم يعلمون قبل غيرهم اصل وفصل هذه الاسماء ان امثال الطيب مصطفى وقطبي المهدي واسحق فضل الله لا يستثمرون الا في زراعة الكراهية والفتن العرقية والدينية وهم استثناء في محيط شعبنا الذي شكلت نفسيته الاجتماعية حضارات وادي النيل القديمة مرورا بالممالك المسيحية ودخول الاسلام في شمال السودان على مدي 900 عام من التبشير من أهل الرايات المطرزة بالنذور وأهل السماحة والندى والذي احفادهم الان اختاروا الحركة الشعبية بمحض اختيارهم من المكاشفي والصابونابي ونقول لهم موتوا بغيظكم فالاتفاقية لم توقع مع كارل ماركس ولا تتكلم عن راس المال وأصل العائلة والملكية الفردية بل تتكلم عن التحول الديمقراطي ومفوضية الحدود والبترول وابيي وعلى المستوى الشخصي كنت ولا زلت افضل ان أقوم بالمساهمة في العمل العام عبر منابر واليات اخرى غير تلك التي اعمل عبرها الان ولكن الحملات المسمومة ضد الحركة الشعبية والمؤامرات الكبرى التي تستخدم فيها ترهات امثال الطيب مصطفى وقطبي المهدي واسحق احمد فضل الله هي وحدها التي ابطأت خطواتي ولم تعجل برحيلي لان سيوفنا دائما تكون مع الحركة الشعبية وضد خصومها اينما كنا وكانت مواقعنا ونحن لا نبحث عن السلطة او الجاه في الحركة الشعبية ولا نستثمر فيما يفرق شعبنا بل نستثمر فيما يوحده فبلادنا مشروع عظيم لا يستحق ان نعامله على طريقة الانتباهة ومن لف لفها, ومن الغريب ان بنك السودان ينشر اعلاناته في جريدة الانتباهة مستثمرا من اموال شعبنا في نشر الكراهية والفتن. وفي الأخير فإن الحديث عن أن يساريين شماليين يسيرون الحركة دون رغبة ومعرفة الجنوبيين ما هو إلا حديث عنصري رخيص يرى أن الجنوبيين يحتاجون إلى عقول شمالية لا يمثلون إلا أنفسهم وعلى هؤلاء السادة الإقرار بأن الحركة الشعبية في تنظيم قطاع الشمال في طليعتها شابات وشباب من جنوب السودان مؤمين برؤية السودان الجديد وهذه هي الإضافة الحقيقية التي أغاظت أصحاب البضاعة العنصرية الذين عز عليهم أن رؤية السودان الجديد قد جاء بها مفكر من جنوب السودان ولد في قرية فقيرة في منطقة وانقلي في ريف بور ألا هو الدكتور قرنق دي مبيور. ******* ما تعليقكم على الأحداث المتكررة في جنوب السودان من تفجيرات واطلاق نار وأخرها أحداث ملكال في ملكال منذ فترة تناولت قيادة الحركة الشعبية مع قيادة المؤتمر الوطني ان هنالك جهات تقوم بامداد قبريال تانقجينا بالذخيرة والسلاح وفتحت له ثلاث معسكرات بالقرب من ملكال وهذه لجهات تنتمي الى القوات المسلحة وهو الامر الذي يتكرر في مناطق اخرى ن الجنوب في واو بل في جوبا حدثت معارك راح ضحيتها اكثر من 70 شخص في طريق جوبا ياي وجوبا بور كان يعتقد ان الذين قاموا بها من جيش الرب ولكن تم اسر 15 جندي اتضح انهم من القوات المشتركة التابعة للقوات المسلحة ويجري التحقيق الان معهم في جوبا, وتمت مهاجمة قوات عبد الباقي ايي في شمال بحر الغزال لعلاقتها بالحركة الشعبية انما يجري في كل هذه المناطق هو ما ظهر من جبل الجليد في اخطر قضية وربما تؤدي لانهيار اهم جزء في اتفاقية السلام الا وهو الترتيبات الأمنية والفريق سلفاكير ميار ديت القائد العام للجيش الشعبي ورئيس حكومة الجنوب بحث هذا الامر اكثر من مرة مع الرئيس البشير وكان ذلك هو القضية الرئيسية في زيارة البشير الى جوبا فاتفاقية السلام قد نصت على ان تختار المليشيات الانضمام للجيش العبي او القوات المسلحة في ظف عام من توقيع الاتفاقية وتنص الاتفاقية والدستور على عدم السماح بوجود قوى ثالثة في الترتيبات الامنية انما يجري الان مؤسف ومحزن ويؤذي عملية بناء الثقة بين الطرفين وباهظ التكاليف وفاتورته هي ارواح انس ابرياء مدنيين وعسكريين من كافة الاطراف وهو تيجة لغياب الارادة السياسية في معالجة قضية المليشيات , نحن نتطلع لان تسود الحكمة وان يعمل الرئيس البشير والنائب الاول سلفاكير للوصول الى حلول نهائية تطوي صفحة المليشيات كقوى ثالثة والا فان مزيد من الاحداث ومزيد من ضياع ارواح بريئة سيحدث اذا ما استمر هذا الوضع الشاذ. ****** ما تعليقكم على الأحداث التي شهدتها الخرطوم مؤخرا وخاصة أحداث جبل أولياء أحداث الخرطوم تم تشويها وتم التحامل ضد الحركة الشعبية لا سيما في اجهزة الاعلام المملوكة للدولة والتي اصبح موالها من تأليف الطيب مصطفى ونحن من قبل طلبنا ان يجري التحقيق على حو رصين ودقيق لتوضيح ما جرى وكيفية معالجته فحادث اركويت وبل اولياء غير منفصلين والبداية كانت تعدي على منزل برلماني يمتلك حصانة واستخدام قوات شرطة ضد فرد ينتمي للقوات المشتركة ثم اغتياله بالصور التي تمت بها رغم ذلك لا نريد ان نخوض فيما من شأنه تهييج المشاعر وليست لنا معركة مع قوات الشرطة بل ما نريده هو طبيق شعار الشرطة (الشرطة في خدمة الشعب) ومن الغريب ان قوات الجيش الشعبي التي هي ضمن القوات المشتركة والتي تعيش في معسكر واحد مع القوات المسلحة لم تصطدم ابدا مع القوات المسلحة بل مع الشرطة ولعل جريدة الانتباهة قد اذاعت سرا حينما قالت ان هنالك منشور صدر للشرطة لاعتبار قوات الحركة مليشيا ومعاملتها لى هذا الاساس رغم ان الدستور يقول انها قوات نظامية , قوات الحركة الموجودة في الخرطوم جاءت لاداء مهمة محددة في سياق الترتيبات الامنية ولا يمكن ان تشكل خطر على شعبنا لان ذلك سيكون خصما عليها وعلى الحركة الشعبية وسيهدم كل بنياننا ماهي مصلحتنا في ذلك لنعكر صفو أمن الأبرياء وأبناء شعبنا وهذه القوات عرفت بالانضباط وليلي على ذلك انه في احداث الاثنين والثلاثاء وفي ظل المشاعر الفياضة ورحيل قائدها الدكتور جون قرنق لم يشارك أي فرد من افرادها فيما جرى واذا انت تنوي الشر فإن تلك اللحظة كانت ستستخدمها مبرر لكل الشرور , إن الحملة لبناء جدار شاروني بين الجنوبيين والشماليين والتي تستهدف إغراق اجندة الحركة الشعبية السياسية وسعيها نحو السودان الجديد في لجج من الصراعات العرقية والدينية مضرة بشعبنا وبالاخوة لشريفة أن هنالك من يفكر في دق اسفين بين الشماليين والجنوبيين وبناء جدار من الكراهية بينهما كوصفة للنيل من الحركة لشعبية ووضعها في كرينتينة كحركة جنوبية لا حق لها في التواجد في الشمال وما للشمال للشمال وما للجنوب للجنوب) ولكن أي شمال نعني جبال النوبة دارفور , ام شرق السودان , امري ام المناصير , ان اتفاقية السلام الشامل تظل هي اهم انجازات المؤتمر الوطني والمصلحة تقتضي الحفاظ عليها بل يمكن القول ان مشروعية الحكم الحالي قائمة على تفاقية السلام وفي غياب اتفاقية السلام وتدميرها ندمر مشروعية الحكم, أنا لست ضد الشرطة وهي وقع احترامي ولكني اقول والحقيقة وحدها ي لتي تنجيك وتخلصك , ان الدستور يقول ان الشرطة يجب ان تكون ولائية ما عدا اقسام الجوازات والجنائي والتدريب فعلينا ان نعدل الشرطة أو نعدل الدستور وبما أن الدستور فوق الشرطة ومستمد من اتفاقية السلام فعلينا تعديل الشرطة هذا الراي هو ايضا راي شخص قيادي في المؤتمر الوطني مثلما عبر والي الخرطوم ومن الغريب ن مدير الشرطة الذي هو موظف عند الدولة يهاجم ويتحدى والي لخرطوم ايضا نقول ان الشرطة تتسلح باسلحة القوات المسلحة من دبابات ومدفعية فلتكن هذه الاسلحة مع القوات المسلحة واذا ما كانت هنالك حوجة فالقيادة السياسية ستقرر كيفية استخدامها, او ان تكون كاحتياطي مركزي بعيد عن شوارع المدينة مثلما فعل نميري, اياض للشرطة فسم سياسي يتابع السياسيين من أي لها ذلك , ان البعض يريد ان يكمم افواهنا واوفواهنا مثل خيول المغول, ويموت المغول حينما تموت خيولهم, انني بصدق ارى من واجب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اعلاء الطموحات في شأن قيام دولة حديثة وطي صفحة الماضي ومناهج الماضي في تسيير الدولة وان يقبل المؤتمر الوطني ان له شركاء جدد وان عيش عائلتين او اكثر في منزل واحد يستلزم عدة ازواج من التلفزيون وان التصرف وكأن شيئا لم يكن بعد الاتفاقية يعكر صفو المؤتمر الوطني وشركائه معا وان مناهج الامس لا تصلح لحل قضايا اليوم وان النبيذ القديم يظل قديما حتى وان تغيرت الزجاجة , واذا كانت كلمة النبيذ ليس من مصطلحات الشراكة فلنقول ان الحليب القديم او العسل القديم يظل قديما وان تغيرت الزجاجة, ان مهاما كبرى تنتظرنا مثل الاستفتاء على حق تقرير المصير وانما تمهره بخط يدك يلازمك ولا سبيل للفكاك منه وان الشر يولد الشر والخير يولد الخير فلنذهب مذاهب الخير وهنالك متسع من الوقت ولحكمة عند الطرفين وعلينا الا نستعجل الخطي ناحية طرق جربناها من قبل وخاسرها الاول بلادنا ونتوجه نحو مباراة كبرى لرسم خارطة السودان في الاقليم والعالم بالتوافق والتراضي والاجماع وهذا ما ينفع الناس
|
|
|
|
|
|