بتكلفة (750) مليون دولار: نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض !!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نزار يوسف محمد حاج الطاهر(Nazar Yousif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2007, 10:19 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بتكلفة (750) مليون دولار: نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض !!!!!!!!

    بتكلفة (750) مليون دولار: شمال كردفان تشرع في نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض
    العدد رقم: 521 2007-04-25

    بتكلفة (750) مليون دولار: شمال كردفان تشرع في نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض

    أعلنت حكومة ولاية شمال كردفان عن حرصها على تنفيذ وتوفير الخدمات الأساسية لمواطن الولاية من طرق ومياه وكهرباء، وصحة وتعليم بموارد الولاية وميزانية التنمية الاتحادية ومن مجهودات الولاية الخارجية مشيرة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع شركات صينية لتمويل نقل المياه من النيل الابيض، وإجلاس التلاميذ والصحة بمبلغ (450) مليون دولار، وتوصيل شبكة كهرباء من الشبكة القومية.



    وقال د. فيصل حسن إبراهيم والي الولاية الذي قدم من الصين مؤخراً في منبر سونا أمس ان ولايته تعيش استقراراً كاملاً وانها لم تشهد أي انفلات أمني طوال أربعة أشهر منبهاً إلى حرب دارفور التي تأثرت بها ولايته وان مدينة غبيش كانت بها أكثر من (7) بنوك واليوم ليس بها بنك واحد.



    وأكد ان حكومته بدأت في تنفيذ مشروع نقل المياه من النيل الابيض إلى الابيض بتكلفة اجمالية (750) مليون دولار والبحث جارٍ لايجاد التمويل

    http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147518933&bk=1
    الخبر يثير أسئلة هامة ..
    من قام بدراسة جدوى هذا المشروع ؟
    وأى بيوت خبرة تم استشارتها؟


                  

04-25-2007, 03:27 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بتكلفة (750) مليون دولار: نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض !!!!!!!! (Re: Nazar Yousif)

    Quote: والبحث جارٍ لايجاد التمويل
                  

04-25-2007, 03:45 PM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بتكلفة (750) مليون دولار: نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض !!!!!!!! (Re: othman mohmmadien)

    الاخ الكريم / نزار ..
    التحايا الحارة لك وشكرا على نقل هذا الخبر ، وموضوع نقل المياه من النيل الابيض الى مدينة الابيض حلم راود الكردفانين منذ القدم وكلما ظهرت بادرة تدافع المختصون وجادوا بالدراسات والتحليلات وخلافه ولكن اهل القرار ابت عليهم انفسهم الا يعيشونا فى الوهم وتخديرنا بالامال العراض والخداع سرعان ما نحبط والى يومنا ، امر المياه لهو شائك وحلم لنا فى كردفان طال انتظاره عموما نزودك برابط من موقع كردفان اونلاين http://www.kordofanonline.com/viewtopic.php?t=1777 ستجد به الكثير من التداول والنقاش من اهل الخبرة والوجعة لهذا الموضوع الشائك ..


    Quote: قبل أن تقدد القرب وينكسر الفايبرقلاس

    التحية لأهلنا الطيبين في كل بقاع كردفان في ربيع خمسين (بضم الخاء)– ذكري ميلاده (ص)– كما سماه شيخنا العلامة صاحب الملكة الرياضية الفذة (من وحي الفطرة) أبونا الشيخ التقي الورع العالم بالله الشيخ عبد الرحيم البرعي طيب الله ثراه في احدي أنشوداته العطرة والخالده المعروفة علي إمتداد البسيطة.

    التحية لأهلنا الكردفانيين سبيكة صهر خليط ومزيج دم الشعب السوداني كله في بوتقته النفيسة في أمسية هذا اليوم الخالد لميلاد المصطفي (ص) الذي صادفه أشتراكي لولوج هذا المنبر حتى أتمكن من إرسال هذا البوست إليكم (كما يحلوهذا الأسم لبعضكم) و الذي أرجو ألا يكون مملا لطوله وأحتوائه علي بعض الطرف و المصطلحات الفنية الواجب ذكرها لتعم الفائدة والتوضيح و كذلك لغرض الأثبات بأسس علمية.

    لم يسبق لي من قبل الظهور عبر هذا المنبر الكردفاني الذي يبدو حرا، وذلك ليس تجاهلا لهموم و مشاكل أهلنا الطيبين بالغرة أم خيرا جوه وبره و الذين تغربنا وتركنا الديار و المكانة المرموغة كما في حال بعضنا بنفس أبية من أجلهم، وأنما لأن العبد لله و الفقير له لا يحب الظهور و لا الأضواء، عليه أنتهز هذه السانحة للتأكيد لأهلنا وأحبابنا في الغرة بحملنا دائما لهمومهم ومعاناتهم بصفة خاصة، و لهموم و معانات جميع الشعب السوداني بصفة عامة و التي لم تفارق مخيلتنا و لو لبرهة واحدة، فأرجو المعزرة و أن ندعوا جميعا ربنا سبحانه و تعالي للم الشمل بزوال جميع الأسباب.

    لقد إستفزني كثيراً وحرك غيرتي عليكم و حرصي علي مالكم ودفع بأمانتي المهنية للرد والكتابة عبر هذا المنبر حديث الأخ يوسف محمود من جدة (الذى لم أنل شرف رؤيته من قبل) و الذي نشره عبر هذا المنبر ذاكراً فيه تصريح لدكتور فيصل بجدة عن أنشاء أنبوب من مادة الفايبرقلاس لأمداد مدينة الأبيض بالمياه من النيل الأبيض عند كوستي بعد عمل دراسة فنية و مالية للمشروع نسبة لعدم وجود دراسات سابقة كما جاء فى الخبر.

    عليه وللأمانة والتاريخ ولتمليك الحقيقة للأجيال التى أتت من بعدنا، فأن الدراسات الفنية و المالية و الجهود الرسمية و الشعبية لأبناء كردفان في سبيل أيجاد الحلول الناجعة لمشكلة مياه الأبيض قد تم إعدادها و القيام بها قبل أكثر من ربع قرن من الزمان. وأذكر جيدا في عام 1977 ونحن برالمة او مستجدين أو وافدين للجامعة كطلبة جدد بكلية الهندسة جامعة الخرطوم (وذلك من وحى الثقاقات الثلاثة التى اكتسبتها فى مسيرة حياتى كطالب جامعى وعسكرى تخرج من عرين الأبطال و مصنع الرجال و أخيراً مغترباً فى هجرة وقتية وليس سعيا وراء المال كما يظنون) . وهنا أيضاً أضيف حاشية طريفة للأخ أسماعيل الأزهرى مدير مكتب اليونسيف بالرياض والخبير الجيولجى رفيق الدرب من خلفنا منذ ايام الدراسة بمدرسة اللأبيض الأهلية ومروراً بالأبيض الثانوية فى بداية الربع الآخير من القرن الماضى وحتى فترة العمل بهيئة توفير المياه الريفية (يعنى أصغر مننا و فات الكبار والقدره) والذى إلتقيته مؤخراً فى مدينة العين بالأمارات فى مناسبة عقد زواج رفيق الدرب الآخر الأخ معاوية عبد الرحمن سيد أحمد فى يوبيله الذهبى مع إخوة أعزاء أخرين كالأخ كبيرنا ميرغنى ود أبدقن و دفعته أستاذ زروق و الأخ خالد الشريف الماحى وقاسم عبد الرحمن و الطاهر حاج ماجد و إخوة أعزاء آخرين أتو لمجاملة الأخ معاوية لايسع المجال لذكرهم فمعزرة لهم. فلقد نعتنى الأخ إسماعيل بطارق كل مجالات العمل أو كما يقول العسكريون رفقاء الدرب الآخر كمل المدد ، فلا ادرى أهى زم أم مدح يا أبو الزهور صانع الدستور، أرجو المداخلة للتوضيح يا ود شيخ إبراهيم.

    فالنترك الحواشى الآن ونعود لتمليك الحقيقة للجميع و للأمانة والتاريخ وللمسؤليين كمرجع أساسى لحل مشكلة مياه أبكبه فحل الديوم. وهى ألقاء محاضرة شهيرة بالقاعة EN24 بكلية الهندسة جامعة الخرطوم أقامتها رابطة أبناء كردفان بالعاصمة المثلثة تم فيها إعلان توصيات اللجنة التي كلفت آنذاك بدراسة مشكلة مياه مدينة الأبيض والتى كانت تتكون من خبراء المياه بجامعة الخرطوم و الإدارة المركزية للماء والكهرباء وهيئة إستثمار الأراضى و توفير المياه و وخبراء آخرين فى مجال المياه و الأقتصاد .

    لقد كانت توصية اللجنة التي عملت بأخلاص وشفافية تامة من دون أية أغراض سياسية أو شخصية كما يلي:-
    1 . مد المياه من حوض بارا الجوفي.
    2 . مد المياه من النيل الأبيض من عند مدينة كوستي.
    3. الأستفادة من المياه الموسمية لتردة الرهد بمدها بخزانات خور بقرة لقربه منها.

    ولقد كان التركيز علي الخيار الأول كحل أنسب لقرب المسافة وعدم حوجة مياهه الجوفية للمعالجة و بالتالي قلة تكلفته، وكذلك لغزارة مياهه وكفايتها لمدينة الأبيض.

    ولقد تم التأكيد والتأمين في نفس الوقت علي مد المياه من النيل الأبيض كحل ذو أولوية ثانية لطول المسافة وأرتفاع التكلفه و ذلك للأستفادة منه في أمداد وتنمية المناطق الوسطية كتندلتي والغبشة و أمروابة مستقبلاَ.

    إلا أن خيار مد المياه من تردة الرهد لم يعول عليه كثيرا نسبة لأن مياهه موسمية متذبذبة.

    أرجو أن يكون الأخ فيصل والذى قد تزامن وجوده معنا بالجامعة فى تلك الفترة قد كان من ضمن الحضور ليشهد مع أهلها ويتذكر ليوجه أركانحربه كما وصفهم الأخ يوسف للبحث عن تلك التقارير. و من جانبنا كحضور سوف ندل علي أسماء بعض النشطاء ممن جهزوا لتلك المحاضرة القيمة ليدلوا عن الذين قاموا بأعداد الدراسة للحصول عليها لتكون المرجع الأول.
    وهنا يمكن ذكر إسم أخونا الأكبر عوض التوم الحاج (عوض جولط) المدير ببنك الثروة الحيوانية، والأخوة أولاد حبة على و يحى، والأخ الوجيه الفاتح ثرثر، والأخوة المغتربين الآن بدولة الأمارات العربية المتحدة و هم د. أحمد المصطفى التنى و المستشار القانونى الأستاذ يحى عبد الكريم والأخ الداينمك عاصم سيد، والأخوة بطرفكم وهم الأخ الوجيه أحمد الأزهرى صالح والأخ مقرر لجنة الوالى التى شكلها لتقييم الأمداد المائى بالولاية (التى سوف يأتى التطرق لها فى مكان آخر من هذا البوست) الأخ الصديق العزيز رفيق الدرب الطويل و العمر بشير عبد المحمود الشعرانى والذى طال تقديمى له لمعزته فمعزرة لكم فى الأسهاب و الأطالة بسبب الميل القلبى والذى لم يستطع عليه خير البرية.

    أما فيما يختص بالشق الأخر من التصريح المنسوب للأخ فيصل بجدة والخاص بتحديد مادة الفايبرقلاس، أو أحد مشتقاتها المعروفة علميا بالـGRP وهي كما معلوم أختصارالجملة المصطلحية الإنجليزية GLASS REINFORCED PLASTIC لتصنيع أنبوب المياه المزمع تمديد المياه بواسطته من النيل الأبيض عند كوستي الي الأبيض فسوف يكون الرد عليه بصيغة مهنية موجزة في نقاط محددة و هي كما يلي:-

    1. أعتقد أن المقصود فى التصريح بكلمة الفايبرقلاس ( وهي تعريب حرفي للكلمة اللإنجليزية FIBER GLASS وترجمتها عربيًا الالياف الزجاجية، هي مادة خفيفة قابلة لللأنكسار السريع) هو مشتق الـ GRP وهو إختصار للجملة GLASS REINFORCED PLASTIC و تعريبها هو الزجاج المقوي بالبلاستيك.
    2. إن مادة الفايبرقلاس ينحصر إستخدامها فى مجال صناعة معدات المياه فى تصنيع خزانات المياه الصغيرة الحجم و السعة فقط كما هو شائع إستخدامها الآن بكثرةً حيث نراها معلقة على أسطح المنازل.
    3. كما هو معروف علمياً فإن مادة الـ GRP هي مادة غير معدنية قابلة للكسر و التهشم السريع ((BRITTLE MATERIAL.
    4. من المتعارف عليه علمياً إن الأنابيب المصنعة من مادة الـ GRP تتحمل ضغطاً داخلياً في حدود الـ 10 بار فقط (100 متر عمودي أو 100 meter Head) وهو ما يصنف و يطلق عليه في العقود والمواصفات العالمية بالـ PN 10 .
    5. إن العمر الأفتراضي لأنابيب الـ GRP (وهو 10 سنوات) أقل بكثير جداً عن العمر الأفتراضي للمواد الحديدية المتعارف عليها في صناعة انابيب المياه وهي 50 سنة للحديد المطاوع و الأستيل ذو
    الكربون CARBON STEEL & DUCTILE IRON PIPES) .(
    6. إن إستخدام أنابيب الـ GRP يكثر في دول الخليج لنقل مياه الصرف الصحي والسطحي ومياه البحر، وذلك لوجود غازات كثاني أكسيد الكبريت في مياه المجاري و إرتفاع الملوحة بكثرة في مياه التصريف السطحي والجوفي و مياه البحر، و للإرتفاع الشديد فى نسبة الرطوبة نسبةً لأستحالة مقاومة الصداً الناتج بفعل هذه العوامل. كل ذلك في حالة الخطوط المنحدرة بميلان بسيط و خطوط الدخول التي تتعرض لضغط إستاتيكي موجب في حاله الخطوط الناقلة في حدود الـ 10 بار فقط.
    7. ان انابيب الـ GRP لاتتحمل تغيرات الضغط المفاجئة خاصة الفراغات الهوائية أوضغط السحب السالب وهو ما يعرف علمياً بالـ VACUUM عند تعرض الخطوط لما يعرف بال WATER HAMMER أو الـ SURGE PRESSURE ، او الـ TRANSIENT PRESSURE وهو الضغط المتقلب بين الموجب و السالب والذى سوف يكون بمضعفات الـ 10 بار فى حالة خطنا هذا للإرتفاع الشديد نحو الأبيض. عليه فأنه و كما معروف بديهيا أن يسبق تحديد نوع المادة المختارة لصناعة الخط إجراء دراسة تسمى علمياً بال SURGE ANALYSIS والتى أجزم بأنها سوف تستبعد مادة الـ GRP و بالتالى الفايبرقلاس المادة الأضعف منه مقاومةً للضغط الداخلى والخارجى التى ورد ذكرها فى الخبر الأعلامى الذى أخاله دعائياً أكثر منه بشارة خير. وهنا أتمنى أن يكون إعلان الأخ فيصل لأنشاء هذا الخط بالـ GRP للشورى و أخذ الرأى كما ورد وليس لفتح الأضان حتى لا تقع الفاس فى الراس و ينكسر الـ GRP أو الفايبرقلاس ويدفق ألمى العزيز.
    8. أن خطوط الـ GRP تحتاج لعمل وصلات مرنة عند إنشائها تعرف بالـ FLEXIBLE JOINTS بين أجزاء الخط ولمسافات قصيرة لاتتعدي ال 3 أمتار لمقاومة التحركات الأرضية و لحماية الأجزاء التي تكون قريبة من مكان الضرر أو الكسر عند حدوثه، والذى من الممكن أن يكون أيضا نتيجة لتحمل خط الـ GRP لحمولة زائدة من أعلى بواسطة الألات كالجرارات الزراعية والشاحنات العابرة للقرى على طرفى الخط أو بواسطة الدواب الثقيل بحمله كالأبل و الأبقار فى الفترات الموسمية لتحركات أهلنا البقاره والشنابلة والعرب الآخرين عند النشوق و الظعنع والتى تكثر فى هذه المنطقة من أراضى القردود بين الصعيد و دار الريح.
    9. إن خطوط الـ GRP تحتاج لعمل حماية خرصانية عند الأماكن المعرضة لمرور الأجسام الثقيلة نسبياً مما يزيد من نسبة التحركات الأرضية وهبوطها وبالتالى حدوث الضرر بأنكسار الخط وتهشم الـ GRP . أو عند إزدياد الحمولة عليه الناتجة من أرتفاع طبقة الدفان الرملية وهو ما يعرف بالـ BURIAL DEPTH و الذى سوف يزداد فى مناطق القيزان بفعل الزحف الصحراوى الذى يكثر طول العام فى تلك المناطق زات القيزان الرملية العالية و الذى سيؤدى بدوره لنفس النتييجة من ضرر مما يحتم ويلزم زراعة حزام أخضر وآخر للتأمين على طول الخط.
    10.نظرياً وكما ورد ذكره فى المرجع العلمى المعروف للمؤلف W. Kent Muhlbauer (MANUAL PIPELINE RISK MANAGEMENT )، فإن نسبة إحتمال حدوث الضرر عن طريق الخطأ في حالة إختيار المادة السليمة لتصنيع الخط تبلغ 40%، فما بالكم وبكم يمكن أن نقدر النسبة عند تنفيذ الخط بمادة مثل الـ GRP أو الفايبرقلاس و من دون دراسة فنية ؟ عليه أرجو أيضاً عمل دراسة الـ RISK ASSESSMENT، أو تضمين أنشاء حواجز قد تكون سلكية حول الخط عند الأماكن المتوقع حدوث الضرر فيها فى مجال عمل المشروع لحمايته من ما يعرف بالـ VANDALISM DAMAGE أو الـTHIRD-PARTY DAMAGE .
    11.أن كثرة أستخدام الوصلات المرنة فى خط الـ GRP يزيد من أحتمال فقدان المياه هدراً ويقلل من الضغط داخل الخط ، و ذلك نظراً لحدوث تحرك الوصلات المتوقع والذى يؤثر بدوره في عجز المضخات لأيصال المياه لنقطة النهاية بالكفاءة المطلوبة او عدمه فى الغالب، كما أن حصول هذا النوع من الأعطال قد يعرض عملية الضخ للتوقف لفترة طويلة إذا تم إكتشافه بسهولة و سرعة، مع زيادة فى تكلفة تشغيل وصيانة الخط واهلاك المضخات بسرعة .
    12.إن زيادة تكلفة تشغيل وصيانة الخط سوف تزيد من فترة أمتلاك المقاول منفذ الخط للخط على ضوء الإتفاق الذى ينوى ولاة أمورنا إنشاء الخط بواسطته و ذلك بإبرام عقد التنفيذ بما يعرف بنظام الـ BOOT و هو إختصار جملة (BUILD – OPERATE – OWN & TRANSFER)
    13. إن طول فترة إمتلاك مقاول التنفيذ للخط لأسترداد ما أنفقه من مال مقدماً فى التشييد و التشغيل والصيانة (REVENUE TIME) سوف تساعد في طول فترة تعرض أهلنا الطيبيين لدفع فاتورة الماء التى سوف تتضاعف فئاتها بتحكم المقاول طيلة فترة الأسترداد. عليه أرجو إعادة النظر في نظام التمويل هذا حتى و لو تطلب ذلك تأجيل المشروع لينفذ لاحقاً بواسطة الدولة عندما تحنو وتجود علينا الحكومة المركزية برد حقوقنا من عائدات الصادر كصمقنا العربى وحبوبنا الزيتية وثروتنا الحيوانية التى تجوب وتقطع البحار، أو بعد تنفيذ الأوليات الأخرى وبالمال العام و التى سوف ياتى ذكرها لآحقاً فى هذا البوست.
    14. إن أنسب مادة أخري بديلة للحديد تقاوم الصدأ يمكن إستخدامها لنقل المياه عبر خطوط الضغط او ما يعرف علميا بالـ PRESSURISED LINE هى مادة الـ HDPE وهي مادة بلاستيكية ذات مرونة عالية وأختصارها بالآنجليزية ) (HIGH DENSITY POLYETHYLENE ، و التى تستخدم حالياً في الخليج أيضاً لنقل المياه الخام و مياه الري الزراعي الناتجة من مياه البحر المحلاة ومياه المجاري المعالجة، وذلك نسبة لوجود الملوحة الزائدة وإرتفاع نسبة الرطوبة و بعض الغازات الأخرى. وهنا أرجو مداخلة من أخواننا العلماء باسرار الكمياء وعلم المواد أن يوضحوا لنا مدى صلاحية الـ HDPE لنقل المياه لشرب الأنسان و الحيوان معاً وبمرور الزمن.
    15.إن إستخدام أنابيب ال HDPE يكون في حدود أقطار لاتتعدي الـ 600 ملم تحتاج لغرف متنقلة خاصة لأجراء اللحام المخصص وهومن نوع الـ FUSION BUTT WELDING .
    16. أن التبرير لأستخدام مادة الفايبرقلاس بدلا عن الحديد بسبب الصدأ كما أخطرنا بعض ممن حضروا اللقاء فهو تبرير غير مقبول علمياً. و ذلك لأن الصدا فى كل ركن من أركان الغرة يمكن التحكم فيه بسهولة و بالطريقة البسيطة المعروفة وهى الطلاء الواقى لعد وجود مسبباتة كالرطوبة والماء المالح. اللهم إلا فى القاعة أم دخاخين قايمة عند ناس الأجواد أخونا خميس جاجوم فى آبار حقول الملح. والذى لابد لى أن أشكره وأشيد بكرمه الحاتمى عبر هذه السانحة لإستضافته لنا وهو لايعرفنا حيث أتى إلينا وإحدى عرباتنا كانت معطلة على أطراف البلدة وكنا قرابة المائة شخص كباراً و أطفالاً، فحلف علينا و أخذنا لداره العامرة و ضيفنا بكرم و سخاء، وكان ذلك قبل قرابة العشرين عاماَ عندما كنا مسافرين فى إثنين لورى نيسان لحضور زواج أخونا و صديقنا ذاكى الدين آدم الطيب من أحدى حسان دار الريح بالحمرة، وهو ديدن وصفة الكردفانيين. عليه حيوا معى جميعاً و بشدة الأجواد أخو فاطمة و أخو الأخوان الأخ خميس جاجوم، كما أرجو هنا مداخلة من ناس القاعة ليطمئنوننا عن صحة و أحوال أخونا خميس- متعه الله بالصحة و العافية. و عموماً هنالك طرق عديدة و مختلفة يلجأ إليها لمقاومة الصدأ حسب الطلب والحوجه بإختلاف المنطقة والمناخ ومنها النوع المعروف بالـ CATHODIC PROTECTION وهو نوع فعال جداً ويصلح لحماية معدات الطاقة الشمسية بالقاعة عند ناس أخونا خميس جاجوم اللذين كان من المفترض أن يستخدمونها فى الملآحات لإنتاج الملح بتوصية كانت فى الثمانينات من المجلس القومى لأبحاث الطاقة المتجددة وذلك لمحاربة القطع الجائر للأشجار، وما أدرى ما حل بذلك المشروع لطول الزمن والمسافة .
    17. قبل تحديد مادة تصنيع الأنبوب وإختيار المضخات يجب التأكيد وبكل أمانة مهنية من إجراء الدراسات الفنية والأقتصادية الازمة ويستحسن تضمين الدراسات الفنية التالية على التوالى العددى المبين أدناه (و ليس الحزبى) لضمان نجاحح الخط وبقائه للأجيال القادمة، وهى مسؤلية تقع على عاتقنا و فى أعناقنا جميعا، و التى سوف نسأل عنها كلنا امام الله سبحانه وتعالى فى الآخرة وأمام التاريخ فى الفانية :-

    i. HEAD LOSSES CALCULATIONS FOR THE PUMPS SELECTION.
    ii. PIPELINE SURGE ANALYSIS.
    iii. PIPELINE RISK ASSESSMENT.
    iv. THIRD-PARTY DAMAGE MITIGATION ANALYSIS.

    عليه أرجوا من الأخ فيصل ولجنته الموقرة أن يبدأوا من حيث إنتهت لجنة السبعينات والسعى لتنفيذ المقترح الأول الذى وصت به، وذلك للأسباب التالية:-

    1. لقد تم توصيل المياه بالفعل من حوض بارا الجوفى بواسطة خط ناقل حديدى وهو مجهود كبير تم فى فترة الوالى الأسبق إبراهيم السنوسى الذى أولاه رعاية كبيرة بالرغم من عدم إنجازه كاملآ و مما لازمه من فساد إدارى و لما حدث فيه من أخطاء فنية كبيرة نتيجة لقلة كفاءة الذين تولوا أمره و إدارته كمشروع، أو لعدم تطابق تأهيلهم مع أى من مجالاته الهندسية والذى تسبب بدوره فى خسائر مالية كبيرة وأعباء على المواطنين كان من الواجب التحقيق فيها للمحاسبة، خاصة مناقصة توريد انابيب الـ PVC التى وردت بنية تأهيل الشبكة الداخلية.
    2. من ضمن الحلول الأثنين فى تقرير اللجنة التى قام بتكليفها الأخ فيصل نفسه فى بداية العام الماضى لتقييم الأمداد المائى بولاية شمال كردفان ( تقرير مياه الأبيض)، فإن الفجوة اليومية فى كميات المياه الواردة من حوض بارا الجوفى، والتى تبلغ 71% من حوجة المدينة كما جاء فى التقرير، يمكن سدها بحفر عدد 18 بئراً إضافية بمنطقة الحوض كحل جزرى للمدينة.

    وبالمناسبة لقد طلب منى الأخوة أعضاء هذه اللجنة (و جميعهم كانوا إما زملاء دراسة فى الجامعة أو زملاء مهنة بهيئة توفير المياه الريفية) فى إجازتى السنوية التى صادفت فترة عمل وإنعقاد اللجنة، إعداد دراسة لإنشاء نظام تحكم مركزى يمكن به المراقبة و التشغييل والبحث عن الأخطاء التى قد تحدث بالخط بين أماكن الضخ بالدانكوج و التخزين بالأبيض للتحكم فيها وتحديد مكانها لأجراء الصيانة الفورية لها بعد تحديدها مركزيا من البعدٌ، وهو ما يعرف بنظام ال SCADA وهى إختصار للجملة الأنجليزية التالية
    SUPERVISORY CONTROL AND ACQUISITION
    وبالفعل قمت وأنا مشارك متطوع غير مكلف أتى للجنة بعمل الإتصالات اللآزمة مع جهات فنيه خارجيه و أنا بينهم حيث إستجابت إحداهما للنداء بسرعة أسعدت الأخوة باللجنة ، و قمت على الفور بتسليم التقرير المبدئى والذى أعده بيت خبرة متمرس ومعروف طالباً فيه إمداده بالمعلومات الأساسية اللآزمة و الواجب توفرها لعمل الدراسة. ولقد علمت لاحقا بأن اللجنة قد رفعت هذا التقرير مع تقريرها للسيد الوالى.
    أرجو الرجوع اليه لأهمية نظام ال SCADA ومايوفره من جهد ومال على الخزينة العامة.
    3.إن من الأصوب فى إعتقادى أن تكون الأستفادة من التمويل الذى وعد به المركز السيد الوالى فى إعادة تاهيل شبكة مياه المدينة المتهالكة وتشييد خزانات جديدة زات سعة كبيرة بمناطق عالية كقمتى جبل أبو خريص و كرباج مع إقامة خطوط دائرية (RING MAIN DISTRIBUTION INES) للتوزيع وتغزية الأحياء خاصة الطرفية منها و التى لا تصلها قطرة ماء طيله أيام السنة وفصولها الثلاثة، للعمل بالأمداد بواسطة الجاذبية الأرضية لتوصيل المياه لمناطق أهلنا الطيبين بالأحياء الطرفية العالية فى شمال و غرب المدينة.

    نعم نريد أن يكون هذا الأمداد سريعاً حتى ينعم الضعفاء الفقراء منا بقطرة ماء كغيرهم بالتساوى وذلك للذين فى الروكب الفتيه "صغيرة الديوم"، و لجارها حى الناطر "أبا حسين" و ذلك لأحفاد المجاهدين الأشاوس الذين شاركوا في موقعة شيكان وفتح الخرطوم الذى تحرر به السودان، ولفلسطين الصامدة و لذندية القوية والميرم بت على وللثائرين فى كمبوديا، و للذين يستجدون قطرة الماء فى الله كريم، و جبرونا المنهوكة و أرفع سدرك الأبى والرديف الشامخ و للصالحين جدودنا ود أبو صفية و دليل حتى أقصى الجنوب عند شيكان المنتصره والتى إرتوت من قبل بدماء جدودنا الأنصار بقيادة صانع الأستقلال الأول الأمام المجاهد محمد أحمد المهدى حيث كانت نقطة الأنطلاق لفتح العاصمة، ولناس الشرق (أقصد شرق المدينة)، للطيبيين فى طيبة وناس كريمة و البوبابيه الحنينين الذين إمتدت أحيائهم حتى تلاقت مع خور طقت المسلوبة و العائدة بأذنة تعالى و التى كانت الصرح العلمى القومى الثانوى الأول و منارة العلم و مصنع العلماء و جل القادة الذين تعاقبوا على حمل الراية و دفة القارب للسودان ككل منذ أنشائها و حتى آخرهم أخونا أحمد محمد هارون والذى نعلم جيداً بره بأهله وبعروس الرمال وما قدمه لها من رد جميل ووفاء، وذلك كله بغض النظر ورغما عن ما أثير عنه و من حوله من جدل و تهم . فالوفاء لأهل الوفاء ولندع القضاء الدولى بوجود ممثلين مننا للدفاع ليفصل فى المسأله. وحتى ذلك الوقت نقول لأخينا الأصغر موالانا أبوحميد ربنا ينجيك و يخارجك منها أن كنت بريئا مما أتهمت به من المجتمع الدولى .

    وبالمناسبة فإن مولانا الاخ أبوحميد لم اقابلة فى حياتى سوى مرة واحدة وذلك عندما طالبت بحضورنا سلطات الأراضى بالأبيض لمقابلتها و بالفعل مثلت طائعا أمامه وأنا بزى سلاح الطيران (لعله يذكرنى به) و الذى كنت أعمل به آنذاك ولم يرفض حينها قائدنا إبن بارا وأبن فحل الديوم الفريق طيار ركابى (حفيد الولى الشيخ عربى) لنا من الذهاب لمقابلة اللجنة للمثول أمامها و كان ذلك متزامناَ مع رحلة خاصة للتدريب مع أخوة زملاء آخرين تسمى فى مجال الطيران بالـ Cross Countryوالتى كانت دائما توجه لأبوكبه فحل الديوم لتوسطه الوطن الحبيب. ولقد كانت اللجنة التى مثلت أمامها برآستة هو و ذلك لتوزيع أراضى أمتداد حى الناظر أو ديم المهدى كما كان يسمى أبان الدوله المهدية ويحلو لقاطنيه أيام زمان التسميه به، أتمنى رجوع هذا الأسم لأصله. وكان من ضمن عضوية هذة اللحنة طيب الذكر وعفيف اليد واللسان ذو الخلق الرفيع الراحل المقيم أخونا الكبير أحمدو "كباجة" الحارس الأمين و المتألق دوماً لمنتخب أبوكبة فحل الديوم وفريق الأهلى. فالنترحم عليه طالبين له المغفرة و أن تكون الجنة مثواه الآخير.

    وبالمناسبه أيضا فإن الميرم بنت على هى حبوبتنا فاطمه بنت السلطان على دينار سلطان دارفور (توأمة سلطنتنا التى كانت تسمى يسلطنة كردفان دار المسبعات بقيادة جدنا السلطان هاشم، وذلك للأجيال الحديثة) و التى بها أهلنا العديدين الذين غنى لهم الفنان المبدع ذو الإحساس المرهف "عمر إحساس" والذين يشكلون أيضا سبيكة أخرى للشعب السودانى. عليه أناشد المسئولين إرجاع إسم حى الوحدة لأصله ليكون حى "الميرم بت على" وأن يبقوا الاسم الجديد "حى الوحدة" لإمتداده. وذلك للتأكيد على قومية عروس الرمال وخصوصيتها لأنها تجمع جميع ألوان الطيف السودانى، ولكى نحتفظ أيضا بإظهار وحدتنا شمالا وجنوبا وغربا وشرقا والتى نتباهى بها بين المدن والتى لاتوجد على الإطلاق بأية مدينة أخرى حتى العاصمة المثلثة والتى بدأ يظهر بها ويشتم فيها رائحة العنصرية و التكتلات القبليه والجهويه المسلحة التى أصبحت تهدد الامن العام كما حدث من إقتتال بالأسلحه الحديثه الفتاكة بين الأشقاء، و حيث تكثر أيضا الأنديه العنصريه المسماه بنادى أبناء منطقة فلان وعلان التى تقوى العنصريه وتدعو وتأطر لها منذ زمن طويل ولا يمكن لأحد الدخول من بابها أو إجتياز سلكها كغابة فلاتة، سوى منتسبيها ذوى السحنة والماركة الواحدة بشرط أساسى ، والتى لم ينشأ لها بتاتا ولايمكن ان ينشأ لها على الأطلاق فرع بفحل الديوم لقوميته ولتضامن أبنائه ووحدتهم والذين أصبحو ابناء الأم الحنون كردفان الكبرى.
    عليه أقترح أيضا للسيد والى ولايه الخرطوم والذى هو نسيب لأحفاد الحبوبه الميرم بنت على كما يحلو لأحفادها مناداتها به، ومنهم البحيرية بمدنى السنى وأحفاد إمامنا السيد عبد الرحمن المهدى إبن شقيقتها مقبولة و صاحب مقولة "السودان للسودانيين" والذى ندعوا و نسير نحن على هديه رافعين بدورنا راية ومقولة "كردفان للسودانيين" (بالله شوف كيف كانت عظمت السودانيين عندما كانوا يمتزجوا مع بعض إبتداءَ بالقاده و الحكام وهو سر تماسك وطن كبير فى حجم قارة حتى وقت قريب). أقترح على السيد المتعافى بأن ينقل هذه الأندية لمجمع يسمى القرية السودانية أو القرية الولائية ليجمع الجميع ويلم شملهم وأقترح عليه أيضا بأن يكون المكان فى مكان ما سمى بالقرية العالمية والتى ليس لها رواد وأن تسمى حلال هذ القرية بأسماء أبطالنا بعانخى وتهراقا والامام المهدى والسلطان على دينار وعلى عبد اللطيف والماظ والأزهرى و الآخرين للدلالة لهم و لمناطقهم التى أنجبتهم و ذلك حتى لا تجهلهم الاجيال الحديثة و القادمة، ومن حسه أبو الزهور و سوار الذهب البديريين أخوان المتعنى و حفيدا الولى الصالح "الشيخ سماعين يلحقنى" والولى سوار الدهب حقينا خالصين، مع إمكانية الإدعاء و المطالبه بالحبيب أمامنا المهدى صاحب ديمنا وبت على السلطان كمان، أما شيخنا البديرى الآخر ود عم المتعنى و حفيد جدنا الولى الشيخ ود الترابى - مؤسس المشروع الحضارى - فهو ظاهر ماحقنا حق ناس الجزيرة المروية و لايمكن المطالبة به.

    بعد هذا السرد التاريخي والفنى ذو الحواشى والمحشى الدسم أرجو أن تصبروا وتصابروا معى قليلاً والا تقبلوا قبيلة الزائر الذى رجع و كان ينوى زيارة عاصمة البديرية " كدوة أو أم صميمة المركز". فقد كان ضيفنا منهكاً وعطشاَ لدرجة فقدان الروح لندرة وغلاوة ألمى عندنا والذى كان حتى أيام صبانا المبكر يحفظ فى التبلدى (شعار مجلس ريفنا المسلوب مبناه العريق كطقت التى أحتلت وسلبت قبله و ملكت للقوات الغير نظامية) وأهمها فى ديارنا التبلدية أم رب. أتدرون مالرب بضم الراء ؟ أنه الماء الثقيل ولكنه ليس لأغراض الصناعات النووية حتى لا نتعرض للإبتلآت و تهديدات القوى العظمى مع دولها المتوالية (كما جاء فى ثقافة الأنقاذ) بتهديد و ضرب عاصمتنا كدوة والتى تتوسط أغنى مناطق أنتاج الصمغ العربى فى العالم بحق وحقيقة ومن دون أخف مبالغة. والما مصدق يمكن أن يفكر فى سر إختيار أحد أبنائها وزيراَ للزراعة والغابات للوطن الكبير فى عهد الديموقراطية الثانية حيث كان ذلك فى النصف الثانى من ستينيات القرن الماضى قبل أربعين عاما بالضبط (أو عشرة فى أربعة بأسلوب رباعية شيخنا الكردفانى البرعى) أو يسأل عنه خبراء الغابات الدوليين الساكين أخونا مولانا أبو حميد كما كان يسكنا خفراء غابة فلاتة ونحن صغارا عند قطعنا سلك الغابة للدخول لصيد الطير وأخذ الصمغ أو لأخذ السلك من قبل بعض الاشقياء منا اللذين أصبحو الآن بفضله مهندسين بإمتهانهم لمهنة صناعة عربات السلوك عند الصغر و التى حببت لنا الدخول فى مهنة الهندسة مع أولاد أهلنا فلاته أبناء وأحفاد جدنا العمدة عبد العزيز عمدة فلاتة صديق جدنا الناظر أبا حسين وساعده الأيمن بمنظومة الإدارة الأهلية بأبى كبة فحل الديوم و ما حوله، والذى أصبح أحفاده الآن أمهر المهندسين والصناعية بالمنطقة الصناعية لفحل الديوم.
    أما الطريف فى المسألة و وجه الشبه فى الحالتين ، حالتنا نحن أولاد عكيفة مع غفير الغابة و حالة أخونا ابو حميد مع ناس لاهاى - أنه الساكى لا يستطيع الأمساك بالطريدة .
    علماً بأن غابة فريق فلاتة هذه كغيرها من عدة غابات كانت توجد فى جميع الأتجاهات حول عروس الرمال حتى السنة المعروفة بسنة الجفاف والتصحر عندما زارها بوش الأكبر و كان حاكمنا آنذاك سعادة الفريق الفاتح بشارة إبن القبة الوفى "متعه الله بالصحة والعافية" و الذى يشهد له بكفاءته الإدارية و هيبته و قوة شخصيته و الذى جاء مقتحماَ لمرتع صبانا ومصدر موادنا الخام لصناعة العربات مرافقاَ لضيفه الكبير لتفقد النازحين الذين فتحت لهم أسلاكها والتى كانت محرمةَ علينا لدرجة عدم الأقتراب. وقد كانت فتحت السلك هذه هى البداية الفعلية للجفاف والتصحر الذى ضرب ديم المهدى قبل فحل الديوم وذلك بهجر آبار الغابه و تقسيم أراضيها فى خطة أسكانية بعدما كانت هذه الغابة كمثيلاتها الأخريات تحمى عروس الرمال من تهديدات الزحف الصحراوى وتمد بعض أجزائها بالمياه العزبة من آبار مشتلها المخضر و المحصن الذى لم ينجح أحد فى إقتحامه أيام الطفولة لتحصيناته المنيعة.
    وبعد هذه الحاشية نعود لآخينا العطشان دوماً والذى صادف فى طريقه عمنا الساخر و أبو قلباً حار المسمى على أسم مسمى المتعنى "متعه الله بالصحة والعافية" فسأله بأملٍ وفألٍ عن بعد المسافة المتبقية له لكى يصل العاصمة كدوة، فكان الرد السريع من المتعنى " كان بعيده – بكسر الدال ـ بتقبلوا".
    عليه أرجو ألآ تقبلوا و تنتظروا معى عمنا المتعنى لنكتة الختام وحينها نوصى كل واحد منكم يشيل ليه قربة أو سعن كبير ديلوكس عبد الجليل أنشاء الله لكتل العطش و حفظ الروح وللتبرع " كالفقرة القسموا النبقة " مع أهلكم الخرمانين لألمى والمحرومين منه لأن أم رب هرمت وقربت تقع وأكاد أخفى وقوعها حفاظاَ على الأمن العام، ولأن البئر "المشرع القديمة والتى تحتاج لسلاله إبل جدنا" عبدالله ود جاد الله قد قطت خلاص.

    ولنعد الآن لأخونا د. فيصل فهو بلاشك عنده الإثنين- قربة البقر و سعن الغزال السيوبر لوكس - لأنه قبل أن يكون والياً فهو طبيب في البيطرة كأخواننا الأعزاء وزملائنا بالجامعه اللذين عاصروا لجنة السبعينات وهم دكتور جنجا ود المكى و دكتور عز الدين الجاك فهم يدرون كيفية إختيار نوع الجلد الجيد من بين الجلود العديدة فى علم مواد الجلود، لذا يمكن أضافتهم لمجموعة الأركانحرب كلجنة مصغرة للقرب تعمل مع لجنة الـ GRP و الفايبرقلاس و بتكليفهم لإختيار أرقى أنواع الجلود و التى يقل فيها الفاقد المائى والتى سوف تدوم طويلا للمتعنى و أمثاله ولا تنكسر بفعل الجفاف والتصحر عندما تزيد الحمولة بطبقة الدفان الرملى أو يشتد الضغظ الداخلى على الفايبرقلاس ومشتقه الـ GRP أكثر من الـ 10 بار المسموح بها بالمواصفات الفنية.

    و الآن نقول للدكتور فيصل و بكل وضوح أن كان الهدف للدعاية السياسية ولكسب عواطف أهلنا الطيبيين للتمهيد لفترة ما بعد التكليف بحمل شعار القربة و السعن فسوف تكون النتيجة إهداراَ للمال العام وبقاء فحل الديوم يرزخ فى آتون التخلف وعدم النما و التقهقر للخلف، وسوف يظل أهلنا الطيبين ينفقون الكثير جداً من القليل جدًا جدًا جدًا عندهم لدرجة أبو النوم عند معظمهم لشراء خرج ألمى بثمن عبد الجليل نفسه صاحب الجلد و أكثر منه، وذلك بفضل و أنجاز الأنقاذ الأعجازى و الذى حير الدنيا و العالمين فى معادلة دخول عائدات البترول و العقرب لجيب شيخنا و عدم خروج أبو النوم من جيوب محمد أحمد والمتعنى.

    أما إن كان فى الموضوع براَ بفحل الديوم كما فعل أخونا أبو حميد، فأنا وغيرى ومن ضمنهم عمنا المتعنى صاحب القربة و الضبية سوف نشد من أزرك ونجود بالموجود حتى درجة أبو النوم فى مالنا و فى كل ما نملك إذا لم يدعمك المركز، وبكوكابنا و كرجنا إذا توالت عليك المصائب العظمى فى المستقبل كإبن بار من أبناء الغرة كما فى حالة أبن فحل الديوم أبو حميد، وبكل ما أوتينا من علم ومعرفة وخبرات عديدة تحصلنا عليها فى الداخل و الخارج. كل ذلك يمكن أن تجده منا إذا ألغيت مجىء الفايبرقلاس. الا عند المجىء للإدلاء فى صناديق الإقتراع عندما يتوسع الهامش وتعم المشاركة الجميع، او فى الديمقراطية الرابعة القادمة بإذنة تعالى والتى عندها سوف يتجه كل زول عندها حسب توجهه وميوله.

    و أكرر سوف تجد منا كل دعم و سند وعون عند إثباتك و تأكيدك لبرك بالغرة والوقوف معنا ضد الفايبرقلاس عندها سوف نستبعد كل الخلافات والمواقف السابقة والتى دفعت بنا للهجرة وذلك فى سبيل الغرة وإبنها فحل الديوم، و بشروط بسيطة وميسرة جداً.

    فأول شروطنا الميسرة و البسيطة أنا و عمك المتعنى هو الرجوع لتوصيات لجنة السبعينات وجعلها مرجع و أساس للدراسة عن كيفية شن القتال بشراسة على العطش بربوعنا بسلاح يكون أحدث و أفتك من القربة و أقوى من الـGRP ، و دعوة كل الكرادفة فى الداخل والخارج لإشراكهم للتفاكر فى موضوع الفايبرقلاس وليس لوقف قتال مع تمرد كما حصل بكوكادام وأبوجا و أسمرا عندما سخرت كل الإمكانيات للجلوس مع من حملوا الأسلحة الفتاكة الأخرى من غير القربة و الضبية والتى أبادت الملايين من إخوتنا. ذلك وبهذه العوة الدعوة المسالمة لأننا نحن أبناء السبيكه النفيسة الناتجة من سكب معدن مزيج دم كل الشعب السودانى من بوتقة خليط رمال الغرب و طين ضفاف النيل من الشمال وروافده من بحر الجبل والسوباط و نهر عطبرة والقاش وبحر أبيض وأزرق وطوكر و صخور جبل مرة و خام حفرة النحاس. لذا فنحن أصحاب حق وحقيقة لدرجة الأولوية القصوى لأمتلاكنا خلاصة دماء كل الشعب السودانى وأمتلاك كل ثقافاته و حضاراته منذ قبل المشروع الحضارى المثير للجدل وحتى اليوم وسنظل لغدٍ و بعده أصليين وأوفياء نرفع الراية البيضاء ونطالب بحقنا حضارياً ليكون صحيحاً لتنعم به الأجيال المستقبلية حفاظاً على الروابط القومية والدم المشترك من الإنهدار. وهذا هو ديدننا و مبدأنا ومسلكنا الذى يمكن به إيقاف قديد القرب كما سوف يرد لاحقاً.

    أما شرطنا الثانى فهو الأهتداء بتوصيات أعضاء اللجنة أصحاب الحق التى كلفتها أنت شخصياً لتقييم الأمداد المائى للولاية بشقيها الريفى والحضرى مع أشراكهم فى التنفيذ بفاعلية وتحفيزهم بحافز أكبر لظروفهم التى تعلمون و لعدم نيتهم الصادقة فى السعى للحصول على كيكة تكون قسمتها على واحد فقط ً، وعلى رأسهم الأخ خبيرالمياه الكردفانى المستجد أدريس دبكة أبن مثنى إقتراح إستقلال السودان لمن لايعرفه وهو عمنا الأنصارى عبد الرحمن دبكة، ذلك المستجد القادم من بلاد السلطان على دينار لدار المسبعات الذى ظل يكافح لمد أهله بالمياه فى الريف والحضر والذى إرتضى التكليف وحمل الأمانة. وما قبول أهله الكردفانيين له وترحابهم الشديد به إلا دليل واضح لعدم العنصرية التى نحن بريئين منها كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب ـ ونأمل أن تكون براءة أبوحميد مثلها.

    والشرط الثالث و الأهم هو عدم تركك ياوالينا لناس المركز ليدونا بالشلوت " أقصد بالبوت" والأبتعاد عن تنفيذ مشروع مد المياه من كوستى بنظام ال BOOT و تمليك الحقيقة لمحمد أحمد و متعنى بشفافية تامة حتى ولو كلفك ذلك كرسيك و بقائك بين أهلك لتهنأ هنا بشرب مياه أم رب الثقيلة زات الخليتين أكسجين والتى شرب منها أجدادنا وما زلنا نحن نتجرع منها بتقلتها والتى يمكن أن نصدرها كبديل لصمقنا العربى لدول عظمى لها شأنها فى صفقات كبرى إذا لم تولوا الأحزمة الغابية حقها لكى يحتفظ المتعنى بمصدر قوته القليل الذى يرد إليه كمنتج وأهم عنصر فى شركة الصمغ العربى المثيرة للجدل من زمن ، ولكن بشرط أستخدامها فى مشاريع الطاقة وفى المجالات السلمية فقط بإذن و تدقيق البرادعى.

    أم الشرط الرابع "فى أربعة" والمسمى على وزن و من سياق رباعية أبونا الكردفانى النشأة والقومى التوجه شيخنا عبد الرحيم البرعى، وهو الشرط الآخير من عمك المتعنى قداد القرب "و قداد القرب هذه هى أسمه البطولى فى النكتة الموعوده للمتحرك بفعل الرمال - الـ GRP – فى مسك ختامه قبل الأنكسار"، فشرطنا هو الرجوع للأصوب و الدائم للأجيال القادمة بإستخدام أحدى المادتين الحديديتين المذكورتين أعلاه بدلاً عن الذى ورد ذكره فى الخبر الأعلامى و لا أحب النطق به وتكراره لأنى لا اريده و حتماً سوف تستبعده الدراسات الفنية اللازمة عند إجرائها وياحبذا لو كانت الدراسات التى ذكرها العبد لله و الفقير إليه وإلا فسوف يقوم عمك المتعنى بالخروج من طورة و سل جبته علله المعهوده فى هيئته والتشمر لينزع الفكرة من ريسين و أساطين مجهبزيها وفلاسفتها و تكسيرها كما يكسر جريوات أم رب عندما يشب فى التبلدية برشاقته لجلب ألمى لقطع عطش وليداته و ذلك حفاظاً على حق أحفاده القادمين. وهو ما نخشاه و لا نريد حدوثه من عمك المتعنى لأنها فعلة غير حضارية ولا تنبع من شخصية قومية مثله، وما لا نتمنى وقوعه أيضاً لخطورته التى قد تفرخ لنا جنجويد من نوع جديد متتطور و مهجن Half Cast. حيث لا نضمن عندها أيضاً تفاقم الأوضاع و حدوث الأحتجاج الخشن اذا نفذ الخط بالفايبرقلاس أو بالـ GRP بإنفراد من دون ديموقراطية و شفافية أو من دون دراسات فنية أو ظهرت مساويه وتجاوزاتة فى فترة قصيرة.

    و الآن نحن فى ضيافة عمنا الكدوى المتعنى قداد القرب و البديرى المضيق الذى لايقبل الحقارة و الأستكرات لدرجة الحماقة التى أشتهر بها الكثير منا نحن ناس خشم بيت حليب الصادقين الصافين لبن ، والذى يحكى عنه أنه كان راجعاُ لعياله بعد سربةٍ مضنية فى بئر أم صميمة والتى تبعد عن مركز العاصمة كدوة حوالى النصف ساعة بالحمار الحر و ساعةٍ كاملةٍ كدارى لصبيان الأمس تلامذة الناظر حسين عثمان و شيخ صديق حسين كباشى، و هى البئر التى يبلغ عمقها أكثر من 40 راجلاً ( عشرة فى اربعة) رافعين أياديهم لأعلى بإستقامة رأسية كما فى أبار عيال بخيت و اللعيت جار النبى وخماس ومناطق اخرى فى دار حمر و دار حامد و أقصى دار الريح وهى مسافة أكثر من طويلة يئن لها ويخر الجمل الكاهلى من نوع جمال الناظر الشجاع جدنا عبد الله ود جاد الله " كسار قلم المفتش " عندما يسافر الجمل و يستخرج من البئر ما مقداره كوباية موية فى الدلو.
    ولنعد للمتعنى والذى قابل فى الطريق شخص غريب و كانت معه حرمه المصون، حيث قام الغريب بأستفزاز المتعنى أمامها فما كان من المتعنى الآ أن قال له أمام بت عمه ياخى كان راجل قدد لي قربى ديل. ففعلها الغريب..... وكان ما كان من دواس وطعين وقديد قرب ودفيق ألمى علي ضبية طحين الغلة التى كانت محمولة على ظهر الحمار النصف حر ، فسال الطحين على الأرض ونام الصغار جياعاً و عطشى وبات عمنا المتعنى فى الشفخانة جريحاً بعد قتله الغريب .

    ويا أهلنا الطيبين أتدرون مالذى يمكن أن نتعلمه من فعلة قديد القرب بواسطة الغريب عندما إستفز المتعنى وهو عائد من البئر ؟

    وأيضاً من هو الغريب الآخر الممكن أن يأتى مستقبلاً، و من أين تتوقعون مجيئه هو و أخوانه الآخرين، و كيف يمكن لنا تفاديه، وما هو واجبنا فى هذه المحن و الأبتلآت عندما تقع ؟

    وذلك حتى نتفادى الطعين و كسير الـ GRP أو الفيبرقلاس عندما يرى المتعنى أنابيبها بالقرب من إستراحة كوستى عند المخازن القريبة منها مكتوب عليها "مشروع مياه الأبيض" يحملها غريب آخر وذلك عندما ينزل من باص التيسير للإفطار مع مرافقيه وهو بآلامه و إصابات الدواس القديم التى ما زالت معه و هو فى طريقه للعلاج بالخرطوم.

    أترك ذلك كرأس خيط لكم للتداول على الهواء وعبر الأثير من كل صوب ووجهة من على المعمورة عبر هذا البوست وذلك لكى نتفادى فعلة المتعنى الفعلها بدرب البئر التى قد تفرتك حفلة الـ GRP بكوستى.

    وفى الختام و بعد مسك ختام عمكم المتعنى أعلن لكم عن النية فى المواصلة مع حور وجريوات التبلدية أم رب عن الخوض فى موضوع مياه الريف بعد تداول ومعالجة موضوع فحل الديوم هذا. و هنا لا يسعنى إلا أن أشكر الأخ يوسف محمود الذى بث الخبر الإعلامى فرحا كما توالى معه إعلاميا أخونا الدفعة الباشمهندس صلاح الدين حسن غريبة لفرحتهم بتنفيذ مشروع طال إنتظاره، ولكن فى نفس الوقت أرجو منهم ومن أنفسنا جميعا أن نتوخى الحذر فى التعرض للنواحى الفنية حتى لانروج وندعم شىءٍ لا ندركه و قد تكون عواقبة وخيمة ومكلفة وأن نترك الخبز لخبازيه. لذا فأنا سوف أبدأ بكم وأعلن عدم التعرض للمواضيع الفنية الأخرى التى ليس لى فيها إلا بالمداخلة عندما يطلب مقدم البوست فيصل القاسمى ذلك ، خاصة فى تلك المواضيع الأخرى والتى وردت فى الخبر الاعلامى ، وذلك لتركها لزويى الاختصاص فيها من أبناء الغرة أم خير جوة وبره و للآخرين الأوفياء وذلك حفاظاً على المال العام والخاص ولضبط الجودة. إلا أن لى عودة معكم قريبا جدا إنشاء الله فى مسألة إعادة تأهيل مياه الريف أو ترميم أم رب و أخواتها لناس المتعنى فى كل اصقاع كردفان الكبرى، لأنه من صميم تخصصى وخبراتى منذ أن كنت مهندسا صغيرا أجوب لمحارب العطش بفيافى الغرة و انا جندياً من نوع آخر بهيئة توفير المياه وحتى الآن بمشورتى من على البعد مع ناس دبكة و بشير الذين مازلت وسوف أظل ملتزماً لهم عند رهن الأشارة منهم وذلك حتى عودتى النهائية و التى أرجو الآ تطول.

    فإلى اللقاء مع المتعنى ثانية بالقرب من أم رب و فى القاعة مع خميس جمجم و فى جريجخ و لقاوة و كضمت وخماس و فرشاحة و رهيوة وكازقيل و أم جمط و صقع الجمل و المزروب و أندرو خشم الكلب و هبيلة و المشوطنات وريرة و رجل الفولة و عيال بخيت و أبو قعود و غبيش وأم كريدم وجفاوة و أم صميمة الشارع حيث البئر الشهرة والتى عندها وعد السيد النائب الأول المتعنى بتركيب دونكى فيها قبل زهاء العامين ونيف - فمتى نحتفل بها، وفى وأصقاع وفيافى الغرة الاخرى للبحث عن ألمى سبب الألم حتى ولو كان فى أبو جبيه الغنية و أبو دكنة الذى يقع على شواطئ التردة صاحبة الخيار الثالث.

    وهناً أناشد الجميع وأرجو أن نتكاتف جميعاً من دون جهوية أو تحزب و نتساعد فى كل الأمور بما أوتينا من معرفة وخبرة و دراية ومال إن دعى الداعى و أن قصر المركز أو عجز فى توفير المال الازم فى أى عهد، و أن ننبه لكل صغيرة وكبيرة يمكن لها أن تؤثر فى مستوى أداء خدماتنا فى كل المجالات المختلفة من تعليم وصحة و مرافق مياه وكهرباء وخلافه، وأن ينفذ المسؤليين و من أوتوا الأمانة و رضوا بحملها كل المشاريع صغيرةً كانت أم كبيرة على حسب الأصول المتعارف عليها فى مجال العقود و أن تكون وفقاً للمواصفات الازمة والتى يجب أن تعد بواسطة ذوى الخبرة و الإستعانة بالجهات الأستشارية المعروفة و المعتمدة، و ذلك من دون محاباة أو تخصيص بمحسوبية لجهة ما مهما كان أو كانت سوى بالمناقصات و المزايدات الشريفة و الشفافة و بما يرضى اللة ورسوله و أبناء الغرة ، حتى نحافظ على المستوى المطلوب لخدماتنا و نضبط الجودة كما يجب وينبقى لها أن تكون لكى نورثها لأبنائنا وأحفادهم مصانة و سليمة لتعمل و تعطى الى ما شاء الله.

    كما أرجو من أخينا د. فيصل و بصفة خاصة أن يشكل لجنة عليا جديدة، ولتكن برآسته، لتكون نواتها جامعتنا الفتية تنبع من كليتى العلوم و الموارد الطبيعية و هندستها التى تقبع بمنارة العلم و التنمية "طقت" لمراجعة دراسة مشروع مد المياه من كوستى والتى بحوزتكم الآن للمراجعة والتدقيق قبل التسرع و توقيع عقد الفايبرقلاس أو الـ RPG( آسف أقصد الـ GRP ) ، و يبدو من ذلك حنينى و شوقى للكاكى الأزرق السماوى وربنا يعجل بالعودة ولم الشمل ورجوع العرجاء لمراحها، و يا يوم بكرة ماتسرع.

    فالعزة والنماء أولاً للسودان الواحد الموحد من نمولى لحلفا ومن كلبس لسواكن مروراً بفحل الديوم ، و للغرة ثانيةً، ولهما معاً دائما وأبداًً بإذنه تعالى.

    وليقول الجميع "فشهد شاهد من أهلها".

    اللهم لقد بلغت ـ اللهم فأشهد.

    والله أكبر و لله الحمد

    مع خالص الود والتقدير
                  

05-03-2007, 09:37 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بتكلفة (750) مليون دولار: نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض !!!!!!!! (Re: othman mohmmadien)

    Dear othman mohmmadien
    Quote: والبحث جارٍ لايجاد التمويل


    بعد تجربة خزان الحماداب اخشى أن تعطى امتيازات
    لدولة او شركة بشروط مجحفة على المدى البعيد وطبعا
    ده بعد مشاورة جمورية مصر العربية والتى تتلكأ فى
    بشأن اتفاقية مياه النيل واعادة توزيع حجم الاستخدام.
                  

04-25-2007, 03:29 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بتكلفة (750) مليون دولار: نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض !!!!!!!! (Re: Nazar Yousif)

    Quote: والبحث جارٍ لايجاد التمويل

    هنا مثار الأسئلة
    في حديث قدسي ما معناه - يقول الله سبحانه وتعالى:
    أمقت الكذب ومقتي للحاكم الكاذب أشد
                  

05-03-2007, 09:56 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بتكلفة (750) مليون دولار: نقل مياه من النيل الأبيض إلى مدينة الأبيض !!!!!!!! (Re: othman mohmmadien)

    رايكم شنو في المشروع ده
    Quote: مشروع الوادي الأخضر (وادي المقدم)مشاريع التكامل الاقتصادي
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1797 - 2007 / 1 / 16


    إن المشاكل الأساسية في السودان هي قضية التنمية الشاملة وترتكز التنمية على ثلاثة محاور أساسية ، المياه ، الطاقة الكهربائية ، السكة الحديدية .
    أ) المياه : مشروع الوادي الأخضر [ وادي المقدم ] :-
    هذا مشروع تنموي وبيئي في المقام الأول يهدف للنهوض بالولاية الشمالية في إطار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان ، يهدف المشروع لحفر قناة تمتد الى وادي المقدم من منطقة خزان جبل أولياء على النيل الأبيض جنوب الخرطوم وتمتد غرباً الى منطقة وادي المقدم لنقل كمية كبيرة من مياه النيل الأبيض المحتجزة ومهدرة وذلك لإن النيل الأزرق يحجز النيل الأبيض جنوب الخرطوم بمياهه السريعة.
    وادي المقدم منخفض طبيعي يمتد من شمال كردفان ويصب في النيل وفي شمال السودان وبوجود مياه دائمة فية ، ترتفع الرطوبة النسبية في المنطقة مما يساعد على تساقط الأمطار في شمال كردفان وادار فور ودرء خطر الجفاف (وجود مسطح مائي وسط حزام الجفاف ) ، كما أن هذا المشروع يوفر جزيرة جديدة (صحراء بيوضة) يمكن أن تستغل كمزارع ألبان ولحوم وثروة سمكية ومحاصيل قمح وفول مصري في هذه المنطقة الخصبة الخالية من العوائق .
    ب) الطاقة الكهربائية : (القوة المحركة للتنمية) :-
    مد خطوط الكهرباء من السد العالي في مصر عبر الشمال السوداني مروراً بوادي المقدم حتى مدينة أم درمان لتزويد هذه المنطقة الجديدة بالطاقة اللازمة لتنفيذ المشاريع الآنفة الذكر في البند (أ) .
    ج) السكة الحديدية (الناقل الوطني الأساسي) :-
    إعادة تأهيل السكة الحديدية على المواصفات الفنية لسكة حديد مصر حتى يتم دمج السكة الحديدية السودانية مع الشقيقة مصر لاحقاً ونحن نقترح هذا الخط الجديد الممتد عبر السودان [ حلفا ـ دنقلا ـ وادي المقدم ـ أم درمان ـ الدويم ـ كوستي ـ ملكال ـ جوبا ـ نمولي ] .
    خاتمة : بتنفيذ هذه المحاور الثلاثة يمكننا النهوض بالاقتصاد السوداني ويبقى
    لنا ملاحظات :-
    1) الاستعانة بالخبرات الصينية وهم الأقدر على تنفيذ هذه المشاريع الجبارة وهي الدولة الصديقة للسودان والمشهود لها بدعم التنمية في السودان في العهود السابقة .
    2) إنشاء بنك مشترك بين مصر والسودان تحت السقف المباشر لبنك السودان للاستثمار في هذا المشروع [بنك التكامل] .
    3) يمكن أن تمول الكويت هذا المشروع وهي لها باع طويل في التنمية في السودان.

    ملحوظة : تم التفكير في هذا المشروع كدراسة ماجستير في علم البيئة إبان عملي كمعلم في مدرسة كريمة الصناعية 1988




    كان جينا لبوبار نلقى ناسو كتار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de