|
اشارات الميرغنى .. اتفاق القاهرة لا يعنى المشاركة فى الحكومة..
|
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147503963&bk=1[/B][B] اتفاق القاهرة..«توتر» الميرغني و«تطمينات» البشير تقرير: مزدلفة محمد عثمان «مصر كدولة مستضيفة لاتفاق القاهرة من واجبها متابعة هذا الامر بين الاطراف الموقعة وهذا التزام ادبي علي القاهرة لانجاح هذا الاتفاق» ، هكذا تحدث زعيم التجمع الوطني الديمقراطي محمد عثمان الميرغني ، ظهر الثلاثاء لمجموعة من الصحافيين الذين حاصروه بعد لقائه بوزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط في القاهرة . والمثير في ما اطلقه الميرغني الذي يندر اهتمامه بالاعلام ان يجئ كلامه بعد يوم واحد من حديث رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي كان تحدث بدوره في مؤتمر صحفي ليل الاثنين الماضي عن اجتماعه بالميرغني في السعودية قائلا ان الاتهامات بنقض المؤتمر الوطني للاتفاقيات لا تصدر عن موقعيها ،حتي اتفاق القاهرة الذي وقعه معنا محمد عثمان الميرغني والتقيته مؤخرا في السعودية ، لكن هناك من هم ضد الاتفاق وضد ان يتفق معنا الحزب الاتحادي - الحديث للبشير- ولا يعترفون بمشاركته في الحكومة ويتحدثون بان الذين شاركوا فعلوا ذلك بصفتهم الفردية ، ويقول الرئيس كل من جاء للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية اتت به جهته وتفاوضنا حول الوظائف وعددها وجاء التوافق عليها بعد «مجابدة» وقدموا لنا الاسماء وقمنا بعدها بتعيينهم ويضيف قائلا « هل سمع شخص منكم من السيد محمد عثمان الميرغني ان الذين شاركوا في الحكومة لم يتم اختيارهم ؟؟ » . ويبدو ان الميرغني اختار الرد علي سؤال البشير بطريقة اخري ، وارسل الي الخرطوم اشارات قوية بان اتفاق القاهرة مكان الانتقاد لا يعني باي حال المشاركة في الحكومة وهذا ما يفسر مطالبته لمصر بتفعيل دورها كراعي لمفاوضات القاهرة التي انجزت الاتفاق في الثامن عشر من فبراير العام الماضي ، ويقول رئيس التجمع ان الدولة المضيفة ينبغي لها التحرك في اتجاه التفعيل ومن المفترض ان يولي الاتفاق المزيد من العناية فهو ليس اتفاقا تم الاحتفاء به وانصرفنا بعده فما زالت الفرص متاحة لتجاوز المشكلات الحالية خاصة وانه يرمي لايجاد حل سياسي شامل للمشكلة السودانية .وبحسب مصادر اتحادية تحدثت لـ «الصحافة»، فإن ابو الغيط وعد الميرغني بمتابعة الاتفاق الموقع بين الحكومة والتجمع ، وقالت ان الميرغني يري ان البطء الواضح يلازم تنفيذ البنود الاخري ، واكدت تعثر الاجراءات المتصلة بتسوية وضعية قوات جيش الفتح في مرحلتها الثانية من استيعاب ودمج المقاتلين العائدين في المؤسسات المدنية والعسكرية . ويري رئيس اللجنة السياسية، المنوط بها متابعة تنفيذ اتفاق القاهرة فاروق ابوعيسي ، احساس الميرغني باهمية اتفاق القاهرة دفعه الي مطالبة المصريين بالتدخل لانقاذ جمود الاتفاق فيما يتصل بقضايا التحول الديمقراطي بوصفها السمة الاساسية التي تميز المرحلة الانتقالية الي حين اجراء الانتخابات ، ويؤكد ان تجاهل ذات القضية يدخل البلاد في طريق مسدود ، ويضيف ابوعيسي في حديث مع« الصحافة » امس ان الميرغني يتابع مع قيادات التجمع في الداخل كافة المحاولات الرامية لتحريك تنفيذ تفاهم القاهرة بما فيها الفشل الذي صاحب التحركات الداخلية وكان طبيعي ان يتحرك الميرغني بسند ودعم من القيادات في التجمع . ويؤكد المتحدث باسم التجمع حاتم السر لـ« الصحافة» ان غالبية البنود في اتفاق القاهرة معلقة خاصة المتصلة باقرار التحول الديمقراطي واعادة هيكلة الاجهزة الامنية والعسكرية لتغادر واجهة الحزب الواحد وتبقي قومية تستوعب الجميع ، وينوه حاتم الي ان مرحلة الانتخابات المرتقبة تحتاج الي مؤسسات واعلام قومي يحقق الموازنة في مواجهة تسلط المؤتمر الوطني .وبينما لم يتسن لـ« الصحافة » التحدث الي اي مسؤول في الحزب الحاكم لاستفساره عن التراخي في تنفيذ اتفاق القاهرة ، يسود اعتقاد قوي وسط قيادات المعارضة والقوي السياسية ان المؤتمر الوطني يستمرئ التلاعب بالاتفاقيات وبالكاد ينفذ الاحرف الاولي منها ويضرب بما تبقي عرض الحائط ، وتشير الي ان اتفاق السلام الشامل الموقع مع الحركة تحت سمع وبصر ورقابة العالم والامم المتحدة تتعثر الكثير من بنوده فما بالك باتفاق القاهرة محدود الوساطة في مصر المنشغلة اصلا بملفاتها الداخلية ووساطتها الشرق اوسطية .ويقول مصدر رفيع بالتجمع ان الكيان احرق اوراق ضغطه كليا حين شارك في الحكومة وعادت قوات الفتح الي الداخل وما من مخرج كما يقول من النفق الا باتخاذ التجمع لموقف قوي لا يتحقق الا بالخروج من الحكومة والبرلمان . ويساند القيادي الاتحادي الناشط معز حضرة ذات الفكرة ، بل يذهب الي الابعد بالقول ان نقاشات جدية سادت اروقة الحزب الاتحادي والتجمع مؤخرا لاتخاذ قرار بالخروج من المشاركة في شقيها التشريعي والتنفيذي ، ويقول بان اتفاق القاهرة فقد بريقه تماما ولم تنجز بنوده المهمة علي الارض برغم انها لاتقل عما جاء في نيفاشا الذي يعاني بدوره تعثرا في التنفيذ ، ويقول معز لـ« الصحافة» امس ان النصوص المعلقة في اتفاق القاهرة تهدده بالانهيار في اية لحظة خاصة وان المشاركة في الحكومة لم تكن غاية في حد ذاتها كما يعتقد المؤتمر الوطني ، ويشير الي ان اجتماع هيئة قيادة التجمع المرتقب يعتبر حاسما وتاريخيا لانه يخضع للتقييم كل الاوضاع السياسية الداخلية ومدي فاعلية عناصر التجمع المشاركة في الحكومة والبرلمان ومن ثم يتخذ قرارات مصيرية . ويقول فاروق ابوعيسي ان حصر الحكومة اتفاق القاهرة في مشاركة التجمع بالبرلمان يعتبر نظرة قاصرة ، ويؤكد ان المؤتمر الوطني والحركة ملزمان بالتنفيذ الحرفي لنصوص الاتفاق واجراء التحول الديمقراطي ، واكدت اصوات عديدة تتحدث داخل التجمع بحتمية فض الشراكة والخروج من البرلمان الامر الذي يفرض علي الحكومة والحادبين لخلق اجماع وطني الاسراع لاغلاق الطريق امام تلك الدعوات والانتباه لنتائج ذاك التفكير الذي قد يؤدي كما يقول ابوعيسي الي مزيد من التشرذم في وقت يواجه السودان خطر التقسيم والاحتلال ، ولم يشأ ابو عيسي التقليل من شأن تلك الاصوات وقال «معظم النار من مستصغر الشرر»، فان كانت تلك الاصوات ضعيفة فلا يوجد ما يمنع ان تقوي في ظل استمرار المسببات .وبالنظر الى حالة الاحتقان السائدة جراء اتهامات التجمع المعارض للمؤتمر الوطني بالتماطل فى تنفيذ اتفاق القاهرة ، تظل عودة الميرغني رهينة على مايبدو بذوبان جليد انعدام الثقة بين الطرفين، وتتضاءل احتمالات ان تكون قريبة بمقدار ابتعاد المؤتمر الوطني عن روح الاتفاق، ومثل هذا الامر عبر عنه الميرغني امس حينما سئل عن موعد العودة بقوله انه سيكون آخر العائدين ، مغادرا محطة تصريحاته التى كانت تقول بان الرجوع بات وشيكاً. http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147503963&bk=1[/B]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اشارات الميرغنى .. اتفاق القاهرة لا يعنى المشاركة فى الحكومة.. (Re: Nazar Yousif)
|
http://www.alwahada.com/last_news/last1.html
بوادر أزمة بين المؤتمر الوطني والتجمع رئيس التجمغ الوطني يجتمع بوزير الخارجية المصري ويشدِّد على المصالحة الوطنية
الميرغني: أقتدي بالرسول الكريم في تقديم الناس ولعلي آخر من يرجع
القاهرة: عمار فتح الرحمن دعا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، المسؤولين المصريين الى متابعة تنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية. وقال امس عقب لقائه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان مصر باعتبارها مستضيفا لهذا الاتفاق من واجبها متابعة هذا الأمر مع الأطراف الموقعة باعتباره التزاما ادبيا وأخلاقيا على القاهرة لإنجاح الاتفاق. واضاف ان علي الدولة المضيفة ان تتحرك في هذا الاتجاه، ومن المفترض ان يولى الاتفاق المزيد من العناية.
وفسر المراقبون تصريحات الميرغني بأنها تعبر عن عدم رضاه عن سير تنفيذ اتفاق القاهرة، وتكشف عن بوادر أزمة جديدة بين التجمع الوطني والمؤتمر الوطني، كما تعبر عن انتقاد للدور المصري في متابعة تنفيذ الاتفاق. وأضاف الميرغني أن الفرصة ما تزال متاحة لتجاوز العقبات الموجودة حاليا. وأشار الى اهمية اتفاق القاهرة باعتبار ان الغرض منه ايجاد حل سياسي شامل للمشكل السوداني، وجدد مبادرته الى ارسال قوات (مصريه ? ليبية) الى دارفور تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، مشيرا الى ان القمة العربيه التي عقدت في الخرطوم اتخذت قرارات تقضي بمشاركة قوات عربية في دارفور، اضافة الى تقديم الدعم المادي لتسهيل عملية ومهمة قوات الاتحاد الإفريقي الا انه لم ينفذ حتى الآن شئ من هذه القرارات. ولفت النظر الى الحديث الدائر حاليا لإرسال قوات دولية، موضحا ان الذي يمكن ان يحول دون ذلك هو الحضور العربي الكبير والمؤثر، داعيا مصر لتحمل هذه المهمة باعتبارها اكبر الدول العربية.
وأعرب الميرغني عن امله في مناقشة هذه القضية في قمة الساحل والصحراء التي تعقد اليوم في طرابلس، وذلك من خلال توجيه الدعم الكامل للاستقرار في السودان، موضحا ان لقاءه بأبو الغيط يأتي في اطار التفاكر المستمر مع المسؤولين المصريين في كافة المسائل المتعلقه بالسودان، وأننا في تحرك مستمر في القضية السودانيه لدرء المخاطر وتوحيد كلمة ابناء الوطن فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن. وكشف الميرغني أن التجمع كان يأمل منذ منتصف ابريل الماضي في عقد اجتماع لهيئة القيادة يضم جميع الفصائل التي وقعت اتفاق دارفور او حتى تلك التي لم توقع بجانب فصائل شرق السودان جميعها باعتبارهم اعضاء في التجمع. ومن هنا يكمن ان نفهم اهمية اجتماعهم من اجل توحيد كلمتهم ودفعهم من اجل التوقيع ودعاهم الى الحضور الى القاهرة من اجل ترتيب اوضاع البلاد، مؤكدا دعم التجمع للمفاوضات المنتظر ان تبدأ بين الحكومة وحركات الشرق بوساطة اريترية، معربا عن امله في التوصل لاتفاق سريع، وأوضح ان هناك مساعي من اجل تحقيق الإجماع الوطني حيال قضية دارفور، كاشفا النقاب عن اتصالات تجري حاليا مع كافة الحركات المسلحه التي لم توقع على اتفاق السلام في ابوجا لحثها على التوقيع، مشيرا الى ضرورة التقارب بين كافة القوى السياسية لتحقيق الاستقرار في السودان.
من ناحية اخرى رفض الميرغني تحديد موعد قاطع لعودته وقال "انني اقتدي برسول الله (ص) الذي كان يقدم الناس ولعلي آخر من يرجع". واعتبر الميرغني ان الحزب الاتحادي تم توحيده بشكل كامل عبر مؤتمر المرجعية في القناطر الخيرية، نافيا ان يكون قد وجه احدا لفصل احد وبأنه لا يوجد شئ اسمه توحد من جديد، فمن خرج ويرغب بالعودة نقول له "حبابكم عشرة". من جانبه جدد احمد ابو الغيط حرص بلاده على امن واستقرار ووحدة السودان، مؤكدا متابعة القيادة المصرية للمفاوضات التي ستجرى في اريتريا الأسبوع المقبل، معربا عن امله في سرعة التوصل لاتفاق سلام اسوة بما تم في ابوجا بما يسمح للسودان ان ينعم بالاستقرار ويقطف ثمار التنمية التي حرمته منها سنوات من الحروب والنزاعات على ارضه.
من جانب آخر علمت (الوحدة) ان اجتماعا تم امس الأول بين وزير الخارجية الإريتري محمود صوع بمسؤولين مصريين في طريق عودته إلى أسمرا قادما من طرابلس التي التقى فيها بالرئيس القذافي من اجل تحقيق الدعم والإجماع للجهود التي تقوم بها بلاده من اجل تحقيق السلام بشرق السودان. وأعلن الوزير ان مصر اعلنت تأييدها الكامل لجهود اريتريا في رعاية مفاوضات الشرق
| |
|
|
|
|
|
|
|