دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وزير بجنوب دارفور:الوضع يزداد سوء الحركات أسقطت2مروحية وزراء المؤتمر لايستطيعون دخول المعسك (Re: nour tawir)
|
وزير وقيادي بالحركة:في انتظار الحركات لممارسة مزيد من الضغط و د. نافع يتهمنا باستخدام لغة الجيش و الحديث عن فساد الحركة تشويش وتشويه سياسي و لغة الحرب لازالت لغة الإعلام الرسمي و نطالب بوقف رسوم دعم الشريعة والجهاد ودمغة الجريح في حفل الإفطار السنوي للحركة الشعبية بقنصلية السودان بجدة الخميس 19/10/2006م أبدى ألأستاذ عمر عبد الرحمن آدم القيادي بالحركة الشعبية و وزير الزراعة و الثروة الحيوانية والري بولاية جنوب دارفور سعادته بمخاطبة الجمع الكريم مشيرا إلى أن أول زيارة له للمملكة العربية السعودية كانت في العام 1993 لأداء مناسك العمرة و مضى قائلا الان وبفضل اتفاقية نفاشا أعاود الزيارة وانتهز هذه السانحة لاحي طرفي الاتفاقية الحركة الشعبية والاتفاقية خاصة الدكتور القائد الفقيد الدكتور جون والأستاذ على عثمان ولو لا نفاشا والسلام لما وقفت أمامكم اليوم ولا كانت اتفاقيات القاهرة و ابوجا و أسمرة . و أشار سيادته أن التوقيع على الاتفاقيات قد تكون سهلة إلا أن تنفيذها وتطبيقها على ارض الواقع هو الأصعب ويتطلب التنازل من الجميع مضيفا نعلم أن هنالك معارضين لهذه الاتفاقية في داخل المؤتمر الوطني. ووجه حديثه لهولاء الذين يتساءلون عن ما حققته اتفاقية نفاشا قائلا منذ أن وطأت قدم الدكتور الراحل قرنق ارض الخرطوم هنالك تقدم كبير في اتجاه التحول الديمقراطي على سبيل المثال تم رفع حالة الطوارئ ، اختفت بعض الممارسات السالبة التي كانت تقوم بها الحكومة قبل نفاشا مثل اختفاء زوار الليل بيوت الأشباح و التضييف الإعلامي وتوفير قدر كبير من الحرية الصحفية . وأضاف ان مقاطعة السفارات السودانية والتي كانت مبررة ومقنعة قبل نفاشا انتهت لأنها لم تعد هذه السفارات كما كانت في السابق سفارات للجبهة الإسلامية القومية و مضى قائلا لدينا 19 سفيرا وماضين في اخذ نصيبنا في السلطة في الشمال في الوظائف الدنيا منها والقيادية ، لدينا 123 ضابط في جهاز الاستخبارات منهم نائب الجهاز ، لم يتأتى كل هذا إلا بالضغط والمثابرة والصبر وللمزيد عليكم بالتريث فقط أن تعلموا أن خلع الضرس ليست بالعملية الصعبة عليكم بالتريث والصبر و وتدريجيا وبالتعاون مع القوى الأخرى من غير المؤتمر الوطني سنصل إلى ما نصبوا إلية ألا وهي عملية التحول الديمقراطي الكامل في بلدنا وهذه هي قناعة الحركة الشعبية ونحن في انتظار الحركات لممارسة مزيد من الضغط. وعن ما يُثار في الإعلام من خلافات بين الحركة والمؤتمر الوطني قال سيادته " هذا أمر طبيعي ولا يقلقنا مطلقا لأنها خلافات عادية وشكلية ونحن في الحركة تحدثنا ونتحدث كثيرا عن البطء الذي لازم و يلازم تطبيق وتنفيذ بنود الاتفاقية و عن عدم مصداقية الجانب الأخر في تطبيق الاتفاقية وبالرغم من كل هذا حريصين على عدم الدخول في تراشقات إعلامية ومواجهة مع المؤتمر الوطني طالبا التباعد عن استخدام اللغة الاستفزازية لان هدفنا تنفيذ الاتفاقية والكثير من قيادات المؤتمر وغيرهم يتهموننا بأننا لا زلنا نتحدث بلغة جافة , لغة الجيش مثل الأخ د. نافع مستدلين بتصريحات بعض قادة الحركة مثل الأخ ياسر عرمان والأخ بقان اموم ، للجميع نقول نعم نحن قد نتحدث بلغة غير معتادة في السياسية السودانية وقد تكون لغة جيش ونحن لا ننفي ذلك لأننا نعتقد إنها لغة الصراحة والوضوح , لغة تفتتح وتعالج الجروح بإزالة التقيحات والصديد وتحل كافة مشكلنا و نحن لا زلنا حركة ولم نتحول إلى حزب سياسي بعد و نحتاج إلى وقت لنطبق وننفذ بنود الاتفاقية . وأشار سيادته أن السودان وبسبب سياسات الإقصاء وعدم الاعتراف بالأخر أصبح اليوم سلة مساعدات العالم بعد ما كانت تُعرف بسلة غذاء العالم مضيفا انه إذا نجحنا في تطبيق وتنفيذ الاتفاقيه سوف لن تكون لدينا مشكلة ولن نحتاج في استيراد الذرة من الهند أو القمح من استراليا , السودان غنى بموارده مضيفا أن جوال العيش في دارفور وصل هذا العام 10 الى إلف جنيه فقط بفضل الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا العام . وحول ما يثار في الأجهزة الإعلامية عن الفساد في الحركة أوضح أنهم في الحركة يعتقدون إن هنالك تشويش وتشويه سياسي ويندرج هذا الحديث في هذا الباب داعيا الجميع إلى عدم الالتفات إليه لأنها لغة سياسية يُقصد منها التشويش والتشويه وعن نتيجة الاستفتاء لم يخفي سيادته تخوفه مشيرا إلى أنهم في الحركة يعتقدون أن اللذين سيحددون نتيجة الاستفتاء بجعل خيار الوحدة جاذبا هم أهلنا في الشمال خاصة المؤتمر الوطني وذلك بإقناع الجنوب بجدوى الوحدة ، نقول هذا بالرغم من اعتقادنا إن الإخوة في المؤتمر فشلوا في أول اختبار ذلك إبان توزيع الحقائب بتمسكهم ببعض الوزارات ، مضيفا كنا نتوقع أن يترك لنا الإخوة في المؤتمر اختيار الوزارات في إطار النسبة المخصصة لنا ، مثلا كنا نتوقع منهم التنازل عن وزارة الدفاع لنا وان فعلوا كنا أوقفنا القتل و الجنوجويد في دارفور ولعل واحدة من مآخذ نفاشا أنها لم تحدد أسماء وزارات طرفي نفاشا . وناشد سعادة الوزير الجميع خاصة الشماليين النأي عن الانقلابات العسكرية للحفاظ عن وحدة السودان. وانتقد سيادته الأداء الإعلامي الرسمي لاستمرارية ما اسماه بلغة الحرب في الاجهزة الرسمية مشير إلى إعادة إنتاج برنامج ساحات الفداء باسم آخر كاشفا أنهم تحدثوا ويتحدثون مع المؤتمر لوقف كل الممارسات الإعلامية الخاطئة والتي تنكي جراحات الماضي ، وأشار في هذه الصدد ضرورة إنهاء ملامح وقوانين فترة الحرب والتي لا زالت مستمرة مثل رسوم دعم الشريعة و دمغة الجريح و زاد المجاهد مؤكدا انهم متفائلون للوصول للوضع الأفضل الأمثل . و تتطرق سعادة وزير لرؤيته الشخصية للوضع الاقتصادى في بقية مناطق السودان مشيرا إلى انه زار الولاية الشمالية لتقديم واجب العزاء في وزير الشئون الثقافية والاجتماعية في الولاية وتولدت لديها قناعة أنهم مهمشون وان كانت سلطة شايقية فان الشقاوة شقاوة شايقية ووضعهم ليس بأفضل منا نحن في الجنوب ، أما عن الشرق فأوضح سيادته انه زاره أكثر من مرة ضمن متحركات الحركة وشارك في اسماه بتحرير همشكوريب ورأى كيف أن الهدندوة يعيشون في بيئة لا يمكن أن يعيش فيها بشر مضيف أن هذا الذي نعاني منه في وطننا ليس بسبب الإنقاذ فقط والحل يتمثل في التحول الديمقراطي والتنمية المتوازنة وليس بتركيز التنمية في مثلث عبد الرحيم حمدي ومشاركة الجميع في السلطة والثروة لتفادى حمل السلاح مشددا إن الصراع في السودان صراع هامش ومركز وأي غير تفسير غير هذا كلام سياسي . وانتقد سيادته الإحالة للصالح العام مشيرا انه لا يفهم لم قامت الحكومة بفصل شخص صرف عليه دافع الضرائب وكشف سيادته أنهم وحين محاولتهم إعادة المفصولين توصلوا لحقيقة أن عدد المفصولين للصالح العام كبير جدا وان الشعب كل مفصول على حد تعبيره. واختتم حديثه بتقديم الاعتذار لعجلة تنظيم وترتيب هذا اللقاء وكشف سيادته عن زيارة وفد كبير من الحركة الشعبية لدول الخليج في القريب العاجل كاشفا انه وقبيل رحلته الحالية التقي الأستاذ دينق الور والذي كلفه بالالتقاء بالسودانيين للتمهيد لهذه الزيارة .
| |
|
|
|
|
|
|
|