|
الكنغو برازافيل رئيسا للاتحاد- ليبيا تفاجئ القمة و تغير موقفها تجاه رئاسة السودان الاتحاد
|
Quote: الثلاثاء 24 يناير 2006 قاعة الصداقة (smc) اكدت مصادر دبلوماسية لــ(smc) حصول جمهورية الكونغو برازافيل على رئاسة الاتحاد الافريقى لدورته الحالية ووفقا لتلك المصادر فان اختيار الكونغو جاء فى اطار ترتيبات وفاقية اتفق عليها القادة الافارقة فى جلسة مغلقة لا تزال منعقدة الان بالقاعة الرئاسية بقاعة الصداقة . هذا وكان الاستاذ الزهاوى ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات قد اعلن ان السودان سيتولى رئاسة الاتحاد فى العام المقبل . |
Quote: ليبيا تفاجئ القمة الإفريقية بطلب فك الارتباط عن الشرق الأوسط صحيفة الخليج الامارايتة الثلاثاء 24/1/2006م الخرطوم عماد حسن: شهدت القمة الإفريقية، التي افتتحت أمس في الخرطوم مفاجآت عديدة بعد الدخول الأمريكي على الخط وانقلاب التحالفات والمواقف، خصوصاً إزاء رئاسة الاتحاد الإفريقي، ما أدى إلى إعلان السودان استعداده للتخلي عن الرئاسة “إذا كان ذلك يجنب الانقسام، فيما أثارت ليبيا حفيظة السودان والجامعة العربية بعدما قدمت وثيقة إلى القمة تقترح فك الارتباط بين شمال إفريقيا والشرق الأوسط”. وقال الرئيس الامريكي جورج بوش ان بلاده قلقة من الرئاسة السودانية للاتحاد الافريقي. وعلمت “الخليج” أن الخلافات في الجلسة المغلقة للرؤساء الأفارقة التي تلت جلسة الافتتاح، أمس انحصرت حول رئاسة الاتحاد الإفريقي، بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن كانت معترضة مبدئياً على انعقاد القمة في الخرطوم، والآن لا تريد أن يتولى السودان رئاسة الاتحاد. وكانت المفاجأة الأولى تحول الموقف الليبي الذي كان مؤيداً وحليفاً للسودان، الذي افتقد دعم الرئيس المصري حسني مبارك، إذ طلبت ليبيا، وسط دهشة المراقبين، إحالة أمر الرئاسة إلى التصويت، ما يعني فقدان السودان لها، وهو الأمر الذي دعا مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل إلى الإعلان عن استعداد السودان لسحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد إذا كان ذلك يجنب الانقسام بين الدول الإفريقية، فيما برزت الكونجو كمرشح لتولي الرئاسة. وأصرت ليبيا أيضاً على تقديم وثيقة إلى القمة تضمنت مقترحاً بفصل شمال إفريقيا عن الشرق الأوسط. ووصفت الوثيقة منطقة الشرق الأوسط ب “الخطرة والمتفجرة والمليئة بالنزاعات والأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وحركات التحرر”. وقالت “حتى الأرض المتنازع عليها ليست معروفة”. في إشارة ضمنية إلى فلسطين. وأضافت “أن كل هذه الأوبئة ستتفشى كمرض خطر في القارة الإفريقية ويجب على إفريقيا أن تنأى بنفسها وتتخذ قرار فك الارتباط في التسمية، حفاظاً على عوامل التجانس والوحدة والاستقرار”. واعتبر المراقبون أن هذه الوثيقة من أخطر الوثائق المقدمة إلى القمة، وأزعجت الكثيرين وعلى رأسهم الدولة المضيفة والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بسبب تحاملها على منطقة الشرق الأوسط. |
علاء الدين صلاح محمد
|
|
|
|
|
|