|
الاخ بقال : هل هولاء أنتهازيون وهل أبو ريشة وحده من صنيعة الحاج عطا المنان إنقاذي
|
بقال في مقال له على صفحات سودانيز اون لاين :
Quote: وادعوا بأنهم يمثلون حركة التحرير ويريدون الانضمام للسلام هم عبارة عن انتهازيين جمعهم الانتهازية ولا مبدأ ولا فكر ولا مرتكز لهم أمثال أماني بشير وزوجه إبراهيم والمدعو إسماعيل رحمة ومحمد عبدا لله ود أبوك |
Quote: فهذا المدعو بأبو ريشة من صنيعة الحاج عطا المنان والي جنوب دارفور وهو إنقاذي قديم |
الاخ بقال لكي لا تنسى او تتناسى: ماذا عن الدكتور خليل ابراهيم و د. هارون و احمد حسين و اخوانهم من بحاثي العدل والمساواة و فاقدي السلطة والجاه. اسألك من اين اتوا هولاء واين تعلموا فن ساس يسوس ومبادي الانتهازية وفن التسلق؟؟ في الحزب الشيوعي السوداني! او في في دار حزب الامة ! ام هم في حقيقة الامر هم من حاملي شهادات مرتبة الشرف من الدرجة الاولى خريجو مدرسة الترابي السياسية الكلية الأنتهازية قسم وتخصص اوصل غرضك وحقق هدفك الضيق ولو على جمجمة اخوك ود امك وابوك ؟؟؟ بالرغم من قناعتي التامة ان القضية عند هولاء وامثالهم من الذين يتبدلون ويغيرون مواقعهم و كراسيهم ما بين ليلة وضحاها وفقا لمؤشر بوصلة مصالهم الخاصة لم تكن القضية لدى هولاء في يوم في الايام مرتبطة بمبدا او اخلاق او قضية امة او اقليم او وطن الا انني اذكرك انت ومن خلالك اذكر امثالك و من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين اذكرك يا بقال بما لا تحب ان تتذكره وتعمل بكل جهدك لازالته من الذاكرة الجماعية للسودانيين اذكرك لكي تتعظ وتتعلم من التاريخ وتعلم غيرك وحتى لاتُخدع او تخِدع الناس اذكرك يا مناضل بأن قيادة هذه الحركة و التي تدعي بانها تبحث عن العدل والمساواة حتى في "خشم البقر" كما يقال في امثالنا الشعبية كانت هذه القيادة جزء اصيلا من الإنقاذ بل وكانو اعمدة وركائز الإنقاذ . الانقاذ في ابشع نسخها و في اسوء ايامها . انقاذ بيوت الاشباح , انقاذ قتل الطلاب ، انقاذ تفويح الغلابة والمساكين لمحرقة القتل والدمار بدعوى الجهاد والاستشهاد ، انقاذ الاعراس السماوية ، انقاذ الفتوحات الاسلامية في الجنوب , انقاذ الصالح العام انقاذ السكوت الجماعي بل كانوا هم بعينهم وليس غيرهم كانوا الانقاذ بشحمه ولحمه ودمه الانقاذ الذي ترمى وتذم به اليوم كل من خالفك الراي. هم الذين اتو بالانقاذ وكانو روادها وقادة قوافل تمكينها لم يكتفو بهذا بل وكانو جزء من التزوير الانقاذى لارادة الشعب في ذلك الزمان و ذلك بأن سمحو لانفسهم الادعاء بتمثيل اهلهم في برلمانات السكوت الجماعي تلبية لرغبة لشيخهم د. الترابي . وعند ما كان نواب الزور لم يقدموا هولاء لاهلهم شيء من ما ينادون به اليوم بل والادهى والامر اننا لم نمسع من او عن احدهم تحدث او يتحدث و على كثرة المنابر التي كانت متاحة لهم لم يتفوح هولاء عن تمهيش دارفور و قضية اهل الهامش عامة و اهلنا في دارفور على وجه الخصوص . لم يتحدثو عن قضية شعبهم الحقيقة وهم كانو يمتلكون مفاتيح السلطة ويكتنزون المال لم بتحدثوا عند ما كان هم وليس غيرهم نوابا لدارفور و اعضاء في برلمانات السكوت الجماعي للشيخ الترابي وكان بمقدروهم تحقيق الكثير والكثير لدارفور وشعب دارفور ذلك وببساطة لان شيخهم كان هو الحاكم بامر الله في السودان في ذاك الزمان . لكن واه من لكن لم يفعلوا ولن يفعلوه ذلك لان همهم كان ولايزال ارضاء شيخهم و كان عليهم اولا تقديم فروض الولاء والطاعة للذى ذهب الى السجن حبيسا في فجر 29 يونيو عليه اصبح شغلهم الشاغل هو تعظيم هذا الولاء وكان الدكتور خليل مجاهد وغيره مديرا لمكتب احد نواب الشيخ والاخر نائبا يحاول ويعمل على خداع وتغيب اهله وهكذا كل انشغل بتحقيق اهدافه الذاتية الضيقة. كانو كذلك في تلك الايام والتي كانت ايام سعادة وهناء و رغد لهم و بؤس وشقاء لغيرهم ، كان تعظيم الولاء والطاعة لشيخهم هي اقصر السبل و اسرع الطرق لارضاء شيخهم و اشباع شهواتهم المريضة من سلطة و مال وغيرها. فجاة وعند ما انقلبوا على شيخهم وتبدل بهم الحال و ادركو ان حساباتهم كانت خاطئة في تقييمهم لنتائج صراع الاخوة الاعداء في تنظيمهم قرروا البحث عن وسلية اخرى وادركو ضرورة البحث حتى العثور عن وسيلة اخرى توصلهم الى ما خسروه لصالح اخونهم السابقين واعدءاهم اليوم فكانت خلاصة تقييهم هو ان يعلنوا ان دارفور مهمشة واهلنا في دارفور مهمشين ومهشمين ، ذلك التهميش والتهشيم الذى كان يعايشه اهلنا في دارفور عند ما كان خليل وزيرا وغيره مديرا والاخر نائيا يمتع كل وبطريقته بهذا النعمة التى حلت عليهم بفعل الانقاذ وشيخ الانقاذ. لم يكتفو بهذا الاعلان والاكتشاف فحسب بل اضافو اكتشافا اخر جديد لديهم قديم عند سائر القوم وصرحوا ودون حياء او خجل ان العدل مفقودا في السودان والمساواة لا مكانة له في ارض المليون كل هذا بغية الوصول للكراسى التي فقدوها وللسلطة التي طارت منهم وهم في غفلة من الزمان ولا غبار ولا عيب لدى هولاء ان تكون الوسيلة الناجعة والسريعة جماجم واكتاف البسطاء من شعبنا المهشم ادعى هولاء بانهم ادركوا التهميش مؤخرا وذلك التهميش الذي عاني منه شعبنا طويلا و من الغلابة والمساكين ليس هذا بل و بدون استحياء او خجل و بانتهازية شيخهم اعلنوا هولاء تبنى المعنى الثوري لمصطلح التمهيش لدى عدوهم الاول الكافر المرتد الصهيوني االدكتور قرنق وتلبسوا به وادعو ان العدل معهم والمساواة بجانبهم . هولاء هم وليس غيرهم يا اخي بقال هم الانقاذ والإنقاذين الانقاذ التي تذم به اليوم ابوريشة لا لشي فقط لانه اختلف معك
|
|
|
|
|
|