|
الاتحادي الديمقراطي يرفض التدخل الدولي في دارفور ويرفض مثول أي سوداني أمام محكمة لا هاي الدولية
|
Quote: د. الباقر احمد عبد الله : حزب الاتحادي الديمقراطي يرفض التدخل الدولي في دارفور ومثول أي سوداني أمام المحكمة الدولية في لا هاي جاء ذلك في سياق خطاب للدكتور الباقر احمد عبد الله عضو الاتحادي الديمقراطي والمدير وصاحب جريدة الخرطوم في المؤتمر الصحفي لقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي في الخرطوم الثلاثاء 28/11/2006م .وجاء في المؤتمر الإعلان عن انضمام عدد مقدر من عضوية المؤتمر الاستثنائي ( جناح المرحوم محمد الأزهري) للاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا الميرغني |
يعنى ذلك أن الحزب الاتحادي الديمقراطي ضد التدخل الأممي بصورة مطلقة أي بغض النظر عن دواعي هذا التدخل ‘يعنى مش ناس دارفور لو مات منهم 9 ألف و لو ماتت دارفور كلها الناس دوول ما يخشو بلدنا الطاهرة !!! ، ليس هذا فحسب بل ويرفض الحزب مثول أي سوداني في المحكمة الدولية ده برضو يعنى انو الحزب ضد مثول أي زول حتى لو الزول ده متهم بإبادة الجنس البشري شوف العزة دي كيفن !!. هل أي مدى يمكن القول إلى أن مال قاله الدكتور الباقر احمد عبد الله يمثل رأي حزب الاتحادي الديمقراطي .ومن قبل لماذا انشقوا هولاء عن الاتحادي الأم؟ ولماذا يعودون اليوم ؟ هل انتفت الأسباب والدواعي السياسية التي أدت إلى انشقاقهم وتمردهم وخروجهم على مولانا الميرغني؟ وهل عودة هولاء يعزز من تمسك الحزب الاتحادي الديمقراطي بمبادئه المعلنة حول القضايا السياسية ؟ أم هي انتكاسة وردة عن ما ظل تردده قيادة الاتحادي منذ 1989م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي الديمقراطي يرفض التدخل الدولي في دارفور ويرفض مثول أي سوداني أمام محكمة لا هاي الد (Re: على عجب)
|
Quote: اخي الكريم الباقر احمد عبدالله لا يمثل الاتحادي الديمقراطي له علاقة مشبوه بالنظام قاعدة الاتحادي الديمقراطي مع الامم المتحدة لحماية المواطن في دار فور نعم لمحاكمة مجرمي الحرب ونعم لتقديمهم لمحاكمة دولية لان اهل النظام هم القتلة فلا يحاكمون بي قضائهم |
أخي الكريم لم يقل الدكتور الباقر احمد انه يتحدث بصفته الشخصية ولم باتي حديثه في غرفة مغلقة أو في جلسة خاصة وانما كان يتحدث مؤتمر صحفي و أمام قيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي (السادة/ احمد علي ابو بكر/ جعفر الحاج /يوسف عماد الدين /صلاح الأزهري ... .) كان حديث د. الباقر بصفته الحزبية وتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي وكان حديثه واضحا لا يحتاج إلى تأويل أو تفسير حيث ذكر (أن الحزب الاتحادي الديمقراطي ضد التدخل الدولي وضد مثول أي سوداني أمام " محكمة لاهاي" ) ليس هذا فحسب بل أن ما صرح به د. الباقر احمد عبد الله تم أكدته القناة الفضائية السودانية وهذا المرة على لسان مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم أحزاب الاتحادي و لدى مخاطبته اجتماع الحزب في القاهرة عليه يكون جهينة قد قطع قول كل خطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي الديمقراطي يرفض التدخل الدولي في دارفور ويرفض مثول أي سوداني أمام محكمة لا هاي الد (Re: Basheer abusalif)
|
صحيفة الصحافة 1/12/2006 مولانا محمد عثمان الميرغني لدى مخاطبته المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي بالقناتطر (مصر ) يجدد موقفه الرافض "للقوات" ومحاكمة اي من السودانيين خارج البلاد
Quote: ودعا الميرغني الاتحاديين الذين ابتعدوا عن الحزب بسبب المواقف المختلفة الى العودة، مرحبا بالمجموعات التي انضمت مؤخرا. وكان رئيس الاتحادي الديمقراطي جدد موقفه الرافض للتدخل في دارفور ومحاكمة اي من السودانيين خارج البلاد، مشددا في ذات الوقت على ضرورة عدم التفريط في محاسبة منتهكي حقوق الاهالي بدارفور |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي الديمقراطي يرفض التدخل الدولي في دارفور ويرفض مثول أي سوداني أمام محكمة لا هاي الد (Re: حاتم هاشم)
|
Quote: التحية لقاعدة الاتحادي الديمقراطي.. و نتمني ان تعود القيادات لخط القواعد |
.
الحبيب / ابوسالف
كلنا نتمنى ان تعود القادة للقواعد ،، مع ملاحظه أن جميع اللاحزاب تعرضت
للانقسامات وربما عدم التواصل بين القيادة والقواعد هو سبب اساسى لهذة
الانقسامات ،،، لكن هنالك سؤال يفرض نفسه لمـــاذا ؟
هل يرجع السبب نتيجه للاسباب النضال ( الوضع الراهن )
مما دعى لعدم التواصل ؟
هل يرجع السبب نتيجه لتطلعات بعض القيادات الوسطيه ؟
هل يرجع السبب لاستغلال النظام لمثل هؤلاء لخلق عدم استقرار داخل التنظيمات؟
هذة يمكن ان تكون بعض الاسئله التى تحتاج الى اجابه،، ونقاش جرئ ،،
ولذلك بما انك احد القيادات الشبابيه بحزب الامه( لا ادرى اى جناح) والطلابيه
أتمنى ان نستفيد من رايك البناء ،، وباب النقاش مفتوح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي الديمقراطي يرفض التدخل الدولي في دارفور ويرفض مثول أي سوداني أمام محكمة لا هاي الد (Re: كمال مبارك)
|
الاخ نوريت
Quote: ليس بمستغرب هذا الموقف لان البعض داخل السلطة بكل تياراته وقد سبقهم فلان منذ زمن فهنيئا لهم هذا الموقف. |
على ذمة صحيفة الصحافة السبت 2/12/2006م و في اجتماع المكتب السياسي للحزب بالقاهرة
Quote: * مال غالبية الأعضاء للانسحاب من الحكومة * تقدم كل من علي محمود حسنين وجعفر احمد عبد الله باستقالاتهم من المجلس الوطني . * وجه زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني قيادات الاتحادي بالنأي عن مظاهر التفلت، والالتزام بالانضباط التنظيمي عند التحدث لأجهزة الإعلام و التحلي بالشفافية في طرح القضايا. * المكتب السياسي للحزب استعان بقيادات خاضت تجربة المشاركة في الحكم للاستماع الى رؤيتها في المشاركة. |
وفي حوار صحفي مع د. محمود حسنين و في إجابة لسؤال عن احتمال تحالف الاتحادي مع المؤتمر يرد بانفعال:= Quote: هذا غير وارد ..ومن يقول ذلك عليه أن يذهب للمؤتمر الوطني ولا يفسد علينا حزبنا.. |
وفي ذات اللقاء الصحفي يمضي سيادته قائلا
Quote: = نحن لم نشارك، فقد كان قرار الحزب فى اجتماع القاهرة الا نشارك فى السلطة المركزية |
وعن وزراء الاتحادي بالحكومة؟Quote: قرار الحزب هو عدم المشاركة..واذا كان هنالك من شارك فهو فعل ذلك بغير علمنا وبغير رضانا ودون موافقتنا، وسيناقش هذا الامر فى اجتماع المكتب السياسى بالقاهرة. = هذا من مبادئ الحزب، عدم التعامل مع الشمولية.. فقد قال الشريف حسين اذا امتدت يدى اليمنى لمصافحة نظام شمولى لقطعتها يدى اليسرى. = أكرر لك وأنا رجل مسؤول داخل الحزب بأننا لم نصدر قراراً فى أيه مؤسسة من مؤسسات الحزب بالمشاركة. |
يعكس هذا عمق الأزمة التي يعيشه حزب الوسط، الحزب الاتحادي الديمقراطي الحزب الذي صرح زعيمه في تلك الأيام الخوالي مخاطبا الإنقاذ "سلم تسلم" ومنى جموع الشعب المتعطش للديمقراطية والحرية بحتمية التحول الديمقراطي وسيادة القانون إلى أي مدى يمكن القول وبعد جرى ما جرى أن الحزب الاتحادي الديمقراطي لا زال ملتزم ببرنامج التحول الديمقراطي البرنامج الذى درج على طرحه في . بالمناسبة أين السيد حاتم السر علي لم نعد نسمع له صوتا لا اسكت لك صوت المناضل حاتم !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي الديمقراطي يرفض التدخل الدولي في دارفور ويرفض مثول أي سوداني أمام محكمة لا هاي الد (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
شكرا الاخ كمال مبارك موضوع الانقسامات امر يكاد يكون حاصلا في كل الاحزاب ..و تتفاوت درجاته ..و اسبابه ..و يتفاوت مدي التأثر به من حزب الي أخر.. و لكن انا قصدت بقولي لعودة القيادات لرأي القواعد هو أن لا تنحرف القيادة عن المبادئ التي وضعها الحزب لنفسه ، و لا تنفرد بالرأي رغما عن انف قواعدها و المثال في ذلك الحزب الاتحادي الان الذي اصبحت قيادته(ممثلة في الميرغني) مهادنة للحكومة بشكل مثير للقلق(بل و مشاركة الحزب في البرلمان و بعض مواقع الحكومة؟!) وهذ ابدا ليس رأي غالب من سمعناهم من القواعد أو الكوادر.. و لا حتي رأي اغلب القيادات الوسيطة و العليا الاخري امثال سيد احمد الحسين..واليوم فقط تصريحات علي محمود حسنين في الصحف تقول بذلك وتؤكده:
Quote: هذا ما ندعو اليه ان يكون هنالك تحالف عريض ببرنامج موحد ضد المؤتمر الوطنى لا لانه منافس حقيقى بل لأنه يستعين بالسلطة.. فهو ليس امامه حواجز تمنعه من بذل المال لشراء الاصوات، نحن نريد ان يحدث مثل ما حدث فى الجامعات.
* الجامعات واقع مغاير؟
= لكنه قابل للتطبيق خارج اسوارها.
* العداوات بينكم كبيرة؟
= سنسعى لتجاوزها.
* ستذهب وحدك اليها، قيادة الحزب قد تختار الاتجاه المعاكس؟= مبادئ الحزب وقواعده هى التى ستفرض ارادتها
|
انا اعلم عن العديد من الكوادر ذات المواقف الصلبة و خط النضال الواضح في الحزب الاتحادي ..علي القواعد و الكوادر ان تفرض رؤيتها في المسائل الكبري..وهذا ليس صعبا ..فعلنا ذلك في حزب الامة فاصبح هناك تناغما بين القيادة و القاعدة..و خرج عنه من اراد الالتحاق بالحكومة، ولكن ذلك زاد الحزب قوة في موقفه و إن خصم منا بعضا من الكوادر و القيادات التي تراجعت عن الخطوحتي هذه اكتشفت لاحقا خطاءها).. خلاصة الامر هنا لاااا مجال لبين بين مع هذه الحكومة (تشريعيا او تنفيذيا) .. لا ندعوا للعودة لحمل السلاح..و لكن لا نقبل بأقل من هزيمتها بسلاح الانتخابات القادمة.
الامر الثاني التواصل بين القيادات و القواعد ..لا اتفق معك اطلاقا بأن ظروف النضال تحول دونه ..في تقديري ان العكس هو صحيح ..في مثل هذه الظروف يزيد التنسيق و التواصل..كما لا يجب باي حال من الاحوال اتخاذ هذه الظروف ذريعة لتغييب الديمقراطية داخل الحزب .. بل ترسيخها، نحن في حزب الامة اقمنا مؤتمرين عامين بالتصعيد للعضوية من كل انحاء العالم خلال السنوات الماضية احدهما في اسمرا في النصف الثاني من التسعينات ..والاخر بالخرطوم قبل عامين و نصف ..ونجهز الان لمؤتمر عام اخر خلال اقل من عام و نصف ..أي قبل الانتخابات القادمة، هذا طبعا بخلاف المؤتمر العام الذي كان في فترة الديمقراطة سنة 1986 و ايضا خلاف المؤتمرات الفرعية و المتنوعة للمهجر و الفئات في مختلف انحاء العالم..لا اقول بأننا حققنا الحزب الذي نريده ، ولكننا نتقدم بخطوات جادة (مع وجود العثرات و المصاعب). اشارة اخري اريد لفت النظر اليها ..عودة الحزب و قيادته الي الداخل كان لها تأثير كبير جدا في خلق التواصل مع القواعد..لان الاصل في العمل أن يكون بالداخل(ما اتيحت الفرصة)و ما لم نجبر علي غير ذلك. (...!!) نريد ان نري شيئا مثل ذلك .. بل و أحسن من ذلك في الحزب الاتحادي الديمقراطي لاننا نعلم اهمية ان يكون هذا الحزب معافي ..وان تزداد مساحة المؤسسية فيه .. وهذا لن يحدث إلا اذا اصرت عليه القواعد و الكوادر و دفعت في اتجاهه ..و كما ذكرت لك ..انا اعلم ان فيهم الكثيرون جداالمؤهلون لهذا الدور. ولك الود و التقدير ..و للاتحادي التوفيق في اجتماعاته الحالية بالقاهرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي الديمقراطي يرفض التدخل الدولي في دارفور ويرفض مثول أي سوداني أمام محكمة لا هاي الد (Re: Basheer abusalif)
|
مولانا الميرغني يحذرمن نقدالمؤتمر و يبنه لخطورة الانسحاب من الحكومة و مقاطعةالمحامي على السيد للجلسات وانسحاب السيد على محمود حسنينمن الجلسات على ذمة صحيفة الصحافة 4/12/2006م وفي اجتماعات المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني: 1.يلغى عددا من توصيات لجنتي المشاركة والتنظيم. 2.يحذر اعضاء المكتب السياسي من انتقاد المؤتمر الوطني و يعتبر ما يصدر من بعض القيادات في هذا الصدد نوعا من الانفلات التنظيمي. 3.يرفض توصية اللجنة السياسية التي حددت سقفا زمنيا لتنفيذ اتفاق القاهرة. 4.ينبه المنادين بالانسحاب من الحكومة إلى الأخذ في الاعتبار الدورين المصري والسعودي، واستضافتهما لاتفاقي القاهرة وجدة. 5.المشاركة في السلطة لم تعد هما في الوقت الراهن مقارنة بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقه بما يستلزم عدم التشويش عليها. 6.يرفض توصية لجنة التنظيم بحل المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله.
موقف الميرغني يفجر حالة من السخط وسط غالبية الأعضاء، لكنهم امسكوا عن الخوض في تصريحات صحفية. المكتب السياسي لم يتخذ أي قرار جماعي، والقرارات اتخذه الميرغني منفردا دون إخضاع الأمر للتصويت. مصادر أخرى ما جرى في الجلسة تأكيدا للديمقراطية والشفافية التي يتميز بها الحزب الاتحادي
علي محمود حسنين ينسحب من الجلسة الثانية ، علي السيد يواصل مقاطعته للاجتماعات لمدة يومين.
| |
|
|
|
|
|
|
مولانا الميرغني يحذرمن نقدالمؤتمر/يبنه لخطورة الانسحاب من الحكومة و مقاطعة/انسحاب على السيدوحسن (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
على ذمة صحيفة الصحافة 4/12/2006م وفي اجتماعات المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني: 1.يلغى عددا من توصيات لجنتي المشاركة والتنظيم. 2.يحذر اعضاء المكتب السياسي من انتقاد المؤتمر الوطني و يعتبر ما يصدر من بعض القيادات في هذا الصدد نوعا من الانفلات التنظيمي. 3.يرفض توصية اللجنة السياسية التي حددت سقفا زمنيا لتنفيذ اتفاق القاهرة. 4.ينبه المنادين بالانسحاب من الحكومة إلى الأخذ في الاعتبار الدورين المصري والسعودي، واستضافتهما لاتفاقي القاهرة وجدة. 5.المشاركة في السلطة لم تعد هما في الوقت الراهن مقارنة بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقه بما يستلزم عدم التشويش عليها. 6.يرفض توصية لجنة التنظيم بحل المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله.
موقف الميرغني يفجر حالة من السخط وسط غالبية الأعضاء، لكنهم امسكوا عن الخوض في تصريحات صحفية. المكتب السياسي لم يتخذ أي قرار جماعي، والقرارات اتخذه الميرغني منفردا دون إخضاع الأمر للتصويت. مصادر أخرى ما جرى في الجلسة تأكيدا للديمقراطية والشفافية التي يتميز بها الحزب الاتحادي
علي محمود حسنين ينسحب من الجلسة الثانية ، علي السيد يواصل مقاطعته للاجتماعات لمدة يومين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا الميرغني يحذرمن نقدالمؤتمر/يبنه لخطورة الانسحاب من الحكومة و مقاطعة/انسحاب على السيد (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
مولانا محمد عثمان الميرغنى ... شكراً ،، لقد أثبت بانك وطنى غيور ،، وجعلتنا نحبك أكثر والعاملين فيها اتحادى ديل هم بالتأكيد مش اتحاديين ،، ديل مندسين ومعظمهم شيوعيون يستحون من ان يقولوها لأن الشعب السودانى لا يقبلها... والمهم عندنا رأى السيد...من أخطأ يحاسب فى السودان والقضاء السودانى مشهود له .. ولا يمكن لعاقل أن يقبل من ابناء وطنه يؤخذ ليحاكم ..هذه خيانة ..وأهلنا ناس دارفور نقدر غضبهم ومناداتهم بأى شىء لان ما حصل لهم غير مقبول..ووالله ناس دارفور من أفضل الناس فى السودان خلقاً وديناً.. الشهادة لله..نسأل الله أن يضمد جراحهم وتعود دارفور خيراً .. وقراناً..واسقرار لكل اهلنا هنالك.. وليذهب المنافقين ومدعى النضال الكاذب ومثيرى الفتن الى جحورهم. سلمت يا مولانا ... وجزاءك الله عن السودان كل خير.. ومن حقنا أن نطمئن على يلادنا طالما فيها ناس أمثالك ،،حتى لو عارض يعارض بأخلاق. خالد البدرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا الميرغني يحذرمن نقدالمؤتمر/يبنه لخطورة الانسحاب من الحكومة و مقاطعة/انسحاب على السيد (Re: سيد أحمد خليفة)
|
الحبيب / أبو سالف
أسمح لي بالتعقيب على ما ذكرت بالنقاط التالية :
أ/ بما يخص الاتحادي الديمقراطي
1/ منذ خطاب الشريف زين العابدين الهندي بالجمعية السياسية ، كان يحمل
مؤشر قوى بأنه سوف يسلك طريق أخر ، وتأكد هذا باتفاقه مع حكومة الإنقاذ
96/1997م ، وهذا حسب اعتقادي يرجع لاسباب متعددة ولكن أهمها :
الأول : اعتراض الصادق المهدى على سياسة ابوحريرة بوزارة التجارة في ذلك
الوقت ومعروف نتيجة ذلك ثانياً : تردد الصادق المهدى بقبول اتفاقيه
الميرغنى قرنق الثالث والاهم أن الهندي يمثل تيار الاتحاديين وحتى الآن
في ذكراهم التقاء السيدين وإسقاط حكومة الأزهري ( راجع كتاب الشريف أخر الكلم )
،،، أضافه إلى ما سبق معروف ان للشريف وجهه نظر خاصة بتنظيم واسم الشكل
الذي سوف يعارض حكومة الإنقاذ ، مما تقدم جعل الشريف اختيار الطريق لوحدة
( مؤتمر الاسكندر يه ) وفضل معارضه النظام من الداخل ، وبذلك كون كتله اتحادية
معروفه السياسات ولها قواعدها وتنظيمها .
2/ بالنسبة لبقية المسميات ، فالملاحظ أن محمد الازهرى إلى حين وفاته كان
يسعى ويجتهد بتوحيد الحزب دون عزل أحد ، وان لم يكن توحيد الكتل التي انقسمت من تيار الميرغنى بما فيها تيار الشريف ، ولكن إرادة الله حالت دون
ذلك ، على العموم الملاحظ أن جميع هذه التيارات لم تقم بعمل مؤتمر يشمل جميع
من يساندوهم داخل السودان ، وبذلك تكوينهم لهذه التيارات ربما للأسباب أخرى دون
الذي يدعونه بعدم وجود المؤسسية والتنظيم بقيادة الميرغنى .
3/ تكوين الحزب الاتحادي الديمقراطي ( حزب الشعب + الوطني الاتحادي )
والوطني الاتحادي مكون من بقيه الأحزاب الاتحادية الأخرى ، دليل على أن
هذا الحزب من الصعوبة أن يكون فيه القرار مركزي ، ولا يمكن ان يسيطر رئيس الحزب
على مفاصل القرار ، واكبر دليل على ذلك ما ذكرته بخصوص الاساتذة
سيد احمد الحسين و على محمود حسنين ، ولذلك من الصعوبه حجر الاصوات داخل الحزب
الاتحادى لانه حزب الوسط العريض وربما يرى انسان اخر انها مشكله داخل الحزب لكن
نحن الاتحاديين نعتبرها دليل عافيه لان روح الحزب هى الحريه حتى وان راها الغير
صوت نشاز ، ولا يعنى ذلك انه عدم تنظيم .
ب/ حزب الامه :
1/ شارك حكومه الانقاذ ( الجبهه) قبل الانقلاب بعد انسحاب الحزب الاتحادى من الحكومه
الائتلافيه .
2/ عقد اتفاق ( جيبوتى ) قبل نيفاشا وقبل اتفاق القاهرة ، حتى اتفاق جيبوتى
لم تطفو الانقسامات داخل الحزب الى السطح ، ولكن بعد تجاهل نظام الحكم وتنكرهم
للاتفاق مع الصادق المهدى وعدم الوفاء له بالبنود السرية فضل المهدى البقاء
داخل الخرطوم لانه في ذلك الوقت قطع صلته بالتجمع الوطني الديمقراطي ،
رهن المهدى مشاركته في الحكم بتنفيذ بنود الاتفاق المعلن والسرى منها ،
ولذلك طفحت الانقسامات داخل الحزب وظهر اكثر من جسم وجميعها الان مشارك بحكومة
الوحدة الوطنية ، وتحدثوا المنقسون عن انفراد الصادق المهدى بالقرار
داخل الحزب وسيطرته هو وعائلته على مفاصل الحزب ،،، ولذلك لا أدرى كيف أقيمت هذه
المؤتمرات التي ذكرتها ؟ وأين كان هؤلاء المنقسمون ؟ وما سبب انقسامهم أن كانت
هنالك ديمقراطية ومؤتمرات داخل الحزب كما ذكرت بمداخلتك ؟ وهنالك علامة استفهام
كبرى لماذا احتلت القوات التي تتبع للحزب والعائدة بموجب اتفاق جيبوتي دار حزب
الامه مرتين والأخيرة قبل أيام معدودة ؟ .
الحبيب / ابوسالف ذكرت بأنكم على نحو ما تمارسون الديمقراطية داخل الحزب وبتطلب
من قيادة الحزب الاتحادي أن تتبع رأى قاعدتها ، أرجو أن أجد الاجابه على هذه
الاسئله : لكى نرى مدى اتباع قيادة حزب الامه لقواعدها ؟
1/ هل كان لقاعدة حزب الامه رأى بتهتدون ؟
2/ هل كان لقاعدة حزب الامه رأى باتفاق جيبوتي ؟
3/ هل كان لقاعدة حزب الامه رأى باتفاق الحزب مع المؤتمر الشعبي ؟
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|