قرار مجلس الامن المرقم 1973

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2011, 03:17 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرار مجلس الامن المرقم 1973

    انه القرار الذى بموجبه تضرب قوات التحالف ليبيا
    و

    فى عام 1973 حدثت حادثة السفاره الاميريكيه فى الخرطوم


    Quote:
    حادثة السفارة السعودية (1973) والعلاقات السودانية الأمريكية .. بقلم: د. محجوب الباشا





    [email protected]



    وضح مع مرور الوقت وتجاوز فترة الانفعال بالحدث أن الحكومة السودانية بدأت تعيد حساباتها فيما يتعلق بالمحاكمة العسكرية الفورية لأعضاء مجموعة أيلول الأسود آخذة في الاعتبار ردود الفعل التي يمكن أن تصدر عن عدد من الدول والمنظمات العربية. ويبدو أن الحكومة الأمريكية بدأ يعتريها القلق من احتمال تأجيل محاكمة الفدائيين أو حتى إطلاق سراحهم ، وربما كان ذلك هو الانطباع الذي خرج به القائم بالأعمال الأمريكي من لقاءه بوزير الخارجية الدكتور منصور خالد في 14 مارس 1973. عندما سأل القائم بالأعمال عن موعد بدء المحاكمة لم يكن باستطاعة الوزير تحديد موعد معين لأن التحقيقات لا زالت تجري ، ولأن الموضوع كان يعالج بواسطة القضاء. حاولت الحكومة الأمريكية أن تمارس بعض الضغوط من أجل بدء المحاكمة ، غير أن المسئولين السودانيين لم يكونوا على استعداد للتدخل في شئون القضاء الذي ظلوا يصفونه دائما بالاستقلالية مما أثار قلق الدبلوماسيين الأمريكيين الذين قاموا بنقل ذلك لرئاستهم بواشنطن.

    من الواضح أن الحكومة الأمريكية كانت تمر بمحنة حقيقية حول كيفية التعامل مع الحكومة السودانية فيما يتعلق بمحاكمة منفذي عملية السفارة السعودية. ففي الوقت الذي كانت ترغب فيه أن تتم المحاكمة بسرعة وأن يلقى المتهمون جزاءهم الصارم ، فقد كانت تضع في اعتبارها أمراً مهماً وهو ألا تبدو وكأنها تضغط على الحكومة السودانية مما قد يأتي بنتائج عكسية. من جانب آخر ، فإن الحكومة الأمريكية كانت تقوم في ذلك الوقت ببذل جهود كبيرة مع الرئيس المصري محمد أنور السادات من أجل توقيع اتفاق للسلام مع اسرائيل في أعقاب حرب أكتوبر 1973 ، وكان السودان من الدول العربية القلائل التي تقف إلى جانب الرئيس السادات في جهوده تلك. كما كان الرئيس نميري هو الزعيم العربي الوحيد الذي أبدى تأييداً لاتفاقية سيناء الأولى للفصل بين قوات الجيشين المصري والاسرائيلي والتي وقعت بين الجانبين في 18 يناير 1974.

    تعكس المكاتبات المتبادلة بين السفارة الأمريكية بالخرطوم ورئاستها في واشنطن هذه المحنة. عندما أحس السفير في الخرطوم بقرب موعد صدور الحكم على المتهمين اقترح على حكومته تكليفه بنقل رسالة من الرئيس نكسون للرئيس نميري تبرز مدى اهتمام الحكومة الأمريكية بالحكم الذي سيناله المتهمون. اقترح السفير أن تحتوي الرسالة على إشادة بنزاهة القضاء السوداني وتناوله الممتاز للقضية المطروحة ، والإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية ظلت تنأى بنفسها عن كل ما من شأنه أن يفسر كتدخل في سير القضية أو الضغط على الحكومة السودانية خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تعقيد الوضع بالنسبة للحكومة السودانية ، والتعبير في نفس الوقت بقوة عن الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة والشعب الأمريكي للموضوع ورغبتهما الملحة في أن يريا هذا الأمر وقد وصل إلى نهاياته الطبيعية والمقنعة. والمقصود بالجملة الأخيرة هو أن الحكومة الأمريكية تأمل في أن توقع أقصى عقوبة ممكنة على المتهمين.

    جاء رد الخارجية الأمريكية على سفارتها متحفظاً فبعد دراسة عميقة لرسالة السفير رأت رئاسته عدم الموافقة على تسليم رسالة من الرئيس نكسون للرئيس نميري وذلك لأن مجرد تسليم الرسالة في مثل هذا الوقت سيكون مادة للإعلام مما قد يفسر بصورة سالبة في العالم العربي عامة وفي السودان بصفة خاصة. أما إذا تسربت محتويات الرسالة للإعلام فإن ذلك قد يجعل موقف الرئيس نميري حرجاً ويدفعه دفعاً لتخفيف الحكم على منفذي العملية. وجهت الرئاسة سفيرها بالسعي على أي حال للحصول على مواعيد مع الرئيس نميري لتبليغه شفاهة موقف الحكومة الأمريكية بالصورة التي اقترحها في برقيته ، مع تنبيه السفير لاختيار الوقت المناسب لطلب المقابلة بحيث لا يرتبط التوقيت بموعد صدور الحكم. في حالة صدور الحكم بالبراءة وهو أمر مستبعد على حد قول الخارجية الأمريكية فإن على السفير أن يستعد للعودة إلى واشنطن للتشاور وسيتم في هذه الحالة الإعلان بأن السفير قد تم استدعاؤه.

    أصدرت المحكمة في 24 يونيو 1974 قرارها بالسجن المؤبد على المتهمين ورفع القرار في نفس اليوم للمحكمة العليا التي قامت بتأييده ومن ثم رفعه للرئيس نميري مع التوصية بالنظر في تخفيضه. أصدر الرئيس نميري قراره بتخفيض الحكم لسبع سنوات على أن يسلم المحكومون لمنظمة التحرير الفلسطينية لتنفيذ الحكم باعتبار أن المنظمة هي الحكومة الفلسطينية التي تعترف بها كل الدول العربية وجانب كبير من المجتمع الدولي. غادر الفلسطينيون بعد ظهر نفس اليوم على طائرة خاصة للعاصمة المصرية القاهرة حيث تم تسليمهم للسلطات المصرية التي قامت باعتقالهم في أحد سجون القاهرة ربما بالاتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية. لم تكن السفارة الأمريكية بالخرطوم على علم بما تم إلا بعد مغادرة الطائرة مطار الخرطوم بعد أن استمع بعض منسوبيها للخبر ضمن نشرة الأخبار بإذاعة لندن. كان من الطبيعي إذن أن تثور ثائرة الجانب الأمريكي حيث قام وزير الخارجية الأمريكية بالإنابة عندئذ جوزيف سيسكو بإرسال برقية عاجلة للسفير بالخرطوم توجهه بطلب موعد عاجل للقاء مع الرئيس نميري وإبلاغه بامتعاض الحكومة الأمريكية البالغ وخيبة أملها الشديدة حيال القرار الذي يعني فعلياً إطلاق سراح "هؤلاء القتلة" الذين اعترفوا بتصفية ممثلي حكومتين أجنبيتين بينهما ممثلين شخصيين للرئيس نكسون. كما طلب الوزير من السفير تذكير نميري بوعوده المتكررة بأن "القتلة" سيجدون جزاءهم العادل. كما طلب من السفير ابلاغ الرئيس نميري أن قراره سيخلف آثاراً سيئة للغاية على الرأي العام الأمريكي بما في ذلك الكونغرس. تم بعد ذلك استدعاء السفير لواشنطن وتركت السفارة تحت قيادة قائم بالأعمال تعبيراً عن امتعاض الحكومة الأمريكية وبذلك دخلت العلاقات بين البلدين مرحلة من البرود.

    في اللقاء الذي تم بين الرئيس نميري والسفير الأمريكي سعى الرئيس لأن يدفع ببعض الحجج التي تبرر الموقف السودان في محاولة لكسب تفهم الحكومة الأمريكية حيث أشار إلى أن السودان احتجز الفلسطينيين لمدة ست عشر شهراً وهو ما لم تقم به أي حكومة من قبل عربية كانت أو أجنبية. كما أشار الرئيس لقرار القمة العربية بالرباط والذي يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كحكومة شرعية تمثل الشعب الفلسطيني لذلك فإنه من الطبيعي أن يقوم السودان بتسليم المحكومين لها لتنفيذ الحكم عليهم. لم يقل الرئيس نميري صراحة أن حكومته كانت ترغب في التخلص من المعتقلين بأي صورة ، إلا أنه أشار إلى أن لديه معلومات مؤكدة بأن عدم تسليم المحكوم عليهم لمنظمة التحرير الفلسطينية كان سيتبعه عدد من العمليات الفدائية ضد المصالح السودانية والأمريكية والسعودية. ورغم تفهمه لموقف الحكومة الأمريكية والكونغرس إلا أن عليه كذلك أن يأخذ في الاعتبار الرأي العام السوداني والرأي العام العربي. أشار السفير خلال اللقاء أن عودته هذه المرة لواشنطن ليست كسابقاتها وأن التعاون الاقتصادي بين البلدين سيتأثر سلباً بقرار الرئيس نميري.

    جاء رد فعل الحكومة الأمريكية في شكل برقية بتوقيع هنري كسنجر وزير الخارجية نفسه للسفارة بالخرطوم تفيدها بالخطوات التي اتخذتها الحكومة بشأن العلاقة مع السودان. أوردت البرقية عدداً من الخطوات من بينها:

    - تحجيم الاتصالات بين أعضاء السفارة بالخرطوم والمسئولين السودانيين مع الاستجابة لطلب اللقاء إن جاء من الجانب السوداني.

    - وقف المساعدات التنموية للعام 1975 وتحويل المبالغ المتبقية من الميزانية إلى جهات أخرى غير السودان.

    - وقف المساعدات التي كانت تقدم في شكل شحنات من القمح إلا بالنسبة للحالات الانسانية.

    - ستنفذ الحكومة الأمريكية تعهداتها بشأن مشروع الرهد في حدود 11 مليون دولار ولكنها لن تنظر في أي طلبات سودانية لموارد مالية جديدة للمشروع أو غيره.

    - وقف برامج التدريب العسكري مع السماح للمبعوثين العسكريين الموجودين أصلا بالولايات المتحدة بإكمال فترات تدريبهم.

    - وقف برامج بنك التصدير والاستيراد وبخاصة مشروع القرض المتعلق بشراء طائرتي بوينغ 737.

    وجهت الوزارة سفارتها بالخرطوم بعدم إبلاغ السلطات السودانية بالخطوات التي تنوي الحكومة الأمريكية اتخاذها إلا في حالة السؤال من جانب المسؤولين السودانيين عن موضوعات بعينها.

    في برقية لرئاسته بتاريخ 11 سبتمبر 1974 شكك القائم بالأعمال الأمريكي في حكمة إخفاء الخطوات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية ضد السودان ، إذ أن ذلك يجعل من الصعب على السفارة قياس رد الفعل السوداني. أشار القائم بالأعمال إلى أنه لم يلمس في لقاءاته بالمسئولين السودانيين أي تراجع عن موقفهم الذي أبلغه الرئيس نميري للسفير بريوار قبل عودته لواشنطن بعد تسليم الفدائيين لمنظمة التحرير الفلسطينية. ويبدو أن الحكومة السودانية كانت قد علمت بالسياسة الأمريكية الجديدة إما من مصادرها الخاصة أو عندما تلكأت الحكومة الأمريكية في تنفيذ بعض تعهداتها. لذلك فقد سعت الحكومة السودانية فيما يبدو لاستطلاع كل القنوات التي يمكن أن تساعد في عودة العلاقات لطبيعتها ، وكان أقرب هذه القنوات بالطبع هي قناة الحكومة السعودية التي كانت تربطها علاقات طيبة بالجانبين. قام وزير الخارجية الدكتور منصور خالد بزيارة للمملكة العربية السعودية في يومي 27 و28 أغسطس وذلك للقاء وزير الخارجية السعودي قبل مغادرته في زيارة لواشنطن ، كما التقى الرئيس نميري بالسفير السعودي بالخرطوم في يوم 27 أغسطس ومن الواضح أن الموضوع الذي طرحه الرئيس والوزير في لقائيهما هو السعي بالوساطة لدى الولايات المتحدة بهدف إعادة العلاقات لطبيعتها.

    كانت الظروف الدولية السائدة ملائمة لمواصلة جهود السودان ، فالحكومة الأمريكية كما ذكرنا كانت تسعى لاتفاق سلام بين مصر وإسرائيل وكان السودان من الدول العربية القليلة التي أيدت هذا المسعى. كما أن إثيوبيا المجاورة كانت تشهد أحداثا درامية منذ بداية عام 1974 وصفت "بالثورة الزاحفة" وانتهت باطاحة القوات المسلحة بالنظام الامبراطوري الصديق للولايات المتحدة في سبتمبر من نفس العام. لذلك فقد وجدت الوساطة السعودية فيما يبدو أذناً صاغية لدى الحكومة الأمريكية كما يتضح من الرسالة التي بعث بها هنري كسنجر من موسكو التي كان يزورها عندئذ للسيد عمرالسقاف وزير الدولة بالخارجية السعودية ينقل له فيها موافقة حكومته على عودة سفيرها للخرطوم دون إعلان تفادياً للمعارضة القوية للخطوة داخل الولايات المتحدة. غير أنه وبالرغم من عودة السفير إلا أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية بشأن التعاون العسكري والاقتصادي استمرت على ما هي عليه. ففي مايو 1975 خاطب السفير الأمريكي رئاسته للنظر في أمر تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان وذلك باستئناف بعض المساعدات الاقتصادية. وفي لقاء للسفير السوداني بواشنطن فرانسيس دينق مع وزير الخارجية في أبريل 1976 اشتكى السفير من أن العلاقات لم تعد بعد لطبيعتها ، وقد علل الوزير ذلك بأن الشعب الأمريكي لم يتجاوز بعد موضوع تسليم مجموعة أيلول الأسود لمنظمة التحرير الفلسطينية.

    كانت الحكومة السودانية قد اختارت الدكتور فرانسيس دينق سفيراً لها في واشنطن في إطار جهودها لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. في اللقاء الذي أشرنا له أعلاه بين السفير ووزير الخارجية طلب السفير تحديد ميعاد للقاء الرئيس نميري مع الرئيس فورد وذلك خلال زيارة الرئيس نميري الخاصة للولايات المتحدة. لم يلتزم الوزير بتحديد الميعاد المطلوب بالنظر لبرنامج الرئيس فورد المزدحم في ذلك العام بسبب احتفال الولايات المتحدة بمئويتها الثانية ، غير أن اللقاء الذي نظر له من الجانب السوداني كدليل على التطبيع الكامل للعلاقات تم فعلا في العاشر من يونيو 1976. أثار الرئيس نميري عددا من النقاط التي كانت تشغل باله والتي تمحورت بصورة أساسية حول ازدياد النفوذ السوفيتي في القرن الأفريقي والمحيط الهندي مؤكدا أن السودان ومصر والمملكة العربية السعودية ينظرون لهذا الأمر بقلق شديد ، وطالب الرئيس بتدخل الولايات المتحدة لحل المشكلة الإرترية التي أصبحت ذريعة لتدخل الاتحاد السوفيتي في شئون القرن الأفريقي.

    كانت زيارة الرئيس نميري للولايات المتحدة بداية لتطور العلاقات السودانية الأمريكية بصورة كبيرة مما يعني تجاوز أزمة اغتيال السفير الأمريكي بالخرطوم قبل ثلاث سنوات. كما كانت التطورات في المنطقة والوجود السوفيتي المتعاظم في ليبيا والقرن الأفريقي خاصة بعد حرب الأوقادين مدعاة للمزيد من التعاون بين الجانبين. أصبح السودان ولأول مرة منذ استقلاله طرفاً في الحرب الباردة التي كانت تدور رحاها في القارة الأفريقية بين القوتين العظميين وبصورة خاصة في القرن الأفريقي و تشاد ، وبذلك أصبح السودان من الدول المهمة بالنسبة للاستراتيجية الأمريكية في أفريقيا. وكنتيجة لذلك أصبحت حكومة الرئيس نميري من أكثر الحكومات الأفريقية تلقياً للعون الأمريكي كما شاركت بقواتها في مناورات النجم الساطع التي جرت بمصر في عام 1983. وكما هو معلوم فقد بلغت قمة التعاون بين الجانبين في عملية ترحيل يهود الفلاشا من إثيوبيا لإسرائيل والتي كانت واحداً من الأسباب التي قادت في النهاية لسقوط نظام الرئيس نميري في أبريل 1985.

    (عدل بواسطة د.محمد بابكر on 03-22-2011, 03:44 PM)

                  

03-22-2011, 03:20 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرار مجلس الامن المرقم 1973 (Re: د.محمد بابكر)

    وفى 1973 قامت حرب اكتوبر بين مصر وسوريا من جانب واسرائيل من جانب اخر

    Quote: حرب أكتوبر تعرف كذلك بحرب العاشر من رمضان وبحرب تشرين وحرب يوم الغفران هي حرب دارت بين كل من مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر في عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ) بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وقف النار في 24 أكتوبر 1973، وقد هدفت مصر وسورية إلى استرداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل.انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
                  

03-22-2011, 03:25 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرار مجلس الامن المرقم 1973 (Re: د.محمد بابكر)

    وفى عام 1973 شاركت السعوديه فى حرب اكتوبر مستخدمة النفط كسلاح ضد اسرائيل ومناصريها





    Quote:


    الوثائق البريطانية 1973 ـ السعودية تدخل سلاح النفط المعركة والقاهرة لم تكن تؤيد استخدامه







    تكشف هذه الحلقة مسارات استخدام سلاح النفط في معارك حرب أكتوبر، وطبيعي أن تستأثر المملكة العربية السعودية بنصيب الأسد في هذه الوثائق كونها أكبر منتج، ولكن ايحاءات الوثائق وجب لها، وبحكم ملامستها الحية للصراع العربي الاسرائيلي، ومن باب الانعاش لذاكرة الذين عايشوا الحدث والذين ولدوا بعده، تجبر على التوقف مع الدبلوماسية السعودية منذ ذلك الزمان ومن قبله، فها هي تلك، وكما تكشف هذه الوثائق، تملك رؤية واضحة وثابتة تجاه الصراع العربي الاسرائيلي، تبعدها عن المزايدة والاستدارات، والأمير (الملك فهد) قالها صريحة للسفير البريطاني منذ ذلك الزمان بأن انسحاب اسرائيل الكامل إلى ما وراء حدود 1967 من الممكن أن يفتح الطريق نحو تسوية سلمية. وللعلم فقد تواصل هذا الثبات في الرؤية ليأخذ ذروته في قمة فاس بالمغرب عام 1981 لنشهد ما عرف بمبادرة الأمير (الملك) فهد (كان خادم الحرمين الشريفين وليا للعهد وقتها) والتي قال عنها دينيس روس في مقال عام 2002 بمناسبة مرور 20 عاما على تقلد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الملك «لو أن المنطقة كانت قد أخذت بتلك المبادرة لوفرت على نفسها وعلى الآخرين الكثير». والى ذلك وبمزيد من النظر التحليلي لثبات تلك الرؤية الثاقبة نجد أن امتدادها قد تواصل ليشكل مع بدايات هذه الألفية مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز والتي تبنتها قمة بيروت العربية.
    والشاهد هنا، وعلى صعيد سلاح النفط أننا أمام ما يشبه الهستيريا في العالم الأوروبي، في مقابل تشدد أملاه الظرف العربي وجسده موقف الأمير ( الملك ) فهد لأن تصدر أوروبا بيانا صريحا لا لبس فيه لجهة الانسحاب الاسرائيلي ووصل إلى حد تهديد شركة أرامكو بالتأميم اذا لم تتجه ( واشنطن بالتلميح وليس التصريح) نحو حل منطقي ومقنع للعرب في قضية الصراع العربي الاسرائيلي، وذلك بعد قرار حرمانها من النفط العربي في خطوة جريئة من المملكة، وقد أثمر ذلك التشدد استثناء بريطانيا للمملكة من حظر بيع السلاح لدول المنطقة.
    اللافت للنظر أيضا في هذه الوثائق أن مصرالسادات التي خاضت الحرب لم تكن تؤيد استخدام سلاح النفط وايقاف ضخه للغرب، كما جاء في حديث لحافظ اسماعيل مستشار الأمن القومي المصري، وهو موقف تقاطع مع الموقف السعودي الذي عمل على اتجاهين، أولهما استخدام سلاح النفط لربطه بالقضية، ودعم مصر من قبل أن تبدأ هذه الحرب كما ستكشف وثائق لاحقا.
    * الأمير (الملك فهد) للسفير البريطاني: نريد بيانا واضحا ولا لبس فيه بأن على إسرائيل أن تنسحب لحدود 1967
    * وثيقة رقم 9
    * التاريخ : غير واضح
    * الى: الخارجية لندن عاجل جدا وسري، وردا على برقية 18 اكتوبر (تشرين الاول) 1973 المكررة عاجلا الى: الكويت، أبو ظبي، طهران، باريس، بروكسل، بون، لاهاي، روما، واشنطن، البعثة البريطانية للسوق الأوروبية، وفد بريطانيا للأوسيد بباريس، البعثة البريطانية بالناتو، الدوحة، البحرين، كوبنهاغن، طوكيو، البعثة البريطانية بنيويورك، بأسبقية الى: الجزائر، الرباط، تونس، طرابلس، بيروت، تل أبيب.
    الموضوع: برقيتكم 531: النفط العربي.
    1 ـ في الوقت الذي وصلت فيه برقيتكم لي بالرياض كنت قد شرعت في ترتيبات حية لمقابلة الأمير فهد (خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وكان وقتها نائبا لرئيس مجلس الوزراء) فيما كان لزاما علي أن أنتظر محادثة منه عند الساعة 8:30 من هذا المساء 17 أكتوبر.
    2 ـ بدأت بتقديم القضية له كلمة فكلمة كما جاء في الفقرتين 2 و4 من برقيتكم، وتوسعت فقط بإضافة ملخص لمناقشاتي السابقة مع الأمير سلطان (راجع برقيتي رقم 500، ليست معممة للجميع).
    3 ـ أبرز ملاحظات واجابات الأمير فهد كانت كما يلي:
    أ ـ ليس لدى الحكومة السعودية رغبة في تدمير المصالح الأوروبية ولكنهم وبصراحة يخشون أن يعزلوا أنفسهم عن الرأي العام العربي الحالي، بما فيه الحكومات المتأثرة بالمتطرفين في داخلها.
    ب ـ الحكومة السعودية مقدرة للموقف الذي اتخذته الحكومة البريطانية في الأيام الأخيرة ولكن السعودية تريد ما هو أكثر من ذلك. واذا كانت الحكومة البريطانية، وهي في عيون السعودية، قائدة السوق الأوروبية المشتركة، قادرة على اصدار بيان واضح ولا لبس فيه من دول السوق التسع بأن على اسرائيل أن تنسحب الى حدود 1967، فالمملكة العربية السعودية ستشعر بقدرتها على القاء ثقلها الكامل لجهة المدى الذي سيمكن به اقناع الحكومات العربية الراديكالية مثل ليبيا والعراق. الأمير فهد شعر بقدر من الثقة في النجاح في هذا لأنه يتجاوب أصلا مع أمواج العواطف هنا وفي العالم العربي.
    ج ـ الاجتماع الحالي في الكويت منقسم بين أولئك الذين يطالبون بحظر انتقائي ضد اميركا، وبين أولئك الذين يشعرون بأن ذلك غير كاف، وهم يريدون أن يبدأوا بالأوروبيين باعتبار أن الضغط عليهم سيوصلهم الى أميركا. وكنتيجة لعرضي للقضية قال الأمير فهد إنه سيوجه فورا وزير البترول السعودي لأن يعمل في الكويت على تفضيل قرار معتدل، واذا ما فشل في ذلك، فعلى قرار لا يحتاج عمليا الى تطبيق كامل.
    د ـ اذا تركنا النفط جانبا فالمملكة ستشعر أيضا بقدرتها على اقناع الاتجاهات المتطرفة في الرأي العام العربي، أكان من ليبيا أم العراق أم الفلسطينيين، لجهة الانضمام لضمانات لوجود اسرائيل وأمن حدودها.
    هـ ـ اذا لم ننضم، نحن والأعضاء الآخرون في السوق الأوروبية المشتركة، لمشاركة السعودية في طريقة تفكيرها، وأن ندفع كذلك بالتأثير الأوروبي لجهة التأثير على سياسات أميركا، فالمستفيدون الوحيدون على المدى الطويل سيكونون الروس والصينيين، وهو الشيء الأخير الذي لا يريده الاوروبيون، والسعوديون متأكدون من ذلك.
    و ـ أخيرا انصرفنا، وكان اجتماع لمجلس الوزراء (برئاسة الأمير فهد) على وشك الانعقاد، فيما كان الأمير فهد قد طلب منا (والأعضاء الآخرين من المجموعة الأوروبية) أن ندخل عليه عاجلا وقـال: هيا لا مجال لتضييع لحظة زمن.
    * توقيع ـ وولكر، السفير.
    * الأمير سلطان: من مصلحة الغرب دعم مقترحات السادات
    * وثيقة رقم: 8
    * التاريخ:17 اكتوبر (تشرين الأول) 1973
    * الى: الخارجية، مكرر، العواصم، سري للغاية وعاجل.
    من:السفارة البريطانية ـ جدة.
    1 ـ حصلت على لقاء لمدة ساعة مع الأمير سلطان وزير الدفاع الساعة 1:30 اليوم 17 أكتوبر بالرياض بموجب موعد تم ترتيبه في وقت سابق، وقد استقبلني بروح ودودة.
    2ـ بدأت له بتقديم سياستنا الحالية مثلما كنت قد فعلت ذلك مع مسعود يوم 13 اكتوبر (برقيتي رقم 482) وقلتها صريحة للأمير سلطان بأن قرار بريطانيا حظر بيع السلاح لا ينطبق على المملكة العربية السعودية ( اتفقنا على أنه، وحفاظا على مصالحنا المشتركة، أن نبقي على هذا القرار سرا) 3 ـ الأمير سلطان قال إن الموقف البريطاني منذ 6 اكتوبر كان مشرفا ونال ترحيبا واسعا في الأوساط الحكومية ، فيما عبر عن سعادته بقرارنا بعدم تطبيق حظر السلاح البريطاني لدول المنطقة على السعودية . وأضاف أن الوضع حرج ويحمل مخاطر كبيرة على الجميع من تدخل قوة عظمى، بما في ذلك أوروبا الغربية واليابان. وقال إن من مصلحة الغرب واليابان أن يدعما «المقترحات الايجابية والمنطقية التي حملها خطاب السادات يوم 16 اكتوبر».
    * توقيع ـ وولكر ـ السفير
    * وثيقة رقم: ( ساقط في التصوير )
    * التاريخ: 18 أكتوبر 1973
    * الى: الخارجية ، عاجل وسري للغاية .
    * من: السفير ـ جدة .
    1 ـ في محادثة خاصة الليلة الماضية ، عبر السفير الأميركي عن نفسه بصورة غيبية فقال إنه قلق جدا ولديه شعور بأن السعوديين ربما يطبقون سلاح النفط حتى من قبل أن يتيحوا له الفرصة لتقديم أوراق اعتماده.
    2 ـ قلت له إن أحد الخطوط السياسية التي اتخذناها هو أن نعمل كل ما في وسعنا وبجدية لجهة تسوية سلمية وأن التهديدات باستخدام سلاح النفط لن تجعلنا نقلل من جديتنا. السفير الأميركي أكنز قال إنه لا يستطيع الاتفاق مع مثل هذا الرأي، لأنه وفي اعتقاده، بوسع الأوروبيين تقديم ما هو أكثر فيما يتعلق بجهود كيسنجر والذي ظل وباستمرار على حساسية شديدة تجاه ما يقدمه أعضاء حلف الأطلسي.
    * توقيع ـ وولكر ـ السفير
    * الحكومة السعودية لشركة أرامكو: خفض الإنتاج سيستمر إلى أن تنسحب إسرائيل لما وراء حدود 1967 وعدم الوصول لقرار مقنع سيعرض الشركة الأميركية للتأميم
    * وثيقة رقم: (ساقط في التصوير)
    * التاريخ: (غير واضح، يمكن تقديره بالتقريب من فحوى الوثيقة )
    * الى: الخارجية، عاجل جدا.
    * من: السفارة البريطانية، جدة.
    الموضوع: البرقية رقم 508 (ليست لموسكو) ايقاف امدادات النفط السعودي الى الولايات المتحدة الاميركية.
    1 ـ الآتي هو ترجمة لبيان صادر عن الديوان الملكي السعودي مساء أمس:
    (الحاقا للبيان الصادر عن الديوان الملكي يوم 22 رمضان 1393 (18 أكتوبر) والذي أعلن قرار حكومة جلالة الملك بتخفيض نفط المملكة العربية السعودية بمقدار 10 في المائة مع التطبيق الفوري، ووفقا لتطورات الأوضاع، وفي ضوء الزيادة في الدعم العسكري الأميركي لاسرائيل: قررت المملكة العربية السعودية ايقاف تصدير النفط الى الولايات المتحدة الاميركية بسبب اتخاذها هذا التوجه).
    * وثيقة رقم: (ساقط في التصوير)
    * التاريخ: 23 أكتوبر (تشرين الأول) 1973
    * الى: الخارجية ، عاجل جدا، وسري للغاية .
    * الموضوع: برقية جدة رقم 513 ( ليست معممة للجميع): النفط العربي.
    1 ـ أخبرتنا شركة أرامكو هنا أن الحظر السعودي على كل شحنات الخام والمنتجات المرسلة الى الولايات المتحدة الاميركية والى المصافي التي تعمل في النفط الخام لصالح الولايات المتحدة الاميركية والمزودة بخفض 10 في المائة بأمر من الحكومة السعودية، عليها أن تقلل من انتاجها لشهر اكتوبر بمقدار 2.3 مليون برميل في اليوم (الكمية تشكل 26 في المائة من خطة انتاجية الشهر المعني ) و2.6 مليون برميل في اليوم لشهر نوفمبر (تساوي 29 في المائة).
    2 ـ السعوديون أحاطوا الشركة علما، أن من الوارد مع كمية الـ 6.5 مليون برميل في اليوم المتبقية، النظر في شأن الدول المعفاة من القرار للتسع أشهر الأولى لعام 1973، ومن بعد، وبالتوازن، امداد الدول التي لا هي ضمن المحظورة أو المعفاة. بريطانيا وفرنسا ضمن قائمة المعفاة فيما تقع ايطاليا واليابان ضمن الفئة الثانية.
    3 ـ هناك افادات بأن السعوديين قد أنذروا أرامكو بأنهم سيبقون على هذه القرارات والقيود الى أن تنسحب اسرائيل الى ما وراء حدود 1967، كما هدد السعوديون أرامكو بأنهم سيمضون قدما في خطوات تأميم أرامكو في حالة عدم الوصول الى قرار مقنع .
    4 ـ أرامكو أخبرت الخارجية الأميركية بأن خفضاً كهذا لا بد وأن يقود الى توزيع كامل لنظام الحصص من قبل أميركا، من وجهة نظر ارامكو.
    * حافظ اسماعيل: لا يوجد في مصر من يمكن أن يكون جزءا من عملية إيقاف ضخ النفط لأن ذلك سيضر بالمصالح العربية
    * وثيقة رقم: 34
    * التاريخ: 2 اكتوبر (تشرين الاول) 1973
    * الى: ايه . جي. كريغ ، ادارة الشرق الادنى وشمال أفريقيا
    * من: بي، جي. آدمز، السفارة البريطانية القاهرة، سري للغاية.
    * الموضوع: النفط كسلاح.
    1 ـ كان لي حديث مع حافظ اسماعيل (مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات) الليلة الماضية تعرضنا خلاله لأزمة الطاقة ومحاولات استخدام النفط كسلاح لأجل الضغط على أميركا لتتخذ خطا متشددا تجاه اسرائيل.
    2 ـ قال لي حافظ اسماعيل إن بوسعه احاطتي بأنه لا يوجد مصري مسؤول ونظام مصري ذو نظر يمكن أن يكونا جزءا من عملية ايقاف ضخ النفط. لأن هذا الاجراء سيكون ضارا بالمصالح العربية فيما سيحمل قابلية لاثارة ردود فعل خاطئة في اميركا. ومع ذلك، فالعامل الاقتصادي فيما يبدو يحمل أهمية متصاعدة في الصراع العربي ـ الاسرائيلي. ولذلك فهو يأمل ـ حافظ اسماعيل ـ أن تراعى المصالح الاقتصادية الاميركية بصورة جادة وتنظر الى أين تقع مصالحهم في الشرق الأوسط على المدى البعيد (قال إنه تلقى تشجيعا لهذا الفهم خلال زيارة التنوير الأخيرة لديفيد روكفلر) مثلما يأمل أن تجد هذه الأفكار طريقها الى الإدارة الأميركية.
    3 ـ قلت له إن لدي فكرة حول كل هذا الموضوع، وإن آرائي لم تأخذ شكلها النهائي بعد، ولكني أريد أن أناقشه حولها في وقت آخر، ولكن يبدو لي، من وجهة نظر شخصية، أنه ليس على العرب أو الاميركيين الافراط في التفاعل والانفعال مع هذه القضية في هذه اللحظات.
    4 ـ في واقع الأمر فقد أثار تفكيري في هذه القضية حديث مع محمود رياض (الأمين العام للجامعة العربية وقتها) وآمل أن تكون لي إضافة ما في القريب العاجل، وسيكون من المفيد أن نعرف ما اذا كان رياض قد أفصح عن آرائه الحالية للورد بالنيل حينما رآه في اليوم التالي، وماذا كانت ردة الفعل.
    * توقيع ـ بي . جي . آدامز ـ السفير ـ القاهرة






                  

03-22-2011, 03:35 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرار مجلس الامن المرقم 1973 (Re: د.محمد بابكر)

    وفى عام 1973 اثار العراق قضيه غايه فى الحساسيه الا وهى ارسال مرتزقه الى اسرائيل




    Quote: الوثائق البريطانية 1973 ـ العراق يثير مسألة إرسال المرتزقة لإسرائيل في زخم الانشغال بالمعارك





    * وثيقة رقم : 213
    * التاريخ : غير واضح (خلال عملية تصوير الوثيقة)
    * الى : الخارجية : عاجل وسري
    * الموضوع : مرتزقة من أجل إسرائيل 1 ـ تم استدعائي هذا المساء الى وزارة الخارجية لمقابلة نوري خادم بإدارة العلاقات العامة.
    2 ـ قال خادم إن للعراق معلومات في اليومين الماضيين بأن اسرائيل قد تعاقدت مع مرتزقة في بعض الدول على أسس فردية وأنها ستضمهم الى جيشها وبصفة خاصة سلاح الطيران. والعراق في حالة حرب مع اسرائيل فنيا وواقعيا، ومن هنا فضم مرتزقة بريطانيين، وإذا ما حدث، سيعتبر فعلا غير مقبول من حكومة جلالة الملكة والتي عليها مسؤولية منع وقوع مثل ذلك العمل، وهناك دول لها قوانين وتشريعات ضد ذلك العمل.
    3 ـ وبسؤاله ما إذا كانت المعلومات وقفا على بريطانيا وحدها ، قال خادم إنه لا يريد أن يكون محددا، ولكن من المعلوم أن شركة العال الإسرائيلية تطير بانتظام من لندن، ويقال إن بعض المسافرين ضباط اسرائيليون عائدون من عطلاتهم.
    4 ـ أجبت أنه ليست لدي معلومات أو توجيهات في هذا الشأن، ولكني سأنقل وجهة النظر هذه لحكومتي، فيما اعتبرت أن العال مثل الخطوط الجوية العراقية، كلاهما يطير بانتظام من لندن، وأن اسرائيليين كثيرين مثل عراقيين يستمتعون بقضاء عطلات الصيف في بريطانيا، وفي ظل هذه الظروف الحالية فمواطنو البلدين لن يرغبوا بلا جدال أن يعودوا على وجه السرعة.
    5 ـ تم استدعاء عدد من الزملاء في السلك الدبلوماسي على خلفية نفس المسألة، بين هؤلاء الاسترالي والسويسري والألماني الغربي، والأميركي والسويدي.
    6 ـ العراق وبطرحه لهذا الاتهام سيكون في وضع يمكنه من القول علنا، إن الحكومات الغربية قد ساعدت اسرائيل في الحرب من خلال تأهيل وإرسال المرتزقة، وقد قدم خادم أرضية للاتهام بالقول إنه من المعروف جدا أن المرتزقة قد استخدموا بواسطة اسرائيل في حرب 1967.
    7 ـ بموجب الاتفاقية بيننا وبين السويد، اتفقنا أنا والسفير أنه ما كان يجب أن يطلب مني مناقشة هذا الموضوع السياسي.
    تلا ذلك، وفي ضوئه، أنه وإذا ما كان للعراقيين أن يتعاملوا مباشرة بهذه الطريقة، فعلينا أن نطالبهم بتغيير الاتفاقية.
    * توقيع ـ ماكلوني
    * الصلح للندن : إسرائيل تتحجج وقد تهاجمنا حتى لو قدمنا لطيار أسقطت طائرته كوب ماء ومهما كان اليأس من ناتج قتال فالتعليمات لجيشنا أن يقاتل للنهاية إذا هوجم
    * وثيقة رقم :37
    * التاريخ :8 اكتوبر 1973
    * الى : الخارجية. سري للغاية وللعلم الفوري لتل أبيب والقاهرة ونيويورك وواشنطن ، ووزارة الدفاع ، وبأسبقية لجدة ، طرابلس ، باريس ، موسكو ، وللحفظ دمشق
    * الموضوع : العرب واسرائيل
    * استدعاني رئيس الوزراء اللبناني عند الساعة 0215 يوم 7 أكتوبر . قال إن الاسرائيليين دعوا الى اجتماع للجنة الهدنة الاسرائيلية اللبنانية المشتركة ظهر 6 اكتوبر اتهموا خلالها لبنان بفعل عدائي بسماحه لطائرة عسكرية سورية بهبوط اضطراري في لبنان ومن ثم العودة الى سورية . وقالوا إنه وإذا ما كرر لبنان هذا الفعل فعليه أن يتحمل النتائج ، وأن نبرتهم كانت عدائية بصورة غير مسبوقة.
    خشي رئيس الوزراء أن يأخذ الاسرائيليون الآن الحجة ذريعة، وقال (حتى لو قدمنا لطيار أسقطت طائرته كوب ماء) ، من أجل الهجوم علينا. وفيما لم يكن رئيس الوزراء متأكدا من أن ذلك هو هدفهم ، إلا أنه يعتقد أنهم ربما ينوون ضم جنوب لبنان. ولذلك فهو يطلب من ممثلي الدول الصديقة ، بما في ذلك ممثلو الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ، أن ينقلوا الوضع لحكوماتهم على أمل أن يتولى هؤلاء مهمة العمل على ضبط اسرائيل.
    قال رئيس الوزراء إن لبنان يقف بعيدا عن العدائيات الحالية ، وهو لا يرغب أن يصبح طرفا خاصة، وهو يواجه خطر إمكانية أن يقرر الفلسطينيون في لبنان القيام بفعل عنيف للدفاع عن قضيتهم ، ولكن الجيش اللبناني سيدافع عن نفسه إذا تعرض للهجوم ، وعلى كل حال ، ومهما كان اليأس من ناتج قتال ، فالتعليمات لجيشنا هي أن يقاتل للنهاية.
    تعهدت له بنقل ما جرى .
    رئيس الوزراء كان قد ناشد من قبل بالوحدة والانضباط ولمّح الى تضامن لبنان مع سورية ومصر ، فيما يعيش الجيش والفدائيون هنا حالة من التأهب. فيما عدا ذلك يسير كل شيء بصورة طبيعية.
    * التوقيع ـ استيرلنغ السفير ـ بيروت
    * تصريحان متناقضان لدمشق حول مَنْ بدأ الحرب والملك حسين غاضب من تجاهل الأسد والسادات
    * وثيقة رقم : 49
    * التاريخ : 7 أكتوبر 1973
    * الى : الخارجية ، عاجل وسري للغاية ، وللعلم العاجل الى القاهرة ، بيروت، تل أبيب ، جدة ، واشنطن ، البعثة البريطانية بنيويورك ، باريس ، وموسكو .
    * الموضوع : القتال في الشرق الأوسط
    * أطلعني وزير الدولة بصورة سرية على برقية تلقوها من القائم بالأعمال بدمشق تروي عن قولين متناقضين ومختلفين كليا لنائب رئيس الوزراء السوري ( حيدر) في الثامنة من مساء 6 أكتوبر قال فيهما لـ (أ) رؤساء البعثات الدبلوماسية السرية و(ب) رؤساء البعثات الدبلوماسية الأخرى غير العربية. (إجتمع بالمجموعتين كلا على حدة).
    قال (حيدر) لـ (أ) إن سورية ومصر اتفقتا على المعركة مقدما وأن روسيا وعدت سورية بتزويدها بكل السلاح والمعدات الضرورية ، وأن وقف إطلاق النار ليس واردا الى أن يتحقق النصر، وأن على العرب الآخرين أن يعلنوا عن مواقفهم وتوجهاتهم .
    فيما قال لـ ( ب) إن اسرائيل هي المعتدية وعلى المجتمع الدولي أن يوقفها. أخبرني الملك حسين ورئيس الوزراء بعد قليل من ذلك أن لديهما شكوكا في أن العرب هم المعتدون ، فيما وجد الملك حسين الأمر «مهينا غير لائق» باعتبار أن الأسد والسادات أقدما على إطلاق معاركهما الحربية من دون همسة واحدة منهما له . وأضاف أنهما يعرفان موقف الأردن، ولكنه وحين هاتفهما قالا بما يشجع بإنهما سيعاودان النظر في الموضوع . وليس لدى الملك نية في فعل ذلك ، ولكن التطورات (خاصة في منطقة عمان) ربما تجره الى الحرب ، فالطائرات الإسرائيلية حلقت سلفا فوق المفرق والصويلح في طريق العودة من استهداف مواقع سورية وقد أطلقت عليها النيران .
    في غضون ذلك أرسل قوته الجوية الى المفرق والأزرق فيما أرسل قوات إضافية للدفاع فقط عن (الجبهة الشمالية) كما أعاد توزيع قواته المسلحة المتمركزة شمال وقرب عمان ، وقد تعطلت رادارته .
    ليس لدى الملك شك في أن هدف السوريين والمصريين ضمان مكاسب حدودية معقولة لتحسين صورة المشهد التفاوضي وفي المقابل وبنفس الدرجة فإن اسرائيل ستستغل امكاناتها العسكرية للحد الأقصى. ويضيف، وبما أن العرب هم الذين بدأوا الحرب ، فهو يخشى أن لا يجد الأميركيون رغبة في التدخل لإيقاف عاجل لها ، وشرح رؤيته في برقيتي رقم 495 (ليست معممة للجميع )
    * توقيع ـ بلفور بول ـ السفير ـ عمان
    * لندن للملك حسين : جهودنا محبطة ونفترض أنك على اتصال بالأميركيين
    * وثيقة رقم :47
    * التاريخ : 7 اكتوبر 1973
    * الى : عمان ، ومكرر الى بيروت ، القاهرة ، تل أبيب ، البعثة البريطانية بنيويورك ، واشنطن ، وللعلم العاجل لباريس ، وبأسبقية الى نيودلهي (للسير تي . بريميلو )
    * من : وزير الخارجية
    * الموضوع : برقيتك رقم 495 : القتال في الشرق الأوسط 1 ـ يمكنك إحاطة الملك حسين بأننا نتفهم الطبيعة الصعبة للمأزق الذي هو فيه ونأمل كثيرا جدا أن يكون بوسعه الإبقاء على السياسة التي قدم لك رئيس الوزراء خطوطها العريضة.
    2 ـ يمكنك أيضا أن تحيطه بأننا قد قمنا بكل شيء أتاحته سلطاتنا لتحريك فعل عالمي للوصول الى وقف لإطلاق النار. ولكن جهودنا، وللأسف ، محبطة بسبب الإنقسامات بين أعضاء مجلس الأمن والتي نبعت من اختلاف الدوافع بينهم . وسنمضي في الطريق محاولين ولكن الأمور تبدو الآن كما لو أن الخطوة التالية ، ربما غدا صباحا ، ( برقية البعثة البريطانية رقم 1073 ) ستكون مسرحها الجمعيةُ العامة للأمم المتحدة ، ونحن نفترض أن الملك على اتصال بالأميركيين .
    * توقيع ـ دوغلاس هيوم ـ وزير الخارجية
    * بيروت للندن: الشائعات المنتشرة بأن لبنان قد وضع كل إمكانياته تحت تصرف سورية ومصر بلا أساس من الصحة، والمساعدة الوحيدة التي قدمها أو طلبت منه مساعدة طبية
    * وثيقة رقم :63
    * التاريخ :7 أكتوبر 1973
    * الى : بيروت،عاجل وسري للغاية، وللعلم العاجل للعواصم تل أبيب،القاهرة، عمان، البعثة البريطانية بنيويورك، واشنطن، بأسبقية لجدة، طرابلس، باريس، موسكو، دمشق
    * من : وزير الخارجية
    * الموضوع : البرقية رقم 700 : العرب واسرائيل
    * نحن نعتقد أنه من غير المحتمل أن الاسرائيليين لن يعيروا أي منهج للحديث من أميركا بينما هم متورطون في المعركة، وفي الغالب الأعم أنه ستتحكمهم الدوافع العسكرية أو الانتهازية السياسية، ومن هنا، وإذا كان لأي جهة أن تؤثر فيهم، فمن الواضح أن تلك الجهة ستكون الأميركيين.
    ولذلك، عليك أن لا، وأكرر أن لا، تتطوع برد على اللبنانيين، ولكن وإذا تعرضت للضغط عليك أن تقول بأننا نتفهم تماما دوافع قلقهم واننا سنعمل كل ما يذهب حكمنا الى أنه حسن في هذه الظروف، وكخطوة أولى، على هذا الصعيد، فنحن على اتصال بالأميركيين.
    * توقيع ـ دوغلاس هيوم ـ وزير الخارجية
    * وثيقة رقم :64
    * التاريخ : 7 أكتوبر 1973
    * الى: واشنطن عاجل جدا وسري للغاية ردا على البرقية رقم 2028 وللعلم العاجل للعواصم بيروت، تل أبيب، القاهرة، عمان، البعثة البريطانية بنيويورك، وباسبقية الى جدة، طرابلس، موسكو وباريس، وللعلم والحفظ لدمشق.
    * من: وزير الخارجية
    * الموضوع: برقية بيروت رقم 700: العرب واسرائيل وبرقيتي رقم 478 الى بيروت.
    إجابتنا للبنانيين بالضرورة من نوع تجميل الواجهة لأننا نعتقد بأن أي توجه منا الى الإسرائيليين لن يكون فعالا، ورغم ذلك فمن المحتمل جدا أن يقرر الإسرائيليون اغتنام الفرصة لاحتلال جزء من جنوب لبنان. وسيسبب هذا مشاكل كبيرة في المستقبل ومن مصلحتنا ومصلحة الأميركيين أن نحاول تجنب ذلك. فهل ينوي الأميركيون أن لا يقولوا شيئا للإسرائيليين؟ إذا كان هذا هو الحال، فسنكون راغبين في دعم توجههم إذا ما كانوا يرون ذلك مفيدا.
    * توقيع ـ دوغلاس هيوم ـ وزير الخارجية
    * وثيقة رقم: 76
    * التاريخ: 7 اكتوبر 1973
    * الى: بيروت عاجل وسري، وللعلم الفوري الى واشنطن، تل أبيب، باريس، بأسبقية للقاهرة، عمان، البعثة البريطانية بنيويورك، جدة، وروتينيا الى موسكو وطرابلس وللحفظ موسكو.
    * من: وزير الخارجية.
    * الموضوع: برقية واشنطن رقم 3120: العرب واسرائيل
    * طلب القائم بالأعمال اللبناني مقابلة بارسونز هذا المساء بتعليمات ليعيد الطلب الذي تم تقديمه إليك من قبل رئيس الوزراء هذا الصباح لجهة أن نتدخل نحن مع الإسرائيليين (برقيتك رقم 700 ).
    بارسونز قال له إننا راغبون جدا في المساعدة، ولكننا قدرنا أن تدخلا منا لن يأتي بفائدة لنا في الظروف الحالية بالسير نحو الإسرائيليين بمفردنا. والأميركيون هم الأناس الوحيدون الذين من الممكن الاستماع اليهم فيما سندعم نحن بالتأكيد أي مقابلات يمكن للبنانيين أن يقدموا عليها، وأوضحنا للقائم بالأعمال أن الأميركيين لم يقرروا بعد ما سيفعلونه.
    شدد القائم بالأعمال بأن الشائعات المنتشرة بأن اللبنانيين قد وضعوا كل إمكانياتهم تحت تصرف سورية ومصر بلا أساس من الصحة، والمساعدة الوحيدة التي قدموها (أو طلبت منهم) هي مساعدة طبية.
    * توقيع ـ دوغلاس هيوم ـ وزير الخارجية
    * وثيقة رقم :112
    * التاريخ : 8 اكتوبر 1973
    * الى: تل أبيب والعلم الفوري لبيروت، وبأسبقية لواشنطن وبعثة بريطانيا بنيويورك، القاهرة، باريس، وروتينيا الى موسكو.
    * من: وزير الخارجية
    * الموضوع: برقية باريس رقم: 1328: العرب وإسرائيل
    * في ضوء الخطوة الفرنسية عليك الآن أن تقوم بتوجه مماثل الى اللبنانيين على أي مستوى تراه صحيحا، وعليك بالقول بأننا ترددنا طويلا قبل أن نتحدث لأننا نتفهم بالطبع ونتعاطف مع قلقهم ومخاوفهم، ومع ذلك، فمشاركة لبنان في المعارك سيضيف مشكلة جديدة الى وضع بالغ التعقيد سلفا. من هنا يتجه أملنا أن يمارس الإسرائيليون ضبط النفس حتى لو كان هناك استفزاز، ونحن نعلم أن الحكومة اللبنانية تبذل كل ما في وسعها في وجه مشاكل دقيقة وصعبة.
    بوسع بيروت (الإشارة هنا لسفارته من وحي السياق.. الإيضاح من «الشرق الأوسط») أن تقول للبنانيين بأننا قد أرسلنا اليك التعليمات لتتحدث.
    * توقيع ـ دوغلاس هيوم ـ وزير الخارجية
    * إسرائيل عرفت قبل بضع ساعات أن هجوما عليها قد أصبح وشيكا
    * وثيقة رقم: 126
    * التاريخ : 7 أكتوبر 1973
    * الى: الخارجية، عاجل جدا
    * الموضوع: برقيتي رقم 1075: الشرق الأوسط
    * أرفق نص خطاب بتاريخ 7 أكتوبر 1973 من وزير الخارجية الإسرائيلي الى الأمين العام للأمم المتحدة.
    أتشرف بلفت النظر الى الآتي:
    1ـ يوم أمس، 6 اكتوبر 1973، وبين الساعة 11:56 و12:00 بتوقيت غرينتش شنت سورية ومصر هجوما مفاجئا على اسرائيل عبر خطوط وقف إطلاق النار، وقد تم التأكيد الكامل على حقيقة هذا العدوان من قبل المراقبين العسكريين للأمم المتحدة على الجبهتين المعنيتين، .s/7390/add.2142 حينما أصبحت الحكومة الإسرائيلية على وعي في بضع ساعات سابقة بأن هجوما عليها قد أصبح وشيكا، أحاطت عددا من الحكومات الصديقة عبر ممثليها الدبلوماسيين في اسرائيل وبوسائل أخرى، وأبانت بوضوح بأنها من جانبها لن تبدأ أي عمل عسكري، وأن تأكيدا منا يمكن أن ينقل لحكومتي مصر وسورية وفقا لهذا، والى ذلك تم تقديم النصح لحكومة اسرائيل بأن يتم نقل هذه الرسالة حقيقة الى مصر وسورية.
    في نفس الوقت أحاط وزير خارجية اسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بالوضع.
    تم شن هذا العدوان الغادر ضد اسرائيل في يوم كفارة، وبسبب القداسة الخاصة لهذا اليوم، الأكثر قداسة في روزنامة التقويم اليهودي، انصرفت نشاطات الحياة اليومية للانعكاسات الروتينية والصلوات لدى كل الأمة. وفي تجاهل ###### لهذا اليوم الخاص، أضاف وزير خارجية مصر ونائب وزير الخارجية المصري ونائب وزير الخارجية السوري، مزاعم بكذبة مثيرة للسخرية بأن اسرائيل، وفي يوم الكفارة، وبكل ما يعنيه ذلك لليهود في اسرائيل وفي المناطق الأخرى، قد بدأت القتال. وقد دحضت كل مقومات هذا الزعم بالحقائق العسكرية وبالتقارير التي أصدرها الجنرال سيلاسفو رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين.
    اسرائيل أبانت في خطابها أنها مشغولة الآن في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الغادر، وأنها لن تدخر جهدا في ممارسة حقها في الدفاع عن النفس الى حين دحر المعتدين الى حدود وقف إطلاق النار المتفق عليها عام 1967 والسبعينات. وبقيامها بذلك فهي إنما تعتمد على إرادتها وقرارها ومساندة رجالها وسلاحها، وهي واثقة في نفس الوقت من تفهم ودعم كل محبي السلام من النساء والرجال في العالم. وقال وزير خارجيتها إن له الشرف أن يطلب بأن يتم توزيع هذا الخطاب كوثيقة رسمية على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
    * توقيع ـ ميتلاند ـ السفير ـ نيويورك
                  

03-22-2011, 03:49 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرار مجلس الامن المرقم 1973 (Re: د.محمد بابكر)

    وفى عام 1973 امم العراق الشركات النفطيه وهزم الاكراد والذين زعم ان اسرائيل كانت تدعمهم انذاك...

    Quote: الحكاية بدأت باكتشاف النفط في العراق وبكميات هائلة ,ولاأخفيكم سرا" ان احتياطيات العراق تزيد على احتياطيات السعودية بحوالي من 100 -200 مليار برميل مثبت ,وتزامنت مع الجانب المضيئ لثورة 17-30 تموز في العراق الذي ادت دورها بتاميم النفط العراقي وطرد الشركات الاجنبية في العراق في عام 1973 ايران الشاه والدولة الصهيونية , وقد استطاع صدام بلعبة سياسية القضاء على التمرد الكردي بعد ان اتفق مع الشاه في الجزائر عام 1974 ,والتي سميت اتفاقية الجزائر برعاية بومدين ,وقد استطاعت القوات العراقية من هزيمة التمرد والقضاء على ضباط جيش الدفاع الاسرائيلي الذين يديرون التمر



    http://www.hdrmut.net/vb/231223-a-2.html
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de