شكراً د. وقيع الله - الماء واحد من أهم أزمات الهامش الكردفاني !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2011, 09:10 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكراً د. وقيع الله - الماء واحد من أهم أزمات الهامش الكردفاني !!


    تحياتي للجميع

    في المقال أدناه توصل الكاتب عبر عرضال جاء متأخراً لكنه بالساحة منذ أمد بعيد ظل هماً يؤرق أبناء كردفان منذ وقت بعيد ولم يتغيب لحظة عن برامج كافة من يدعي صدقاً أو غيره تمثيل الناس بشكل صحيح ماضي وحاضر عبر منابر البرلمانات السودانية المتعدده . ألا وهو قلة الماء في كردفان وإنعدامها في بعض الأحيان . فالكاتب يحكي لنا قصة مدينة كردفانية زارها عبر التجوال الجغرافي النظري ومن ثم علي الطبيعة وما حملته له الأخبار من إضراب الناس عن الماء لإرتفاع أسعاره ويتحسر علي ضياع الحقوق الطبيعية لأناس يُفترض أن ينعموا بها ضمن حدود الوطن الذي كان وما تبقي منه .
    ونود التذكير بهذه المناسبة بمصنع ألبان بابنوسة الذي كان من المؤمل أن يمد السودان بالألبان وربما العشم أن يتم تصدير فائضة لأسواق المنطقة والعالم. لكنه تبخر لأسباب تدعم مطالبنا في السلطة والثروة السودانية التي تشكل دعامة أساسية لكافة ثورات الهامش ومطالبه العادلة .

    بحيراوي



    Quote: لماذا لا تنصف الإنقاذ كردفان ودار فور؟! ... بقلم: د. محمد وقيع الله
    الأحد, 20 آذار/مارس 2011 20:01
    Share
    زرنا حاضرة كردفان الشهيرة بابنوسة مرتين، المرة الأولى: وهي الأروع والأخلد في الذاكرة، من خلال دروس الجغرافيا في السنة الثالثة بالمرحلة الأولية، حيث تولى أستاذنا العبقري الماهر فضيلة الأستاذ محمد أحمد خلف الله الكاليابي شرح خطوات الترحال إلى تلك المدينة الفاضلة والتجوال في داخلها للتعرف على ظروفها وطقوسها.
    وكم كان كتاب الجغرافيا المعد لتلك الفترة مشوقا وممتعا إذ أنه أعد في شكل حركي تمثيلي ولم تأت صياغته تجريدية جافة مكتظة بالمعلومات الميتة المضجرة التي كرَّهت دروس الجغرافيا للطلاب.
    فعيب المناهج والمقررات في كتب الجغرافيا في المراحل اللاحقة، وهذا عيب يرجى أن ينظر فيه ويلاحق ويصحح، هو أنها تخاطب العقل دون الوجدان، وتتطلب من الطلاب الحفظ الدقيق لدقائق وتفصيلات (معلوماتية) ########ة لا يتجاوبون معها.
    وأعتقد أن أفضل بديل لهذه الكتب الجغرافية المملة هو أن يعتمد تدريس هذه المادة في مدارسنا، إلى حد ما، على عروض الصور المتحركة، مثل تلك الأفلام الرائعة التي تنتجها قناتا (ديسكفري) و(ناشونال جيوغرافيك) وغيرهما من قنوات العروض الثقافية الأخاذة.
    وأما المرة الثانية التي زرنا فيها حاضرة بابنوسة فقد كانت في المرحلة الجامعية، حيث طفنا بديار الأهل بكردفان لمدة شهر كامل، في رحلة دعوية كان يقودنا فيها سماحة شيخنا وإمامنا وسيدنا الدكتور يوسف حامد العالم أمطر الله تعالى على جدثه شآبيب الرضوان.
    ويومها لم نر الصورة الواقعية لمدينة بابنوسة أوضح ولا أجلى مما عرضه علينا أستاذنا خلف الله إذ كنا أيفاعا في مدرسة كلي الأولية قبل ذلك الوقت بنحو عقد من السنين.
    وربما كان ذلك بسبب من امتزاج تصوراتنا الجغرافية الأولى بالذاكرة وسيطرتها على أذهاننا حتى بتنا نرى المدينة من خلال دراستنا لها بأكثر مما نراها بالعيان.
    وهنالك انقلب تماما - في أخلادنا - معنى القول المأثور الشائع: ليس الخبر كالعيان.
    فصار حديث الخبر أوضح وأجلى عندنا من رأي العيان!
    وأذكر أن هذا المعنى راودني أيضا وأنا أطوف نواحي مدينة (نيو يورك) الباهرة، فقد بقيت أحبذ رؤيتها من خلال دراستي لها في جغرافيا السنة الرابعة الأولية على رؤيتها رأي العين.
    وفي حالة بابنوسة فربما كنا نراها بصورتها التي تلقيناها من جغرافيا المدرسة الأولية لسبب آخر، وهو أنها لم تتطور كثيرا، ولم تتبدل ملامحها، ولا اختلفت (سبل كسب العيش) فيها، من أواسط ستينيات إلى أواسط سبعينيات القرن الذي انقضى.
    وربما حتى الآن!
    وآية ذلك أنه بعد أن انصرمت ستة وثلاثون عاما من وقت زيارتي الواقعية لبابنوسة، هالني نبأ عجيب، قرأته في صحف اليوم، وهو الخبر القائل إن سكان المدينة احتجوا على أولي الأمر منهم، لأنهم أغلوا عليهم أسعار المياه حتى صار ملء البرميل الواحد منها بخمسة جنيهات.
    وعند بلوغ السعر إلى هذا الحد الخرافي ما كان من مواطني المدينة الأباة إلا أن أجمعوا أمرهم وأعلنوا إضرابا عاما عن المياه.
    أي أنهم أعلنوا إضرابا عن شراء المياه.
    فما أحد بقادر على أن يضرب عن شرب المياه وإن أضرب عن الطعام.
    وقد هالني النبأ لأني كنت أتصور أن حال بابنوسة قد حال عن هذا الحال، وكنت أتصور أن أنابيب المياه قد اخترقت كل زنقة من زنقاتها وكل دار من دورها، وأن مواطنينا الكرام بتلك الناحية من نواحي الوطن العزيز، قد غادروا منذ زمان مديد عهود الاستقاء المباشر من (الدوانكي) المرفقة بالآبار المركزية والارتوازية.
    وفي الحق فإن كلمة (هالني) ليست هي التعبير الدقيق عن الشعور، فقد أحسست بعار لمَمٍ جلل كياني كله، وأوقفني عن مواصلة أعمالي حتى الملحَّ منها، ودفع بي لأسطر للتعبير عن حالي إزاء حال المدينة هذا المقال.
    وهو مقال قاصر في نقد وشجب فقه الأولويات المقلوب في تصورات بعض صناع القرار ورعاة التنمية في البلاد.
    فبعض هؤلاء الذين اندفعوا بقدرة قادر ليكونوا من أهل الحل والعقد ما زالوا يعتقدون أن شرب الماء امتياز طارئ للمواطنين وليس حقا طبيعيا بدهيا من حقوق الإنسان!
    وهكذا فإذا احتاجت السلطات المحلية التي يديرها بعض هؤلاء المتزعمين الجدد (على وزن المحافظين الجدد!) إلى حزمة أموال تنفقها على نفسها في شكل امتيازات وصرف بذخي (دستوري!) لم تجد إلا أن تفرض إتاوات جديدة، أو ربما تفضلت فاكتفت برفع سقف الإتاوات القديمة، التي فرضتها سلفا على شرب مواطنيها البسطاء للماء القَراح.
    فتوفير المياه ليس واجبا أوليا مفروضٌ أمر تنفيذه على القادة والكبراء، وليس حقا مشروعا للشعب في فكر هؤلاء المتزعمين المريبين.
    ذلك مع أن الماء الذي خلق الله منه البشر ينبغي أن يَضحَى توفيره على رأس قائمة الأولويات في كل فقه شرعي أو وضعي.
    ولكن من يقنع هؤلاء المتزعمين بفقه للواقع أو للشرع؟!
    فإنهم في سَدرتهم عمهوا واستغشوا ثيابهم وأصروا حتى أضرب أهل بابنوسة الأشاوس عن شراء الماء وهددوا بالتظاهر ضد النظام.
    وعند ذلك فقط انتبه الحكام وحذِروا من بعد ما عمُوا وأصمُّوا واستكبروا استكبارا.
    ويا أهل بابنوسة الأفاضل، يا أهل تلك المدينة الفاضلة، التي طفناها في عهد الصبا وعهد الشباب، فإذا كان الماء قد غدا بحاضرتكم غاليا أو معدوما، فلا حاجة لكم أن تتحدثوا أو تخبروا عن أنكم أصبحتم تعيشون أوضاعا إقتصادية متردية، كما جاء في ذيل الإخبار عنكم هذا الصباح.
    ولا حاجة لكم أن تتحدثوا أو تخبروا أحدا أنه ما عاد لكم قِبل بتحمل المزيد من ارتفاع الأسعار والخِدمات.
    فقد (فهمتكم .. فهمتكم)..
    وذلك لأن الماء هو أصل الحياة وآلة آلات العمران، وبها يضرب للأبجديات الضروريات مع الهواء المثل فيقال: كالماء والهواء.
    فكيف أتصور أو يتصور أحد بعد هذا أنكم سعداء؟!
    وكيف أتخيل أو يتخيل أحد أنكم تطورتم وأنتم ما زلتم تشكون شح الماء؟!
    وهذا وإني لست سوى امرئ فقير (مُهمَّش) لا أحمل إلا قلمي وليس لي مما يُناجز به سلطان أو سنان.
    لكن لو كان الأمر بيدي لجعلت، من توفير المياه لمدينتكم ولغرب السودان قاطبة أول بند من بنود ميزانية السودان.
    وبعد ذلك فلتتسع الميزانية لما تتسع له ولتضق عما تضيق عنه.
    هذا ولا زلت احتفظ مع شنآني القديم لرئيسنا الأسبق جعفر نميري بتقدير خاص له منذ أعلن في عام 1970م أن مشاريع مكافحة العطش بغرب السودان ستظل على رأس مشاريع حكومته ولو استنفدت جميع أرصدة البلاد.
    وقد فعل شيئا مذكورا بمجرد تنبيهه إلى ظاهرة العطش ومأساته وشروعه في مكافحتها وإن ألهته عنها ظروف الزمان.
    وفي الختام فإني أردد أن في طيات قولي هذا نصح ممحض ودعاء ملح مخلَص إلى أولياء أمورنا من أهل الإنقاذ الكرام، الذين يسيرون على نهج الإسلام، الذي هو نهج عدل ومساواة، لكي يسارعوا ويبادروا إلى تصحيح المسار، ويتوجهوا إلى إمضاء خطط نماء اقتصادي متوازن (أي عادل) يعم جميع أقاليم البلاد.
    ولكن يبدأ بتوفير المياه لمدن وقرى وفرقان وبوادي ونجود كردفان ودار فور.
    mohamed ahmed [[email protected]]
                  

03-22-2011, 10:29 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً د. وقيع الله - الماء واحد من أهم أزمات الهامش الكردفاني !! (Re: البحيراوي)

    قال تعالي :-
    وجعلنا من الماء كل شئ حي - صدق الله العظيم .
    وبمفهوم المخالفة فإن عدم وجود الماء يعني الموت وعدم الحياة . وهل يصدق منكم في أننا في القرن الواحد والعشرين ونستدين الماء من الجيران حتى تأتي الراوية أو العربة التي تحمل الماء . وهناك من يجعل الماء سلعة للمقايضة مع المحصول الزراعي أو الإنتاج الحيواني . وهناك من يجعل لشرب الماء جدولاً طوال اليوم مرتين أو ثلاثة في أيام الصيف.

    بحيراوي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de