|
|
 يا شباب ( الطاهر ساتي ) ح يدفع الضريبة للبرير حيث بدأ يبيع أفكاره للسابلة !!!!
|
لطاهـــر ســـاتي - إليكم
أفكار ... للبيع العاجل ..!!
الإثنين, 21 آذار/مارس 2011 13:07
** نعم هي حزمة أفكار، أهديها لمن يهمهم الأمر..لكي نكتفي ذاتياً من القمح والعدس والأرز وغيره، اقترح تشكيل لجنة عليا برئاسة وزير الخارجية، لتضع خطة استراتيجية شاملة بعيدة المدى، بحيث تمكن السودان من زراعة تلك المحاصيل والاكتفاء منها.. ولكي نصنع ونصدر أجود السيارات والطائرات والقطارات والسفن، وكذلك الأثاث والديكور، اقترح تشكيل هيئة عليا برئاسة وزير الزراعة، لتضع برنامجاً متكاملاً يؤدي - على المدى المتوسط - إلى تحقيق النهضة الصناعية المرتجأة..أما إذا دار محور حيرتكم حول الرياضة وما آل إليه حالها، فليس هناك ما يمنعكم عن تأسيس مؤسسة عليا برئاسة وزير الإرشاد والأوقاف، ودعمها بميزانية مقدرة لمواجهه مهمة إعداد المنتخب القومي وتجهيزه، حتى ننال شرف المشاركة في منافسات كأس العالم ثم العودة بالكأس .. أها، تاني عندكم مشكلة شنو؟.. عفواً، كدت أنسى أزمة المياه والكهرباء التي تعاني منها بعض ولايات السودان ومدنها، لا عليكم، من السهل حل هذه الأزمة خلال نصف شهر فقط لاغير، وذلك عبر مفوضية عليا يرأسها وزير الثروة الحيوانية، بحيث تمد تلك المفوضية خراطيش المياه وأسلاك الكهرباء في أرجاء البلاد - حارة حارة، بيت بيت، زنقة زنقة - حتى تضئ كل الظلمات وترتوي كل الأفئدة ..!!
** تلك الأفكار، صالت في خاطري ثم جالت - وتبرطعت - خلال رصدي لصحف الأسبوع الفائت، حيث شنت أقلام بعضها هجوماً شرساً على اللواء حسب الله عمر، القيادي المكلف من قبل مستشارية الأمن بإدارة حوار سياسي استراتيجي مع القوى السياسية..والمدهش أن تلك الأقلام لم تهاجمه - أوتنتقده - بسبب تولي مستشاريته الأمنية لتلك المهام السياسية..بل غضت الطرف عن هذا، وصبت جام غضبها عليه بسبب تصريح إذاعي التبس عليهم فهم مقصده، فشرح لهم حسب الله نبل المقصد بتصريحات أخرى، فصمتوا و (خلاص).. أي، القضية لم تكن للصحف وتلك الأقلام هي: لماذا تحاور الحكومة القوى السياسية بمؤسسة أمنية؟.. ولأن تلك لم تكن قضية ولن تكون، لذلك جادت لكم قريحتي بتلك الأفكار النيرة.. أي للخروج من كل أزماتنا - السياسية منها والاقتصادية، وكذلك الاجتماعية منها والثقافية - يجب على الحكومة أن تجرب وضع الرجل المناسب أو غير المناسب في المكان غير المناسب، ليؤدي المهمة التي لا تتناسب معه.. وليس مهماً تقليد حكومات الدنيا والعالمين ومؤسسية مؤسساتها وأجهزتها، دي حكومات فاشلة ساكت، وكذلك ليس مهما مشهد (الرجل المناسب أو غير المناسب في المكان غير المناسب) في مرآة الرأي العام، رأي عام بتاع شنو؟، فقط المطلوب من أجل وضع أفضل لاستقرار البلد وتنميته وتطويره هو تنفيذ أفكاري تلك بالكامل..ولقد أحسنت الحكومة تنفيذها عندما كلفت مستشاريتها الأمنية بتلك المهام السياسية الاستراتيجية، ولو لم يسبق تاريخ التكليف تاريخ اليوم لطالبت الحكومة بحقوق الملكية الفكرية ..!!
** أها..هل أختم الزاوية بشيءٍ من الجدية؟.. لا طبعا..منو الجادي عشان أنا أكون جادي؟.. ولذلك، أواصل في طرح تلك الأفكار الجادة..على سبيل المثال، بما أن البروف إبراهيم غندور يتولى أمر الأمانة السياسية بالحزب الحاكم، وبما أن من مهام أمانته تلك محاورة القوى السياسية في كل القضايا السياسية، وبما أن مستشارية الأمن أراحت أمانة البروف غندور من أداء تلك المهام السياسية وذلك بتحملها تلك المسؤولية، وبما أن البروف غندور لايزال على رأس تلك الأمانة السياسية، عليه: يجب تأسيس لجنة عليا أوهيئة عليا أو مفوضية عليا - المهم أي حاجة عليا - برئاسة البروف غندور أمين الأمانة السياسية بالحزب الحاكم، لوضع خطة أمنية شاملة وعاجلة، لمكافحة المخاطر الأمنية التي قد تخلفها آثار معارك ليبيا على مدائن وأرياف البلد الحدودية..نعم، أرى أن الأمين السياسي بالحزب - غندور كان أو غيره - هو الأنسب لمثل هذه المهام الأمنية.. و(ما فيش حد أحسن من حد)، أو هكذا يجب أن يكون شعار المرحلة عالياً خفاقاً تحت راية (لا للمؤسسية، ونعم لرزق اليوم باليوم)...!!
|
|
 
|
|
|
|
معروف حمدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست