من هو محمد تبيدى الذى كان عنده علم قرارات وأسباب اغلاق الصحف ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2011, 02:26 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هو محمد تبيدى الذى كان عنده علم قرارات وأسباب اغلاق الصحف ؟

    كتب دكتور عبدالمطلب الصديق مدير تحرير جريدة الشرق القطرية المقال ادناه وهو احدى حلقات كتبها عن صحافة الانقاذ فى ايامها الاولى وذكر فى ضمن ما ذكره فى هذا المقال ان جريدة الانباء تم اصدار قرار مفاجىء باغلافها وسرد رئيس تحريرها عبدالمحمود نور الدائم الكرنكى قائلا (
    Quote: صدر قرار مفاجئ باغلاق الجريدة ومنحنا خمسة أيام فقط لتنفيذ القرار . ويقول الكرنكي عبثا حاولت معرفة من أصدر القرار ولم أتلق ردا او اجابة شافية على ذلك. وسألت مسؤول الاعلام بالصحف محمد تبيدي فاكتفى بالقول انها تعليمات من جهة عليا


    فياترى من هو محمد تبيدى هذا الذى عنده اتصال بالجهات العليا وعنده علم واسباب اغلاق الصحف فى ذلك الزمن العصيب ؟؟؟

    المقال منشور فى جريدة الرأى العام بتاريخ اليوم

    http://arabic-media.com/newspapers/sudan/rayaam.htm

    بقلم دكتور عبدالمطلب الصديق
    Quote: عندما صدر قرار اغلاق صحيفة السودان الحديث عقدت الدهشة لسان العاملين ، وأقبلوا على بعضهم يتساءلون؟ مؤسسة ناجحة مثل دار الثقافة أصدرت أكبر عدد من المطبوعات في تاريخ الصحافة السودانية وضمت بين جدرانها أفضل الكوادر والقيادات الاعلامية العليا والوسيطة ومجموعات من الصحفيين المهنيين الذين حملوا لواء المهنة في الداخل والخارج ، ما هو مبرر اغلاقها؟ ومن المستفيد من ذلك؟. ومؤسسة إعلامية بحجم دار الاعلام تملك أكبر مصنع للكراسات وكانت مصدراً للكراس المدرسي الحكومي لعقود من الزمان وأصدرت صحيفة حكومية بلغ توزيعها أكثر من (60) الف نسخة في اليوم ومجلة توزع اكثر من (35) الف نسخة هي الملتقى ومجلة نسائية فاق توزيعها كل المطبوعات النسائية ووصلت الى (25) الف نسخة ، كل هذه المسيرة لماذا توقف بجرة قلم ؟. انها رحلة نجاح لا تخطئها العين لكنها أضحت فجأة اثراً بعد عين . فما هي الاسباب التي أدت الى هذا الانهيار الكبير؟ صحيح أن المؤسسات الاعلامية القومية لم تكن بتلك الصورة الزاهية من النجاح ، بل واجهت تحديات كبرى في الدخل والانفاق والتوظيف ، فقد كان شائعا ان تضم المؤسسة الحكومية عشرة أضعاف القوة العاملة التي تحتاجها قوة العمل الفعلي . ويكفي ان صحيفة السوداني الدولي التي أصدرها محجوب عروة مطلع التسعينيات كان يعمل بها عشرة محررين يقودهم الاستاذ أحمدعلي بقادي، الا انها كانت توزع ضعف ما توزعه احدى الصحف الحكومية التي يعمل بها أكثر من مائتي صحفي وموظف وفني وعامل . كما ان السياسة التحريرية للصحافة الحكومية لا تزال سلطوية لا تروق للقراء بينما القيادات التحريرية كانت تقع أسيرة لنير أصحاب السلطان والتفاني في خدمة أهداف السلطة دون مراعاة حاجات القراء الاساسية وهنا تكمن مفارقة الفشل والنجاح . لقد كان الحلم الذي بنت عليه الحكومة حسابتها طموحاً بدرجة تفوق القدرات المتاحة ، فقد شكلت حقوق العاملين عبئاً مالياً جسيماً على الدولة وكان القرار حاسما بالتخلص من الصحف الحكومية . وربما كان الدافع لهذا القرار هو ضعف توزيعها في فترة من الفترات خاصة بعد صدور الصحف الخاصة المستقلة وهي صحف كانت تدور في فلك الحكومة لكنها كانت تغري القارئ ببعض الاخبار والقضايا التي تروقه . مثل صحف أخبار اليوم والسوداني والصحف الاجتماعية التي تفوقت في توزيعها على الصحف السياسية اليومية بدرجة واضحة . وقد ضاق المسؤولون ذرعا من صحفهم السياسية في ظل الاختراق الكبير الذي حققته الصحف المستقلة فقدموها قربانا الى مشترين جدد محتملين باسم خصصة دور الصحف الحكومية . وقد قاد هذه السياسة الدكتور أمين حسن عمر .المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية يومها ، ووجد فيها الاستاذ عبد الرحيم حمدي وزير المالية السابق وعراب سياسة التحرير الاقتصادي ضالته بعد ان ضاق ذرعا من الاعباء المالية الضخمة التي تكبدتها وزارة المالية بسبب الدور الإعلامية الحكومية الخاسرة.
    ? تاريخ قديم
    لقد كان التوجه الذي إعتمدته اللجنة منطقيا ومنسجما مع السياسات الاقتصادية في البلد الرامية الى تحرير كافة المؤسسات الاقتصادية والانتاجية والخدمية . لكن محصلة هذا التوجه كانت كارثية بكل المقاييس حيث أنها لم تحقق ايا من اهدافها المعلنة في ذلك الوقت حسب الدراسة التي أجريت لتحقيق هذا الهدف . وهكذا صدر القرار الوزاري رقم (202) بتاريخ 5 ابريل 1993م بحل دور الطباعة والنشر السودانية وتحويلها الى شركات مساهمة . والدور المعنية هي دار السودان للطباعة والنشر وكانت معنية باصدار المطبوعات الانجليزية . ودار الثقافة وهي الوريث الشرعي لدار الصحافة بعد التأميم حيث تملكت أصول تلك الدار . ودار الاعلام وهي وريث دار الاعلام . هذه الدور الثلاث كانت تمثل الذراع الاعلامي للدولة وقد اسسها الرئيس السوداني السابق جعفر النميري في العاشر من مايو عام 1973 . وقد نجحت في تحقيق أهدافها حيث لم تكن هناك مطبوعات أخرى تنافسها بنص ميثاق الاتحاد الاشتراكي الذي يقول : الاتحاد الاشتراكي أعلى سلطة في البلاد لا تتعالى عليه اية سلطة بل وحتى لا تتساوى معه . وقد بلغ توزيع هذه الصحف (110) آلاف نسخة في المتوسط العام في فترة رواجها . وفي فترة الانقاذ الأولى بلغ توزيع الانقاذ الوطني ما يقارب (70) الف نسخة في اعلاه والى (45) الف نسخة في المتوسط العام .
    ولان حساب الحقل لا يطابق حساب البيدر كما يقول الأهل في الشام فان خطط الدكتور أمين حسن عمر المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية والسيد عبد الرحيم حمدي لم تحقق أهدافها ولم يات مستثمر واحد لشراء مؤسسة اعلامية تمجد السلطان وهو يدفع رأس المال في ظل السياسات الاعلامية السارية في البلد ليمسك بقرون البقرة، بينما الآخرون يحلبون لبناً شهياً. وهكذا أغلقت السودان الحديث والانقاذ الوطني ودار السودان أبوابها ليشرع الطاقم الاداري في اصدار دار اعلام جديدة هي الدار الوطنية للاعلام التي أصدرت صحيفة (الانباء).
    قارورة جديدة
    ومن الصعوبات التي واجهتها المؤسسة الوليدة ثورة الطموحات التي صاحبت تأسيسها والتي يصفها استاذ الاعلام البروفيسور عبد الرحيم نور الدين بقوله : الطموحات الكبيرة تقابلها ثورة احباطات بذات الحجم عند الفشل في التطبيق . وهكذا حشدت الدار الجديدة المئات من الصحفيين لكنها لم تتخير افضل محرري الدور المنحلة وبدا واضحا ان السياسة الاعلامية الانقاذية عادت الى سابق انغلاقها على الذات فابتعد عن الصحيفة الجديدة عدد غير قليل من الصحفيين المتميزين من غير المنضوين تحت لواء الانقاذ . وتوسعت الدار في اقسامها التحريرية ورسمت نهجا اداريا جديدا في التحرير وبموجب ذلك تحولت الاقسام التقليدية الى ادارات واصبح للاخبار الداخلية ادارة وللاخبار العالمية ادارة وللاخبار العربية ادارة. وسمى قسم الاخبار المحلية بالادارة الفيدرالية تمشيا مع الحكم الاتحادي الجديد في دولاب الدولة وكان هذا التقسيم وبالاً على الصحيفة الجديدة وتفرقت المسؤوليات على الادارات الجديدة وكان لذلك أثره السالب على القيادة التحريرية فجاء أداء الصحيفة باهتاً وغير مواكب للخطة المرجوة منها .
    وابتدعت الصحيفة بدعة إدارية لم تسبقها عليها أي من الصحف السودانية عندما تعاقدت مع مجموعة من الصحفيين بعقود خاصة بوصفهم من ذوي الخبرة والدراية بالعمل الصحفي بينما كانت مخصصات عامة الصحفيين ورؤساء الأقسام تقل عن هذه الصفوة ، ومع تدابر الايام انكشف امر نخبة الصفوة المقربة حيث لم يكن عطاؤها في ميدان العمل المهني يشفع لها للحصول على تلك المزايا الإدارية ، بل كان اكثرهم عبئا على المؤسسة ولم تمض سوى أشهر قليلة حتى تراجع الأداء وضعف التوزيع وتناقص الاعلان وفر من تبقى من الصحفيين المحترفين من امثال البدوي يوسف وحسن البشاري وعمر اسماعيل ، فهجروا الصحيفة ولجأوا الى قائدهم السابق محيي الدين تيتاوي بصحيفته الجديدة (الرأي الآخر) ثم غادروه الى صحيفة (الرأي العام) التي صدرت في نسختها الجديدة بقيادة الاستاذ عبد الله عبيد. ولم تمض سوى أشهر قليلة حتى تقدمت (الرأي العام) على (الانباء) وفاقتها سمعة ومهنية وتوزيعا. وشهدت الصحيفة اوج أيام مجدها المهني في عهد رئيس تحريرها الجديد ادريس حسن . ولكن السلطة دست أنفها في (الرأي العام) من جديد فبدأ العد التنازلي لصحيفة الرأي العام هي الاخرى وان لم تصب بداء الصحف الحكومية القاتل.
    ولم تكن الأزمة في الطاقم التحريري لصحيفة الانباء وحده ، بل كان رئيس التحرير السر حسن فضل، حديث عهد برئاسة تحرير صحيفة عربية منذ تجربة صحيفة السياسة خلال الديموقراطية الثالثة فضلا عن التباعد السياسي والفكري مع الاسلاميين . وكان مدير التحرير سليمان عبد التواب دبلوماسياً جيداً لكنه لم يعتد على متاعب الصحافة المطبوعة في السودان .
    وسرد الاستاذ عبد المحمود نور الدائم الكرنكي رئيس تحرير (الانباء) تجربته المريرة تلك مدافعا عن نفسه بالقول : لقد اسندت الى رئاسة تحرير الانباء فوجدتها صحيفة مدينة بأكثر من (400) مليون جنيه ، وتعاني من تضخم وظيفي خطير ، كما انني لم اختر فريق العمل التحريري ومع ذلك وخلال (30) شهراً تقلصت المديونية بمعدل النصف ونجحنا في تخفيض العمالة الفائضة وارتفعت عائدات الاعلان الى (176) مليون من الجنيهات. ونجحت الخطة الاسعافية التي طبقناها في الاعتماد على الذات ولم نتلق دعماً حكومياً لأكثر من تسعة أشهر. وخلال هذه الفترة صدر قرار مفاجئ باغلاق الجريدة ومنحنا خمسة أيام فقط لتنفيذ القرار . ويقول الكرنكي عبثا حاولت معرفة من أصدر القرار ولم أتلق ردا او اجابة شافية على ذلك. وسألت مسؤول الاعلام بالصحف محمد تبيدي فاكتفى بالقول انها تعليمات من جهة عليا. بل ان مستشار رئيس الجمهورية نافع علي نافع أكد عدم وجود قرار على مستوى قيادي باغلاق الانباء . وحتى اليوم لا احد يعلم من هي الجهة التي أصدرت قرار الاغلاق .
    ويرى الكرنكي ان قرار تصفية المؤسسات الحكومية كان كارثيا بكل المقاييس حيث انه قضى على مؤسسات ناجحة واغلق بموجبه دار التوزيع التي تقوم بتوزيع (168) مطبوعة وهي دار لم يأت منافس أو بديل لها حتى اليوم .
    واستنكر عبد المحمود الكرنكي القرار قائلا كيف توصم الدور الحكومية بالفشل وهي التي قدمت للمجتمع السوداني قادة وصحفيين ناجحين مثل الشهيد محمد طه محمد أحمد وأصدر صحيفته (الوفاق) وخرج منها عبد المنعم قطبي والدكتور محيي الدين تيتاوي الذي أصدر (الرأي الآخر) و(الاسبوع) والاستاذ محمد الفاتح أحمد الذي أصدر (دارفور الجديدة) وأدار باقتدار مكتب المستقلة والنور أحمد النور وهو من أنجح رؤساء التحرير الشباب واكثرهم مهنية والتزاما بأدب المهنة، والهندي عز الدين الذي فجر مفاجآته الداوية باصدار الاهرام اليوم التي تبرع البعض وتنبأ بسقوطها خلال أيام فاذا هي أوسع الصحف انتشارا ومقروئية وثقة لدى القراء . وعبد العظيم عوض ألمع الوجوه الاعلامية بالاذاعة وعلي عبد الكريم عبقري الاخراج الصحفي والتصميم وسمية سيد التي كانت ثالث بنات حواء ممن شغلن منصب رئيس التحرير لصحيفة يومية سياسية .
    وخرجت هذه الدور مجموعة من الصحفيين المتميزين في الداخل والخارج، كيف ينجح هؤلاء كأفراد ويفشلون وهم جماعات داخل هذه المؤسسات؟.
    ? مدير تحرير (الشرق) القطرية
                  

03-22-2011, 08:39 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو محمد تبيدى الذى كان عنده علم قرارات وأسباب اغلاق الصحف ؟ (Re: wadalzain)

    هل هو كرشوم نفسه ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de