|
|
 قلــواك قــاي: «نريــد إسقــاط النظــام»
|
الخرطوم: ميوم - صلاح مختار - هيثم عثمان
كذب عددٌ من المنشقين عن الجيش الشعبي تصريحات قادة الحركة الشعبية بشأن نتائج المعارك التي دارت الأسبوع الماضي في عدد من ولايات الجنوب. وقال الفريق المنشق قلواك قاي لـ «الإنتباهة» أمس عبر هاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية إن كافة المعارك التي دخلتها قواته مع الجيش الشعبي كسبها بعد أن تكبدت قوات الحركة خسائر فادحة، وقال قلواك «نريد إسقاط النظام في الجنوب»، وأوضح أن الحركة تكذب في وسائل الإعلام، وأشار إلى أن وصفها في الميدان مختلف تماماً. وتساءل: لماذا لا يتفقد ######## الجيش الشعبي قواتهم طالما كسبوا تلك المعارك. وفي ذات السياق أبلغ القائد الميداني فول جانج «الإنتباهة» بإجراء قواته تجهيزات عالية تحسباً لأي هجوم من الجيش الشعبي، فيما شهدت أعالي النيل موجات نزوح لحوالى «9» آلاف جنوبي من مدينة ملكال في طريقهم إلى الرنك. وفي ذات السياق وقعت اشتباكات بين الجيش الشعبي وبعض أبناء غرب الإستوائية في يامبيو ومريدي، خلّفت «20» قتيلاً من الجيش الشعبي و «5» من الطرف الآخر، مما أدى لنزوح المواطنين لمعسكر كاكامبو بالقرب من الحدود الكينية.
وفي السياق كشفت مصادر عن اجتماع للمكتب السياسي للحركة وقيادات من الجيش الشعبي واللجنة الأمنية لحكومة الجنوب التأم مؤخرًا ناقش الأوضاع الأمنية بالإقليم، وقرر الاجتماع المشترك إرسال ثلاث كتائب لقتال قبريال تانج الموجود بمنطقة فنجاك بأعالي النيل، في وقت تمددت فيه حركة الانشقاقات وسط الجيش الشعبي حيث أعلن القائد جوزيف مانتويل انشقاقه عن قوات الحركة بعد تعرض المناطق التي تتبع لقبيلته لحملات من الجيش الشعبي. وكشف مصدر موثوق لـ «الإنتباهة» أمس أن الاجتماع المشترك ناقش ضرورة القيام بحملات عسكرية ضد المنشقين وسحقهم، وأكد وقوع انقسامات وسط المجتمعين حول المخاطر التي يتعرض لها سكان المنطقة، وأكد أن باقان أموم وزير السلام بحكومة الجنوب أصر على الحملة وشدّد على ضرورة تصفية قبريال. وكشف المصدر عن خلاف بين باقان والفريق ميانق دينق الذي طلب زيارة مسقط رأسه ملكال وأصرّ على الزيارة رغم معارضة باقان له، وقال إن باقان حثّ والي أعالي النيل بعدم استقباله وعدم توفير الحماية له. وعزا المصدر الخلاف لخشية باقان من أن تتجه الأنظار إلى الفريق ميانق دينق الذي ينتمي إلى قبيلة الشلك.
|
|
  
|
|
|
|
وليد الطيب قسم السيد
بدر الدين اسحاق احمد
Mohammed Awad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست