محاولات الافندي لانقاذ النظام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2011, 11:33 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاولات الافندي لانقاذ النظام

    لان في ذلك انقاذ الاسلام السياسي !!
                  

03-16-2011, 11:40 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    Quote: وعليه فإنه من واجب الإسلاميين من أنصار النظام قبل غيرهم أن يهبوا لإصلاح الأوضاع، وتطهير صفوفهم من الفاسدين والمفسدين ومرتكبي الكبائر. فكيف يستقيم أمر من يصفون أنفسهم بأنهم دعاة الإسلام أن يكون العنوان الذي يعرفون به هو ممارسات منكرة حتى عند أهل الكفر والشرك والفسوق والعصيان، ناهيك عند أهل الدين والخلق؟ فإن لم يفعلوا فلا يلومن إلا أنفسهم عندما تعجل لهم العقوبة، ولعذاب الآخر أشد وأبقى لمن ظلم أو ركن إلى الظالمين.
                  

03-16-2011, 11:49 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    فالافندي علي الرغم من القراءات العديدة التي توصل بنهايتها

    الي تمكن الفساد من نظام الانقاذ تمكنا يستعصي معه

    الاصلاح، الا انه يعود لينسب هذا الفساد السياسي

    والمالي والاخلاقي الي حالة عارضة تلبست النظام

    حينما يطالب من يسميهم بالاسلاميين ان يقفوا لانقاذ

    الاسلام السياسي، وكانهم انكروا يوما علي علي عثمان

    محمد طه او نافع علي نافع او عمر البشير كونهم من

    غلاة الاسلاميين الذين ارتضوهم لقيادة دفه الدولة

    الاسلامية وهللوا وكبروا لهم ومازالوا!!

    وفي نفس الوقت يقف معضدا مقوله الطيب صالح

    Quote: إن على رأس النظام بعض العقلاء وكثير

    من المجانين، وأنه لا يدري من يواجه منهم أولاً
                  

03-16-2011, 12:05 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    Quote: هل فات أوان الإصلاح في السودان ودقت ساعة الثورة؟ .. بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي


    الثلاثاء, 15 آذار/مارس 2011 20:37




    في منتصف التسعينات، وبعد حوالي شهرين من صدور كتابي "الثورة والإصلاح السياسي في السودان"، جمعني لقاء في عاصمة أوروبية مع أحد زعماء دول القرن الافريقي تطرق الحديث فيه إلى مسارات الثورة في اريتريا واثيوبيا. وفي هذا المساق، قال الزعيم إنهم كانوا لمدة طويلة بعد اندلاع الثورات المتعددة في اثيوبيا يسعون بجدية لفتح حوار مع نظام منغستوا هايلي مريام، وكانوا سيخفون سراعاً للتجاوب مع أي دعوة منه للتفاوض، بل ويعتبرون مثل هذه الدعوة فتحاً مبيناً. ولكن دكتاتور اثيوبيا تجبر وطغى ورفض مجرد فكرة الحوار. استمر حال منغستو وتعنته المتغطرس حتى حققت الثورات انتصاراتها المتلاحقة، وأصبحت العاصمة أديس أبابا في مرمى مدفعيتها، أرسل منغستو وسيطاً يطلب التفاوض! وعندما لم يستجب الثوار، تدخلت الولايات المتحدة وفرضت على منغستو مغادرة اثيوبيا وتفويض صلاحياته الرئاسية إلى رئيس وزرائه المعتدل نسبياً. وكان هدف أمريكا من هذا الإجراء الحفاظ على هيكلية النظام القديم القائم على هيمنة اثنية الأمهرا التاريخية على البلاد، وإحداث التغيير بأقل قدر من الخسائر. إلا أن الثوار رفضوا الدعوة الأمريكية لحضور جولة مفاوضات مع الحكومة الجديدة في لندن، وأجلوا اللقاء لثلاثة أسابيع كانت كافية لإسقاط الحكومة البديلة.

    تذكرت هذه الواقعة وأنا أتابع المبادرة التي أطلقها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والتي قدمت أضعاف ما كانت تطالب به المعارضة، بل ما كانت تحلم به، قبل أقل من شهر. لسنوات طويلة، كان أقصى مطلب للمعارضة هو هو تخفيف قبضة الحزب الحاكم على السلطة والسماح بانتخابات نزيهة. ولكن الرئيس وحزبه أصرا العام الماضي على تعديلات قانونية ودستورية تجعل ذلك المطلب أبعد منالاً. وبعد تفجر الثورة الشعبية، أخذ الرئيس يلح على الحوار مع المعارضة بعد أن كان أعار مطالبها أذناً صماء. ثم أخذ يقدم التنازلات بعد التنازلات، بدءاً من الإعلان بأنه لن يترشح للرئاسة مجدداً، ولن يورثها لابنه (في اعتراف بأنه كان يخطط لذلك). وأخيراً تقدم بمبادرة تعديل الدستور إلى جمهورية برلمانية، مع التنازل عن صلاحيات الرئيس التنفيذية، وتكليف حكومة وحدة وطنية للإشراف على تعديل الدستور والانتخابات.

    وقد رفضت المعارضة ومعها الشارع كل هذه المبادرات المهمة، مع الإصرار على تنحي الرئيس الآن وفوراً، وبدون شروط أو تأخير. وقد كان هذا هو شأن حكومات عربية أخرى مثل حكومة البحرين، حيث ظلت مطالب المعارضة تتعلق لفترة طويلة بإعادة العمل بالدستور الذي علق في عام 1975، ولكن سقف المطالب ارتفع إلى ضرورة قيام ديمقراطية حقيقية، بل أخذ البعض ينادي بنظام جمهوري ورحيل العائلة المالكة. وكذلك كان الحال في ليبيا وتونس ومصر، وهو كذلك اليوم في سوريا والسعودية والكويت. ولكن الأحداث في تونس ومصر وليبيا تجاوزت بسرعة مطالب الإصلاح، ولم تعد الجماهير والقوى السياسية تقبل بغير الثورة الشاملة وإسقاط النظام.

    ما تظهره هذه السوابق عن أهمية عامل التوقيت في نجاح أي جهود إصلاحية السؤال المهم: هو أين يقف السودان، وهل ما يزال النظام السوداني في وضع يمكنه من قيادة الإصلاح؟ أم أن الأمر تجاوز هذه المرحلة ولم يعد هناك أي مجال لإصلاح مقبول؟

    في كثير من التعليقات التي تلقيتها، أو تلك التي وردت في الصحافة الإلكترونية والمطبوعة، على عدد من المقالات التي نشرتها مؤخراً تطالب بالإصلاح في السودان، كان التيار الغالب هو ذلك الذي يرى أولاً، إن النظام السوداني غير قابل للإصلاح وغير قادر عليه، وثانياً، إن وقت الإصلاح قد فات على كل حال، لأن التغيير الجذري والثوري قادم لا محالة. من جهة أخرى، ما زلنا نسمع بعض الأصوات تتعالى من داخل النظام ومحيطه تدعو بدرجات متفاوتة من الحماس والاقتناع، إلى إصلاحات مهمة وعاجلة.

    من منطلق تقييمي الشخصي، فإن قناعتي بقدرة النظام على إصلاح نفسه ظلت في تضاؤل مستمر، حتى باتت تقترب من الصفر. ولا بد من التذكير هنا بأننا حينما بدأنا الدعوة العلنية للإصلاح عبر نشر كتاب "الثورة والإصلاح السياسي في السودان" في عام 1995، كنا قد وصلنا سلفاً إلى نقطة القناعة باستحالة تحقيق أي إصلاح ذي معنى عبر قنوات الحوار الداخلية المتاحة، وعدم إدراك من بيدهم الأمر لخطورة الوضع أو اعترافهم بخطأ المسار. ولهذا قررنا توسيع دائرة الحوار بغرض إشراك أكبر عدد من المواطنين المعنيين للمساهمة في النقاش وبالتالي الضغط باتجاه الإصلاح.

    وقتها قلنا إنه، وفي ضوء تجارب السودان الحديثة وتحديات الحاصر، فإن أي مشروع لوضع البلاد على المسار الصحيح لا بد أن يكون ديمقراطياً في منتهاه، وإن أي حركة سياسية لا تحسب حسابها على هذا الأساس لن يكون لها مستقبل. وعليه فإن السياسات التي اتبعت وقتها، ومنها حظر الأحزاب وحل وإقصاء الحركة الإسلامية، والاعتماد المفرط على الأجهزة والإجراءات الأمنية، كلها تدفع في الاتجاه الخطأ. وطالبنا بالتحرك السريع والحاسم لحل قضية الجنوب وبناء أسس الدولة الحديثة، وإصلاح الاقتصاد، وضمان استقلال القضاء، كما انتقدنا الإعراض عن المبادرات التي أطلقتها بعض القوى السياسية من أجل حل سلمي للأزمات السودانية.

    كنا نرى في تلك الفترة أن مجال الإصلاح كان ما يزال متاحاً، وساهمنا وقتها في مبادرات متعددة تهدف إلى إيجاد حلول للأزمة، خاصة في مساعي إنهاء الحرب في الجنوب. ومع مرور الوقت أخذ الوضع يزداد تعقيداً، وأخذت الآمال تتضاءل في الاستجابة لدواعي الإصلاح، بالرغم من حدوث تطورات إيجابية عدة، منها سبيل المثال، توقيع اتفاقية سلام جزئية مع فصائل جنوبية عام 1997، كان من مزاياها الاستجابة (على الورق على الأقل) لكل مطالب الجنوب المهمة في الحكم الإقليمي وحق تقرير المصير والمشاركة في السلطة. وعلى أساس هذه الاتفاقية تمت صياغة دستور عام 1998 الذي أتاح قدراً أكبر من الحريات، خاصة في مجال الإعلام وتشكيل الأحزاب. وفي عام 1999 تم توقيع اتفاقية جيبوتي مع حزب الأمة، وهو نفس العام الذي شهد بدء تصدير النفط، وهو تطور كان من المنتظر أن ينعكس إيجابياً على تسريع التنمية في المناطق المهمشة وتحسين الخدمات للمواطن. ورغم أن الانشقاق الذي وقع في نهاية عام 1999 في أعلى هرم السلطة كانت له تأثيراته السلبية، خاصة في مجال الحريات، إلا أنه أدى إلى انفراج في علاقات السودان الخارجية، مما ساهم بدوره في دفع مبادرات تحقيق السلام في الجنوب، وإبرام اتفاقيات مشاكوس عام 2002 ثم نيفاشا عام 2005.

    وقد مثلت هذه الاتفاقيات، على ما شابها من نواقص، فتحاً مهماً على الطريق الإصلاحي المنشود، خاصة عندما شفعت باتفاقيات مع حزب الأمة ثم مع التجمع الديمقراطي، ثم اتفاقية أبوجا عام 2006 حول دارفور وأخيراً اتفاق السلام في الشرق. وتحت مظلة هذه الاتفاقيات، تجمع كل أهل السودان ولأول مرة في إطار نظام سياسي ارتضوه، وكان من شأن هذا التوافق، إن تم الالتزام بمقتضاه، أن يقود البلاد لأول مرة إلى بر الأمان بتحقيق نظام ديمقراطي مستقر يحافظ على وحدة البلاد، ويحقق العدالة بين أجزائها. ولكن ما حدث كان استمرار المناوشات بين القوى السياسية، وتردي العلاقات بينها، وعودة الحرب إلى دارفور، ومقاطعة معظم القوى السياسية للانتخابات، وشكوى من شاركوا من التزوير والتلاعب، ثم أخيراً انفصال الجنوب ووصول العلاقات بين الحكومة والمعارضة إلى طريق مسدود.

    تتلاوم الأطراف المعنية ويحمل بعضها بعضاً المسؤولية في استمرار الأزمة رغم تلك الإشارات الواعدة، ولكن مهما يكن فإن النتيجة هي أن المسؤولية النهائية تقع على من بيدهم السلطة، وهم في هذه الحالة قيادات المؤتمر الوطني، لأن معالجة الأزمة هي في نهاية الأمر مسؤولية من بيده الأمر. وبحسب تقديرنا فإن الإشكالية تعود إلى المنهج المتبع، وهو مبدأ يقوم على احتكار السلطة بكاملها في يد مجموعة صغيرة ذات عقلية تآمرية على حساب الجميع، بمن في ذلك أنصار الحزب الحاكم و "قياداته". في ظل هذا المنهج، فإن أي تنازلات تقدم للقوى السياسية الأخرى يتوقع منها ألا تمس هذا الاحتكار، وإنما تكون في إطاره.

    ولكن هذا التمسك بالسلطة لم يتم تعزيزه بتوسيع السند الشعبي للنظام والدعم الجماهيري لسياساته وقياداته، بل بالعكس، نجد أن الحزب ينكمش على نفسه أكثر، مع تراجع الدعم له حتى في أوساط الإسلاميين. ويشير اعتماد السلطة المتزايد على الإجراءات الأمنية، والالتفاف المتكرر على الاتفاقات والالتزامات، وبعد اثنين عشرين عاماً من احتكار السلطة، إلى أزمة الحكم تتعمق بدلاً من أن تنفرج. فالإشارات الإيجابية المنتظرة بعد مثل هذا البقاء المتطاول في السلطة ينبغي ان تكون توسع الدعم الشعبي، وتجذر شرعية السلطة وانتفاء الحاجة لأي إحراءات أمنية استثنائية. أما إذا حدث العكس، فإن هذا دليل على أن المنحنى في هبوط.

    كنت قد عبرت في أكثر من مداخلة سابقة، وفي أكثر من منبر ومقام، عن اليأس من أن يتطوع النظام بالقدر المطلوب من الإصلاح، وقلت أن التغيير الجذري أصبح حتمياً بسبب استحالة استمرار الأوضاع على ما هي عليه. وقد وصلنا لهذه الخلاصة بعد سنوات طويلة من مكابدة الإصلاح نصحاً وحواراً وتحريضاً ومبادرة، حتى لم يعد هناك مجال للمزيد. وعليه فإن تساؤل كثير من المعلقين عن مغزى استمرارنا في الدعوة إلى الإصلاح مع كل الشواهد التي تحول دونه، والتي اعترفنا بها وكنا من أول من نبه إليها، هو تساؤل مشروع. فكأن القوم يرددون مقولة بعض أصحاب قرية السبت للواعظين: "لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً"؟ وإجابتنا هي بالطبع نفس إجابة من نرجو أن يكتب الله لنا النجاة كما كتب لهم: "معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون".

    وقديماً قال صديقنا الراحل الطيب صالح رحمه الله وأحسن إليه، إن على رأس النظام بعض العقلاء وكثير من المجانين، وأنه لا يدري من يواجه منهم أولاً. وللأسف قد ظلت الغلبة للآخرين معظم الوقت، ولكنا نأمل أن يثوب أنصار النظام إلى رأي القلة من عقلائهم ويصلحوا من شأنهم قبل أن يذهب التسونامي القادم بالطائفتين. وإن أكثر ما يقلقنا إذا لم يتحرك القادرون على إصلاح الأمور هو أمران: أولهما أن يتأرجح أمر البلاد بين السيناريو الليبي والسيناريو الصومالي، فتتعرض بلادنا للتدمير، وهي لا تحتاجه، وإلى التفكك، وهو لا ينقصها، فتزهق الأرواح ويعم الخراب. أما الأمر الثاني، فهو ما تعرض له الإسلام من تشويه بربطه بممارسات لا يقرها الدين، مما جعل استمرار الوضع الحالي خصماً على الإسلام، وانهياره المرجح نكسة أكبر لكل توجه إسلامي، لأن كل شعارات الإسلاميين قد ارتبطت عند الرأي العام بتلك الممارسات السلبية.

    وعليه فإنه من واجب الإسلاميين من أنصار النظام قبل غيرهم أن يهبوا لإصلاح الأوضاع، وتطهير صفوفهم من الفاسدين والمفسدين ومرتكبي الكبائر. فكيف يستقيم أمر من يصفون أنفسهم بأنهم دعاة الإسلام أن يكون العنوان الذي يعرفون به هو ممارسات منكرة حتى عند أهل الكفر والشرك والفسوق والعصيان، ناهيك عند أهل الدين والخلق؟ فإن لم يفعلوا فلا يلومن إلا أنفسهم عندما تعجل لهم العقوبة، ولعذاب الآخر أشد وأبقى لمن ظلم أو ركن إلى الظالمين.



    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...7-09-18-28&Itemid=55
                  

03-16-2011, 12:16 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    Quote: وعليه فإنه من واجب الإسلاميين من أنصار النظام


    ما معني عبارة الاسلاميين من انصار النظام؟ ومنذ متي كان هنالك اسلاميين

    منفصلين عن هذا النظام الذي اصبح من المستحيل الدفاع عنه، فهو الان اصبح

    نظاما، وظل من افسد فيه واحرق واغتصب ونهب باسمه اسلاميا، لكن النظام

    قاتله الله اصبح لا اسلاميا هكذا كما قد اصابته مصيبة او حمي فاصبحت عليه

    الشمس ليجده الاسلامين وقد استحال الي نظام غير اسلامي.

    ما هذا يا الافندي، الي متي تنصح قومك بتغير مسار التلاعب بمصير هذا

    الشعب المسكين استعدادا لجولة جديدة بعد ان اصبح السقوط لا محالة واقع.

    فقد سقطت انظمة كانت تظن ان عدد سنين بقاءها في السلطة تحسب في ميزان

    نجاحها في التمكين، الي ان تكشف لها فجأة ان ذلك التمكين ما هو الا وهم المتسلط

    فهذه السنين العجاف هي التي اوغرت الصدور، فجعلت من يخرجون الي الشارع

    لا يحلمون بغير الخلاص، وقد احرقوا كل امل في النجاة ان نجا جلادهم.

    (عدل بواسطة على عجب on 03-16-2011, 04:19 PM)

                  

03-16-2011, 04:15 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    Quote: من منطلق تقييمي الشخصي، فإن قناعتي بقدرة النظام على إصلاح نفسه ظلت في تضاؤل مستمر، حتى باتت تقترب من الصفر. ولا بد من التذكير هنا بأننا حينما بدأنا الدعوة العلنية للإصلاح عبر نشر كتاب "الثورة والإصلاح السياسي في السودان" في عام 1995، كنا قد وصلنا سلفاً إلى نقطة القناعة باستحالة تحقيق أي إصلاح ذي معنى عبر قنوات الحوار الداخلية المتاحة، وعدم إدراك من بيدهم الأمر لخطورة الوضع أو اعترافهم بخطأ المسار. ولهذا قررنا توسيع دائرة الحوار بغرض إشراك أكبر عدد من المواطنين المعنيين للمساهمة في النقاش وبالتالي الضغط باتجاه الإصلاح.


    هذه العبارة كافية للانتهاء بالمنادة بضرورة اسقاط النظام

    الا انني لا اعيب علي الافندي، ان يجعل منها سانحة لاعادة

    انتاج مسلسل الاسلام السياسي في السودان من جديد بعد ان

    اقر هو نفسه وفي هذا المقال ان الاسلام السياسي قد ارتبط بالفساد

    فهو حر في التمني اذا ، لكن كان عليه من باب اولي ان لا يتجاهل ثقل

    التناقضات التي تورط فيها بقلمه عندما اتبع طرق التحليل المنطقي في

    استقراء واقع التحولات في المنطقة وانتهي الي تطابق الظروف والاحوال

    وفي نفس الوقت مضي متعاميا علي الحقيقة القائمة علي مبدأ "ما بني علي باطل" فهو

    اولي بالازالة، وليس الالتفاف علي حقيقة فساده.

    ان نظام الانقاذ اذا كان من وجهة

    نظر الافندي نظام فاسد لكن علي الاسلاميين اصلاحه ليفوتوا الفرصة علي ازالته لا يمكن

    ان يكون في رايه هذا مناصحة لاهل السودان بقدر كما هو مناصحة لاهل الفساد في استدامة

    السلطان من اجل مزيد من الفساد والافساد، طالما استحال ومضي زمن الاصلاح.

    لكن.. يموت الزمار!
                  

03-16-2011, 04:54 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    Quote: كنت قد عبرت في أكثر من مداخلة سابقة، وفي أكثر من منبر ومقام، عن اليأس من أن يتطوع النظام بالقدر المطلوب من الإصلاح، وقلت أن التغيير الجذري أصبح حتمياً بسبب استحالة استمرار الأوضاع على ما هي عليه. وقد وصلنا لهذه الخلاصة بعد سنوات طويلة من مكابدة الإصلاح نصحاً وحواراً وتحريضاً ومبادرة، حتى لم يعد هناك مجال للمزيد. وعليه فإن تساؤل كثير من المعلقين عن مغزى استمرارنا في الدعوة إلى الإصلاح مع كل الشواهد التي تحول دونه، والتي اعترفنا بها وكنا من أول من نبه إليها، هو تساؤل مشروع. فكأن القوم يرددون مقولة بعض أصحاب قرية السبت للواعظين: "لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً"؟ وإجابتنا هي بالطبع نفس إجابة من نرجو أن يكتب الله لنا النجاة كما كتب لهم: "معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون".


    الاصلاح والنجاة !
                  

03-17-2011, 12:04 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    Quote: بالرغم من حدوث تطورات إيجابية عدة، منها سبيل المثال، توقيع اتفاقية سلام جزئية مع فصائل جنوبية عام 1997، كان من مزاياها الاستجابة (على الورق على الأقل) لكل مطالب الجنوب المهمة في الحكم الإقليمي وحق تقرير المصير والمشاركة في السلطة. وعلى أساس هذه الاتفاقية تمت صياغة دستور عام 1998 الذي أتاح قدراً أكبر من الحريات، خاصة في مجال الإعلام وتشكيل الأحزاب. وفي عام 1999 تم توقيع اتفاقية جيبوتي مع حزب الأمة، وهو نفس العام الذي شهد بدء تصدير النفط، وهو تطور كان من المنتظر أن ينعكس إيجابياً على تسريع التنمية في المناطق المهمشة وتحسين الخدمات للمواطن. ورغم أن الانشقاق الذي وقع في نهاية عام 1999 في أعلى هرم السلطة كانت له تأثيراته السلبية، خاصة في مجال الحريات، إلا أنه أدى إلى انفراج في علاقات السودان الخارجية، مما ساهم بدوره في دفع مبادرات تحقيق السلام في الجنوب، وإبرام اتفاقيات مشاكوس عام 2002 ثم نيفاشا عام 2005.


    دستور 1998 لمزيد من التذكير هو دستور التوالي، الذي كان حينها عرابه شيخ الترابي متربعا علي قبه المجلس الوطني

    وعندما يسأل عن حرية التنظيم والعمل الحزبي وانشاء الجمعيات كان يقول اننا نسمح بحرية التوالي السياسي، ويسهب

    في الشرح بان ذلك يعني حرية المولاة لمن يريد ان يتوالي!

    ولمزيد من التوضيح فان ما يسمي بهامش الحريات لم يبدأ في التحدث عنه الا بعد ان اطيح بالشيخ الترابي، وهذه حقيقة

    لا يمكن انكارها فالمؤتمر الوطني علي الرغم من سوءاته الا ان ارتكاب الجرائم بحق هذا الشعب قد تم في عهد الترابي

    ولم يفعل المؤتمر الوطني سوي المضي في طريق الشيخ.

    هذه الجغمسة التي يخوض فيها الافندي والمحبوب تؤكد ان الكيزان في صراعهم الذاتي حول مصالحهم لا يرون ابعد من

    ارنبه انوفهم، معتمدين علي الذاكرة القصيرة لهذا الشعب في زمن التدوين الالكتروني، فعلي الافندي ان يستعيد بعض

    عافية المدن المضيئة في التعامل مع الحقائق وهو يعيش فيها ويري كل يوم كيف تقال الحقيقة،

    ان كان فعلا يريد لغيره العافية.
                  

03-17-2011, 01:57 PM

راشد يحى مدلل
<aراشد يحى مدلل
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    الاستاذ على العجب
    نهارك سعيد
    أمبارح كنت بتابع فى لقاءات تبثها قناة البى بى سى عن الثورة التونسية
    فى لقاء مجموعة من القوى السياسية التونسية من أقصى اليمين الى اقصى اليسار
    كان أعضاء حزب النهضة التونسى يقولون كلاما ممجوجا على شاكلة كلام طيبة الذكر الجبهة الاسلامية القومية فى الثمانينات حول الدميقراطية والشورى والشعارت البراقة
    والقوى الاخرى تُحزر من اقحام الدين فى السياسة , وطالبو حزب النهضة بى التحدث عن برامج سياسية لان الدين للجميع
    نقد تجربة الاسلام السياسى فى السودانى لايحتاج الى قنطار من الفكر او درهبم الشطارة .. فقط يحتاج الى رؤية تفاصيل الحياة اليومية لنعرف كيف يكون تطبيق الاسلام السياسى لافكارة
    من نعم الجبهة علينا انها ارتنا بى العملى كيف يكون اقحام الدين فى السياسة والحكم بى الدين
    التى اختصرتها النكتة السودانية .. ( دعو الناس لى الدخول الى الجامع وذهبو هم الى الاسواق )
    يعنى صعب تانى يجى زول يحاول يقنع الناس بى انو يدعو الى تنزيل حكم السماء الى الارض .. لانةببساطة الناس عارفة انة سينزل فهمة هو الى الارض ...
    مشروع الدولة الدينية الثيوغراطية فى السودان اثبت فشلة
    كل سودانى لدية كمية جيدة من الامثلة لى خطل هذة الدعوة بعكس الدول الاخرى التى تقف فى محطة 1989 والتى أظن اننا قد تجاوزنها
                  

03-17-2011, 02:15 PM

راشد يحى مدلل
<aراشد يحى مدلل
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: راشد يحى مدلل)

    أما عن الافندى ياعزيزى
    قرأت كتابة الثورة والاصلاح السياسى فى السودان فى منتصف التسعينات .. كنت حينها فى الثانوى أعجبنى كلام الراجل شديدحينها فقد كنت ابغض الجبهة لاسباب بسيطة ولم تكن لدى الحيلة لاستوعب امور فكرية أعقد حينما اكتشفت لاحقا انة من المنظرين لنفس هذا النظام تملكتنى حيرة شديدة فى امرهذا الافندى ولا زلت
    ولكن على كل حال مازلت اقراءة واستمع الية محاولا ادراك مابين السطور
    أما ينفع الناس فيمكث والزبد يذهب جفاء

    (عدل بواسطة راشد يحى مدلل on 03-17-2011, 02:16 PM)

                  

03-18-2011, 12:16 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: راشد يحى مدلل)

    Quote: الاستاذ على العجب
    نهارك سعيد
    أمبارح كنت بتابع فى لقاءات تبثها قناة البى بى سى عن الثورة التونسية
    فى لقاء مجموعة من القوى السياسية التونسية من أقصى اليمين الى اقصى اليسار
    كان أعضاء حزب النهضة التونسى يقولون كلاما ممجوجا على شاكلة كلام طيبة الذكر الجبهة الاسلامية القومية فى الثمانينات حول الدميقراطية والشورى والشعارت البراقة
    والقوى الاخرى تُحزر من اقحام الدين فى السياسة , وطالبو حزب النهضة بى التحدث عن برامج سياسية لان الدين للجميع
    نقد تجربة الاسلام السياسى فى السودانى لايحتاج الى قنطار من الفكر او درهبم الشطارة .. فقط يحتاج الى رؤية تفاصيل الحياة اليومية لنعرف كيف يكون تطبيق الاسلام السياسى لافكارة
    من نعم الجبهة علينا انها ارتنا بى العملى كيف يكون اقحام الدين فى السياسة والحكم بى الدين
    التى اختصرتها النكتة السودانية .. ( دعو الناس لى الدخول الى الجامع وذهبو هم الى الاسواق )
    يعنى صعب تانى يجى زول يحاول يقنع الناس بى انو يدعو الى تنزيل حكم السماء الى الارض .. لانةببساطة الناس عارفة انة سينزل فهمة هو الى الارض ...
    مشروع الدولة الدينية الثيوغراطية فى السودان اثبت فشلة
    كل سودانى لدية كمية جيدة من الامثلة لى خطل هذة الدعوة بعكس الدول الاخرى التى تقف فى محطة 1989 والتى أظن اننا قد تجاوزنها


    سلام يا راشد يحي

    يبدو ان الاسلاميين كلهم معجونين من طينة واحدة، ولكن يظل السؤال لماذا

    يتفقون في عدم الرغبة في الاستماع الي الاخرين فيما يتعلق بان مشروع الاسلام

    السياسي لا يمكن ان يقوم علي انكار قيم الحرية الاساسية. 
                  

03-18-2011, 12:21 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    Quote: أما عن الافندى ياعزيزى
    قرأت كتابة الثورة والاصلاح السياسى فى السودان فى منتصف التسعينات .. كنت حينها فى الثانوى أعجبنى كلام الراجل شديدحينها فقد كنت ابغض الجبهة لاسباب بسيطة ولم تكن لدى الحيلة لاستوعب امور فكرية أعقد حينما اكتشفت لاحقا انة من المنظرين لنفس هذا النظام تملكتنى حيرة شديدة فى امرهذا الافندى ولا زلت
    ولكن على كل حال مازلت اقراءة واستمع الية محاولا ادراك مابين السطور
    أما ينفع الناس فيمكث والزبد يذهب جفاء


    سلام تاني يا راشد

    للاسف فان الافندي وغيره من الاسلامين الذين يدعون مفارقة المشروع الشمولي

    ما زالوا غير قادرين علي قول الحقيقة، ولو من باب الاعتراف بارتكاب الجرائم وتحمل

    مسؤلية السعي الجاد لكشف الجناة،

    فهم حتي الان لم يقولوا الحقيقة فيما بين ايديهم

    من مستندات ومشاهدات وهذا ما يجعلهم يتخبطون مثل اي ديكتاتور يدعي في ايامه الاخيرة

    انه "فهم فهم".
                  

03-19-2011, 10:32 AM

راشد يحى مدلل
<aراشد يحى مدلل
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    ياعجب
    قد لايزول العجب وانت تستمع الى رجال من اقصى جنبات التاريخ يضيفون كلاماً اكثر من ممجوج حينما يقولون ان الجبهة الاسلامية اسأت تطبيق فهم الدولة الاسلامية وان مانحتاجة فقط هو العودة الى جادة الطريق الاسلامى وتنزيل النهج الاسلامى على الواقع
    انه الغباء ياصديقى
                  

03-19-2011, 02:14 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: راشد يحى مدلل)

    اذا كنا في السابق نقول اننا لا نزيد

    الدولة الدينية لان بيننا غير مسلمين

    ووووو فعلينا الان ان نقول لننا لانريد

    الدولة الدينية لاننا لا نريدها نحن المسلمون
                  

03-19-2011, 03:09 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولات الافندي لانقاذ النظام (Re: على عجب)

    Quote: وعليه فإنه من واجب الإسلاميين من أنصار النظام قبل غيرهم أن يهبوا لإصلاح الأوضاع،
    وتطهير صفوفهم من الفاسدين والمفسدين ومرتكبي الكبائر.
    فكيف يستقيم أمر من يصفون أنفسهم بأنهم دعاة الإسلام أن يكون العنوان الذي يعرفون به
    هو ممارسات منكرة حتى عند أهل الكفر والشرك والفسوق والعصيان، ناهيك عند أهل الدين والخلق؟
    فإن لم يفعلوا فلا يلومن إلا أنفسهم عندما تعجل لهم العقوبة،
    ولعذاب الآخر أشد وأبقى لمن ظلم أو ركن إلى الظالمين.


    هو المفترض
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de