الطلاب واسرهم يتحملون جشع القنصلية وبعض اصحاب الغرض من معلمي زمن الغفلة .

Quote: الأخ حجر أرجو منك شاكراً متابعة الأمر وجميع التفاصيل حول هذا الموضوع وما يدور خلف الكواليس مع الزملاء الأتية أسمائهم بداءاً بالاستاذ/ طارق فوزي الذي كتب المقال بجريدة الخرطوم " حول هذا الموضوع " وتلفونو موجود بالبوست 0561473881 مروراً بــالاتية إسمائهم ، ونما إلى علمي الآن بإن هنالك طلاب تم منعهم من الجلوس للإمتحان نسبة لتأخرهم عن الحضور اليوم التاسعة صباحاً : (1) الأستاذ الرضي حماد جوال رقم0569339579 (2) الأستاذ / عادل أبو حراز جوال رقم 0559883239 (3) الأستاذ / أحمد عبد الله 0502480997 (4) الأستاذ/ حمزة جوال رقم 0548700305 (5) الأستاذة / نجاد محمود جوال 0500519322 كما لا تنسى بسؤالهم عن ما دار في إجتماع رابطة المعلمين بمنزل الأستاذ/ صديق مهدي ببني مالك جوال الاستاذ صديق مهدي 0501428957

Quote: علما بان القنصليات والسفارات التي تحترم مواطنيها استاجرت قاعة بمبلغ اريعمائة الف ريال في امتحانات طلابها والمكذبني يسال القنصلية المصرية

Quote: إذا أردت أن تقيس مدى تقدم أمة فأنظر إلى تعليمها .. ولكن للتعليم شأن آخر في القنصلية السودانية بجدة .. حيث ظل ملف التعليم تائه في أروقة القنصلية حتى وصل الأمر أن يجلس أبنائنا للاختبارات في أقصى شمال مدينة جدة في حي يصعب الوصول إليه ( حي المرجان) .. حيث لا توجد أدنى مقومات الامتحانات هناك .. المكان غير صحي .. وغير ملائم .. والامتحانات لا تتوفر إلا في أماكن خصصت للدراسة .. وهذا ما لم يتوفر في ( حي المرجان) .. تعقد الامتحانات في فيلا سكنية بالبدروم السفلى .. سؤالي هل أبناؤنا لا يعدون ضمن البشر !! بالرغم من أنهم يدفعون مصاريف اختبارات أكثر من رصفاهم بالسودان أي ما يعادل ( 250 ألف جنية سوداني ) وتضن القنصلية أن تجد لهم مكان صحي وآمن عليهم ويسهل الوصول رغم أن 95% من هؤلاء الطلاب إباؤهم لا يجد ما يطعمهم .. ولكن ضحى بكل شئ في سبيل أن يجد لابناءه التعليم الملائم الذي يربطهم ببلدهم رغم الغربة وصعوبة العيش ؟؟ وظنا منى وأن بعض الظن أثم أن الجهات المسئولة بالقنصلية بجدة اختارت هذا المكان في إطار توفير المال العام ، حيث أن هذا المكان قدم مجانا .. لماذا؟؟ وإذا سلمنا جدلا بأنه مجانا فلماذا لم تقم القنصلية باسترجاع الرسوم التي استلمتها من أولياء الأمور مبلغ وقدره ( خمسمائة ريالا ) علما بأن التجربة الأولى لامتحانات الشهادة لعام 2000م تم أخذ رسوم الاختبارات من الطلاب ما يعادل رسوم الاختبارات بالسودان أقل من ( مائة ريالا ) وكنت شاهدا حينها على ذلك .. ولقد كانت تلك التجربة رائدة حيث وصلت نسبة النجاح إلى ( 95% ) . أما الآن فظل مركزنا بحمد الله يحتل المركز الأخير في ترتيب المراكز الخارجية ولمدة خمس أعوام .. لذلك قمنا نحن قبيلة المعلمين باتصالنا بالمسئولين بوزارة التربية والتعليم بالسودان بعد أن تجاهلتنا القنصلية بحسن نية أو بـ ......... ؟ ولقد وعدتنا الوزارة بداية بالدكتور معتصم عبد الرحيم وكيل الوزارة بإجراءات إيجابية كثيرة لتحسين الوضع التعليمي لأبنائنا في المنطقة الغربية أولها أن يتولى المعلمين وتحت إشراف القنصلية مهمة التعليم .. إلا أن القنصلية ترفض ذلك . وخوفي أن تكون لا تعلم أن التعليم مهنة الأنبياء والمعلمون هم ورثة الأنبياء . لذلك قررت القنصلية أن تتسول بأبنائنا ؟؟!! السؤال الذي يفرض نفسه كيف ترد القنصلية إذا لم يتمكن طالب من الوصول إلى مركز الامتحانات بسبب عدم معرفة المكان أو بأسباب أخرى أخطر من ذلك ؟ بعد أتصالتنا المكثفة مع القنصلية وعدتنا بأن يتغير المركز في امتحانات الشهادة السودانية التي تبدأ بعد أسبوع من نهاية مرحلة الأساس .. هل يا ترى سوف يتحقق ذلك أم أنها وعود مثل سابقاتها ؟؟ أهم ما في الأمر : تغيب عن الاختبار في اليوم الأول عدد ( 17) طالب وحرمت ( طالبة) من الامتحان بسبب التأخير ؟؟ اليوم الثاني تغيب ( عشرون ) .. واليوم الثالث وصل عدد الغياب إلى 25 طالب وسلام يا قنصلية ؟؟ القضية الأخطر امتحانات الشهادة السودانية الثانوية ومستقبل فلذات أكبادنا هل ستكون بنفس هذه العشوائية أم ستغير الوضع .. حسب وعد القنصلية لنا بذلك ؟ أم في الأمر شئ آخر لا نعلمه ؟؟ الأستاذ / عادل حسن أبوحراز