|
Re: (أعارض (أفعال) الحكومة التي تستحق المعارضة وأعارض (أفعال) المعارضة التي تستحق المعارضة !!) (Re: عمر محمد ابراهيم)
|
الاخ الدكتور عمر تيحاتي وتقديري: اتابع ماتكتب ماستطعت، ولا اخفيك اعجابي به،فيما يتعلق بالانتماء السياسي والحزبي لا اعتقد انه ذا اهمية كبيرة بقدر ماهو خيار شخصي تحكمه وتمليه قناعات اخري ،،،،،،،ولا اعتقد ان الانتماء الحزبي اقل شأناً من الانتماء للوطن الكبير ان هو اتي بطريقة اكثر صحية،فيما يخدم التغير الاكبر بالوطن والمواطن،،،،،،،،،فقط هناك الفعالية السياسية اي الاهتمام بالشان العام ومن هنا اؤكد لك باني اثمن دائماً الاهتمام بالشأن العام وان اتت محاصلتي فيما يخالف وجهة نظري،،،،،،فالمهتم بالشأن العام من باب الصدق احب الي ممن يسفه ويركله بقدميه..........والانسان قد يغير انتماءه الحزبي ولكنه لا اعتقد ان الانسان السوي يمكن ان يتلاعب في خيار الوطن والمواطن..........من هنا ياتي تثميني لهذا النموذج من الناس........فالمثقف الذي يكرس ثقافته اللغوية للحديث عن الخريف او المحبوبة بطريقة مجردة ، والاكاديمي الذي يصم جام جهده وبحوثه فيما يتعلق بمهنته فقط هو مثال للمثقف المخدر او الانصرافي ، فهو ليس محل اعجاب ان لم اقل محل تقدير عندي......... ة .. الانسان السوي عليه ان يكون في حالة رحلة دائمة في البحث عن الصواب ومصلحة الوطن والمواطن (بصراحة انا لا افضل الحديث عن الوطن كانه فتاة ، اتغزل في ضفائرها بقدر ما يهمني مصلحة المواطن) ولذلك برأي اهم من الانتماء الحزبي والسياسي هو الشعور بالحرية وهي من تمنح الانسان خيار البحث والبوح بنتائج بحثه بغض النظر عن توافقها من منهج حزبه ام لا،اذن التمتع بالحرية هو الطاقة الوحيدة القادرة علي انتاج المعرفة والابداع، فالحرية في الاعتقاد السياسي او الديني، الحرية في قدرة الانسان علي إشهار الرأي السياسي او غيره علي الملاء ..........اذن الحرية هي اهم مقومات المعرفة والعيش الامن .......... اما العيش في مناخ من المحصنين الذين بمقدروهم منعك من العمل من العيش من التفكير من الحركة ........هذا هو المناخ القادر علي مصاردة كل شي ....... لذلك تجدني اعضض علي ان مهمة المحزب وغير المحزب هو العمل لخلق هذا المناخ وهو الكفيل بنهضة الدولة ......فالدولة هي كائن سنهض بعد نهضة الانسان والانسان هو فوق الدولة بل فوق الاديان حتي،ثمة سؤال هل الانسان خلق لخدمة الاديان ام هي الاديان التي خلقت لأجل الانسان........هل الدولة خلقت لخدمة الانسان ، أم هو الانسان الذي خلق لخدمة الدولة؟ لك شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (أعارض (أفعال) الحكومة التي تستحق المعارضة وأعارض (أفعال) المعارضة التي تستحق المعارضة !!) (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: ،ولا اعتقد ان الانتماء الحزبي اقل شأناً من الانتماء للوطن الكبير ان هو اتي بطريقة اكثر صحية،فيما يخدم التغير الاكبر بالوطن والمواطن،،،،،،،،،فقط هناك الفعالية السياسية اي الاهتمام بالشان العام ومن هنا اؤكد لك باني اثمن دائماً الاهتمام بالشأن العام وان اتت محاصلتي فيما يخالف وجهة نظري،،،،،،فالمهتم بالشأن العام من باب الصدق احب الي ممن يسفه ويركله بقدميه..........والانسان قد يغير انتماءه الحزبي ولكنه لا اعتقد ان الانسان السوي يمكن ان يتلاعب في خيار الوطن والمواطن..........من هنا ياتي تثميني لهذا النموذج من الناس........فالمثقف الذي يكرس ثقافته اللغوية للحديث عن الخريف او المحبوبة بطريقة مجردة ، والاكاديمي الذي يصم جام جهده وبحوثه فيما يتعلق بمهنته فقط هو مثال للمثقف المخدر او الانصرافي ، فهو ليس محل اعجاب ان لم اقل محل تقدير عندي......... ة .. الانسان السوي عليه ان يكون في حالة رحلة دائمة في البحث عن الصواب ومصلحة الوطن والمواطن (بصراحة انا لا افضل الحديث عن الوطن كانه فتاة ، اتغزل في ضفائرها بقدر ما يهمني مصلحة المواطن) ولذلك برأي اهم من الانتماء الحزبي والسياسي هو الشعور بالحرية وهي من تمنح الانسان خيار البحث والبوح بنتائج بحثه بغض النظر عن توافقها من منهج حزبه ام لا، |
الأخ Ibrahim alnimma اولا لك التحية علي التداخل والكتابة التي تعجبني فيك والتي تاتي بعقل بارد وعميق اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه واتفق اكثر معك في دور المثقف في مايخص الشان العام الذي يجب ان يقوم به دوما وبما انه صاحب حظ في الثقافة والوعي فهو اذن ينصف ضمن الطليعة في المجتمع التي يقع عليها العبء الأكبر في تثوير او تنوير المجتمع . المشكل الوحيد يا عزيزي في رؤيتنا نحن المنتمين او المتحزبين للأخرين وهي رؤية اعتقد انها تحتاج الي مراجعة موضوعية لتخدم الشان العام بشكله الصحيح . المجتمع هو حاصل جمع حكومة +معارضة +شعب وهذا الأخير يمثل تقريبا اكثرية ساحقة وهو ساحة معركة المعارضة ضد الحكومة وبالعكس لكسب هذا الخندق وعليه انا أري ان الصحفي الذي يقف ضد افساد والظلم ومصادرة الحريات وكل اشكال القهر هو وطني من الدرجة الأولي وان لم ينتمي الي حزب مع التأكيد كما ذكرت في مقدمة هذا البوست انني مع التأطير والتنظيم من اجل حركة اسرع وتعبئة اكبر بمنهج والتزام قد لا يتوفر في غير تنظيم ولكن لا يمكن تنظيم كل الشعب بل لايمكن تنظيم حتي نصف المجتمع بسبب ان ما يرضيني انا فيما هو مطروح من احزاب في الساحة السياسية قد لايرضي الاكثرية لظروف ذاتية وموضوعية تخصهم ولكن ذلك لابد ان يوظف ممن هم غير منظمين من المثقين والشارع العام لما نعتقد انه صحيح من اجل واقع افضل بدلا عن ان نستعديهم في هذا الشئ الذي حتما سيدفع بالمعسكر الآخر لاحتوائهم وان لم تتوافق اطروحات هذا المعسكر مع هولاء ولكن من باب التحييد خير من فقدان هولاء او من باب ( سهر الجداد ولا نومو ) وهذا ما يغيب عن معظم المثقفين المنظمين الذين ينظرون للأمر بعين واحدة ( اما نحن او الطوفان ) او (من هو ليس معي فهو حتما ضدي ) وما درينا ان بين ال(مع ) وال(ضد) حقول واسعة ويمكن ان تكون اكثر فائدة من ال(مع) اذا ما استثمرنا وعيهم بشكل صحيح . اذن الصحفي الفنان المزارع المعلم الطبيب المهندس وكل فئات المجتمع الغير منظمة وهي الاغلبية الساحقة كما قلت والتي تهتم بالشأن العام ودفعه لما هو صحيح هي الانفع للمجتمع من حزب يتقوقع داخل جسده ولا يتمدد لرؤية الاخرين والاستفادة من رؤاهم وافكارهم وينظر بالقاعدة العقيمة الموضحة اعلاه لك التحايا ولننظر كما قال الشاعر للوطن من قلب مثقوب لنري اكثر وضوحا ممن ينظر من ثقب الباب الي وطنه كامل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (أعارض (أفعال) الحكومة التي تستحق المعارضة وأعارض (أفعال) المعارضة التي تستحق المعارضة !!) (Re: عمر محمد ابراهيم)
|
اذن المرحلة تحتاج من اجل تغيير للأفضل فرز للخنادق من خندق الاصطفاف الوطني بكل الوان طيفه السياسي والاجتماعي والديمقراطي وتحت كل المسميات مقابل الخندق الآخر دون تسرب اي عنصر وطني من بين يدي القوي الوطنية للخندق الآخر وبهذا نسرع من عملية التغيير نحو الأفضل ان تمسكنا بهذا المنهج في التعامل مع كل الأتجاهات دون تجريم احد او التشكيك في مواقف او وطنية احد كما يطرح هنا كثيرا عند اختلافنا مع اي شخص لنذهب لاتفاقه بعنصر امن او بمصالح لنظام حدد هو موقفه منه كثيرا. وهذا الأخير هو راي شخصي في كيفية اصطفاف القوي التي لها مصلحة في التغيير بشكل صحيح ولا علاقة لهذا ابدا بما كتب في بوست الاستاذة نادية او بوست الأستاذ خضر عطا المنان في قراءته لبوست الاستاذة نادية ولكن هذا ما لاحظته عند كثرين معارضين عند او خلاف شخصي او موضوعي ينشأ بين رأييورأي ىخر لكم جميعا التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (أعارض (أفعال) الحكومة التي تستحق المعارضة وأعارض (أفعال) المعارضة التي تستحق المعارضة !!) (Re: عمر محمد ابراهيم)
|
العزيز / عمرعمر محمد ابراهيم
بالفعل - وكما تفضلت عبر اكثر من اشارة هنا - فقد كتبت الزميلة الفاضلة نادية بوستا بعنوان :
Quote: كوزة بدرجة مناضلة !! لا توجد (معارضة ولا حكومة) !! |
فعمدت للابحار فيه واستوقفني كثيرا وكان ردي - الذي آثر بعض مراهقي هذا المنبر ان يستميتوا من اجل حرفه عن مساره ولكني كنت واعيا لذلك ورفضت الانجرار وراء تلك العبثية الصبيانية التي مللناها - ياسيدي - بعد أن أضحت ماركة مسجلة لدى عدد محدود واسماء بعينها من اعضاء هذا المنبر / الوطن المفترض .. ولكن الذي يظل عزائي الوحيد - بعد كل هذه السنين هنا - ان الاغلبية هنا تكن لي ودا اعرفه وليس ذلك بالطبع لأي سبب سوى انني احترمهم جميعا واكن لهم ودا خاصا.. وهم كثر - بحمد الله ونعمته علي - ومن ضمن تلك الباقة الحبيبة لنفسي هذه الزميلة الفاضلة نادية عثمان مختار .. والذي استفزني بالفعل عنوانها ومحتواه فرأيت ان ادلي بدولي كاملا بوضوح ودون مواربة او تبخيس لما طرحت او تقليل من شأن وجهة نظرها التي احترمها تماما واقدر الظرف الذي هي فيه اليوم بالسودان !!!.. لذا احترمت وجهة نظرها وفضلت قفل الباب من جانبي بعد ان وصلتني رسالتها وازعم ان رسالتي عبر ذلك البوست قد وصلت كل الذين مروا من هناك وانت - ياسيدي - واحد منهم .
وبما ان الشئ بالشئ يذكر وان عبث الصبيان المراهقين اياهم دفع بالاخ بكري بالا يرى سوى حل واحد هو حذف البوست برمته رغم اهميته وماحمله من قيمة لوجهات نظر كثير من الزملاء والزميلات بهذاالمنبر.. فانني استئذنك جميلا - ان اعتذر لهم/ن جميعا واقول : انني ساواصل مهما كانت الظروف ومهما تكالبت علي خفافيش الظلام الصبياني وجيوش المراهقين دون تردد لان ذلك جزء اصيل من رسالتي التي اؤمن بهاووهبت من اجلها جل عمري وساظل مادام قلبي ينبض بالحياة وبلدي يعيش (احتلالا وطنيا) غير مرغوب فيه !!!.
وعليه فبالفعل كان ردي على الزميلة الكريمة نادية في ذلك البوست المحذوف هو كالتالي :
Quote: عزيزتي الغالية / نادية عثمان مختار
تحية بلا حدود وبعد :
أصدقك القول انني - منذ أن قرأت هذا البوست ومحتواه في يومه الأول – ظللت في حيرة من أمري بحثا عن ايجاد رد مناسب .. كما أنني شعرت بصدمة هزتني من الداخل !!!.
لا داعي أن أسرد لك الأسباب ولكني أزعم أنك – وبحسك الصحفي المعلوم – تعرفينها تماما .. خاصة وأنت من المتابعين – كما أزعم – عن قرب لكتاباتي ومواقفي منذ أيام المرحوم (التجمع الوطني الديمقراطي) وحتى هذه اللحظة – وهي مواقف لا يمكن لأحد أن يزايد عليها ... وأنا قانع بها وبكل ما يترتب عليها لا لشئ الا لأنها مسألة مبدأ .. والمبادئ لا تموت ولا تعرف (الميوعة) في المواقف .. أليس كذلك ؟؟.
ولكن ليس ذلك هو ما قصدت الحديث عنه هنا .. وانما مجرد اشارة فقط للتذكير ولا أخالك بحاجة لها .
فلا زلت أذكر تماما كيف انني - وأنا في صقيع أوروبا حيث تموت الحيتان صباح مساء – كنت استمتع بدفء كتاباتك الصادقة .. لا سيما أخبار (التجمع ) منها آنذاك – حيث كنت أنت – كما كنت أرى – تمثلين الصوت الصداح والحقيقي لأخبا ر المعارضة يوم أن كانت تتخذ من قاهرة المعز مقرا لها ومنصة انطلاق لكافة أنشطتها سواء داخل مصر أو في العاصمة الارترية وما حولهما جغرافيا .
لذا كانت صدمتي فيك – يا عزيزتي – كبيرة .. كبيرة .. اذا كيف لحواء من بلادي كانت بتلك الوضعية أن تعيش اليوم في منطقة لا أقول عنها (رمادية ) وانما ( شديدة السواد !!!..)
كيف لحامل لواء الكلمة وممثل لضمير الأمة أن يضع نفسه في موضع كهذا الذي اخترتينه لنفسك :
Quote: أناماعندي ولاء لحكومة ولا لمعارضة أنا ولائي لوطني وقلمي وبقول البمليهو علي ضميري وبس! |
كيف ذلك ؟؟..
كيف يكون لضميرك ( املاء ) بغير مبادئ ؟؟ وما هو ذلك الذي يمكن أن (يمليه) عليك ضميرك بعيدا عن قضايا الوطن وهموم مواطنيه الكرام ؟؟.
أعذريني- يا صديقتي - في ما قلت .. ولتعملي انني لا أقبل أنصاف الحلول ممن ينتمون حقا وحقيقة لصناع الثورات ( أليست الصحافة جزء من منارات متشابكة تقود للمستقبل بجانب من يحملون لواء التغيير كل من موقعه ؟).
أرجو – شاكرا- اعادة النظر في مواقفك .. ولتعلمي أن هناك من يراقب كل حرف يكتب.. وفي مقبل الأيام سيكون الجزاء بقدر العطاء من الناس والتاريخ معا ( اعني الانصاف .. ولا شئ غير الانصاف ) .
ان الثبات على المواقف هي الرهان الوحيد لنيل احترام الآخرين سواء كانوا ممن ينتمون لمعارضة أو حكومة .. ومن هنا كان احترامي بلا حدود لكل من يقاتل – كل بالوسيلة التي يملكها – من أجل مبادئ وقناعات يؤمن بها حتى لو كان من اتباع نظام انقلابي دمر كل شئ فينا من قيم وأخلاقيات ونشر الموت في كل أصقاع حياتنا وأقام مأتما في كل بيت من بلادنا على اتساعها !!!.
كما أود أن أنبهك – من باب الحرص عليك وعلى رسالتك في هذه الحياة الفانية - الى أن الحكومات ذاهبة غدا حتى لو دامت عشرات السنين .. و(الانقاذ ) ليست بمنأى عن ( تسونامي تونس ) الذي ينداح حاليا في قلب وطننا العربي من محيطه لخليجه .. ولن يبقى سواء المبادئ لمن يكتب ويسجل .. وواقع الأوطان لا يغيرها سوى المبادئ .. أليس كذلك ؟؟.
والتاريخ لن يرحم كلا من أراد ان يخلق له اسما تحت الشمس دون أن يدفع ثمن ذلك .. أعلم أنه ثمن غال .. ولكنه ممكن لو حكم (بفتح الحاء وفتح الكاف مع تشديدها ) الواحد منا ضميره دون مجاملة أو( عطية) زائلة !!!..
الصحافة رسالة / جبل عجز الكثيرون عن حملها ياسيدتي .. وباعوا ذمتهم عند أقرب متجر صادفهم على الطريق .. وما أكثرهم .. ودونك أسماء كبيرة كنا نظنها منارات لنا وقدوة على طريق صاحبة الجلالة .. أسماء تعرفينها ونعرفها وربما يعرفها الكثيرون غيرنا !!!.
لك مودتي خالصة وسلامي
أخوك / خضرعطا المنان [email protected] |
وحتما سأكون من المتابعين هنا .. خاصة وانك قد فتحت بابا جديرا بالولوج منه والتجول في رحابه ..
ولك معزتي خر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (أعارض (أفعال) الحكومة التي تستحق المعارضة وأعارض (أفعال) المعارضة التي تستحق المعارضة !!) (Re: نادية عثمان)
|
الكريمة / نادية أراك منفعلة وتودينني أن ألبس موقفك و" أقدل" به أمام الآخرين دون تقدير منك – فيما يبدو- لموقفي المعلن و الذي أزعم أنه لا يحتمل أي التباس أو تأويل ..
رجاءا - وأنا هنا أسجل موقف مبدئي – ان تسمحي لي بأن أشير فقط الى أن المبدأ عندي لا يتغير بتغيير المكان أو الزمان .. وعليه فبقدر احترامي الكبير لموقفك الذي عرضتينه على الكل هنا بهذا المنبر أرجو أن يتسع صدرك لقبول كل رأي يأتيك سواء كانت متفقا معك أو مختلفا .. والاختلاف سنة الحياة ياعزيزتي والا كانت الدنيا كلها بنفس اللون ونفس الرتابة وايقاعها الحياتي ..كما ان طرحك لموقفك المذكور ماجاء الا لتعرضينه اماما الجميع وتستمعين لرأيهم فيه والا لكنت قد احتفظت به في نفسك دون طرحه في منبر عام .. أليس كذلك ؟.
وبمناسبة ما سبق أن قلته لك في البوست المحذوف - لسبب تعرفينه ويعرفه كل من أطلع عليه- فلا أعتقد أن نقله أو ترحيله لدنيا أخرى لن يغير في المضمون شيئا طالما كنت - وأنا صاحبه- مؤمن به وممتلئ اقتناعا بكل حرف فيه دون أن أقلل من شأن موقفك الذي أكرر بأني أحترمه وأقدره .. ولكني أطلب منك فقط – وبنفس القدر والروح – ان تحترمي قناعاتي ,,
وأنا أكرر لم ولن أنجر وراء أي انفعال لا يخدم الهدف المرجو من طرح قضية هي في كل السودان محل خلافا ت وأخذ ورد وتباين .. فهل ترين في ذلك أي مساس بك أو بمواقفك ياعزيزتي ؟؟..
وحكاية البلاغ بحقك فأنا أأسف لذلك كثيرا ولكن عليك أن تعلمي تماما أن أصحاب الأقلام الحرة هم دائما مستهدفون في كل الأزمان وذلك ليس بالجديد .. وطالما أنك صاحبة قلم معطاء ومتواجد في ساحة موبوءة بسرطان خبيث اسمه الأمن فتوقعي كل شيئ .. ولكن كل ذلك لا أعتقد انه سيغير من مواقفك تلك التي تعتزين بها وتحاولين ترجمتها حروفا هنا وهناك .. ونحن نقدرها ولكن لنا رأينا الخاص فيها .. والاعتقال والوقوف امام المحاكم فذلك قدر الصحفي .. ولكن ليس كل صحفي بالطبع ..
وختاما أكرر بألا تنفعلي أو تفهمين ما أعلنه من مواقف بأنها تمسك أو تمس مواقفك وقناعاتك بأي سوء .. حاشا وكلا ياعزيزتي نادية وازعم انك تعرفين ذلك تماما .. فلكل منا مواقفه وعلى الآخر أن يحترمه .. اليس كذلك ؟؟.
شكرا لمرورك ودعينا- ياسيدتي الفاضلة - نسمع ونتفاعل مع راي الاخرين ولا أريد لنفسي ان تنحصر في خندق ضيف وانما في فضاء هذا البوست الذي ارى انه يمكن ان يسع الجميع ويفتح الباب واسعا امام الكثير من الاراء اتفاقا او اختلافا ..
ولك المودة مني خالصة خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|