|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: لمسة وفاء .. للراحل المقيم الكابتن سامى عزالدين .. رابطة محبى المريخ بالامارات اليوم الجمعة (Re: خالد درق)
|
بقلم / كابتن سامي عز الدين
مريخ الثمانينات محرز الثلاث بطولات
الإنطباعات في ذهني ثرية بالتجربة التي حققتها مع زملائي أبطال مريخ السودان الأشاوس في البطولات المحلية والقارية وربما ضاق المجال عن ذكرها كلها في هذا الحيز .. وحتماً سوف يأتي اليوم الذي يكتب في الإنسان كل ما يجيش بخاطره من إنطباعات ربما في شكل مذكرات تحمل في طياتها الكثير والكثير ..
ولما كان المجال يحدد إنطباعاتي بفترات معينة هي فترات البطولات الثلاث التي أحرزها مريخنا العظيم ، فأقول إن هذه الفترة تعتبر من أهم الفترات التي مرت بنا .. كيف لا وقد حققنا خلالها ثلاث بطولات كبيرة إثنتان منها إقليميتان هما سيكافا ودبي والثالثة قارية كبرى هي بطولة كاس الكؤوس الأفريقية .
نبدأ بسيكافا أول بطولة تحققت للسودان من خارج الحدود لقد هذا الإنجاز عظيماً بحق وحقيقة
إستبسل فيه زملائي خيرما إستبسال وحملوا السودان والمريخ في حدقات العيون وهم يلعبون باسمه وقدمنا أروع العروض في موانزا ودرا السلام علي التوالي حيث كانت مباراتنا النهائية مع فريق الشباب التنزاني العنيد بعد تخطينا لمجموعتنا بجدارة .. وكلكم تذكرون أحداث المباراة النهائية لأنها ليست بعيده عن الأذهان وشريط ذكرياتها يُعاد علينا بالتلفزيون من وقت لآخر ..
لقد كنا متقدمين إلى ما قبل النهاية بربع ساعة تقريباً بهدفين دون مقابل ليعمل فريق الشباب للتعادل باستخدام وسائل العنف والإستفادة من عنصر الأرض والجمهور وقد سجل هدفين سريعين وتم الفصل بيننا بركلات من منطقة الجزاء فكان النصر لنا ..
كانت لحظات إستلام الكاس لا توصف .. تعانق الأبطال عناقاً حاراً يتوجه حب الوطن والمريخ العظيم مع عظم الشعور بالمسئولية .. ولكم أن تتخيلو طعم النصر في الغربة ونحن بعيدون عنكم نحس بمشاعركم ونحمل كل آمالكم وتطلعاتكم لتحقيق النصر في قلوبنا وعقولناولم يعرف النوم طريقه الى أجفاننا طيلة ليلة الإنتصار كنا وكان معنا العدد المحدود من الأصدقاء والمرافقين من أفراد البعثة في نشوة وإبتهاج وإحتفال مستمر بما حققنا من إنجاز حتى موعد مغادرتنا لأرض المطار في طريقنا لأرض الوطن ..
ولحظة وصولنا الى مطار الخرطوم كانت هي لحظة تتويجنا بالبطولة بحق وحقيقة ،، لحظات يعجز الإنسان عن وصفها بما فيها من مشاعر جياشة واحاسيس فياضة والكل من أبناء وطني فرحون مبتهجون وهم يستقبلوننا بذلك المستوى الرائع داخل أرض المطار في كتل بشرية فاقت حد الوصف ..
منقول من منتدى محبي المريخ
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمسة وفاء .. للراحل المقيم الكابتن سامى عزالدين .. رابطة محبى المريخ بالامارات اليوم الجمعة (Re: keiga2000)
|
الأخ خالد
تحياتى
رحمة الله على سامى عزالدين أحد عباقرة الكرة السودانية
عرف بعطائه المتميز مهارة ومجهوداً وحماساً وغيرة على الشعار
كابتنية واعية قيادة وأخلاقاً فاضلة وسلوكاً حميداً ..
فكان خير واجهة للرياضين وللرياضة وما تحمله من معان سامية،
فنال إحترام وتقدير كل الوسط الرياضى. بل كان جاذباً لتوسيع
قاعدة المهتمين والمشجعين لرياضة كرة القدم بالسودان.
شارك سامى فى تحقيق أعظم إنجازات المريخ خاصة البطولات المحمولة
جواً .. بدأها بباقى دقيقة وسامى بجيبة فى المباراة التاريخية
إحتفاء بإفتتاح الصرح التعليمى العظيم جامعة جوبا .. فكانت فرحة
أهلنا فى الجنوب فرحتين .. وشارك فى أكبر فرحتين رياضيتين
لجماهير الكرة السودانية، عبرت عنها بهدير الأمواج البشرية لمآت
الألوف التى خرجت تجوب شوارع العاصمة فرحاً وتستقبل بعثة المريخ
الظافرة لنيل كأس سيكافا (لأول مرة) محمولاً جواً، ولنيل كأس
الأندية ألأفريقبة (لأول مرة) ومحمولاً جواً، لأعز وأشرف كأس بطولة
قدمه الإتحاد الأفريقى وهو كأس المناضل الأفريقى الزعيم نيلسون مانديلا.
فنال سامى عزالدين ورفاقه الأشاوس شرف التكريم مرتين بالقصر الجمهورى
وإستحقاق أعلى أوسمة الشرف والإنجاز للوطن.
ولذلك كان سامى عزالدين أنشودة الجماهير .. وسامى عزالدين ضرورى فى التمرين!
ولم يتوقف عطاء سامى للمريخ بعد إعتزاله، بل تواصل فى مجال التدريب
ومات المحارب الجسور وهو فى مهمة رسمية للمريخ بمعسكره بمصر.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة والقبول الحسن
ونيابة عن رابطة مشجعى المريخ بأمريكا الشمالية
أحييكم أعزائنا برابطة محبى المريخ بالإمارات
ونشكركم على لمسة الوفاء هذه للأسطورة سامى عزالدين
وتكريم عائلته الكريمة. ونتمنى من المريخ إدارة
ومشجعين أن نفى فى عائلته بعض ما قدمه لنا المرحوم
سامى من عطاء وإنجاز لا يقدر بثمن.
نادر الفضلى
رئيس رابطة مشجعى المريخ بأمريكا الشمالية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معروف حمدين
keiga2000
نادر الفضلى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست