كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
نحو(1000 سوداني( عالق بمعبر السلوم يحكون الفظائع عن احداث ليبيا!
|
Quote: نحو الف سوداني عالق بمعبر السلوم يحكون الفظائع عن احداث ليبيا
وصل و منذ ثلاث ايام مضت الى معبر السلوم الحدودي بين ليبيا ومصر اعداد من العمال السودانيين من شرق ليبيا و الهاربين من احداث العنف التي نشبت بالبلاد مؤخرا .
يقدر عددهم بنحو الف سوداني عالق بالمعبر حتى ليلة 2 مارس ؛ ارتفع العدد الى نحو ثلاث الف بحلول هذا الصباح
ويحكي السودانيون العالقون عن فظائع شاهدوها وقعت وتستمر تقع في المدن والبلدات الليبية التي يعشون بها خلال الاحداث الاخيرة ؛ تتمثل في قتل وذبح الالف من السود القادمين من افريقيا على يد متطرفون ليبيون بتهمة انهم (مرتزقة).
ويقول البعض ان هناك الالف من السود قتلوا ذبحا في الطرقات وفي المذارع والمراعي بالمنطقة الشرقية للبلاد في في اجدابيا وطبرق وبنغازي منذ17 فابروير الفارط ؛ وان هناك المئات من السودانيين لقوا مصرعهم ؛ ونهبت ممتلكاتهم .
ويعيش بالجماهيرية الليبية نحو مليون سوداني غالبهم من اقليم دارفور المطرب غربي السودان . وبالرغم من انهم وصلوا كعمال لكن الحرب الاهلية باقليمهم جعلت منهم لاجئين الا انهم لم يجدو اعترفا كذالك من قبل المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة لمنظمة الامم اتلمتحدة .
ومن بينهم عائلات ولكن في الاغلب شباب في مقتبل العمر عبروا الصحراء بحثا عن العمل في ظل الاوضاع السيئة التي تعيشها بلادهم .
وبكونهم ينتشرون في كل شعبيات (محافظات) الجماهيرية الليبية ويعملون في اماكن كرعاة ومزراعين فانهم سيكونون عرضة للاخطار وقد يواجهون ظروفا بالغة الخطورة ؛ ومن المحتمل ان يقع الكثير منهم فريسة النزعة العرقية من قبل الليبين الغابين ؛ وخاصة في في اعقاب انتشار انباء بوجود مرتزقة من الافارقة يدافعون عن نظام الكلونيل الليبي معمر القذافي ؛ وايضا عقب انتشار تصريحات غير محرضة ضدهم من وزارة الخارجية السودانية بالخرطوم قبل ثلاث ايام.
ويذكر ان نحو ستمئة سوداني لقي مصرعه خلال احداثمدينة الزاوية الشهيرة التي وقعت في سبتمبر من العام 2000ف والتي ذبح فيها نحو ثلاث الالف افريقي على يد متطرفون ليبيون .
مركز دراسات السودان المعاصر
قسم الرصد الصحفي
2 مارس 2011 ف |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو(1000 سوداني( عالق بمعبر السلوم يحكون الفظائع عن احداث ليبيا! (Re: بريمة محمد)
|
كامل تضامننا مع الثوار في ليبيا
نذكرهم بما قاله أبوهم عمر المختار
انني اؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة وهذا الايمان اقوى من كل سلاح، وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب ... قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه، ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية
ان الظلم يجعل من المظلوم بطلا، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء
| |
|
|
|
|
|
|
|