|
واتفسحت الغربان
|
يقودهم كبير سرب الغربان القرضاوي الذي اصبح بين عشية وضحاها مرشدا عاماً لكل المسلمين شاء من شاء وابي من ابي عبر قناة الاخوان الشياطين يدعو لدكتاتور بطول البقاء ودوام الحكم ويدعو على اخر بالهلاك ولايكتفى بالدعاء بل يلحقه بالدعوة الى قتله وهو متجه الى ظهرانينا هذه الايام فليته يحدثنا في خطبة من خطبه عن حكم الاغتصاب في الاسلام او على الاقل ان يحدثنا من ناحية فقهية لان الناحية القانونية تكاد تكون اوضح من الشمس في رابعة النهار عن القاء الاتهام "جزافا"في حق اي شخص كما فعلت اخت سودانية في حق ثلاثة من اشاوس بلدنا المعطاء؟ الا يحق لحكومتنا او للجهة التي ينتمي اليها من رمتهم بالباطل هذه الفتاة بمقاضاتها حتى ولو غيابياً في حالة تعذر حضورها؟ وهل يجوز الصمت عن هكذا اتهام؟ ثاني الغربان وبومة الشوم الاخرى راشد الغنوشي الذي كالحرامي سارق جهود الاخرين اعلاه يريد اقامة طالبان اخرى في تونس على غرار طالبان غزة وطالبان المصرية القادمة لامحالة بعد ان وضع لها كبير الغربان اسس البناء عبر صلاة جمعة في ميدان التحرير "الميدان الذيس سيندم المصارية يوماًما واظنه اقرب اليهم من حبل الوريد على ذهابهم اليه هذا بالاضافة الى دولة طالبان مساجين جوانتانامو الناشئة في بنغازي الليبية وفوق هذا كله كبيرهم الذي علمهم السحر طالبان السودانية التي فاقت الكبار والقدرو حتى انها عمدت الى تغيير شامل للانسان السوداني عبر ما يسمى المشروع الحضاري الذي انتهي الى جلب الخرا من اليونان ليدفن عزيزا مكرما عندنا وانتهي الي مابين 2 الى 5 لقطاء يومياً في عاصمة الطهر الطالبانية والى بلد بدا يتشطر ويتمزق والسؤال الوحيد الذي يحتاج الى الاجابة هو الى كم دولة سيتمزق وليس متى. ما اريد قوله انه ان كان بديل الدكتاتوريات العسكرية هو انظمة على غرار النموذج السوداني تحكم ابديا باسم الدين الذي لاتؤمن به او تعمل بنهجه فاللهم ادم كل دكتاتور في كرسيه الى يوم الدين وريحه من حاجة اسمها شعب الا الشعب القادر على دفع الجزية عن يد وهم صاغرون.
|
|
|
|
|
|