مصيبة الاتحادي حتى في أجراس الحرية التي لا تقرع .. مِن ظنّ الفَزع إلى يقين الوجع

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2011, 01:57 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصيبة الاتحادي حتى في أجراس الحرية التي لا تقرع .. مِن ظنّ الفَزع إلى يقين الوجع


    مسكين هو الحزب الاتحادي
    ترعرع على تراب بلادنا ورضع من ثدي موروثات هذا الشعب فشب متمثلا قيمه معبرا عنها وخادما لها ومهما تناوشه الخصوم يمنة ويسرة يظل مرآة لآلام شعبنا وقبلة لآماله
    ذاقت قيادته صنوف تنكيل الانقاذ قبل أن تتفرغ منه لعامة الشعب
    كثرت الجراح وخارت القوى
    وكعادة المصابين في اجتماعهم عند المصائب تخندق الحزب مع رفقاء النضال عبر مراحله المختلفة
    الحركة الشعبية وقد جمعتها مع الحزب علاقة قوية بدأت باتفاقية الميرغني قرنق كانت حليفا منسجما جدا مع الحزب تبادله المواقف بصدق
    ولكن مع توقيع اتفاقية السلام الشامل عول الحزب على وفاء الحليف ولكن يبدو أن رحيل قرنق المفاجيء قد غير مسار الأحداث.
    تأخذ المسافة في الاتساع إلى أن توج الأمر بالانفصال
    صحيفة أجراس الحرية التابعة للحركة الشعبية بحكم المنطق كان عليها أن تكون موئلا لرفقاء النضال علها بذلك تكفر بعضا من خذلان الحركة الشعبية لهم ولكن هذا ما لم يحدث
    يتناوب إعلام المؤتمر الوطني في الإساءة للحزب صباح مساء وبشتى الفنون وليس في هذا غرابة فهذا شأن القوم وطبعهم والطبيعة جبل ولكن أن تلعب الدور حتى الحركة الشعبية متمثلة في صحيفتها فهذا ما يترك في النفس مرارة ....

    (عدل بواسطة محمد ميرغني عبد الحميد on 03-03-2011, 08:26 AM)

                  

03-03-2011, 08:31 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصيبة الاتحادي حتى في أجراس الحرية التي لا تقرع .. مِن ظنّ الفَزع إلى يقين الوجع (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    تكرر نشر الكتابات التي تهاجم الحزب وليس هذا ما يستوجب الاعتراض ولكن أن يحجب الرد أو يؤخر حتى يصبح غير مجديا فهذا ما يحرك سواكن التهمة
                  

03-03-2011, 08:47 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصيبة الاتحادي حتى في أجراس الحرية التي لا تقرع .. مِن ظنّ الفَزع إلى يقين الوجع (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    كتب احدهم مقالا في يناير الماضي يهاجم الحزب وكتبت ردا عليه كنت أتوقع نشره سريعا ولكن ذلك لم يحصل فكتبت إلى الاستاذ فائز السليك:
    السلام عليكم
    (( كل خطأ فى نشر المعلومات يلتزم ناشره بتصحيحه فور اطلاعه على الحقيقة ،وحق الرد والتصحيح مكفول لكل من يتناولهم الصحفى على الا يتجاوز ذلك الرد او التصحيح حدود الموضوع والا ينطوى على جريمة يعاقب عليها القانون او مخالفة للآداب العامة مع الاعتراف بحق الصحفي في التعقيب . ))
    أستاذ فايز
    بناء على هذه الفقرة المقتبيسة من ميثاق الشرف الصحفي ولما توقعنا من نشر ما نكتبه ردا على مقال الكاتب عبد المنعم عبد القادر عبد الماجد بخصوص بيان الحزب الاتحادي الأصل, قمت بإرساله ولكن من أسف لم ينشر الرد!!!
    والأن أكتب أرسل نفس الرد لرئيس التحرير عسى ولعل
    وما هذا إلا لأننا في زمان يستجدى فيه الحق, ولا توجد المواثيق فيه إلا على الورق.
                  

03-03-2011, 08:50 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصيبة الاتحادي حتى في أجراس الحرية التي لا تقرع .. مِن ظنّ الفَزع إلى يقين الوجع (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    فرد مشكورا بعد يوم واحد:
    الأستاذ محمد
    لك الود..
    حقيقةً لا لعلم لي بملابسات ما ذكرته، ولم يصلني أي بيان ، وربما ذهب للكاتب وهو صاحب القال، وبالتالي له الحق في الرد، المهم هو كاتب خارج الصحيفة، ونحن لسنا من سياستنا حجب الرأي الآخر.. ولك العتبى حتى ترضى، ويمكنك ارساال البيان عبر بريدي الخاص
    فايز
                  

03-03-2011, 08:57 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصيبة الاتحادي حتى في أجراس الحرية التي لا تقرع .. مِن ظنّ الفَزع إلى يقين الوجع (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    فكتبت إليه مرة أخرى يوم 18 يناير

    السلام عليكم
    الكاتب المذكور كتب مقال حول بيان الحزب الاتحادي نشرته صحيفتكم وهو على هذه الوصلة
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_16597.html
    كتبت رد على المقال وأرسلته للصحيفة بعد يومين من النشر إن لم تخني الذاكرة ولم أكن أتوقع عدم نشره
    ولما طال الانتظار كتبت لك لتقوم بالواجب
    ولكن وجدت ردك هذا مخيبا للآمال
    على كل حال الآن ارسل لك الرد مرة أخرى للنشر وستجده ملفا مرفقا بالرسالة هذه
                  

03-03-2011, 09:07 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصيبة الاتحادي حتى في أجراس الحرية التي لا تقرع .. مِن ظنّ الفَزع إلى يقين الوجع (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    للأسف لم أتشرف بالنظر للرد منشورا على صحيفة أجراس الحرية ولكن السلوى في نشره هنا ولو بعد فوات الأوان ولكن ليبقى شاهدا على الالتزام بحق الرد لدى الصحيفة.


    بسم الله الرحمن الرحيم
    مصيبة الحزب الاتحادي
    وبلادنا تعاني سكرات موت الوحدة, ونزيف أميال المساحة الحاد, وشعبنا تتفتت كبده وتتهرأ أحشاءه, في هذه الأيام التأريخية التي تشهد أكبر جريمة, عمل الأخيار من الساسة في شمال وجنوب البلاد على منعها, وما ذلك إلا لعقول زانتهم, حيث لم تخل أيامهم من مثل هذه الصعاب التي يجعلها الشريكان سببا كافيا للانفصال بل والفرح به في طول البلاد وعرضها!!! أنظار العالم ترمق أميال البلاد المليون هذه الأيام للمرة الأخيرة عبر القنوات الفضائية ومختلف مراسلي الاجهزة الإعلامية الذين غصت بها الساحة, ولمواطني الدول الأخرى في كل العالم أن ينتظروا طويلا جدا حتى يحصلوا على خبر خاص بهم كما كنا نفعل في أزمان نتفرج فيها على الأماكن الملتهبة من العالم, وليتها تعود الآن فقد أصبحنا نحن الفرجة!! تقسيم السودان من أسف قد أصبح العلكة التي يمضغها كل أهل الإعلام دون أن يُمج لهم قول لأن الأمر ومهما كثرت تفاصيله التي تُحكى وطال الحديث عنه, حقا جديد!!! والجديد سيد الموقف في عالم الخبر.
    أما في الداخل فقد تناسى شعب السودان كل شيء واتفقوا من هول هذه الفاجعة على الأسى, كيف لا والمصائب تجمعن المصابينا. الكل يحس بهذا الجرح الغائر في نفسه ويتعاظم عليه الألم لعجزه عن دفع هذه الرزية الماحقة التي يحاول صناعها مساء صباح, التنصل من تبعاتها ولن يكتب لهم في ذلك النجاح. السيد مبارك الفاضل يعلن حل حزبه ويصبح مجرد عضو في حزب الأمة القومي الذي انشق عنه ذات يوم, وأصبح رئيسا لحزب دخل به القصر الجمهوري وكان بينهما ما كان من تبادل الشين واللوم, ولكن لما جد الجد في هذا الظرف التأريخي أصبح كل ذلك صفرا على الشمال كبيرا.
    عامة الشعب السوداني الذي فتكت به سياسات المؤتمر الوطني الاقتصادية التي لاتعرف الرحمة وبرغم أنه يتاثر بصورة قاتلة بالزيادات الأخيرة في كلفة الحياة, إلا أن ذلك لم يلهه عما يحاك ضد البلاد. نظام الإنقاذ يبدو في زياداته الأخيرة كمن يريد أن يقطع رأس أحدهم فيلهيه بطائرة تحلق في السماء حتى لا يؤلمه حز الرقبة!!
    والحال هكذا في الداخل الخارج وفي انسجام شديد مع هذه السياق الكذوب, نطالع بصحيفة أجراس الحرية العدد 912 بتاريخ بداية عملية التقسيم 9 يناير 2011 م مقالا لعبد المنعم عبد القادر عبد الماجد يعلق فيه على بيان الحزب الاتحادي الديقراطي الأصل!! وقد وجده هزيلا خاليا من المعاني كسيحا لا تقوى كلماته على التعبير بل مخبولا صدر من رموز تمثل وجه الطائفية البغيضة بل هو مرفوض جملة وتفصلا من قبل الجماعير الاتحادية التي عينت الكاتب ناطقا رسميا باسمها!!!! وحاشاه أن يكون ماطقا لدسمها.
    يهاجم الكاتب قيادات الحزب الحالية بلا هوادة ويرميها بكل شين ويمدح بخبث الرعيل الأول من قادة الحركة الوطنية وهم الذين ماتوا على الوئام تحت راية الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد التوحد التاريخي للحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي. وما درى من جهله أن يمدح ويذم اقواما استوى عندهم مدح وذم العقلاء المنصفين فكيف إذا جاء ذلك من الدهماء والمرجفين؟؟
    لم يذهب هؤلاء الكرام بهذا الغل الذي تنثره بسخاء يا هداك الله. صحيح أن قادة الحزب قد اختلفوا مع صاحب السيادة مولانا السيد علي طيب الله ثراه ولكن العبرة بالخواتيم وهم الرجال الصادقون في الخصام والوئام, وأمامك شهادة الأزهري الشهيرة : ( لو لا الأسد الرابض في حلة خوجلي لما نال السودان استقلاله ) وأمامك خطاب الفذ يحيى الفضلي معزيا في السيد علي الميرغني:
    مولاي السيد الأكبر محمد عثمان الميرغني:
    إنَّ والدكم العظيم الذي فقدنا والذي أعدّك هذا الأعداد المثالي يطول فيه الحديث والرثاء وسترعف به أقلامنا وتلهج به ألسنتنا ما حيينا.
    أما أنت أيها المواطن الباكي الحزين فلك أقول:-
    أرأيــتَ كــــيف الشـامخـــاتُ تـــزولُ والنيـراتُ الـزهر كــيف تـــــحولُ
    أرأيت َ أمـسَ الشعـب حـول سـريـره مــــوجاً عـــلتـــه رنــةٌ وعـــويـلُ
    أرأيــــتَ مـيــراث الـنبّـــِوة نـــعشــهُ فـــوقَ الأكّــــَف كـــأنـهُ الـتنـزيــلُ
    لـــو أن مـيتــاً لايـــمـوتُ لــــــــعزةِ فــي قـومهِ مـا مـاتَ قـبلُ رســولُ
    أو كــانَ فيضُ الـدمعِ يــُحيي مــيتــاً لبكى بـذاخـرهِ عـليكَ الــنيـلُ
    وعـزاء هذا الشعـــب في بلـــــواءه عثمان في هذا المكان بديـــل
    ولا أدري كيف تذم الطائفية وتمتدح فلذات أكبادها!!! هم منها وهم ثمرتها!!!!
    فالأزهري هو ابن السجادة الاسماعيلية, فجده اسماعيل الولي تلميذ الإمام الختم ثم شيخ الطريقة الاسماعيلية وابنه الشيخ أحمد الذي تعلم في الأزهر فاشتهر به ونسب إليه وسار اللقب على العائلة فجاء الحفيد اسماعيل الأزهري الذي تنافح عنه الآن, ومثله في الانتساب لهذه الطائفة المباركة إبراهيم المفتي وخضر حمد. فهم أبناء الطائفية!!
    أما الزعيم الشريف الهندي فهو ابن السجادة الهندية التي يقول ذو الفضل يوسفها في أهل الفضل السيد علي:
    علي بلبلة الشرف يا علم الهدى المرفوع
    ويا شمس الظهور الما معاها طلوع
    وكذلك الحال بالنسبة لمبارك زروق الذي ينسب للسجادة التيجانية فهو ابن الطائفية
    وكذلك سيد أحمد الحسين فهو ممن قال فيهم حاج الماحي في استغاثته من تمساح الشايقية:
    يا الزرق أبوات ودحاج موسى
    يا الكمل الما فيكم دوسة!!!!
    وبالجملة يمكننا القول بأن قادة الحزب قديما وحديثا هم أبناء الطائفية والتي هي الطرق الصوفية التي تمثل وجدان الشعب السوداني وتدينه الوسطي ولم يبق إلا أن تكون الختمية وحدها هي الطائفة والبقية لا . . . وهذا منطق أعوج أما أذا كنت تذم الطائفية مطلقا فابحث لك عن أخر غير الاتحادي لأنه حزب الطرق الصوفية وهي بلا شك طوائف ولكنها متحدة المشرب والمطلب.
    أما ما جاء في البيان من أن السيد علي هو أول من دعا لقيام الجمهورية الاسلامية الديمقراطية في 20 نوفمبر 1965م والهجوم عليه بأن هذا هو حزب الشعب الطائفي وليس للاتحاديين علاقة بما يقوله الميرغني!!! واتهام المجتمعين بأنهم يريدون طمس معالم الحقيقة عمدا وتشويه وجه أحداث التاريخ!!! نقول: كيف يستقيم هذا والحزب بعد توحده واكتساحه الانتخابات طرح برنامج الجمهورية الاسلامية وأمرّه البرلمان في القراءتان الأولى والثانية ليقطع انقلاب مايو الأحمر الطريق على الديمقراطية الحقة التي يجد فيها شعبنا بغيته.
    السيد علي فعلا هو أول من نادى بقيام الجمهورية الاسلامية تماما كما أثبته المجتمعون بدار أبجلابية – لله درهم – وبعد ذلك تبنى الحزب الاتحادي الديمقراطي هذا المنهج وبصورة ديمقراطية ولكن المدعون لا يريدون ذلك ويصرخون بخلاف الواقع على رؤوس الأشهاد ولا يرضون بالنجوى وفات عليهم أن الكذب لن يثبت دعوى.
    أما الوحدة التي يحمل لواءها الميرغني فدونك المواقف منذ المجلس الاستشاري لشمال السودان في الاربعينات والذي قاطعه السيد علي فمات غير مأسوف عليه لأنه كان يؤسس لفصل الشمال عن الجنوب بتخطيط المستعمر, وللحقيقة فإن الاتحاديون قد قاطعوا أيضا هذا المجلس فحازوا هذا الفضل. ولكن الميرغني تفرد في الجولة التالية فلنفس السبب قاطع حزب الشعب الديمقراطي منتصف الستينات الانتخابات التي تقرر إجراءها في شمال السودان فقط بل قاوم ذلك حتى قتل أتباعه الجبوراب في أم رهو بمنطقة حلفا الجديدة وسجنوا في ود الفضل وأبي عشر. ثم استلم الراية الابن موقعا اتفاقية الميرغني قرنق في الديمقراطية الأخيرة ومترأسا التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لنظام الإنقاذ وتحت عباءته الحركة الشعبية برغم أنه لم يوقع على وثيقة تقرير المصير في مقررات أسمرا للقضايا المصيرية خلافا لكل القوى السياسية في الداخل والخارج!!! فبعد كل هذه العلامات الفارقة ألا يحق لأهل الفضل هؤلاء أن يعرفوا لذي الفضل هذا فضله؟؟
    الطائفيون من حقهم تشكيل أحزابهم والدعوة لأفكارهم والدفاع عن تاريخهم أعجب هذا الآخرين أو لم يعجبهم. ومتى كانت الكلمة للديمقراطية فهم أصحاب ماضي البلاد وحاضرها ومستقبلها وما ذلك إلا لأنهم أصحاب الأغلبية في الشعب السوداني وهذا ما يفسر الهجوم العنيف الذي تتعرض له هذه القوى الشعبية من الأحزاب العقائدية يسارا ويمينا وأزمة هؤلاء هي الجماهير. . . ولم تستطع أحزابهم برغم براعتها في استخدام أساليب شتى أن تجتذب إليها درعا جماهيريا يحميها من الانقراض وحادثات الأيام وتعقيدات السياسية تثبت عدم تمتعهم بالمرونة التي يتمتع بها خصومهم أهل الطائفية, بل ولا يصدق كلامهم عن الديمقراطية أصلا وتجارب الانقلابات السياسية في السودان يبرهن ما نزعمه الآن فهي جميعا هروب من تحولات كانت ستفضي إلى تمكين أحزاب الطائفية من السلطة ومن عجب أن يتم ذلك بالطرق الديقراطية التي يتمشدق بها هؤلاء المنظراتية ولكنهم يريدونها ديمقراطية لا تتساوى فيها أصوات البشر!! ديمقراطية تاتي بهم وإلا انقلبوا عليها ولا يعدمون تبريرا.
    مشكلة حزبنا أخي العزيز ليست الطائفية بل هي بيضته, ولم يحصل الحزب على أغلبية إلا في حال كونه متحدا مع القوى الطائفية فيه موادّا لها عارفا فضلها, المعيار الوحيد في الديمقراطية لتقدم الصفوف على مستوى الحزب والدولة هو الصوت الذي يتمتع به الطائفيين وتحسدونهم عليه كونوا ديمقراطيين واعرفوا للقوم فضلهم ولن ينزلونكم إلا المنزل الذي تحبون.
    محمد جمرة
    [email protected]















                  

03-11-2011, 07:52 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصيبة الاتحادي حتى في أجراس الحرية التي لا تقرع .. مِن ظنّ الفَزع إلى يقين الوجع (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مصيبة الحزب الاتحادي
    وبلادنا تعاني سكرات موت الوحدة, ونزيف أميال المساحة الحاد, وشعبنا تتفتت كبده وتتهرأ أحشاءه, في هذه الأيام التأريخية التي تشهد أكبر جريمة, عمل الأخيار من الساسة في شمال وجنوب البلاد على منعها, وما ذلك إلا لعقول زانتهم, حيث لم تخل أيامهم من مثل هذه الصعاب التي يجعلها الشريكان سببا كافيا للانفصال بل والفرح به في طول البلاد وعرضها!!! أنظار العالم ترمق أميال البلاد المليون هذه الأيام للمرة الأخيرة عبر القنوات الفضائية ومختلف مراسلي الاجهزة الإعلامية الذين غصت بها الساحة, ولمواطني الدول الأخرى في كل العالم أن ينتظروا طويلا جدا حتى يحصلوا على خبر خاص بهم كما كنا نفعل في أزمان نتفرج فيها على الأماكن الملتهبة من العالم, وليتها تعود الآن فقد أصبحنا نحن الفرجة!! تقسيم السودان من أسف قد أصبح العلكة التي يمضغها كل أهل الإعلام دون أن يُمج لهم قول لأن الأمر ومهما كثرت تفاصيله التي تُحكى وطال الحديث عنه, حقا جديد!!! والجديد سيد الموقف في عالم الخبر.
    أما في الداخل فقد تناسى شعب السودان كل شيء واتفقوا من هول هذه الفاجعة على الأسى, كيف لا والمصائب تجمعن المصابينا. الكل يحس بهذا الجرح الغائر في نفسه ويتعاظم عليه الألم لعجزه عن دفع هذه الرزية الماحقة التي يحاول صناعها مساء صباح, التنصل من تبعاتها ولن يكتب لهم في ذلك النجاح. السيد مبارك الفاضل يعلن حل حزبه ويصبح مجرد عضو في حزب الأمة القومي الذي انشق عنه ذات يوم, وأصبح رئيسا لحزب دخل به القصر الجمهوري وكان بينهما ما كان من تبادل الشين واللوم, ولكن لما جد الجد في هذا الظرف التأريخي أصبح كل ذلك صفرا على الشمال كبيرا.
    عامة الشعب السوداني الذي فتكت به سياسات المؤتمر الوطني الاقتصادية التي لاتعرف الرحمة وبرغم أنه يتاثر بصورة قاتلة بالزيادات الأخيرة في كلفة الحياة, إلا أن ذلك لم يلهه عما يحاك ضد البلاد. نظام الإنقاذ يبدو في زياداته الأخيرة كمن يريد أن يقطع رأس أحدهم فيلهيه بطائرة تحلق في السماء حتى لا يؤلمه حز الرقبة!!
    والحال هكذا في الداخل الخارج وفي انسجام شديد مع هذه السياق الكذوب, نطالع بصحيفة أجراس الحرية العدد 912 بتاريخ بداية عملية التقسيم 9 يناير 2011 م مقالا لعبد المنعم عبد القادر عبد الماجد يعلق فيه على بيان الحزب الاتحادي الديقراطي الأصل!! وقد وجده هزيلا خاليا من المعاني كسيحا لا تقوى كلماته على التعبير بل مخبولا صدر من رموز تمثل وجه الطائفية البغيضة بل هو مرفوض جملة وتفصلا من قبل الجماعير الاتحادية التي عينت الكاتب ناطقا رسميا باسمها!!!! وحاشاه أن يكون ماطقا لدسمها.
    يهاجم الكاتب قيادات الحزب الحالية بلا هوادة ويرميها بكل شين ويمدح بخبث الرعيل الأول من قادة الحركة الوطنية وهم الذين ماتوا على الوئام تحت راية الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد التوحد التاريخي للحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي. وما درى من جهله أن يمدح ويذم اقواما استوى عندهم مدح وذم العقلاء المنصفين فكيف إذا جاء ذلك من الدهماء والمرجفين؟؟
    لم يذهب هؤلاء الكرام بهذا الغل الذي تنثره بسخاء يا هداك الله. صحيح أن قادة الحزب قد اختلفوا مع صاحب السيادة مولانا السيد علي طيب الله ثراه ولكن العبرة بالخواتيم وهم الرجال الصادقون في الخصام والوئام, وأمامك شهادة الأزهري الشهيرة : ( لو لا الأسد الرابض في حلة خوجلي لما نال السودان استقلاله ) وأمامك خطاب الفذ يحيى الفضلي معزيا في السيد علي الميرغني:
    مولاي السيد الأكبر محمد عثمان الميرغني:
    إنَّ والدكم العظيم الذي فقدنا والذي أعدّك هذا الأعداد المثالي يطول فيه الحديث والرثاء وسترعف به أقلامنا وتلهج به ألسنتنا ما حيينا.
    أما أنت أيها المواطن الباكي الحزين فلك أقول:-
    أرأيــتَ كــــيف الشـامخـــاتُ تـــزولُ والنيـراتُ الـزهر كــيف تـــــحولُ
    أرأيت َ أمـسَ الشعـب حـول سـريـره مــــوجاً عـــلتـــه رنــةٌ وعـــويـلُ
    أرأيــــتَ مـيــراث الـنبّـــِوة نـــعشــهُ فـــوقَ الأكّــــَف كـــأنـهُ الـتنـزيــلُ
    لـــو أن مـيتــاً لايـــمـوتُ لــــــــعزةِ فــي قـومهِ مـا مـاتَ قـبلُ رســولُ
    أو كــانَ فيضُ الـدمعِ يــُحيي مــيتــاً لبكى بـذاخـرهِ عـليكَ الــنيـلُ
    وعـزاء هذا الشعـــب في بلـــــواءه عثمان في هذا المكان بديـــل
    ولا أدري كيف تذم الطائفية وتمتدح فلذات أكبادها!!! هم منها وهم ثمرتها!!!!
    فالأزهري هو ابن السجادة الاسماعيلية, فجده اسماعيل الولي تلميذ الإمام الختم ثم شيخ الطريقة الاسماعيلية وابنه الشيخ أحمد الذي تعلم في الأزهر فاشتهر به ونسب إليه وسار اللقب على العائلة فجاء الحفيد اسماعيل الأزهري الذي تنافح عنه الآن, ومثله في الانتساب لهذه الطائفة المباركة إبراهيم المفتي وخضر حمد. فهم أبناء الطائفية!!
    أما الزعيم الشريف الهندي فهو ابن السجادة الهندية التي يقول ذو الفضل يوسفها في أهل الفضل السيد علي:
    علي بلبلة الشرف يا علم الهدى المرفوع
    ويا شمس الظهور الما معاها طلوع
    وكذلك الحال بالنسبة لمبارك زروق الذي ينسب للسجادة التيجانية فهو ابن الطائفية
    وكذلك سيد أحمد الحسين فهو ممن قال فيهم حاج الماحي في استغاثته من تمساح الشايقية:
    يا الزرق أبوات ودحاج موسى
    يا الكمل الما فيكم دوسة!!!!
    وبالجملة يمكننا القول بأن قادة الحزب قديما وحديثا هم أبناء الطائفية والتي هي الطرق الصوفية التي تمثل وجدان الشعب السوداني وتدينه الوسطي ولم يبق إلا أن تكون الختمية وحدها هي الطائفة والبقية لا . . . وهذا منطق أعوج أما أذا كنت تذم الطائفية مطلقا فابحث لك عن أخر غير الاتحادي لأنه حزب الطرق الصوفية وهي بلا شك طوائف ولكنها متحدة المشرب والمطلب.
    أما ما جاء في البيان من أن السيد علي هو أول من دعا لقيام الجمهورية الاسلامية الديمقراطية في 20 نوفمبر 1965م والهجوم عليه بأن هذا هو حزب الشعب الطائفي وليس للاتحاديين علاقة بما يقوله الميرغني!!! واتهام المجتمعين بأنهم يريدون طمس معالم الحقيقة عمدا وتشويه وجه أحداث التاريخ!!! نقول: كيف يستقيم هذا والحزب بعد توحده واكتساحه الانتخابات طرح برنامج الجمهورية الاسلامية وأمرّه البرلمان في القراءتان الأولى والثانية ليقطع انقلاب مايو الأحمر الطريق على الديمقراطية الحقة التي يجد فيها شعبنا بغيته.
    السيد علي فعلا هو أول من نادى بقيام الجمهورية الاسلامية تماما كما أثبته المجتمعون بدار أبجلابية – لله درهم – وبعد ذلك تبنى الحزب الاتحادي الديمقراطي هذا المنهج وبصورة ديمقراطية ولكن المدعون لا يريدون ذلك ويصرخون بخلاف الواقع على رؤوس الأشهاد ولا يرضون بالنجوى وفات عليهم أن الكذب لن يثبت دعوى.
    أما الوحدة التي يحمل لواءها الميرغني فدونك المواقف منذ المجلس الاستشاري لشمال السودان في الاربعينات والذي قاطعه السيد علي فمات غير مأسوف عليه لأنه كان يؤسس لفصل الشمال عن الجنوب بتخطيط المستعمر, وللحقيقة فإن الاتحاديون قد قاطعوا أيضا هذا المجلس فحازوا هذا الفضل. ولكن الميرغني تفرد في الجولة التالية فلنفس السبب قاطع حزب الشعب الديمقراطي منتصف الستينات الانتخابات التي تقرر إجراءها في شمال السودان فقط بل قاوم ذلك حتى قتل أتباعه الجبوراب في أم رهو بمنطقة حلفا الجديدة وسجنوا في ود الفضل وأبي عشر. ثم استلم الراية الابن موقعا اتفاقية الميرغني قرنق في الديمقراطية الأخيرة ومترأسا التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لنظام الإنقاذ وتحت عباءته الحركة الشعبية برغم أنه لم يوقع على وثيقة تقرير المصير في مقررات أسمرا للقضايا المصيرية خلافا لكل القوى السياسية في الداخل والخارج!!! فبعد كل هذه العلامات الفارقة ألا يحق لأهل الفضل هؤلاء أن يعرفوا لذي الفضل هذا فضله؟؟
    الطائفيون من حقهم تشكيل أحزابهم والدعوة لأفكارهم والدفاع عن تاريخهم أعجب هذا الآخرين أو لم يعجبهم. ومتى كانت الكلمة للديمقراطية فهم أصحاب ماضي البلاد وحاضرها ومستقبلها وما ذلك إلا لأنهم أصحاب الأغلبية في الشعب السوداني وهذا ما يفسر الهجوم العنيف الذي تتعرض له هذه القوى الشعبية من الأحزاب العقائدية يسارا ويمينا وأزمة هؤلاء هي الجماهير. . . ولم تستطع أحزابهم برغم براعتها في استخدام أساليب شتى أن تجتذب إليها درعا جماهيريا يحميها من الانقراض وحادثات الأيام وتعقيدات السياسية تثبت عدم تمتعهم بالمرونة التي يتمتع بها خصومهم أهل الطائفية, بل ولا يصدق كلامهم عن الديمقراطية أصلا وتجارب الانقلابات السياسية في السودان يبرهن ما نزعمه الآن فهي جميعا هروب من تحولات كانت ستفضي إلى تمكين أحزاب الطائفية من السلطة ومن عجب أن يتم ذلك بالطرق الديقراطية التي يتمشدق بها هؤلاء المنظراتية ولكنهم يريدونها ديمقراطية لا تتساوى فيها أصوات البشر!! ديمقراطية تاتي بهم وإلا انقلبوا عليها ولا يعدمون تبريرا.
    مشكلة حزبنا أخي العزيز ليست الطائفية بل هي بيضته, ولم يحصل الحزب على أغلبية إلا في حال كونه متحدا مع القوى الطائفية فيه موادّا لها عارفا فضلها, المعيار الوحيد في الديمقراطية لتقدم الصفوف على مستوى الحزب والدولة هو الصوت الذي يتمتع به الطائفيين وتحسدونهم عليه كونوا ديمقراطيين واعرفوا للقوم فضلهم ولن ينزلونكم إلا المنزل الذي تحبون.
    محمد جمرة
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de