|
كاتب سعودي - كسل السودانيين !
|
الجهات الخمس
كسل السودانيين !
خالد السليمان لا أستسيغ النكات التي ترتكز على أسس عرقية أو عنصرية أو دينية، ففيها استعلاء بغيض وازدراء سخيف وأولى بصاحبها أن ينظر في المرآة فربما وجد واقع هذه النكات في نفسه !! ومن هذه النكات نكات انتشرت أخيرا من وحي الثورة المصرية تتناول كسل إخواننا السودانيين في التظاهر ضد حكومتهم، وفي الغالب يكتب هذه النكت و يتبادلها ويضحك عليها أناس يعانون من فراغ الوقت وأغلبهم «متسدحين» في المقاهي وغارقين في الكسل الفعلي !! ولو كانوا يملكون قدرا من المعرفة لأدركوا أن الشعب السوداني الذي يسخرون من كسله هو الشعب العربي الوحيد الذي غير ثلاثة من أنظمة حكمه منذ استقلاله، وهو الشعب العربي الوحيد الذي خاض حربا عسكرية ضد المستعمر الإنجليزي بقيادة محمد المهدي في نهاية القرن التاسع عشر !! لكن ماذا أرجو من أجيال «الميلك شيك» و«التشيز بيرغر» و «الكافي لاتيه» ومستحضرات العناية بالبشرة الذين لا يعرف بعضهم معنى النشاط إلا في صولات وجولات المعاكسات ومحادثات غرف الانترنت والتسكع في المقاهي المكيفة بالرذاذ المائي ؟! هل أرجو أن ينزلوا الناس منازلهم أو يحفظوا قدرهم أو يرتقوا في ممارسة روح الدعابة والنكتة دون تحويلها إلى سكاكين حادة تجرح بلا إحساس ؟!.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110219/Con20110219401509.htm جريدة عكاظ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب سعودي - كسل السودانيين ! (Re: اساسي)
|
Quote: ولو كانوا يملكون قدرا من المعرفة لأدركوا أن الشعب السوداني الذي يسخرون من كسله هو الشعب العربي الوحيد الذي غير ثلاثة من أنظمة حكمه منذ استقلاله،
|
يجب احالة هذا البوست الي الجزيرة.نت...
برافو خالد السلمان..
شكرا اساسي الاساسي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب سعودي - كسل السودانيين ! (Re: طلحة عبدالله)
|
Quote: (علي اعتبار انه الصورة اعلاه لسودانين) |
الناس الفي الصورة ديل من سودانية وين يا أخوي؟؟؟
مالك عاوز تبقى لي نكتة أهل كردفان لمن جاهم إبان الديمقراطية الأولى ضباط الجوازات واجنسية يطلعوا ليهم جنسيات عشان الإنتخابات وكان هنالك مهاجرين من دول مجاورة حديثي الدخول إلى السودان فذهب أحدهم لضابط الجنسية وعندما سأله الضابط من قبيلته للتأكيد على جنسيته ذكر له أنه بديري دهمشي في حضور أحد البديرية الدهمشية بالقرب منه
فقال البديري الدهمشي للرجل (عم تأزل أزل كمان ..هي؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب سعودي - كسل السودانيين ! (Re: اساسي)
|
أساسي من يهن يسهل الهوان عليه ، فهناك حد فاصل بين الطيبه والعبط فنحن ومع شديد الأسف بقت الوطنية عندنا سينما وعند آخرين جداد. يا أخي نحن كشأن الكثير من الأمم فينا الكسل والشعب الذي ينتمي إليه كاتب المقال الذي إنبري (مشكوراً) مدافعاً عنا يأتي في المراتب الأولي من حيث الكسل إن كان المحصلة لهذه الخصلة هي الإنتاج كماً أو كيفاً. الذين يروجون لهذه السخافات لا يجدون من يشكمهم أو يردهم إلى جادة الصواب. قال أحدهم أن من مظاهر كسل السودانيين أن اى غرفة في البيت فيها تلاته عناقريب أو سراير وأن الحوش بيكون فيهو من 4 إلى ثمانية سرر (مش مرفوعة طبعاً) بحسب مساحة الحوش , فهل هذا مبرر لكي نحكم على أمة بالكسل يقول البعض أن السودانيين كسالى لأن البيت بيكون فيهو من 3 إلى 12 فرد تقريباً ويكون الذي يعمل واحد بس غالباً ما يكون الأب أو الأخ الأكبر ، ونحمد الله أن هذا العائل قادر على إعاشة تلك الأسرة الكبيرة وهو ليس في أدني حاجة إلى أن يسرق أو يختلس أو يعمل ساعات إضافية فالوضع كان أكثر من مستور وشخصياً أحمد الله أنني نشأت في هكذا وسط كنا عشرة في عين العدو وكنا كلنا في المدراس وكان الوالد عليه رحمة الله يعمل وكان البيت مقراً دائماً لأهل قريتنا فإذا رقي بعير أو خارت بقرة كان بيتنا محطة للوري ومن فيه من بشر وبهيمة أنعام على السواء ومع ذلك ولله الحمد كانت البركة مع تواضع دخل الوالد وتبدل الزمان وكانت الحاجة الآن إلى أن يعمل الكل وأن يعملوا أكثر من مهنة إن أمكنهم ذلك ، يبقي المسألة كانت مرتبطه بوضع آني فالشفقة في شنو عشان أعمل 24 ساعة أو يعمل الأبناء بارتايم مثلاً ما هو ماهية أبوي على قلتها بتجيب البوش وبترش الحوش وبتسوي شاي المغرب وبتشتري لينا موز وبطيخ وخروف يقول باااااع كل أسبوعين دايرين نموت. أما حكاية لا يسخر قوم من قوم دي ما هي إلا ديدن الجهلاء الفاكنها في أنفسهم وفينا الكثيرين الذي يعتبرون أنفسهم خير قبيلة أو عصبة أو جماعة وتحت تحت تلقاهم قررربوا يحاكوا المغضوب عليهم والضالين ويقولوا هم أبناء الله ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب سعودي - كسل السودانيين ! (Re: almulaomar)
|
يا سلام عليك يا أخى اساسى..لك التحية وللأخ/خالد السليمان ألف تحية..
أنا عندى حساسية ضد من ينشر نكات كسل السودانيين من كل الجنسيات ومن يناصرهم..فى البداية تخوفت من عنوانك ولكن وجدته إيجابى لنفسى..
نحن فينا ومن بيننا من يساعد على هذا السخف أيضآ....أمنياتى أن نعى بـأن من الممكن أن نقوم حملات ضد من يقوم بذلك ونوقفه عند حده..وسائل ألأعلام والتقنية تطورت ويمكن ان تؤدى إلى عمل إيجابى ومثمر حيال هذا ألأنطباع السىء.
تقديرى وأحترامى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب سعودي - كسل السودانيين ! (Re: ismeil abbas)
|
تذكرت مقالاً لأحمد العرفج عن كسلناوعثرت عليه ضمن هذا الرابط
من أنت يا أحمد العرفج حتى تكتب في مكان عام عنا وأنقله كاملاً أدناه:
تأملوا بالله المهازل التي وصلنا إليها
تأملوا كيف يكتب عنا هؤلاء الذين لا نهتم بما يكتبون إلا أن يكتبوا في مكان عام و جريدة إالكترونية ذات انتشار واسع
لي عودة و هاكم ما كتب و هو لا يماك مؤهلاته
و أرجو أن تبعثوا برسالة لصاحب الموقع ليبرر لنا ما كتبه
المصدر: إيلاف
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/12/284745.htm
أحمد العرفج
(الزّول) أو الشخصيّة السّودانيّة من الكائنات التي تمزج الحيرة في عقول المفكّرين، فهي كائنات توصف أحيانًا بالكسل والخمول، وهذا أقصى اليمين.. وأحيانًا تُوصف بالنّشاط والحيويّة النّادرة وهذا أقصى اليسار.. حسنًا؛ لندخل في عوالم الشّواهد والمقولات ما لها من عوائد، على هذا الشّعب الذي تتقاسمه الهموم والقصائد وكثرة الجوع وقلّة الموائد! فمن أدلّة الكسل والخمول ما حدّثنا به أبو سفيان بن العاصي أنّ سودانيًّا أوصى ابنه قائلاً: (يا بني.. اجعل هدفك في الحياة الرّاحة والاسترخاء، يا بني.. أحبب سريرك فهو مملكتك الوحيدة، يا بني.. لا تتعب نفسك بالنّهار حتّى تتمكن من النوم بسهولة في اللّيل، يا بني.. العمل شيء مقدّس فلا تقترب منه أبدًا، يا بني.. لا تُؤجّل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد غد، يا بني.. إذا أحسست بأنّ لديك رغبة للعمل فخذ قسطًا من الرّاحة حتّى تزول هذه "الرّغبة"، يا بني.. لا تنسَ أنّ العمل مفيد للصّحة لذلك اتركه للمرضى..)! ومن شواهد الكسل أنّ هناك مدينة في جمهوريّة السودان تُسمّى (كسلا)، متخصّصة في إنتاج وتصدير الكسل. ومن علامات كسل السّوداني أنّه يحترف في أحايين كثيرة الطّبخ الذي لا يتطلّب أكثر من التّمترس في مكان صغير، ونثر البهارات والملح والزّيت.. وفي العبادة يحب السّوداني (الدّروشة) والتّصوّف التي لا تتطلب أكثر من مسبحة طويلة وتمتمات أصلها غير ثابت وفرعها في الفراغ! أضف إلى ذلك أنّ الإخوة المصريّين ساهموا في تكريس هذه الصّورة، حين صوّروا في أفلامهم شخصيّة السّوداني (النّوبي) بأنّه حارس عمارة يأكل الطّعام ويحرس الأبواب.. كما إنّ بعض الملابس السّودانيّة تحتوي على جيب أمامي وآخر خلفي بحيث يصحّ لبس الثّوب على أيّ جهة كان، الأمر الذي يعفي السّوداني من بذل أيّ جهد في اللّبس كون الوجهتان كلتاهما أماميّة! وفي كتاب (أسامة بن لادن الذي أعرف) للصّحفي الأمريكي بيتر برقرن يروي المؤلّف عن (الدّاشر) أسامة شكواه من العمالة السّودانيّة بأنّهم يوقّعون العقود معه على عمل يومي مقداره ثمان ساعات، وبعد الشّروع في العمل لا يلتزمون إلا بساعتين ويجعلون الستّة الباقية للرّاحة والاسترخاء! وآخر الشّواهد على الكسل أنّ الشّعر ومحبّيه عبر التّاريخ بضاعة (الكسالى)، والدّليل أنّ موريتانيا (بلد المليون شاعر) وليس (شاعر المليون) لا تنتج إلا الكلام، وهي في صدارة الدّول في التخلّف والخمول.. ووفقًا لهذه النّظرة فإنّ السّوداني يحبّ الشّعر وينتجه، وفي ذلك يقول شاعرهم الكبير نزار قباني: (كلّ سوداني عرفته كان شاعرًا، أو راوية للشّعر.. ففي السّودان إمّا أن تكون شاعرًا.. أو أن تكون عاطلاً عن العمل..)! حسنًا.. ولكن ماذا عن السّوداني الذي في أقصى اليسار، أعني الذي في غاية النّشاط والحيويّة.. فلذلك أيضًا شواهد وعوائد؛ لعلّ أوّلها عندما زار سمو وزير الدّاخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز السّودان قبل سنوات قال: (أشهد لله أنّكم - معشر السّودانيّين - أفضل من عمل لدينا في المملكة).. ومن الشّواهد أنّك ترى الجامعات البريطانيّة حافلة بالشّخصيات العلميّة السّودانيّة، التي ليس لها مثيل في كلّ الميادين، الأمر الذي يجعل كلّ عربي يشعر بأنّ رقبته قد طالت واستطالت عندما يسمع المجتمع البريطاني يسبغ الثّناء على (العقول السّودانيّة) التي أعطت قيمة مضافة للحركة العلميّة في بريطانيا، ومثل هذا النّشاط العالي يحتاج إلى (سهر اللّيالي) الذي يمارسه الإنسان وليس (النّوم) كما هو ظلم وإجحاف أبو سفيان العاصي المذكور أعلاه! ومن شواهد ومعالم ومشاهد نشاط السّودانيين أنّهم أكثر النّاس احترافًا لمهنة الرّعي، وهي مهنة الأنبياء، إضافة إلى أنّها مهنة شاقّة لا يصبر عليها إلا أولو العزم من الرّجال، وأتذكّر أنّني في طفولتي الصّحفيّة أجريت تحقيقًا عن الرّعي والرّعاة في السّعوديّة؛ فكان كلّ المشاركين من السّودان، وعندما سألت أحدهم عن سرّ تعلّق (السّوادنة) بهذه المهنة قال: يا أحمد.. الجلوس مع البهائم، وتزجية الوقت في مصاحبتها أفضل من تزجيته مع البشر.. لأنّ المسألة ببساطة تمكن في أنّ البشر يخطئون عليهم في حين أنّ البهائم لا يمكن أن يدركك خطؤها ولا زلّتها)! حسنًا - أيّها القارئ - تبقى أنت في النّهاية الحكم، ولك أن تختار بين اليمين بالحيويّة والتألّق والنّشاط؛ أو اليسار الحافل بالخيبة والخمول والإحباط.
[email protected]
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانون
انتهى النقل..
ولك أن تتأمل في الفرق بين المقالين فشتان بين ما كتبه الطامع في الضوء ومن يحاصره
| |
|
|
|
|
|
|
|