|
Re: وأعني يا إلهي بمتابٍ أكبر ... (Re: معتز الجيلي)
|
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقد علمت بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا محسن ... فبمن يلوذ و يستجير المجرم إني دعوت كما أمرت تضرعا ... فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم ما لي إليك وسيلة إلا الرجا ... و جميل عفوك ثم أني مسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأعني يا إلهي بمتابٍ أكبر ... (Re: معتز الجيلي)
|
ومن أجمل ما قاله ، رحمه الله ، في الإستغفار ...
أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبِّي صَاحِبَ المِنَنِ *** مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ بَدَا فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ كُلِّ الذُّنُوبِ وَمِنْ *** فِعْلِ الْقَبِيحِ وَمِنْ عَيْبِ وَمِنْ دَرَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ عَيْنِي وَمَا نَظَرَتْ *** مِنَ الْمَحَارِمِ مِمَّا كَانَ أَعْجَبَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ أَنْفِي وَمَا انْتَشَقَتْ *** مِنَ الرَّوَائِحِ مِنْ طِيبٍ وَمِنْ عَفَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ عَقْلِي وَمَا خَطَرَتْ *** بِالْقَلْبِ مِنْ وَهَمٍ وَالشَّكِّ وَالظُّنَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا قُلْتُهُ بِفَمِي *** مِنَ الْقَبِيحِ وَمَا أَدْخَلْتُ فِي الْبَدَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ فَرْجِي وَمَا كَسَبَتْ *** يَدِي مِنَ الذَّنْبِ فِي الآمَادِ وَالزَّمَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلِي وَمِنْ عَمَلِي *** وَمِنْ صَلاَتِي وَمِنْ صَوْمِي وَمِنْ سُنَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ سَمْعِي وَمِنْ بَصَرِي *** وَمِنْ فَرَاغِي وَمِنْ شُغْلِي وَمِنْ مِهَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ أَكْلِي وَمِنْ شِبَعِي *** وَمِنْ سِقَامِي وَمِنْ ضَعْفِي وَمِنْ وَهَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ جِسْمِي وَصِحَّتِهِ *** وَمِنْ شِفَائِي وَمِنْ بُرْئِي وَمِنْ سِمَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ صَحْوِي وَمِنْ سِنَتِي *** وَقُوَّتِي وَمِنَ الأَسْوَاءِ وَالْمِحَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا فَرَّطَتْهُ يَدِي *** مِنْ كُلِّ فَرْضٍ وَمِنْ نَفْلٍ مَدَى زَمَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ فٌَْقرِي وَمِنْ سَعَتِي *** وَمِنْ ذُنُوبِي الَّتِي قَدْ سَبَّبَتْ حَزَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ رِجْلِي فَقَدْ ذَهَبَتْ *** إِلَى الْمَعَاصِي بِلاَ عَقْلٍ وَلاَ فِطَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ لَحْمِي كَذَا وَدَمِي *** وَمِنْ مَنِيِّي وَمِنْ فِعْلٍ يُؤَخِّرُنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا اغْتَبْتُ مِنْ أَحَدٍ *** وَمَا وَشَيْتُ بِشَخْصٍ أَوْ نَمَمْتُ وَنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ظُلْمِي وَمِنْ حَسَدِي *** وَمِنْ رِيَائِي وَمِنْ فُحْشِي وَمِنْ أَننِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ كِبْرِي وَمَا جَلَبَتْ *** نَفْسِي عَلَيَّ مِنَ الآفَاتِ وَالْفِتَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ وَسَتَّـ *** ـارَ الْعُيُوبِ وَرَبَّ النَّاسِ ذَا الْمِنَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ الرَّمْلِ أَجْمَعِهِ *** وَالنَّمْلِ وَالطَّيْرِ فِي الأَوْكَارِ وَالْغُصُنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ السُّحْبِ مَعْ رَعْدٍ *** وَعَدَّ مَا هَطَلَتْ فِي الأَرْضِ مِنْ مُزُنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ الْبَحْرِ مَعْ زَبَدٍ *** فِيهِ وَمَا فِيهِ مِنْ خَلْقٍ وَمِنْ سُفُنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ الْبَرِّ مَعْ بَشَرٍ *** فِيهِ وَمِنْ حَيَوَانٍ أَعْجَمِ اللُّسُنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ الْجَامِدَاتِ مَعَ الْـ *** ـجَمَادِ مَا كَانَ أَوْ مَا لَمْ يَشَأْ يَسْكُنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ الطَّيْرِ أَجْمَعِهِ *** مِنْ كُلِّ نَوْعٍ قَبِيحٍ كَانَ أَوْ حَسَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ جَلَّ اللهُ خَالِقُنَا *** مُولِي الْجَمِيلِ عَلِيمُ السِّرِّ وَالْعَلَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ جَلَّ اللهُ رَازِقُنَا *** مِنْ فَضْلِهِ وَبِلاَ أَجْرٍ وَلاَ ثَمَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ جَلَّ اللهُ سَاتِرُنَا *** مِنْ كُلِّ عَيْبٍ فَعَلْنَاهُ وَلَمْ يَبِنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ جَلَّ اللهُ رَاحِمُنَا *** بِجُودِهِ رَحْمَةً عُظْمَى تُلاَزِمُنِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ جَلَّ اللهُ رَافِعُنَا *** قَدْرَاً عَلَى عُصْبَةِ الإِشْرَاكِ وَالْفِتَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ جَلَّ اللهُ نَافِعُنَا *** بِعِلْمِهِ وَبِفَتْحٍ مِنْهُ لِلذِّهِنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَدَّ الْمَيِّتِينَ وَعَدَّ مَنْ *** كَانُوا عَلَى قَيْدِهَا أَوْ نَاشِئَ الزَّمَنِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَبْدُ اللهِ عَدَّ صَلاَ *** ةِ الأَوْلِيَاءِ بِطُولِ الْوَقْتِ وَالْحِينِ وَالْحَمْدُ وَالشُّكْرُ لِلْبَارِي عَلَى نِعَمٍ *** عُظْمَى خُصِصْتُ بِهَا مِنْ صَاحِبِ الْمِنَنِ وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا *** مُحَمَّدٍ خَاتِمِ الأَرْسَالِ ذِي السُّنَنِ وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَالأَزْوَاجِ مَا طَلَعَتْ *** شَمْسٌ وَمَا غَرَّدَتْ وَرْقَا عَلَى فَنَنِ
.
| |
|
|
|
|
|
|
|