المفكر غازى صلاح الدين: ليست المواجهة لهذه الثورات هى بالتذاكى والالتفاف والحبائل التكتيكية

Quote: ليست المواجهة لهذه الثورات هى بالتذاكى والالتفاف والحبائل التكتيكية ان تمتص غضب الجماهير بل بالاصلاح الحقيقى والحرية

Quote: فليفعل الحاكم ما يشاء.. يعنى ممكن ان يحكم حسب معطياته . ما يراءه لكن لا يمكن ان يمنع الاخرين ان يعلقوا وان يقيمو ما يفعله واضح ان قيمة الحرية جوهرية واساسية من صميم هذه المعرفة واضح من القضايا الاخرى ان الحديث عن الطهارة فى الذمة وعن الفساد واحد من اكبر المعبئات التى تعبئ الناس

Quote: قضية الشفافية ان يكون الحكم شفافا بحيث انه يمكن ان يحكم فى شانه قضية فى غاية الاهمية قضية الكرامة الانسانية بصورة عامة..يعنى لم يعد مقبولا خاصة الناس يرون نماذج اخرى فى دول اخرى تحترم فيه الكرامة الانسانية..الشخص الذى تعلم والذى ترقى فى السلم الاجتماعى والذى اصبح معتدا بنفسه وبافكاره لا يقبل ان يهان بالصورة التى رائنا قوات الشرطة فى مصر مثلا تعامل المواطن العادى او حتى المثقف والمتعلم

Quote: واضح ان هذه المسائل النظرة اصبحت اليها لم تعد كما كانت فى السابق . يعنى لم يعد الراى الذى يرى ان الحكمة كلها فى يد الحاكم وانه يعلم ما لايعلمه الاخرون..وان كان هذا حق لدرجة ما .. ولكن لا يقبل منه ان يحكم اعتباطا فى كل القضايا وان تتركز لديه كل السلطة

Quote: هذه ايضا مسالة مهمة جدا لان تركز السلطة يغرى الاخرين بالثورة عليها والتمرد عليها

Quote: لابد ان توزع السلطة بحيث تكون لديك انت جانب من السلطة..قدر من السلطة ولكن يكون هناك مجالس تشريعية مثلا يكون لديها جانب من السلطة وهناك سلطة الراى العام يجب ان تحترم ايضا

Quote: اى مشروع معالجة او اصلاح لا يتوجه لمعالجة هذه القضايا التى زكرتها ..قضية الحرية ..الكرامة الانسانية ....قضية الشبابية سيكون مجرد معالجات تكتيكية ربما تمد من عمر الانظمة شهورا ربما سنة ربما سنتين لكنها قطعا لحظة الانقداح هذه التى تنقدح فيها الثورة

(عدل بواسطة النصرى أمين on 02-16-2011, 08:03 PM)

Quote: لحظة الانقداح هذه التى تنقدح فيها الثورة قادمة لا محالة

Quote: لحظة الانقداح هذه التى تنقدح فيها الثورة قادمة لا محالة

Quote: الكلام ده فيه احتمالين...(ايوه ....جينا للتنظير):

Quote: غازي صادق فيما يقول يرى قومه يسيرون نحو هلاكهم فيحاول تبصيرهم بالتخلي عن سياسة لحس الكوع والزارعنا ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه