|
|
 الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان ..
|
أحبتي الكرام جميعا :
أرجو – مخلصا - التكرم بقراءة هذه المادة بترو وتمهل دون حكم مسبق أو الاكتفاء بالعنوان
- كما يفعل بعضنا للأسف الشديد - وعشمي في أن تكون مادة للنقاش الجاد حتى من قبل أولئك
الذين قد لا يتفقون مع الطرح.. أو الذين يرزحون تحت سطوة حزبية أيا كانت ولا يستطيعون
الخروج من جلبابها الحديدي رغم الصدأ الذي أعتلى رأسها ( القيادة !!!) :
ففي ظل الأوضاع التي خلفها ( تسونامي تونس ) وهزاته الارتدادية التي تلف حاليا عالمنا العربي
من أقصاه الى أقصاه .. فضلا عن ذلك الخذلان المبين الذي وجده الطلاب وعدد معتبر من الشباب
السودانيين من قبل المعارضة ( الظاهرة الصوتية !!!) بعد تلك الدعوة الاسفيرية التي كانت محرضا قويا لهم للخروج للشارع ولبوا نداءها وكانت السلطات في الخرطوم لهم بالمرصاد عبر (قطعانها الأشاوس !!!) المشكلة من كلاب الأمن وجرذان النظام العام .. وتصدت لهم بالعصي والمطاردة والركل و" الرفس " والهراوات المستورد من جمهورية المانيا بكميات معتبرة !!! ..
وبعد أن كانت النتيجة إخماد تلك الهبة الشبابية الفتية ودفع مهرها دم الطالب الشهيد ( محمد عبدالرحمن )
من الجامعة الأهلية .. كان لابد من ايجاد بديل يمكن أن تتلف حوله جموع الشباب التي لا تزال تبحث لها
عن وجوه شابه وجديدة تتصدر صفوفه .. وجوه من يتنفس برئتيها ويحلم بأحلامها ذاتها ويسعى لتحقيق طموحاتها نفسها دون ماض يكسوه الخذلان أو وقوف في المنطقة الرمادية أو إمساك بالعصا من منتصفها
أو محاولة تسجيل مواقف بلا لون ولا طعم ولا رائحة !!!.
خاصة اذا ما وضعنا في الاعتبارأن ديناصورات أحزابنا التي تعدت عمرها الافتراض قياسا بما قدمته
للشعب السوداني المكافح وبما حققته من انجازات متواضعة وهزيلة عبر مسيرتها الطويلة في ساحة العمل السياسي ..
واذا ما وضعنا في ميزان التجرد ممن لا ينتمي لحزب ولا يعمل تحت راية تنظيم ولا تقوده مطامع شخصية
فاننا نجد الصورة كالتالي :
الصادق المهدي : بدأت به لأسباب تكاد معلومة لدى قاطع واسع من الناس .. فأبرز سمات الرجل أنه مريض بالسلطة حد الهوس وذلك منذ أن كان شابا يافعا وظل يقاتل تحت راية هذا الهوس طوال عمره السياسي وحتى اليوم !!!
وسجل – الرجل الذي يقتات على ماضي أجداده – يعد أكبر خزلان لأمة كانت تنتظر منه الكثير .. فاذا به يشكل طوق نجاة لنظام انقلابي اخطبوطي .. فحينما كان الحديث يدور عن اسقاط النظام وانطلقت شرارة الطريق لهذه الغاية .. فاذا بالشعب السوداني كله يتفاجأ بأن هذا الرجل - الذي ظل كذلك يبيعنا كلام وتنظيرا حتى اليوم - يجلس منكسرا ثم مبتسما وضاحكا مع من خلعه بقوة السلاح من بيت لا يعرف ان يعيش خارج بلاطه ابدا .. ويرتبط بهذا البيت ( السلطة ) ارتباط السمكة بالماء !!!..
رجل يعلن أنه رمز معارض فيما ابناؤه يعتاشون على نفس النظام ويعملون تحت إمرته في أخطر قوتين من تلك القوى التي يعتمد عليها النظام في البقاء على سدة الحكم : هما الجيش والأمن ..
ويا لها من مفارقة يصعب فهمها على انسان مثلي كان عشمه أن يكون الصادق يوما في مقدمة أي تحرك يسعى لسقوط نظام أذل رجالنا .. وضرب نساءنا .. وهدم قيما كنا نعتز بها حتى الأمس القريب .. وزرع في كل بيت مأساة .. وخطف الابتسامة من شفاه أطفالنا .. وسرق ارادة شعب بحجم أمة كامله دون أن يرف له جفن .. أو يعتذر يوما لما ارتكبه من جرائم بحق هذا الشعب الكريم !!.
محمد عثمان الميرغني :
رجل كان همه الأول – ولا يزال – هو الحصول على ممتلكاته المنزوعة ولا يهتم كثيرا بمطالب شعبه ولا حتى بما يريده من يركعون له ويبوسون يديه و يقابلونه زحفا على أرجلهم !!!.
لا أدري كيف يكون هذا وضع رجل كان يوما يقود أكبر وأعظم تجمع معارض متجانس في تاريخ السودان
الحديث ( عزيز الذكرى التجمع الوطني الديمقراطي )..
ولا أدري كيف يكون هذا الميرغني بهذا الوضع وهو يتزعم أكبر حزب وسطي في السودان ..ولعب والده – عليه رحمة الله - دورا مقدرا في مداولات إستقلال البلد .
كما أنني لا أدري كيف يبايع الميرغني على الشريعة عبر مشير انقلابي هارب من العدالة ووتغذى عصابته بكامل أعضائها على دماء شعب كلما حاول الخروج من قمقمه كان الضرب و" الشلوت!!" نصيبه !!..
كيف للميرغني أن يفعل ذلك وهو ابن من قضوا عمرهم سجودا وقياما وسياحة في أروقة كتاب الله ورسوله !!.
هنا المأساة التراجيدية المبكية حقا .. أليس كذلك ؟؟.
محمد ابراهيم نقد : رجل تجاوزه الزمن .. وقفزت فوقه الأحداث .. ويعيش اليوم خارج دائرة التاريخ نفسه .. يقود حزبا أضحى بلا لون ولا وطع ولا رائحة للأسف !!!.
هذا العجوز المستكين يتزعم حزبا كان منتموه يوما من الأيام وقودا لثورات عصفت بأنظمة ديكتاتورية
جبارة ودفع زعماؤه التاريخيون ثمن مثل هذه المواقف الروح وفضلوا الوقوف على مقصلة الموت دون
الاستسلام أو الخنوع يوما ( عبد الخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ ).. فاين هو اليوم من كل ذلك التاريخ المضيئ ياترى ؟؟.
حسن الترابي : هذا رجل ثعلب .. عجوز .. ماكر .. مخادع .. منافق .. عالم دين ضل – كما كان يقال - طريقه للسياسة فمارس النفاق في أسمى تجلياته .. واصيب بجحود لا مثيل له من قبل حتى اقرب تلاميذه الذين عاملوه كالاجرب ورموا به في غياهب السجون دون ان تشفع له سنوات تعليمهم الطويلة !!!..
رجل لا أظن أن له مكانا في ساحتنا اليوم .. خاصة وانه كان سببا في كافة الويلات التي أبتليت بها بلادنا
منذ تلك الكذبة الكبرى في تلك الليلة السوداء من تاريخ السودان الحديث ( 30 /6/1989) ..
أما بقية من يسمون أنفسهم بـ ( قوى الإجماع الوطني ) – فمع إحترامي المتنامي لكل فرد منهم وعدد مقدر منهم يعدون أصدقائي وقد إلتقيتهم بالقاهرة على أيام التجمع الوطني المرحوم – الا أنه يبدو أنهم ضربوا مثلا لا مثيل له في الغباء السياسي حينما أعلنوها صريحة ولوسائل الإعلام وأمام الملأ أنهم يعملون/ وينوون /ويسعون / لاسقاط النظام !!!.. فكيف لعقلية هذه حدود تفكيرها وذلك نهجها المتواضع حد السذاجة أن تقود أمة أو يعشم شعب في الخلاص على يديها ؟؟.
كل ذلك فضلا عن أحزاب ما هي – بواقع حجمها الحقيقي وثقلها الجماهيري – إلا ( تمامة جرتق !!!) .. بل أن بعضها لا يزال يشكل ظاهرة صوتية كثيرة الطنين والرنين دون فعل ملموس أو وجود مرئي .. ولا تزال تحبو على طريق السياسة وتتعلم حروفها الأبجدية الأولى .. وأخرى ربما يكون لها شأن في عديد الأيام أو السنوات المقبلة .. هذا اذا كتب لها أن تعيش وتحيا !!!..
وفي ظل هذه الظروف المعتمة البائسة تم أمس الاعلان عن قيام (حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان) بشمال السودان ( بعد انقسام الحركة الشعبية لحزبين أحدهما جنوبي وآخر شمالي ) .. وهو حزب يضم عناصر ربما تكون أكثر نضجا ووعيا وإدراكا للمخاطر المحدقة بالوطن تحت حكم حزب لا يعرف لله طريقا وينادي بتحكيم الشريعة فينا !!!..
الحزب الجنوبي الجديد بالشمال يقف على رأسه رجال ناصعو الصفحات وأصحاب تاريخ نضال قتالي معروف يتقدمهم شاب دفع ثمنا غاليا وقاتل وناضل لأكثر من ربع قرن من الزمان في سبيل أن يكون السودان محافظا على مساحته المليونية من الأميال المربعة تليس وشاحا أخضرا من الديمقراطية لتتمخطر به وسط الأمم .
انه صديق الملايين العزيز (ياسر عرمان) الذي طبق الوحدة تطبيقا حقيقيا وعضويا بين شمال السودان وجنوبه وذلك بارتباطه الاسري المعروف .. فكان الرسول الأجدر بالتبشير بتلك الوحدة والنضال من أجلها دون من أو انكسار.
ولكنه ليس وحده فمركب نضاله عامرة بالخير والبشائر وهي تحمل في جوفها رفاق نضال له ليسوا باقل منه
شجاعة أوثباتا على المبادئ .. إنهما (عبدالعزيز الحلو ) و(مالك عقار) ومن يسير في ركبهما الميمون .
فهذه دعوة مني أطلقها - بكل الحب والمودة والصدق والتجرد- الى كل من يعرف معنى التجديد في دماء لابدأن تجري في شرايين ساحتنا السياسية التي تخثر الدم فيها وعفن !!!..
فلننضم الى هذا النهر الجديد .. ولنسبح معه جميعا .. علنا نبلغ بر الأمان بأمان وثقة في مقبل الأيام .. خاصة واننا قد سبحنا سنينا طويلة في بحر بلا شواطئ .. ولا زال البعض منا يسبح في خضمه دون أن يلوح له شاطئ .
مع خالص مودتي للجميع دون استثناء
خضرعطا المنان
[email protected]
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان .. (Re: خضر عطا المنان)
|
عقار رئيساً لقطاع الشمال والحلو نائباً له وعرمان أميناً عاماً
اعتماد (السودان الجنوبي) اسماً للدولة الوليدة
اعتمد المكتب السياسي للحرك ة الشعبية، برئاسة الفريق اول سلفاكير ميارديت، (السودان الجنوبي) اسما للدولة الوليدة، وقطع بفك الارتباط مع قطاع الشمال في الثامن من يوليو القادم، واقر قيام حزبين منفصلين في شمال وجنوب السودان ، على ان يتم تسجيل الاخير وفقا لقانون الاحزب بدولة الجنوب ، وشكل فريقا قياديا للتنظيم بولايات الشمال الخمس عشرة. وقال الامين العام للحركة الشعبية، باقان اموم للصحافيين امس، ان المكتب السياسي، اقر اسم (السودان الجنوبي) للدولة الجديدة، واضاف "سندفع بالمقترح للهياكل التنظيمية للحركة ولمجلس تشريعي جنوب السودان، بجانب الدفع به لاجتماع الاحزاب الجنوبية المقرر غدا( اليوم الثلاثاء " ،
وكشف اموم عن تشكيل لجنة قيادية لاعادة تنظيم قطاع الشمال بالحركة وتحويله لحزب على ان يكون مالك عقار في منصب الرئيس المكلف، وعبدالعزيز ادم الحلو، نائبا له، وياسر عرمان امينا عاما الى حين قيام المؤتمر العام القادم ، ووجه باعتماد هياكل الحركة الشعبية المنبثقة عن المؤتمر العام الثاني ، لافتا الى تحول اعضاء المكتب السياسي المنتخبين من ولايات الشمال الى اعضاء مكتب سياسي يضم اليهم ممثلين من ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، واعتماد اعضاء مجلس التحرير المنتخبين ليكونوا مجلسا للتحرير شمالا ، وتم اعتماد هياكل الحركة في الولايات الخمس عشرة بالشمال ، مع ضرورة تشكيل لجان لاعادة التنظيم.
وافاد اموم بضرورة اعادة تسجيل الحركة الشعبية بالجنوب وفقا لقانون الاحزاب ، مشيرا الى ان الحزبين سيعملا ن على انفاذ برامج المؤسسة وفق رؤية السودان الجديد ، وحدد الثامن من يوليو القادم موعداً نهائياً لفك الارتباط بين الشمال والجنوب تنظيميا.
الى ذلك، اعتبر نائب الامين العام للحركة، ياسر عرمان، اختيار اسم (السودان الجنوبي) امرا يعزز المشاعر المشتركة ويترك ابواب الامل للوحدة على اسس جديدة مشرعة او قيام كونفدرالية بين الدولتين ، واضاف هذا الاختيار موفق ويرفع من معنويات الشماليين والجنوبيين، ويحافظ على الوجدان ، ولن يجد محمد وردي ورمضان زايد وصلاح احمد ابراهيم ضرورة لترك اغانيهم التي حافظت وصانت الوجدان.
جوبا : الصحافة الاثنين 14/2/2011
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان .. (Re: خضر عطا المنان)
|
وصلني هذا البيان اليوم عبر بريدي الاليكتروني ونصه :
Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان – القطاع الشمالى
سكرتارية الثقافة و الاعلام و الاتصال
اطلاق سراح الطلاب المعتقلين ضرورة لبناء المرحلة القادمة على اسس جديدة
الحركة الشعبية لتحرير السودان – القطاع الشمالى تدين اعتقال عضو تجمع الشباب على محمد عثمان و عضو تجمع الطلاب احمد ادريس من بيطرة جامعة الخرطوم و تطالب اجهزة الامن باطلاق سراح العضوين فورا و كذلك كل الطلاب الذين تم اعتقالهم معهم. و نؤكد ان احتجاجهم لحق لهم لا يمنح السلطات الحق فى اعتقالهم، كما ان القوات النظامية ليس لها اى حق فى التدخل فى الشؤون الادارية لاى صرح جامعى اى كان ناهيك عن قامة جامعية عريقة مثل جامعة الخرطوم. و على ادارة الجامعة بدلا عن حرمان الطلاب من حقهم الاكاديمى لعدم دفع الرسوم عليها المساهمة فى حل هذه المعضلة نيابة عن الطلاب بطريقة كريمة، لا سيما ان الجامعات هى اخر مستوى تعليمى لبناء شخصية و تركيبة الطلاب فاى تركيبة جوفاء و قاسية تبنيها الجامعات بمثل هذه الممارسات ليكونوا جزء من المجتمع. و الحركة الشعبية تحذر من اى اضطهاد حقوق و اعتقالات تمارس ضد اى من اعضائها فى القطاع الشمالى و مثل هذه الممارسات لا يمكن ان تمر مرور الكرام و الحركة الشعبية قادرة على الرد. و على اجهزة الامن بدلا من اضطهاد المواطنين ان تهتم بمهامها الاساسية و تكون فى خدمة الشعب خصوصا ان طريق التحديات ما زال واسعا و طويلا امام المؤتمر الوطنى لحل كل المعضلات السياسية الموجودة فى الساحة و ان تخرج بحلول تكون فى مصلحة الشعب السودانى اولا و اخيرا.
الخرطوم / الثلاثاء، 15 فبراير 2011
د.كيجى جرمليلى رومان
الناطق الرسمى باسم القطاع الشمالى للحركة الشعبية لتحرير السودان |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان .. (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: الأخ خضر عطا المنان
التحايا لك من أوكسفورد وقد طمأننا أبو الزهور
بعد زيارته الأخيرة للدوحة . حملة الأمل والتغيير
مستمرة ونشكر لك حسن ظنك فى الحركة الشعبيية لتحرير
السودان والتى ستعمل على تفكيك قنابل الهوس والتنطع
الموقوتة وألغام الفساد والاستبداد من أجل وطن يسع الجميع .
Nazar Yousif |
شكرا اخي نزار
وعبرك التحية لصديقي الحبيب الفنان ازهري ورجاءا اخباره فانا لازلت
بانتظار رسالته عبر بريدي الاليكتروني .
وما احب ان اؤكد عليه - يا صديقي - هو ان الامل المرتجى ويكاد يكون
الوحيد لقيادة مرحلة مابعد رحيل المشير الهارب وزمرته الانقلابية
وهو الحركةالشعبية والتي لا تزال تطرح ما يدغدغ مشاعر الكثيرين ممن
يحلمون بسودان يسع الجميع فعلا لا قولا !!!.
فالسودان من رابع المستحيلات ان يحكمه حزب او تيار او اتجاه واحد
حتى لو كان يرفع راية لا اله الا الله ..
ولا اظن ان هناك اليوم من هو أقرب أكثر من صديق الملايين عرمان
لأحلام شباب اليوم والجيل الراهن من المتطلعين لمستقبل
آمن لبلد مزقته وأرهقت نواصيه ترهات الهوس الديني والكذب على الله !!.
لك التحية ولكافة احبابي باكسفورد سلامي بلاحدود
خضر عطا المنان
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان .. (Re: خضر عطا المنان)
|
وتعليقا على موضوع البوست وصلتني الرسالة التالية عبر بريدي الاليكتروني :
Quote: الاخ الكريم/ خضر
لقد صدقت حقا..
نعم نعم نحن الشباب جيل التغيير ، نحن الغالبية ، الغالبية من الشعب السودانى لا ينتمون الى المؤتمر الوطنى ولا الى الاحزاب الاخرى لقد تغيرت الخارطة منذ آخر انتخابات حقيقية ، لا يستطيع ان يدعى احد ان له الثقل الجماهيرى فلقد اكدت آخر احصاء ان 70 فى المائة من الشعب السودانى فى سن الشباب ، كما فى مصر فلقد اكد الجيل الجديد انه صاحب الثورة لا الحكومة ولا احزاب المعارضة ، اما اسطوانة الحكومة سيئة والبديل أسوأ بحسبان ان احزاب المعارضة قد جربت ، نقول اننا نحن البديل نمد أيدينا لكل القوى السياسية ، فأى حكومة تسثنى الشباب هى حكومة غير شرعية ولو تحالفت معها بعض احزاب المعارضة .
المسيرات بدأت الاثنين 14/2/2011 فى اماكن متفرقة فى انحاء الخرطوم والولايات وسط تعتيم اعلامى وستستمر لمد شهر فى كل يومى الاثنيين والخميس من كل أسبوع .
مع التحية والتقدير لك
اخوك / Medhat ELshabrawishi |
هكذا .. فما يمكن المراهنة عليه في المرحلة الراهنة والمقبلة هم هؤلاء الشباب
عماد الامة وركيزة المستقبل في بلد يعاني من شيخوخة زعمائه وعجز معارضته المعلنة!!.
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان .. (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: الحركة باقية فى الشمال من أجل التغيير
تنسيق بين الحركة والقوى الوطنية من أجل استعادة الوحدة على اسس جديدة
شدد القيادى بالحركة الشعبية لتحرير السودان ووزيرالدولة بالعمل السابق الدكتور محمد يوسف المصطفى، على بقاء الحركة الشعبية كحزب في شمال السودان وفق برامج تفصيلية ،حسب ما أوصى مؤتمر العام للحركة، ومجلس التحرير بذلك، وقال أن بقاءها الحركة مرتبط بالدستور وليس المؤتمر الوطنى أوالأستئذان من جهة ما، موضحا أنهم سيقاومون أى أنقلاب على الدستور، وقال أن المؤتمر الوطنى حاول سابقا أن يحصر نشاط الحركة فى تنفيذ أتفاقية السلام دون تقديم برامج تخاطب الحريات والتحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وبناء عملية التغيير.
وقال أن الحركة الشعبية ،لا تمانع على العمل الجبهوى او التنسيقى مع الأطراف الوطنية الأخرى ،لتحقيق السلام والأمن و الكرامة للشعب السودانى، وأعادة توحيد السودان على أسس جديدة.وقال فى ندوة بعنوان (مستقبل الحركة الشعبية بالشمال) التي نظمتها منظمة (أفريقيا العدالة) أمس الأول أن الحركة الشعبية متمسكة برؤية السودان الجديد التي تدعو للحفاظ علي السلام والأمن فى بلد واسع ومتعدد والمحافظة على جهاز الدولة والخدمة المدنية من التدهور وأشار الى أن فشل السودان فى الحصول على دعم الدول المانحة المقدرة بـ(4ملياردولار) بسبب عدم معرفة وألمام كوادر الخدمة المدنية بملء الأورنيك الخاص بذلك بالبنك الدولى .
اجراس الحرية / الاربعاء / 16/2/2011 |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان .. (Re: Yassir Tayfour)
|
احبتي الكرام :
عبر احدى الفضائيات الاجنبية شاهدت اخوة من جنوب الوطن( المقتطع عنوة واقتدارا !!!)
عاشوا سنوات ببلاد العم سام ولكنهم لا زالوا على ولائهم القوي لرقعة ارض اسمها ( جنوب
السودان ) وفي سبيل ترجمة هذا الحب - والذي واضح انه يتسربل بحنين ثابت- استطاعوا
ان ينهلوا من معين العلم والعمل واصبحوا مؤهلين اليوم للمشاركة الايجابية الفعلية
في بناء وطن اشرقت شمس حريته وخرجوا من تحت عباية الوصاية التي سعى الاسلامويون
الانقلابيون فرضها عليهم في بلد كان يمكن له ان يسع الجميع على اختلاف دياناتهم
واثنياتهم واعراقهم وخلفياتهم الثقافية ومواقعهم الجغرفية على امتداد بلد كان
يوما مليون ميل مربع !!!.
في حوار مع اولئك الشباب اجمعوا على انهم عائدون لوطنهم وعاقدين العزم على المشاركة
في بنائه في مناخ يفوح من جنباته عبير الحرية وشذى السلام الذي افتقدوه زمنا طويلا
مما دفع بهم الى الهجرة بعيدا عن تراب بلدهم .
فلهم التحية والانحناءة وهم يغرفون من ماعون العلم والحضارة والرقي في بلاد العالم
الاول ..وهكذا تكون الغربة قطفا لثمار الجهد والاجتهاد لمن يود .. وبئرا عميقة لمن
لا يعرف لمثل تلك البلاد قيمة .. وعاش على اراضيها بكامل امراضه التي جلبها من وطنه
الذي يتمخطر - بفعل اهله من حكامه الذين تفننوا في الكذب على الله تحت مسمى الشريعة-
تحت نير الفقر والمرض والجهل والفساد والثراء الفاحش واكل اموال اليتامي والارامل
وكافة الامهات الثكالى .. وما اكثرهم في سودان الانقاذ والشريعة !!!!.
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان .. (Re: خضر عطا المنان)
|
وهنا تتضح ملامح دولة جنوب السودان المرتقبة والتي يتنبأ الكثيرون ممن ظلوا يتابعون مسار
حكومتها على مدى سنوات خلت – اي حتى قبل اعلان نتائج الاستفتاء الاخيرة – على انها
ربما تكون على النمط النموذجي العصري الحديث الذي كان يسعى اليه كافة اهل السودان منذ الاستقلال والذي اقعده اهله المتشاكسون والمتحزبون في غير وعي عن القيام بدوره الطبيعي
بحكم ارث انسانه النبيل وموقعه الجغرافي وسعة مساحته وما تحمله على سطحها
وفي جوفها موارد طبيعية وحيوانية يصعب احصاؤها هنا ..
كل هذه الملامح تتضح في البيان رقم واحد للعام 2011 وهو البيان الختامي لاجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية المنعقد بجوبا في الفترة من 12 الى 15 فبراير الجاري .. وهو
- برأيي - بيان لحركة ثورية يشكل صديق الملايين ياسر عرمان احد رموزها المقاتلين والذين يسترخون اليوم على حرير من ماض ناصع يؤهله ان يكون واحدا ممن يمكن التعويل عليه في مقبل الايام .. او هكذا اعتقد انا وازعم ان هناك الملايين غيري ممن يؤيدون مثل هذا القول :
Quote: عقد المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان إجتماعه الدورى الأول لسنة 2011 فى الفترة من 12-15 فبراير بمدينة جوبا برئاسة الرفيق الرئيس سلفاكير ميارديت. إستمع الإجتماع إلى تقارير من مجموعة عمل إستفتاء جنوب السودان، القيادة الإنتقالية المكلفة بتنظيم الحركة الشعبية فى شمال السودان، المشورة الشعبية والإنتخابات فى كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان بالإضافة إلى تقرير عن الأوضاع الأمنية فى جنوب السودان.
هذا وقد خلص المكتب السياسى إلى الآتى:
أولاً: الإستفتاء وخارطة طريق الحركة الشعبية لجنوب السودان
1. يجيز المكتب السياسى نتائج إستفتاء جنوب السودان كما يهنئ شعب وحكومة جنوب السودان بالمثال الذى قدموه والطريقة التى تم بها إجراء الإستفتاء فى سلام وإنضباط.
2. يتبنى المكتب السياسى التقرير الذى قدمه رئيس مجموعة عمل إستفتاء جنوب السودان حول الأنشطة التى إضطلعت بها المجموعة وضمنت قيام إستفتاء حر ونزيه، وإعداد جنوب السودان للإنتقال إلى دولة مستقلة. وتبنى المكتب السياسى التوصيّات التى تضمنها التقرير وهى:
(i) سيكون أسم الدولة الجديدة هو جمهورية السودان الجنوبى
(ii) ستكون عملة الدولة الجديدة جنيه جمهورية السودان الجنوبى
(iii) سيكون العلم الحالى لحكومة الجنوب، الذى كان بالأصل علم الحركة الشعبية، هو علم الدولة الجديدة
3. يثمن المكتب السياسى مبادرة الحركة الشعبية لتحرير السودان لعقد مؤتمر كل الأحزاب السياسية الجنوبية فى أكتوبر الماضى بمدينة جوبا كحدث ساهم كثيرا فى خلق بيئة مواتية لعقد الإستفتاء. وفى هذا الخصوص:
(i) يؤكد المكتب السياسى على شرعية مؤسسات حكومة جنوب السودان بعد 9 يوليو 2011.
(ii) ينوه المكتب السياسى إلى أنه من سلطات رئيس حكومة جنوب السودان المنتخب التقرير بشأن تشكيل حكومة الدولة الجديدة. وجدير بالذكر الإشارة إلى الرغبة السياسية الأكيدة للحركة الشعبية لتحرير السودان فى تكوين حكومة ذات قاعدة عريضة.
(iii) يثمن المكتب السياسى تكوين حكومة جنوب السودان لجنة مراجعة دستورية لمراجعة دستورها الإنتقالى لسنة 2005 مقروءً مع المادة 208 (7) من ذات الدستور والمشاركة الواسعة فى الترتيبات الدستورية.
ثانياً: مستقبل الحركة الشعبية لتحرير السودان
4. يثمن المكتب السياسى التقرير المقدم من القيادة الإنتقالية المكلفة بإعادة تنظيم الحركة الشعبية فى شمال السودان ويتبنى كل التوصيات التى جاءت فيه، وفى هذا الصدد:
(i) يشير المكتب السياسى إلى أهمية الإبقاء على وجود حركة شعبية فعّالة فى الدولتين تتمسك برؤية السودان الجديد لمصلحة السلام، الإستقرار، وحسن الجوار ورفاهية الشعبين فى الدولتين.
(ii) يعتمد المكتب السياسى الهياكل القيادية المقترحة للحركة الشعبية فى شمال السودان ويدعو إلى مشاركة المرأة فى كل مستويات صناعة القرار بما يتماشى مع سياسة الحركة الشعبية الداعية إلى تقوية مشاركتها فى الحياة العامة.
ثالثاً: القضايا العالقة فى تنفيذ إتفاقية السلام الشامل وترتيبات ما بعد الإستفتاء
5. يبدى المكتب السياسى أسفه لتلكؤ المؤتمر الوطنى فى تنفيذ بعض البنود الأساسية فى إتفاقية السلام الشامل تحديداً بروتوكول أبيى وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وحل قضايا ما بعد الإستقتاء.
6. يدعو المكتب السياسى المؤتمر الوطنى إلى ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب المتفق عليها إلى حين الوصول إلى إتفاق حول النقاط الخلافية.
7. يرحب المكتب السياسى بمبادرة رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بتكوين لجنة حملة إنتخابية تحت رئاسته وعضوية بعض قادة الحركة تكون مهمتها:
(i) تعبئة الموارد اللازمة لدعم الحملة الإنتخابية للحركة الشعبية فى ولاية جنوب كردفان والعمل على إكتساحها لمنصب الوالى والإنتخابات التشريعية فى 2 مايو 2011.
(ii) الإضطلاع بدور فعال فى التعبئة للإنتخابات القادمة فى أبريل 2011.
رابعاً: الأوضاع الأمنية فى جنوب السودان:
8. يدين المكتب السياسى الأعمال الإجرامية التى قامت بها المليشيات المسلحة ضد المدنيين الأبرياء فى ملكال، بانتيو وأخيراً فى فنجاك ويعرب عن تعازيه لأسر وأقارب ضحايا الأعمال العدائية غير المبررة.
9. يحيّ المكتب السياسى ويعرب عن أسفه لأعضاء واقارب أسر شهداء الجيش الشعبى والقوات النظامية الأخرى الذين سقطوا فى أداء واجبهم فى الدفاع عن السكان المدنيين فى المناطق التى تأثرت بأنشطة تلك المليشيات المسلحة.
10. يدعو المكتب السياسى المليشات والقوات المسلحة السودانية إلى الوقف الفورى لدعم وتقوية المليشيات المسلحة فى جنوب السودان لأنه فعل لا يصب لا فى مصلحة السلام وعلاقات حسن الجوار بين شعبى الشمال والجنوب ولا فى أمن الإقليم بصورة عامة.
11. يحث المكتب السياسى حكومة جنوب السودان إلى إتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف نشاطات أعداء السلام الذين يتسببون فى إشاعة عدم الأمن فى جنوب السودان بهدف زعزعة إستقرار الدولة الوليدة. ويؤكد المكتب السياسى على أن أمن المواطن يمثل حجر الزاوية فى الحكم الرشيد لأية حكومة |
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأمـل الآن .. على "عـرمان" .. وكل من كان .. قـلبـه على الســـودان .. (Re: rummana)
|
Quote: الكريم خضر عطا المنان
أن نستبدل البشير بياسر عرمان يصير حالنا "كأنك يا زيد ما عزيت"..
نستبدل الشريك بشريكه.. فعلا غريب!
rummana |
الفاضلة / rummana
ربما يتفق معك الكثيرون في مثل هذا الطرح ولكني هنا لا اتحدث
عن صديق الملايين ياسر عرمان في شخصه بالضرورة ولكني اتحدث
عما يمثله من حالة شابة يمكن ان تخرجنا من تحت عباية الديناصورات
ولما يمكن ان يمثله غيره ممن هم في سنه ويحملون الطموحات ذاتها
في مقبل الايام .
وانا من الذين انتقدوا خروج عرمان عن حلبة الانتخابات الرئاسية
لان عددا معتبرا من الشباب كانوا قد بنوا امالا عريضة عليه خاصة
واننا اليوم امام نظام اخطبوطي يعلم كل فرد فيه انه بسقوطه
ستسقط رؤوس كبيرة وكثيرة .. وحسبك فقط الارواح التي ازهقت
تحت راية الجهاد من شباب كان يمكن ان يمثل رصيدا مستقبليا
حيا دون شك .. وذلك فضلا عن ضحايا بيوت الاشباح سيئة السمعة
وماجرى لاهلنا الكرام في دارفور التي يبدو الان ان النظام
- وتحت لافتة سلام دارفور من الداخل - يسعى للقضاء عليها واهالة
التراب فوق جسدها كقضية شغلت العالم كله ردحا من الزمن ولا تزال ..
ولا اعتقد انها ستنجح في ذلك مهما اجتهدت في هذا المضمار !!.
شكرا لك عزيزتي مع خالص التحية
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خضر عطا المنان
Nazar Yousif
Yassir Tayfour
rummana
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست