الأبيض..تشرب من ماء الإهانة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2011, 09:13 AM

عبد الرحيم سعيد بابكر

تاريخ التسجيل: 11-24-2009
مجموع المشاركات: 139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأبيض..تشرب من ماء الإهانة..

    مرة أخرى جمعنا للرئيس "العطاشى"..أهلنا..وذوينا..الذين لم يجدوا "جردل موية" لغسيل جلابيتهم الواحدة..وكنا قد جمعناهم للانتخابات الرئاسية..عسى أن نسمع وعد بحل مشكلة الموية نهائيا بخطوط تنبع من النيل الأبيض..لو أننا صوتنا للرئيس..إلا أن عرض الرئيس كان "تأهيل 22 مرفق للمياه"..ثم عرضوا علينا ما أسموه بلغة شاعرية..حصاد المياه..
    أنا لا استمع للرئيس في الأبيض أو والي كردفاني..إلا لألتقط خيط عن هذا الخط الناقل للمياه..وفي كل مرة يحققون "ظني"..
    يلزم..ومن باب الصدق والرجولة..أن يكون أمر مياه الأبيض.."خط أحمر" لكل كردفاني مثقف..سياسي..متعلم..أديب..مزارع..راعي..تاجر..معارض أو مع النظام..ويلزم أن يتم رفع هذا السؤال في جميع المنابر..المركزية والولائية..سئمنا هذا التسويف في الحق..والسؤال هو "لماذا يرفض المركز أن يسقي مدينة الأبيض من النيل الأبيض؟..بل لماذا يرفض المركز حتى لحكامنا وولاتنا الإقليميين أن يتحدثوا في هذا الأمر؟..
    أضحت المياه عنصر هام في السياسات الدولية..وفي منطقة الشرق الأوسط المتصحرة..وهذا العنصر الحيوي يؤرق الدول والحكومات..كما هو الوضع في دول حوض النيل مثلا..الأردن واسرائل..ولبنان..وما نراه من صراع خفي وعلني بخصوص هذه المادة..
    ولكن ما استغرب أنا له..ويستغرب له آخرون..ولا يفهمونه..هو استخدام هذه المادة ضد مواطني الدولة والواحدة؟.. كيف "يتعامى" رئيس جمهورية السودان عن "الحل" بهذه الطريقة المهينة للكردفانيين..وكيف يصم الوالى أذنيه "بالعمة"..ويأذن للشعراء أن يقولوا ما يعجز عنه هو.."الشعر والأدب" لا يُحاكم..إنما تُحاكم بياناتكم السياسية..عزيزي الوالي..
    مشكلة المياه في كردفان..معروفة بحكم جغرافية الإقليم..فتجارة الإقليم تتبع مواقع المياه..منذ القدم..وعندما غزت الجيوش المصرية الإقليم كانت تتبع مصادر المياه..ونفس العنصر "المائي" كان قد ساهم في هزيمة جيوش هكس باشا في وادي شيكان..أما الحلول فهي أيضا متوفرة في دراسات..وفي الواقع الأخير..حيث أن الشركات التي قامت ببناء خط أنابيب البترول الناقل بطول 1610كلم..كان يمكنها بناء خط مياه بطول 310كلم..وذلك "كعقد ملحق".." Supplementary Contract" لا يكلف الدولة "ملين أحمر"..وهذا الشرط معمول به في جميع المناقصات والعقود الدولية..والحكمة في ذلك أن المقاول الذي يبني خط ناقل للبترول يمتلك المعرفة والمعدات لعمل خط ناقل للمياه بسهولة..فكان إقليم كردفان أحق بتلك العقود الملحقة في أن يتم استخدامها لنقل المياه من النيل الأبيض!!..حيث أن بعض البترول يستخرج من الإقليم نفسه..
    ما هو الأفق السياسي للخرطوم..منذ الاستقلال.. في اهانة مدينة وإقليم بكامله بهذه الطريقة..بخصوص مسالة مياه النيل الأبيض المنقولة للأبيض؟..
    إذن لماذا علينا أن نستقبل رئيس الجمهورية..ونصفق له على "خيباتنا"..ونصفق له عندما يصفنا "بالانتهازيين"..لم يكن الشاعر الوسيلة عبد الرحمن انتهازيا..بل كان أشجع من الوالي..لأنه عرض مشاكل الولاية التي لم يجد الوالي كبير شجاعة في عرضها..
    يتجنب بطريقة "مخزية" أي رئيس سوداني..أو والي كردفاني.. الخوض في نقل المياه للأبيض من الأبيض..
    أنا أقدم هذه الدعوة أن لا تستقبل جماهير مدينة الأبيض وضواحيها أي رئيس من المركز..أو نائبه..ما لم نسمع منهم أن الأبيض سوف تسقى من النيل الأبيض..يكفي استقبالات وتصفيق ببلاش!!..
    الحلول والتمويل كلها متوفرة لهذا المشروع..إنما هناك "إرادة سياسية" خفية من المركز..لا نعرف من يقف وراءها..ومن أين تتغذى هل من التاريخ؟..هل من عناصر دولة حمدي!!..هل هو الإقصاء المتعمد المبني على التاريخ أيضا..والذي يدفع للخراب والحروب؟..تصرفات الدول هي كتصرفات الأشخاص تماما..فما عادت الأمور تخفى على الناس..
    لماذا الإجابة على "سؤال الموية" الأسهل من شراب الموية..غاية في الصعوبة لأي رئيس سوداني.. وكارثة لأي والي كردفاني؟
    ..
                  

02-12-2011, 10:10 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأبيض..تشرب من ماء الإهانة.. (Re: عبد الرحيم سعيد بابكر)


    العزيز عبد الرحيم

    تحياتي - الأمر في غاية الأهمية والتعقيد والبساطة. فقط يحتاج لإرادة سياسية كانت غائبه وستبقى مالم يبرز أبناء كردفان بعدتهم وعديدهم ويأخذوا زمام المبادرة ويصدروا القرار التاريخي بتمديد أنابيب الماء من النيل الأبيض بحقه المستحق كما توفرت الإرادة السياسية بتوصيل أنابيب النفط من كردفان للجيلي وبورتسودان.

    بحيراوي

    (عدل بواسطة البحيراوي on 02-12-2011, 04:50 PM)

                  

02-12-2011, 10:29 AM

مازن عادل النور
<aمازن عادل النور
تاريخ التسجيل: 07-07-2010
مجموع المشاركات: 712

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأبيض..تشرب من ماء الإهانة.. (Re: البحيراوي)

    الحبيب عبد الرحيم

    المى بارد وين و الراجل فى ام روابة يقول الفيس بوك ....ناس ما لاقية تشرب تقول لي فيس بوك
    بالله عليك شوف المحن دى

    مودتى يا سيد الحديس
                  

02-12-2011, 03:57 PM

عبد الرحيم سعيد بابكر

تاريخ التسجيل: 11-24-2009
مجموع المشاركات: 139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأبيض..تشرب من ماء الإهانة.. (Re: مازن عادل النور)

    شكرن الليد مازن..ود الغرب..انهم يلا يدرون أولوياتنا حتى يا مازن..كم تبلغ الإهانة والمهانة..حتى يتكلم معنا المركز باهتمام ويسمع..وكان كان عايز يطرش..سنعرف كيف نجعله "يطرش"..شكرن على وجود هنا ايضا..
                  

02-12-2011, 03:53 PM

عبد الرحيم سعيد بابكر

تاريخ التسجيل: 11-24-2009
مجموع المشاركات: 139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأبيض..تشرب من ماء الإهانة.. (Re: البحيراوي)

    شكرن العزيز بحيراوي..نحن نتهم الخرطوم اتهام كامل الأركان..ونلوم انفسنا وشيوخنا ودكاترتنا وسياسي كردفان الذين يفرطون في حق "بلادهم"..ويقودهم من الخرتوم..عيال البسكويت..بخيط عنكبوت السلطة..شكرن مرتين..
                  

02-12-2011, 04:35 PM

EMU إيمو
<aEMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2923

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأبيض..تشرب من ماء الإهانة.. (Re: عبد الرحيم سعيد بابكر)

    Quote: المشروع الوطني لكردفان الكبرى
    (مسودة)
    كتبه بإخلاص د. سيد الجودة أحمد
    أبو ظبي يونيو 2010م

    مدخل


    (1)
    ما اجتمع اثنان من كردفان الكبرى الا وكان "الإحباط" ثالثهما وكان معظم حديثهما عن "غياب" التنمية و"فداحة" و"فظاعة" الظلم والتهميش والفساد الذي عانى ولا زال يعاني منه كل إنسان في كردفان بل كل الزرع والضرع والأرض والحيوان. وما اجتمع ثلاثة - ولو في وضح النهار - الا وكان رابعهم "######هم" باسط ذراعيه بالوصيد ينبح وينضح كذباً أن إنقلاباً "عنصرياً" وشيك يدعو للانعتاق من التبعية والخروج عن ملة الصغار الى شلة الكبار. وشمر كل "أبناء الحرام" و"أبناء السبيل" و"المؤلفة قلوبهم" و"العاملين على غيرها" عن جميع سواعدهم "الهزيلة" لتلفيق تهمة تنتهي بالحبس والكنس والتعذيب والإقصاء والإخصاء ومزيداً من التهميش.


    (2)
    "حيث" لا تخلو حكاية من كردفان الا وتجسد مأساة انسانية من عيار القصص العالمية الواقعية. وما يميز حبكتها عما سواها أنها مثلما تحكي عن الماضي فهي تحكي عن الحاضر والمستقبل. فإن كنت يا رعاك الله ممن لم يحكي عليهم تفاصيل معيشة انسان العصر الحجري تأملها في انسان كردفان "المعاصر" فإنه يعيشها "بحذافيرها" ولكنك حتماً سترجح "رفاهية" ذاك الإنسان "الحجري" لقلة الخيارات المعروضة عليه وقتئذ. وان كنت ممن يعلم معايير الحد الأدنى للحياة الكريمة للإنسان تجنب القياس لكيلا تتهم "بالكفر" و"الالحاد" و"الزندقة" وتصبح من النادمين. أما ان كنت من الذين يريدون العزة فالله العزة جميعاً اليه يرجع الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه.


    (3)
    يقول الراوي: إن القادة العظام يستلهمون النضال من "هيافة" "ممثلي" شعوبهم "الوهميين" "الخائبين" ومن "كذب" وعود حكامهم "الموهومين" "الخاسئين" ومن مظالم شعوبهم وأشواقهم يسترشدون الحكمة والعمل الصالح "ولا يشركون بعبادة ربهم أحداً". ولتحقيق مصالح شعوبهم "يتحدون" و"يتكتلون" و"ينتفضون" و"يكشرون عن أنيابهم" و"يولولون" في وجه "كائن من كان" فيشقوا الصخر شقاً ويلقموا "الحكام" و"الكذاب" حجراً مراً علقماً. والشعوب الحية – يا أيها الناس - تستمد وتستديم حيويتها من قامة ابنائها الشرفاء فتحرضهم ليتحرروا من الخوف والإستسلام والخنوع والتبعية فيستجيبون ويستنسخون من بينهم جيفارا ومهاتير وقرنق. اليوم وليس غداً ، أهل كردفان يتطلعون الى أبنائهم "الشرفاء" ليفجروا ثورة من أجل "التغيير" ويسخروا فكرهم لتقرير "المصير" ويحيون سنة "النفير" لبناء أمة "حرة" "حية" لا بإيقاظ "الفتنة" ولا بإيلاف "قريش" بل بإتلاف أوهام "العنصرية" وخرافات "التبعية" وأضلاع "المثلثات" وأسطورة "الدوائر المضمونة" فهم يستحقون الحياة والتطوير والتنمية ومن بين أبنائهم ألف جيفارا وألف مهاتير وألف قرنق.


    (4)
    وللحقيقة ، لا ننكر أن "ثلةً" من منسوبي كردفان "الصرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية" كانوا ولا يزالون يحسبون "زعماء" حسب "القهر" الإداري أو "التدرج" الوظيفي أو "الإرث" التأريخي أو "الموفع" الجغرافي أو "التزلف" الحزبي أو السياسي أو الإجتماعي أو لإعتبارات المال والثروة والقبيلة والتعصب العرقي و"الفهلوة" ولكنهم عند الله هم على شاكلة "الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً". كما أننا أيضاً لا ننكر "ألبته" أن "الديوث" قائد بخديعته لأهل بيته الأقربون و"السفيه" قائد بسجيته البائسة ورئيس "العصابة" قائد بقدرات المجرمين و"القواد" قائد بقدرات "خفية" لا تتوفر لدى "عامة الناس". فكما للنمل "ملكة" وللقطيع "مقدمة" ولو كان "ثوراً" وللسرب "طليعة" ولو كان "طيرة" وللتلاميذ "ألفة" ولو كان "بليداً" نعم هم "قادة" - أو هكذا زوراً و"جزافاً" يوصفون. ولكنهم "تعفنوا" حتى تعتقت رائحتهم النتنة و"تلاشت" ملامحهم من إدمان "تواطئهم" المشين و"انتقخت" كروشهم من أكل فتات الموائد و"العفشة" و"الحثالة" وانعدم مذاقهم فهم لا طعم لهم ولا رائحة ولا يحزنون.


    (5)
    كسرة
    قيل لنا في المدارس أن "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" وفي الكنائس قيل "على الدنيا السلام وعلى الناس المحبة" وقيل لنا من على المنابر أن "كرفان غرة أم خيراً برة" وفي رواية "جوة وبرة" وفي المساجد قيل لنا أن "بغلة" عثرت في العراق مسئول عنها "عمر" فلم نر "عمراً" رعانا ولا "شفنا" خيراً كفانا ولا "عشنا" حباً غشانا ولا "حالم سبانا".


    (6)
    إن التحديات التى "يصارعها" أهلنا في كردفان عظيمة يشيب لها "الولدان" وأصبح "لزام عين" على أبنائها "الشرفاء" المدركين لسر وجودهم في الحياة التفكير "الوطني" "الجمعي" في كيف "تصرع" هذه التحديات قبل أن تغرب الشمس والشمس لا تشرق حتى ينجلي الظلام كما تعلمون. وكما نعلم نحن وأنت تعلم - يا من هداك الله - أن أبناء كردفان داخل وخارج السودان قد تنادوا "مصبحين" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فتكونت الروابط والجمعيات واللجان ، متخصصة وغير متخصصة ، وحققت كثيراً من الإنجازات المقدرة ولكنها كانت دون طموح أعضائها قبل أن تكون دون طموح أهلهم الأقربون. كما تواصل أبناء كردفان في الخرطوم وفي المنظمات الطوعية و"الجبرية" وفي كل مدن ودول العالم المتحضر و"غير المتحضر" واللصيقين بصناع القرار و"طبخه" و"لي عنقه" بدافع "المسئولية التاريخية" وأعملوا فكرهم وعقلهم وخياراتهم وعلاقاتهم ولكنهم حوصروا باتهامات "الجهوية والعنصرية" و"بملابسات" ممارسة العمل العام لغياب الآلية الفاعلة للتنسيق والمتابعة أو ربما – أقول ربما – لغياب الإرادة "الحرة" و"بهاتة" الرابط "الوجداني" بكردفان. ونتيجة للإحباط "تمخضت" "كاد" و"شهامة" و"العدل والمساواة" و"تضامن أبناء جبال النوبة" و"الحركة الشعبية" و"المشورة الشعبية" كما نشأت تحالفات "جهوية" و"عنصرية" و"شللية" و"حزبية" وهلم جرا. وفي الإتجاه المعاكس "عهرت" تنازلات ونشأت تحالفات بين "السلطة والدين" وبين "السلطة والمال" وبين "الدين والمال" لإكمال أضلاع المثلث "المشروخ" فنتج عن ذلك "شبه منحرف" تمثل أضلاعه تحالفات "غبية" بين "القبيلة والسلطة" وبين "القبيلة والمال" وبين "القبيلة والفساد" وبين "المال والفساد" والنتيجة حلفاً "مستداماً" بين الفقر والإنسان و"غابت" التنمية و"تعددت" الألقاب والضحية "الفطيسة" هي إنسان كردفان "أم خيراً جوة وبرة". كردفان التى قيل عنها في أدبيات "المجاملة والتهدئة" أنها نموذج للتعايش والتمازج والإنصهار ، كردفان التى ما أتاها "وافد" من أي من أقاليم السودان إلا ووجد أنه بين أهله وطاب له المكان فاستكان و"استعان" بطباع أهل كردفان و"بضاعتهم" وطيب معشرهم فباتت كردفان له موطناً ووطناً حتى قيل عنها "تنمقاً" السودان المصغر. كردفان التى "كانت" مهداً لمعظم نابغة السودان وثوراته ومخزناً لثروات السودان وأعيانه والبداية لكل أغنياء السودان وأثريائه وملجأً لفقراء السودان و"فقهائه" ولكنها للأسف كانت محطة إنطلاق فحسب وذكريات تحكى في المناسبات "السعيدة" و"غير السعيدة".


    (7)
    ذاك ما كان في أمر كرفان الكبرى من الناحية العاطفية "المجردة" أما ونحن "بين يدي" مخاطبة الذات يهمنا أمر كردفان – ونحن ولي أمرها – من الناحية العملية حيث لا مجال "للشكاية" و"البطبطة" و"الصهينة" فنحن أمام أمر واقع واضح وضوح الشمس. من بين ذلك أن "المزاج" العام في السودان – رضينا أم أبينا - قد تشكل في اتجاه الإنحياز "للجهوية" وأهل كردفان لا زالوا في مثالية "غير حميدة" يتجاهلون هذه الحقيقة. ومن بين ذلك أيضاً "تقيحت" بل "تعفنت" قيادات كردفان "مجازاً" حتى يكاد المرء يجزم أنه سيأتي علينا "حين" من الدهر وكردفان يقودها "الى الخلف" نفر من بقايا "المزبلة" الى حيث كانوا "يعمهون". ومن بين ذلك كذلك ، غابت الرؤية "الوطنية" الحاذقة وتملصت قياداتنا "الماسخة" عن المبادرة و"تقهقروا" في "مؤخرة" الصفوف "يستجدون" الوظيفة والكراسي و"يتملقون" الجاه والموقع "المزيف" والمناصب. تقاسمتنا الجهات الجغرافية الأربعة حتى كدنا لا نعرف العدو من الصديق فتارة شمالاً "نصنف" وجنوباً "نحنط" وتارة غرباً "نشوكش" و"نتسنفك" وشرقاً أهل كردفان يتدحرجون الى الجحيم. التعليم عندنا – في كردفان - وقف عند "ركب حمد الجمل" والماء فيه شركاء مع الدواب و"الحمير" والصحة أصبحت "ترفاً" مستحيلاً والفقر أضحى "مهنة" تجذب الناس - كل الناس - والمال عندنا "قد مال" حتى صار عالينا سافلنا وسافلنا – رغم المال الذي قد جمع - "ودر وما جمع". "تدفننا" الرمال "تصحراً" و"جفافاً" حيث لا عمار ولا عمران. صمغنا وفولنا وجميع محصولاتنا تباع "للنخاسة" ولا يعلمون كيف تزرع وتحصد بل كيف تنتج. مواردنا موزعة بين "الديم" والمركز والفقر يورث من الفقير الى الفقير وكذا "المسغبة". تراثنا "الشعبي" مدفون تحت رمالنا المنسية ولن "يكشط" عنه إلا في المناسبات "الرسمية" لزوم التجمل والمجاملة. يتدفق "نفطنا" من تحتنا "دماً أسوداً" يخلد يوم نحرنا ويحكي قصة "الإستكرات" المفضوح. يصفى "دمنا" فوق رؤسنا بلا احترام لبيئتنا ولا اعتبار لجيرتنا ومن عائداته "يؤول" نصيب أهلنا في كردفان صفراً "مهملاً". أولادنا "عساكر" وقود حرب "دائمة" لا تبق ولا تذر لواحة للبشر وضباطنا مهمشون و"للصالح العام" مشردون "يستاهلون"!!!. مدننا تنافس الريف في التخلف "المستدام" والفشل "المتعمد" "المتكرر" وريفنا يحكي بدائية التأريخ المنسي. تتجاذبنا الأحزاب دون وعي منا ولا منهم وعندما "ننفر" عنهم لن تسلم مسامعنا من "نعيق البوم" ونصيبنا "الإزعاج" و"التهريج" و"المسبة" و"النكد". يخدعوننا بالتأريخ والجغرافيا و"الإملاء" وعندما نستجيب للخديعة "نجمد" لمناسبات قادمة "تهتدون". وشلة "تختمون" يسوموننا "سوء العذاب" وعبارات "الغلو" والإستهبال" يقولون لنا أن تلك "طائفة قد بغت" وما عاد لها إلا "البسطاء" تابعين فيتبعهم "الغاوون" يدعون "الصفوية" و"النخبوية" والإنتماء الى واد "غير ذي زرع". أما "الأبالسة" "يعيروننا" قائلين: أنتم دوائر "مقفولة" لحزب "الشيطان" فنحاسب على تلك الجريرة و"يخطبون" ودنا ترويعاً وتخويفاً وزوراً وكذباً صراح "يتبرجون" و"يستهبلون". حتى شركاؤنا في "التهميش" و"الفقر" و"المسغبة" يستهبلون!!!. يحكى أن جيراننا "الجنب" حملوا السلاح "يقاتلون" ويهددون "على الهواء مباشرةً" أن حلفاً "مؤقتاً" بيننا وبينهم قد "تبلور" غايته أن نهد "المعبد" على رؤوس "العباد" و"الأشهاد" و"بالوكالة" سننتصر وينتصرون. الأصل في "النوايا" أن المعابد "المستهدفة" كانت "عقر دارنا" في قرانا "العصرحجرية" وأوديتنا "الفسيحة" ورمالنا "الخجولة" وسهولنا "العذراء" وأشباه مدننا "المحتضرة" و"النصر" يعني في "قاموسهم" أن تخترق "مدافعهم" "خيالنا" و"أحلامنا" و"أمانينا" فيرهبون عدوهم "خصماً" على ترويع نسائنا وشيوخنا وأطفالنا وعلى أكتاف "عيالنا" و"شياطيننا" "يستبيحون" أرضنا وما تبقى من "حظنا" المحسود. بفعلهم ذاك غدت بلداننا "نموذجاً" للفقر والتخلف والظلم "العادل" "المتساوي الأضلاع والزوايا" و"مهبطاً" لأهلهم في فسيفساء "المساواة" عندما اشتد "الأوار". وفي الجنوب "إخوة" لنا لا يعلمون!!! لا يعلمون أن كردفان "مصير واحد أحد" وهي عقد مرصوص من التلال الرملية الصامدة والسهول الخضراء اليانعة والجبال "الراسيات" وأشجار التبلدي والحميض والهشاب فلا سبيل الى "الإنفصال" ولا "المشورة" ولا طريق الى "البقاء" و"النماء" إلا عبر "التنسيق" و"النضال" المشترك. ولا يعلمون أن "الغدر" واحد مهما تنوعت مصادره فإن هم غدروا بنا أو غيرهم ستتصدى لهم – قبل رجالنا - "حرائرنا" في "غبيش" و"المزروب" و"الجفيل" وفي "تلودي" و"سودري" و"كادقلي" و"بارا" والنهود" و"رشاد" و"أم روابة" و"أم بريبيطة" و"أم صميمة" وفي "أبوقبة" و"أبوجبيهة" و"أبودكنة" و"أبوماريقة" وفي القرى والوديان والرمال والسهول والجبال ولن نغدر وإن عادوا عدنا.



    (8)
    نقد الذات
    قبل أن ندلف الى ما نحن بصدده لا بد من أن نستعرض – ولو بتحفظ – أين نحن – أبناء كردفان - من كل هذا الذي حصل ولا زال يحصل؟ قد يقول قائل "متفائل" نحن هنا ولكن! وآخر "متشائم" يقول: تفرقت بنا سبل الحياة ولم نعد قادرين على السيطرة!!! ويقول "متشائل" لقد فقدنا البوصلة!! ومنهم من يقول "الدسائس" و"المؤامرات" و"العنصرية"؟!!! وآخر يحكي لك حكاية "تضحك وتبكي" عن الظلم والتهميش!!! وآخر يتجمل دون أن يحرك ساكناً ولا يتحرك وأكثرهم واقعية يقول لك: "دي مشكلة" يحلها الحلال. نحن – أبناء كردفان – استسلمنا للأستقطاب السياسي الرخيص دون فاعلية "الرجال" ورهنا مصير أهلنا الى أنصاف المتعلمين "في ذات غفلة" على حين "غرة" يقودونهم الى الهاوية "الحتمية" وتخندقنا في الخرطوم وأصقاع الدنيا المختلفة نبحث عن المجد "الزائف" لنا ولأولادنا "البايلوجيين" واختزلنا علاقتنا بكردفان في زيارة خاطفة لتفقد الأهل والأحوال وفي أحسن الأحوال "تجمدنا" "مزهولين" "متفرجين" ننتظر إرادة الله دون أن نمتثل لأمر الله "أن اعملوا فسيرى الله عملكم" وجلسنا خلف الباب نسترق السمع الى صرخات أهلنا "يسردبون" ويمتهنون "الموت البطىء" و"ينتظرون". "زغنا" وتركنا أهلنا يواجهون مصيرهم وحتفهم فيأتيهم هلفوت "حقير" يقول لهم "أن آمنوا بالله" فسوف "نبركم" و"نكافئكم" بحفير تملأه مياه السماء حتى يفيض وهم يلتحفون السماء والأرض يتوسدون و"سنتكرم" عليكم ببئر ماء تروي ظمأ العطشان والماء فوق ظهوركم محمول ويوعدهم آخر "يسكنه الجن الكلكي" بتكنولوجيا الطواحين ولا زالوا "يرحكون" ويأتيهم "معتوه" بخبر من "الفضاء" أن ازرعوا فإن أرضكم مقبرة "الفقراء والشهداء" هي "سلة" الغذاء ومصدر الصمغ "العربي" والفول "السوداني" والسمسم "القضارف" وستعمل كل الجهات "المعنية" – إن شاء الله - على تصدير ثرواتكم الحيوانية وترميم مدارسكم "القشية" و"سفلتت" شوارعكم "الرملية" وتعليم أولادكم "كيف يجهلون" وترويض فلذات أكبادكم على "الطاعة" و"الإستسلام" و"الخنوع" وتشييد الملاعب والأبراج والمساجد والكنائس للهو والإتصال والعبادة!!! يا "ويلهم" فقد شيدوا في كردفان قصراً للعدالة. وأهلنا!! أهلنا هناك لا يستعدلون!!! بل "يحتفلون" و"يصفقون" و"يزغرون" و"لا يتنافسون" بل "يتقاتلون" و"يتخاصمون" و"يتشرذمون" و"يهللون ويكبرون" و"يصوتون" ونحن!!! نحن من وراء الحدود "غير مبالون". نضحك مما نسمع ومما نرى "مبهدلون" و"مهمشون" و"مستكرتون" و"مشلهتون" و"مبعثرون" و"........." و"مصهينون".


    (9)
    ماذا ينبغي فعله؟
    ومن هنا تأتي ضرورة العمل على الإلتحام الوطني لأبناء كردفان الكبرى دون استثناء لأحد لإنتاج "المشروع الوطني لكردفان الكبرى" يعكس آمالنا وطموحاتنا ومقدراتنا ومساهمتنا في إثراء حياة الناس في كردفان وفي السودان كافة. وتكون من "أولويات" أهدافه خلق "الوعي" الوطني "بالقضية" و"رص" الصفوف و"حفز" الهمم والقدرات الوطنية والعلمية والسياسية "الكامنة" لأبناء كردفان. كردفان التى نعني هنا - كي لا "يدلهم" الأمر بالضباب – هي كردفان بحدودها "التأريخية" كما عرفها أجدادنا لا "تعترف" بالتقسيم المخل والغرض المغطى بالغربال. وقد يرى من يرى – وهو محق في ذلك - أن التفكير في كردفان كوحدة جغرافية أو إقليم واحد أمر تعيقه مستجدات "بنوية" نتيجة لتدخلات "السياسة" و"خطرفات" "الرافضة" وأفعال "الشياطين" ونحن نقول أننا في "مبادرتنا" لميلاد المشروع الوطني لكردفان لا نريد أن "تدور" العجلة الى الوراء ولا نريد أن نغير الواقع "الآني" ولا نريد أن "نحجر" التفكير والتدبير والتنفيذ عن أحد فذاك فكر إنساني نقدره ونجله ونعتبره ولا نريد أن "نتعارك" مع السياسة فذاك أمر قد يطول مداه ولا يحتمل أهلنا "التطويل" و"المحاصصة" و"المماحكة" إنما نريد "إنتاج" مشروع وطني يشهد علينا عندما يصطف الرجال يوم "الحساب الأكبر". ذاك يوم "يتمايز" فيه "الرجاء" عن "الرجرجة" وتنداح "الرذيلة" وتنتظم الصفوف من العظيم الى "الحقير". أما المقصود بالمشروع الوطني هنا – لمن يتساءل - هو أن "نستخلص" من مجموع الفكر الإنساني و"التجارب" الحيوية لشعوب الأرض كافة كل ما من شأنه أن يحقق لأهلنا "الرفاهية" و"الحياة الكريمة" في جمبع مناحي الحياة و"نخضعه" لواقعنا وواقع من حولنا بالبحوث والدراسات و"المشاورات" و"الإستشارات" و"التنسيق" ونتبناه برنامجاً وطنياً "يوجه" نضالنا "الحضاري" وينظم عملنا المشترك ونتواصل به و"نتعاون" مع كل من يعمل على تحقيق مصلحة أهلنا في كردفان والسودان مهما كان لونه وطعمه ورائحته.


    (10)
    ملامح وأهداف المشروع الوطني لكردفان الكبرى
    • المشروع الوطني لكردفان الكبرى "ملحمة" وطنية خالصة ، إيجابية ، مبرأة من "الكيد" و"العداوة" و"الغرض المغطى" و"الدسيسة". وهو مولود شرعي "لإجتهادات" أبناء كردفان كافة وموطنه الأصلي كردفان. يراد منه تجميع وتنظيم وتوحيد "رؤى" و"جهود" و"أفكار" و"تطلعات" أبناء كردفان وكل من يهمه أمر كردفان من الشركاء في الوطن "بشفافية" وفي جهد "جمعي" متفق عليه لإنتاج عمل وطني "مهني" يقود الى تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للإنسان في كردفان. ولأجل التوصيف الدقيق فإن المشروع الوطني لكردفان الكبرى "مبادرة" وطنية تعنى "حصرياً" بكردفان الكبرى من الناحية السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتنموية والبنائية وبكل ما من شأنه أن "يلهم" كردفان "الجهوزية" لإستيعاب و"إمتصاص" كل الإحتمالات والصدمات.


    • المشروع الوطني لكردفان الكبرى لن يكون "جهداً" فردياً أو"ملكاً" لمجموعة بعينها وليس إستقطاباً "سياسياً" أو"أيديلوجياً" أو رابطة "مناطقية" أو "جمعية خيرية" كما أنه "بأي حال من الأحوال" لا يحل بديلاً لأي رابطة أو منظمة أو جمعية خيرية قائمة بل يتحرى "تكامل الأدوار" وإننا نعتقد أنه "إضافة" إيجابية لمنظمات "المجتمع المدني" في كردفان ودعماً لها.


    • لا يمثل المشروع الوطني لكردفان واجهة لأي جهة سياسية داخل أو خارج السودان ولا يرهن "توجهه" و"إنتاجه" و"نتائجه" لأي جهة "مهما كانت نواياها ومقاصدها عنوانه وهمه الظاهر والباطن هو"كردفان" وبذلك فإن "الحرية" قيمة "مهمة" من قيمه "التأسيسية". لا يعنيه أن يحتفظ المساهم فيه بلونه وانتمائه السياسي ويمارس نشاطاته السياسية "بإختيار" دون المساس بمصالح أهل كردفان. ولطالما يهدف المشروع الوطني لتحقيق "الرفاهية" والحياة الكريمة للإنسان في كردفان ، فإنه لا "قيد" ولا "شرط" ولا "حدود" للفكرة والآمال والطموحات وبالتالي للمساهم فيه الحرية والحق الكامل أن "يقترح" ويناقش" و"يتقدم" بما يرى أنه يحقق تلكم الأهداف فهو مشروع مفتوح يستوعب كل الأفكار والطاقات والطموحات وحده "الأدنى" السماء. ووفق ذلك الحق الوطني يؤمل من المساهم عندما يطرح مساهمته أن "يتحف" المشروع بإجابات أو تساؤلات عن خطوات تنفيذ مقترحه ثم يطرح للنقاش "المهني" – عبر الآلية التى سيتفق عليها – الى أن يصل درجة أشبه بالكمال ثم يضمن في وثيقة المشروع الوطني لكردفان الكبرى.


    • يعتمد المشروع في "آلياته" و"وسائله" على مراحل "تأسيسية" قابلة "للتداول" و"التنقيح" ولا زلنا في بدايات "المبادرة". تبدأ هذه المراحل بالإتصالات واللقاءات الثنائية "لإثراء" الحوار حول فكرة المشروع بالإضافة أو النقصان أو التعديل أو الحذف وعلى نفس النهج تنعقد لقاءات في مجموعات صغيرة لمزيد من التنقيح والتداول للأفكار وتداولها وترتيبها وتنظيمها. يتبع ذلك الإتصال بالمكونات الكردفانية القائمة كروابط المناطق والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني – داخل وخارج السودان - بغرض "عرض" و"تسويق" فكرة المشروع الوطني و"تسبيكها" وإضافة أفكار جديدة أو تعديل أخرى بعد التشاور لخلق "إجماع كردفاني" حول ضرورة إنتاج المشروع الوطني لكردفان. تهدف كل تلك "الخطوات" المتأنية لترقية الوعي العام بين أبناء كردفان بضرورة تبني وتطوير فكرة المشروع – وفق مبادىء ديمقراطية - والإتفاق على أليات ووسائل العمل في المراحل التالية وتفاصيل ذلك. جدير بالإشارة أنه من المؤمن عليه أن ذلك يتطلب جهداً وتنسيقاً و"تضحيةً" ومن جانبنا نحن كمبادرين نلتزم "بالحبو" مع المشروع الى أن يمشي على "رجلين" رغم "المعوقات" التى نتوقعها ونأمل أن تتسع الدائرة ويكبر "المولود".

    • لا يحمل المشروع الوطني لكردفان بين سطوره "عداءً" أو "خصومة" أو "إنجذاباً" أو "نفوراً" لأي جهة بل لأجل "كردفان" يمد اليد لكل من يؤمن به ويتبناه.

    • للعنصر النسائي دور هام في إنتاج المشروع الوطني لكردفان الكبرى. ليس فيما يخص المرأة كما درجت "العادة" في مثل هذه المشاريع بل في كل المجالات الحيوية التى تهم الإنسان في كردفان.

    • من "البديهي" و"المقبول" عقلاً ومنطقاً أن يتساءل الناس عن قيادة هذا العمل الوطني ونحن نؤكد أن أي عمل وطني لا بد له من قيادة ولكننا حريصون على ألا "نشخصن" فكرة المشروع الوطني ونشوش عليها بموضوع القيادة في هذه المرحلة لأننا لا زلنا في مرحلة "المبادرة" ولا زلنا وسنظل نعتقد أن من بين أبناء كردفان "نفر" من الوطنيين "المبدعين" المخلصين الذين سيبادرون بقيادة هذا العمل الوطني في مراحل المبادرة والمراحل اللاحقة ولكننا نؤكد أن تنسيقاً "مهنياً" سيقود المشروع في مرحلة المبادرة.

    • لتسهيل التواصل بين الناس سينشأ موقع إلكتروني خاص بالمشروع الوطني لكردفان الكبرى. وسيكون التواصل عبر "منبر" مخصص لكل فكرة يرى صاحبها أن يعرضها للحوار والتداول. ومن خلال المنبر المعين يستطيع المتخصصين وأصحاب الرؤى أن يدلو بدلوهم عن ذلك المقترح ويكون صاحب الفكرة هو المنسق الى أن تكتمل الرؤية حول مقترحه فيقوم بتلخيصه وعرضه بصورته النهائية. مثال: تطوير الثروة الحيوانية في كرفان. يقدم المساهم مقترحه في شكل ورقة عمل "مهنية". يخصص للورقة منبر للحوار يشار اليه في الصفحة الرئيسية. ومن خلال الحوار يتم تطويرها الى أن تأخذ شكلها النهائى.

    • بالرغم من أننا نرى أن الفكر الإنساني في المشروع الوطني لكردفان الكبرى ليس له حدود ومهما كانت الفكرة مدروسة هناك مجال للتطوير إلا أننا نؤمن بأن لكل عمل لا بد أن يكون تأريخ محدد لإنجازه ولذلك نقترح أن تكون "وثيقة" المشروع الوطني فد اكتملت أو على الأقل أخذت شكلاً مقبولاً بنهاية يونيو 2011.




    (11)
    ثم ماذا بعد "إنتاج" وثيقة المشروع الوطني؟
    كما أسلفنا نريد للمشروع الوطني لكردفان أن "يوجه" نضالنا الوطني "الحضاري" خاصة خلال الفترة "الحرجة" القادمة في السودان. كما أننا نتطلع الى تغيير جذري "قطعاً" سيحدث نتيجة للتطورات السياسية المتلاحقة السريعة الوتيرة "هذه الأيام" فضلاً عن أن التحديات أمام أهلنا "تتعقد" كلما اشرقت الشمس ولا سبيل الى الإنتظار. وكما هو معلوم أنه من المتوقع إجراء إنتخابات بعد خمس سنوات من الآن ولذلك نريد أن "نخاطب" التنظيمات السياسية كلها بما فيها "الذين يحكمون" الآن بعقل مفتوح قبل فترة كافية من موعد تلك الإنتخابات ونقول لهم أن مشروعنا الوطني هذا "كتاب مفتوح" من كل أهل كردفان "بالإجماع" ومن أراد أن يمثلنا عليه أن "يذاكر" هذه الوثيقة و"يتلوها" ليلاً ونهاراً ويتبناها في برنامجه الإنتخابي و"لياليه" السياسية وفي استراتيجيات حزبه وتحالفاته. ليس هذا فحسب بل نطلب منه أن يفيدنا أنه فيما إذا تبنى مشروعنا الوطني فكيف سينفذه ونتفق على دورنا في المتابعة والرقابة. وبالطبع هذا يتطلب منا تعبئة شعبية "شفافة" لتوحيد صوت أهلنا في كردفان حيال هذه الوثيقة فيما يخص مصلحتهم وكفانا أن "نهدي" أصواتنا لمن لا "يستحقها" ولا "يحترمها" بل "يستخدمها" ضدنا.


    (12)
    التحديات
    سنورد فبما يلي "بعض" من التحديات التى تواجه أهلنا في كردفان والتى "يتوقع" من وثيقة المشروع الوطني لكردفان الكبرى العمل على إيجاد حلول بشأنها. حيث أن من بينها ما هو شأن حكومي "مسيس" ومن بينها ما يتطلب أتصالات وعلاقات خارجية "فردية وجماعية" وأخرى مسؤوليتنا نحن "المثقفاتية" وأهلنا في كردفان على السواء.
    1. الزحف الصحراوي: إن الزحف الصحراوي (ان شئت قل الجفاف والتصحر) من أهم التحديات التى تواجه أهلنا في كردفان. نريد حلولاً لإيقافه "عند قبل حدوده" و"محاصرته" ودراسة آثاره الإقتصادية والإجتماعية والبيئية ومعالجتها. من المتوقع أن يقدم للمشروع الوطني خبراء من أبناء كردفان دراسة علمية شاملة تعالج هذا التحدي خاصة أولئك الذين يحتفظون بعلاقات "فاعلة" بالمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية.

    2. الوعي الفردي والجمعي: أهلنا في كردفان لا زالوا على سجيتهم البدوية (والتى للأسف لخطأ إملائي تقرأ "بدائية" وشتان بين المصطلحين) مما كان له الأثر السلبي على "تواصل" الآخرين معهم خاصة فيما يخص حقوقهم التى كفلها لهم الدستور والأعراف والقوانين. نريد من المتخصصين في هذا المجال أن يتحفوننا بتصور وبرنامج نتبناه جميعاً ونعمل على تنفيذه لخلق وترقية الوعي بين الناس ولا ننسى الواجبات أيضاً. ومن المتوقع أن يكون مختلفاً عن البرامج التقليدية مثل برامج "محو الأمية" والتى كان يسميها أهلنا "نحو الأمية" تهكماً.

    3. الماء: نريد من خبرائنا أن يستصحبوا تجارب الشعوب في الإستفادة من مصدر هام للحياة كالماء تتوفر مصادره في كردفان وتتنوع. نريد "إعداد" خارطة جيولوجية لمخزون الماء في كردفان "الدائم" و"الموسمي" وكيف يستفاد منها لإنتاج مشاريع مياه لتحقيق رفاهية الإنسان وكبف يمكن السيطرة على تحدي "غير مبرر" ظل يستنفذ مواردنا دون تجاوزه. نريد الباحثون منا والعلماء أن يبصروا أهلنا في كرفان بأن "خيران" كردفان أبوحبل وأبو زعيمة والملك وبحر العرب تضع كردفان في "خانة" منابع النيل وبالتالي إن حقهم الأصيل الإستفادة من مياه النيل ويجب أن يضمن ذلك في الإتفاقيات والبروتوكلات المحلية والإقليمية والدولية. نريد من "نخبة" كردفان العاملين في المنظمات الدولية أن يستقطبوا الدعم لحفر الآبار الجوفية وإنشاء السدود. نريد من خبراء البيئة أن "ينبهوا" للفصل بين الإنسان والحيوان عند موارد المياه.

    4. التعليم: يلاحظ المراقب أن التعليم في كرفان تردى لدرجة أننا نستطيع أن نؤكد أن كردفان مهددة أن تكون من أقل أقاليم السودان الأخرى حظاً في المنافسة على الوظائف خلال العقود القادمة. المباني المدرسية أسوأ مما كانت عليه والبيئة التعليمية دون "الحد الأدنى" والهيئات التدريسية والإدارية غير مستقرة وغير مدربة والمناهج لا تخاطب البيئة المحلية والجامعات لا تشبه الجامعات في أقاليم السودان الأخرى ناهيك عن الجامعات "الحقيقية" وفوق ذلك كله "الفاقد التربوي" يشكل مهدداً حقيقياً للمجتمع الكردفاني "من الآن فصاعداً". نريد من مشروعنا الوطني أن يقدم لنا حلولاً فذاك جانب يمكن السكوت عليه بعض الوقت ولكن ليس كل الوقت. يرى البعض - ونحن منهم – أن "جزء كبير" من الحل يكمن في تجميع مدارس القرى في مدارس "داخلية" كبيرة تشيد وفق مواصفات عصرية "مواكبة" قابلة للتطوير والتوسع ويراعى فيها جميع العناصر التى سبق ذكرها وغيرها ويمكن الإستفادة من "هيئة اليونسكو" والمنظمات الدولية الأخرى في هذا المسعى. كما يمكن "إستنساخ" خورطقت الثانوية وتنشأ خورطقت في كل مدينة من مدن كردفان الكبرى على أن تكون إحدى هذه "الخورطقات" مركزاً لإعداد قيادات كردفان ويقبل لها بمواصفات خاصة حازمة "متفق عليها" بشرط أن يكون طلابها من المتفوقين أكاديمياً ذوو مهارات وقدرات قيادية من جميع مناطق كردفان الكبرى وتكون مرتبطة إرتباطاً "عضوياً" بجامعة كردفان أو إحدى الجامعات الأخرى في كردفان ثم نعمل على إعدادهم وتأهيلهم "جميعاً" ليدخلوا أحسن الجامعات داخل وخارج السودان. (ملاحظة هامة: لم يرمز للنموذج المقترح بخورطقت إمعاناً في التعصب أو الإنتماء "لمدرستي" ولكن لأن خورطقت تمثل رمزاً لكردفان مع احترامنا للمدارس الثانوية العتيقة الأخرى التى خرجت الكثير من كفاءات كردفان التى نعتز بها).

    5. السياسة: مهما حاولنا عدم "إقحام" السياسة في المشروع الوطني لكردفان الكبرى لكيلا تتباين فيه الآراء وجدنا أن السياسة "بمعناها التقليدي" تفرض نفسها علينا في إصرار. إذ أن السياسة إذا لم تكن عامل إيجابي في تحقيق ما نصبواليه فهي قطعاً ستكون عامل تخريب إذا لم نحتويها. نريد لمشروعنا الوطني أن يطرح علينا "رؤية" واضحة في كيف نحتوي السياسة أو نحيدها. ومن يدري؟ ربما يتطور المشروع الوطني لكردفان الكبرى الى برنامج سياسي في يوم من الأيام!!!!


    6. أبيى وجبال النوبة والمشورة الشعبية: بالرغم من أن تلك القضايا ربما تحسم قبل أن يكتمل إنتاج مشروعنا الوطني إلا أننا نريد أن نوثق تداعياتها وتأثيراتها على كردفان الكبرى ثوثيقاً علمياً نوفر به مرجعاً للباحثين من الأجيال القادمة. فمن ناحية التأثير الجغرافي قطعاً ستتأثر وحدة الإقليم بعد التدخلات السياسية ومن الناحية الإقتصادية سيتأثر الإقليم أيضاً ومن الناحية الإجتماعية سيختل النسيج الإجتماعي. نريد في مشروعنا الوطني أن نستخلص كل تلك الآثار ونشكل رأياً من حولها بل كيف نعد العدة لمقابلة تلك التحديات.

    7. إستفتاء الجنوب: بالرغم من أن أمر الوحدة أو الإنفصال قد يكون قد حسم قبل أن يكتمل إنتاج مشروعنا الوطني إلا أنه في الحالتين الأمر يهمنا في كردفان أكثر مما يهم أقاليم السودان الأخرى. ذلك من جهة أن كردفان ستكون جارة لدولة جديدة في حالة الإنفصال وفي حالة الوحدة ستظل "المناوشات" طالما لم يكن أهل كردفان شركاء فيما كان يجري وما سيجري. نريد في مشروعنا الوطني أن نضع إستراتيجية كردفانية "صرفة" للتعامل مع هذه القضية في الحالتين.

    8. الفقر: بالرغم من مواردنا المادية والبشرية "المقدرة" ينتشر الفقر بين أهلنا في كردفان في "توأمة" كارزمية بينه وبين الإنسان في كردفان لا تخطئوها "العين المجردة". و"المدهش" حقاً أن "الفقر" أصبح في كردفان حالة طبيعية يتعايش معها الناس لدرجة أنها أثرت سلباً على "سقوف" مطالبهم و"أنماط" معيشتهم" و"أساليب" كسبهم وربما "ممارسة" معتقداتهم. نريد في مشروعنا الوطني أن نتقدم – وفق البحوث والدراسات – وبواقعية بتوصيات عملية "لنقتل" الفقر في كردفان كما أراد أن يقتله "الخليفة الراشد".

    9. الحرب في دار فور: لست أدرى ما المقصود بمقولة "المناطق المتأثرة بالحرب". فإذا كان المقصود الأرض والبشر فإن الكثير من مناطق كردفان قد تأثرت بالحرب في دارفور بصورة مباشرة وغير مباشرة. أما التأثير المباشر فإن قرى ومدن "المقصود أشباه مدن" في كردفان قد هوجمت وضربت ودمرت بآلة الحرب الدارفورية بدعوى "إرهاب العدو" كما في حالة "غبيش" و"حمرة الشيخ" وقرى أخرى ونفس المناطق وأخرى قد "خربت" بنيران الجيش السوداني "نيران صديقة" بغرض حمايتها و"الزود عن حماها" وأفسدت الأخلاق بسبب "سيادة" الفراغ بين الجنود. أما الغير مباشرة نجدها في انعدام الأمن في كثير من مناطق كردفان بسبب الحرب والتهديد "بالغزو" وبددت كل الموارد المالية في "حفظ الأمن" و"سلامة الرسميين" وهربت رؤوس أموال وحجبت أخرى خوفاً من "القصاص" وقلصت البنوك – على بؤسها – نشاطاتها المصرفية والتمويلية في كردفان واهتزت ثقة المستثمر في مناخ الإستثمار في كردفان بسبب انعدام الأمن و"سوء الإدارة والتدبير" وانتشر السلاح ونشطت تجارته ونشط معها "تجار الحروب" والمرتزقة وتدهورت التجارة والإقتصاد وتراجعت التجارة البينية بين الأسواق "البائسة" بسبب "النهب المسلح" ونتيجة لذلك ارتفعت الأسعار حتى أعيت مواطن كردفان و"ضاقت" الفجوة بين "الفقير" و"الفقير جداً". وبالرغم من ذلك عندما يطرح أمر تعويض المناطق المتأثرة بالحروب لا تذكر كردفان. نريد من أهل القانون من أبناء كردفان أن "يدرجوا" في وثيقة المشروع الوطني لكردفان الكبرى "رسماً" قانونياً يتناول هذه الجزئية من الظلم والتهميش و"المهزلة".

    10. القطاع الخاص: مهما يكن من أمر فإن للقطاع الخاص دور هام في التنمية والإستقرار. وبالرغم من أن رأس المال العامل في كردفان هو كذلك "بالوكالة" بمعنى أن معظمه "فروع" لتجارة "بائرة" في الخرطوم إلا أن الكثير منه هو كردفاني المنبع والأصل. أما إذا أهملنا هذا الجدل فإن كل نشاط تجاري خاص يحرك الإقتصاد المحلي في كردفان يستحق العمل على تطويره. نريد في مشروعنا الوطني أن "نستنهض" قدرات أبناء كردفان ونأتي بوصفة "سحرية" لننقل القطاع الخاص بكردفان من مرحلة "الخيال" الى مراتب "الحقيقة" أولاً ثم ننهض به مستصحبين معنا قواعد بنائية لمجتمع كردفان مثل خلق فرص عمل جديدة و"إبتكار" مظاهر حضرية لمدننا وقرانا وتصحيح البيئة وترشيد العائدات وخلق شراكات إستراتيجية وهلم جرا.

    11. خلق فرص عمل: ستندهش أيما "اندهاشة" إذا علمت – يا من رعاك الله – أن عدد الموظفين والعمال في كردفان الكبرى (بمن فيهم "ساكني" الوظائف الدستورية) وباستثناء الجيش والشرطة لا يزيد عن بضع آلاف ونيف ولكنه بالتأكيد يقل عن عشر عددهم في أي إقليم أخر من أقاليم السودان مهما قل تعداده "نسمة". نريد في مشروعنا الوطني أن نجري دراسة علمية لنقف على مواقع الخلل أولاً ومن ثم نفكر في وسيلة نحقق بها توازناً طبيعياً بين الوظائف والسكان. يتضمن ذلك أيضاً "فرض" توصيات لزيادة دورية "راتبة" "متوالية هندسياً" في فرص العمل نفصلها في مشروعنا الوطني.

    12. الزراعة والرعي: يعتمد أهلنا في كردفان في تدبير معيشتهم على الزراعة التقليدية والتى تعتمد على الأمطار. وكما هو معلوم أن الزراعة "بصورتها" التى تمارس في كردفان هي المرحلة الثانية في مسيرة تطور الإنسان "الحجري" بعد الصيد البدائى وحصد ثمار الأشجار في تحقيق أمنه الغذائي. أما حان لنا أن ننتقل في كردفان الى المرحلة التالية "الثانية ب" من تطوير أساليب الزراعة؟ كما يعتمد الكثير من أهلنا على الرعي ولكنه ظل بدائياً غير مجد دون التفكير في تحسينه والإرتقاء به ومن "العجيب" في الأمر أن المواطن الكردفاني الذي يعتمد على الرعي في معيشته مطالب بدفع "جزية" يسمونها رسمياً "طلبة" نظير كل رأس يرعاه هذا فضلاً عن تحديات "الزحف الصحراوي" التى قضت على المراعي وقتلت طموحاتهم وغيرت "مسارات" رعيهم. أما حان لنا أن نفكر نحن أبناء كرفان أن "نبتدع" أساليب جديدة أو نستورد "تجارب" الشعوب في "دمج" الزراعة والرعي في نشاط إقتصادي يزيد به الإنسان دخله ويحسن معيشته أم أننا ننتظر "الرسميين" أن "يبتدعوا" لنا الوسيلة؟

    13. الإنتاج وزيادة الإنتاجية: لن تتحقق الرفاهية لأهلنا في كردفان إلا بزيادة الإنتاج ولن يتحقق ذلك طالما يعتمد الإنسان على الوسائل التقليدية في الزراعة والرعي والخدمات. إذن المطلوب إبتداع وسائل جديدة لتطوير الإنتاج وزيادته. كما لن تتحقق رفاهية أهلنا في كردفان إلا بزيادة إنتاجية الفرد ولن يتحقق ذلك إلا بالتمويل والتدريب والتحفيز. على مشروعنا الوطني أن "ينتج" أفكاراً جديدة لتجاوز هذه التحديات.

    14. التسويق للإنتاج الزراعي والحيواني: هذا الأمر مرتبط بسابقه إذ أنه طالما هناك إنتاج لا بد من تسويقه. ظل أهلنا في كردفان ينتجون منتجاتهم الزراعية والحيوانية دون "التخطيط" والتفكير في كيف يسوقونها ولذلك "يستكرتهم" التجار "الطفيليون" ويشتروا منتجاتهم "بالوكالة" بثمن "بخس" مستغلين عوزهم و"غياب" البديل "المتاح". مثلاً تشير الدراسات الى أن نصيب منتج الصمغ العربي يبلغ 15% من سعره العالمي ولا يدري "العالم" معاناة المنتج في عملية الإنتاح من "لحاء" و"طق" و"جمع" و"تعبئة" و"عتالة" و"تحميل". نريد في مشروعنا الوطني أن "نبتكر" وسيلة لتسويق منتجات كردفان الزراعية والحيوانية تعود بعائد مجز للمنتج وتحقق له زيادة في الدخل واستقرار "مستدام".


    15. البيئة والصحة الوقائية والعلاجية:
    16. الإستقطاب السياسي:
    17. الخدمة المدنية والبطالة:
    18. جذب الإسنثمار الأجنبي المباشر:
    19. التنمية المستدامة:
    20. علاقات الجوار والتعاون (النيل الأبيض ، دارفور والإقليم الجنوبي):
    21. التراث الشعبي والثقافة:
    22. الإنتماء الوطني لكرفان الكبرى ونبذ التعصب القبلي:
    23. العمل الطوعي ودرء الكوارث:
    24. الشفافية ومحاربة الفساد:
    25. المحاسبة والعدالة (تأريخياً وآنياً):
    26. الأمن الإجتماعي وفض النزاعات القبلية:
    27. الكهرباء والصناعة:
    28. تطوير الأساليب الغذائية لإنسان كردفان:
    29.
    30.
    31.
    32.
    33.
    34.
    35.
    36.
    37.
    38.
    39.
    40.


    تحياتي لك أخي عبدالرحيم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de