البشير في ام روابة/ندخل الكهرباء في ام روابة وريفها عشان نخلي الطلبة يردوا على عملاء الFACEBOOK

Quote: الأبيض: أم روابة: حمد الطاهر: تعهد الرئيس عمر البشير، ببناء دولة متقدمة في شمال السودان بعد انفصال الجنوب، ليكون في مصاف الدول المتطورة، وقطع بأن تطبيق الشريعة الإسلامية بات محسوماً ولا مزايدات فيه لأن 98% من سكان الشمال مسلمون، بينما أعلن حملة حكومية لوقف التهرب الضريبي ورهن دعم الولايات بخفض الانفاق الحكومي. وفي حشد مماثل بمدينة أم روابة بذات الولاية، أكد البشير أنه بعد انفصال الجنوب سيصبح 98% من سكان السودان من المسلمين، معلناً بذلك أنه لا مزايدات في تطبيق الشريعة الإسلامية التي بات أمرها محسوماً. وأكد في الاحتفال الجماهيري الذي أقيم على شرف افتتاح محطة كهرباء أم روابة التحويلية أن السودان بعد انفصال الجنوب سينطلق في شتى المجالات، ووجه بالاهتمام بإدخال الكهرباء للريف لتمكين الطلاب والشباب من استخدام الحاسوب والاستفادة من خدمات الإنترنت للرد على المعارضين من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية «الفيسبوك»، متهما من يعارضون الحكومة من اوروبا عبر «الانترنت» بأنهم عملاء باعوا وطنهم. وخلال مخاطبته قيادات سياسية في ولاية شمال كردفان، تعهد البشير بالاستمرار في خفض الإنفاق الحكومي والتقشف.

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان مهم - قوي الاجماع الوطني أم روابه إلي جماهير شعبنا الأبية بمنطقة أم روابه ، التحية والإجلال لكم وأنتم تقولون لا لزيارة رئيس النظام ومفكك السودان والحاكم الأوحد ومهندس اغتيال الحريات ومكمم أفواه الصحفيين وأصحاب الرأي وأيضا لا للقمع والعنف الزائد للمتظاهرين واعتقال وخطف شباب 30 يناير من أجل التغيير وحامل المعول لهدم كل ما تم بناؤه منذ الاستقلال الذي جعله انكماش لرقعة أكبر بلد في القارة – ماذا تجني المنطقة من زيارة المدعو البشير بافتتاح كهرباء لها أكثر من عام استجلبت من دم وقوت الشعب وما جدوى محطة أم روابة هل تنتج قوتا للشعب بالطبع لا وألف لا – يفتتح البشير وحاشيته المصانع والكباري والسدود في الشمال لكي يستفيد منها الناس في مجال التشغيل ، وهنا يجني الجمهور مزيدا من الشقاء بارتفاع تكاليف المعيشة بالزيادات في كل ما يتصل بحياتهم من السكر والدقيق والوقود وفوق كل ذلك عطاله مقننه للإنسان وخاصة الخريجين حيث يقبع أكثر من 95% منهم من مختلف التخصصات بلا مهنة منذ تخرجهم . زد علي ذلك انتشار الفساد والإفساد في مؤسسات الدولة البوليسية التي لا هم لها سوي تامين مقاعدهم ومقاعد الحكم ومؤسسات الحزب الحاكم . نحن كأحزاب إجماع وطني نحي ثورة الشعب التونسي وانتصارها علي النظام الاستبدادي كما نحي شباب مصر وصمودهم في ميدان التحرير من أجل تغيير نظام حسني المتهاوي – وكما نعلم أن نظام الإنقاذ ( الالغاز) ليس بأقل سوءا إن لم يكن أكثر في ممارسته القمعية وخطف المناضلين من سكناتهم ، لقد آن الأوان ولابد من أن ينقشع الظلام ويأتي من غضب الثوار صبحٌ محمل بأنفاس الحرية وليذهب الذين فرطوا في جزء عزيز من الوطن (وليذكر التاريخ إبطالا لنا عبد اللطيف وصحبه) من منا لايتذكر القرارات والشعارات الزائفة ( نأكل مما نزرع ) – ( المشروع الحضاري المشروخ ) – ( وعلي الطلاق ما يخشوا وخشو ) – ( المشروع الحضاري ) – هل يعتقد البشير أن مواطن مدينة أم روابة نسي يوم أن أتي إليهم في العام 96 بميدان المستشفي وقد ابلغه الشعب يومها بمشكلته والتي لُخصت في الماء والكهرباء فوعدهم وعد رجال كما يدعي بان هاتين المشكلتين سوف تحلان بعد 48 ساعة وها هو يأتي بعد 14 عاما ليبر بوعد الرجال . لا فائدة من زيارة رأس النظام غير جمع الهتيفة من الارزقية والهبنقية والصرف البزخي للجيش الجرار من التبعية ، نحن نهيب بجماهير شعبنا من الشباب والنساء والرجال في كل هذه المنطقة لمقاومة نظام الفساد والعمل علي إسقاطه علي وجه السرعة لأنه الأكثر سوءا وقمعا وخواءً من الأنظمة التي تترنح للسقوط في شمال الوادي واليمن السعيد وذاك الذي سقط بتونس الخضراء وثورة ثورة حتي النصر ، شعبنا معلم الشعوب الانتفاض وشاهداً علي ذلك أكتوبر 21 ، وأبريل العظيم 85 ، ونحن كأحزاب إجماع وطني نطالب بإطلاق سراح المعتقلين من الشباب والصحفيين والسياسيين من مختلف المشارب والقابعين في دهاليز السلطة الفاشية المهووسة والتي لا يهمها إلا البقاء علي كرسي السلطة ولا يهمها إنشراخ أي جزء من الوطن والمبصر بعين الحقيقية يتجزأ له للوطن أجزاء ( دارفور – جنوب كردفان – النيل الأزرق – ابيي ) عاش شعبنا حرا مستقلا حرا كريما عاشت ذكري ثورات شعبنا علي مرّ الحقب - نحي شباب من أجل التغيير وبسالتهم في مقاومة ديكتاتورية الإنقاذ أحزاب الإجماع الوطني – منطقة أم روابة7/2/2011م

Quote: كتب أكرم سامى قال الرئيس السوداني عمر البشير إنه لا يخشى من مصير الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري محمد حسني مبارك بعد أن أطاح بهم شعباهما، واعداً بعدم حجب الحريات خلال المرحلة المقبلة في بلاده. وقال البشير مخاطباً حشداً جماهيرياً بمدينة الدبة بالولاية الشمالية بعد أن افتتح عدداً من المنشآت الخدمية والتنموية أمس " نحن نريد أن نسمع صوت الناس ولا نخشى من مصير مبارك وبن علي. مضيفا نحن في السودان نعيش على قيم ومبادئ الحرية لكونها الطاقة المحرِّكة للشعب، مؤكداً أن محاولة كبتها تعد حجزاً لإنجازات الشعب. ونقلت صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية عن البشير قوله "نحن لا نخاف ونريد أن نسمع صوت الناس ونتيح حرية التعبير لعامة الشعب، واعتبر البشير أن الانفصال لبى رغبة الجنوبيين وتطلعاتهم قائلا إنه تحقق بكامل وعيهم.

Quote: شكلت انتفاضة الشعب التونسي علامة فارقة في عالم السياسة العربية الآنية وأضحت تسونامي شعبي عارم اهتز له عرش أحد الطغاة وواحد من رموز الفساد الذي أزكمت رائحته الأنوف وفاحت بكل ركن من أركان تونس الخضراء . وواقع الحال اليوم يقول ان هناك من ينتظره نفس المصير وأن أكثر من بلد عربي مرشح لأن تبدأ فيه الهبة الشعبية القادمة التي طال انتظار معظم شعوبنا العربية لها . ويعد السودان – هذا البلد المنكوب بأهله لا بسواهم – من أكثر البلدان المرشحة لتلك الهبة والتي بدأت – بالفعل – نسماتها تهب على عديد مناطقه وان لم تتبلور بعد بالشكل الذي يمكننا معه القول بأنها على الأبواب حيث أن ظروفا عديدة وأسبابا متداخلة ربما تحول دون هذه الغاية في وقتنا الراهن . أول تلك الأسباب هو هذا الذعر الهستيري الذي أصاب أركان النظام ودفعه لاحكام قبضته الأمنية واستعراض قوته عبر عشرات الآلاف الذين نشرهم من رجال الشرطة بحجة الحفاظ على الأمن ابان عملية الاستقتاء لمصير جنوب السودان فضلا عن استنفار لمليشياته المسماة بالدفاع الشعبي والتي تحمل بذرة طالبان في جوفها وهي على استعداد للفتك بأي تحرك لمن يعارض سياسة هذا النظام الأخطبوطية الرعناء حتى لو كانوا طلبة المراحل الأساسية .. وهي قبضة يراهن عليها النظام في تحديه لما يسمى بأحزاب المعارضة و التي هي الأخرى ليست على قلب رجل واحد الأمر الذي يشكل عقبة كبرى بل تحديا مستعصيا لهذه المعارضة والتي جاءت بما لم تسبقه عليها معارضة في العالم وهو اعلانها الصريح وأمام الملأ وعبر وسائل الاعلام عن نيتها – دون مواربة – لاسقاط النظام مما زاد من التاهب واليقظة في أوساط حكام الخرطوم الذين يخشون حتى ممن كانوا يوما جزءا منه أكثر من خشيتهم من معارضة هي في الواقع ظاهرة صوتية . وثاني الأسباب التي تحول دون هبة شعبية في السودان اليوم هو أن على رأس المعارضة رموز هي في واقع الأمر جزء من مأساة البلد وليست مؤهلة لقيادة شعب عانى ما عانى ولاقى ما لاقى من صنوف العذاب والتنكيل من قبل نظام غابت في ظل حكمه الطبقة الوسطى من السودانيين وتبقت طبقتان فقط هما الأثرياء من أقطاب الحكم والموالين له من النفعيين والانتهازيين وأصحاب المصالح الذاتية والمطامع الشخصة..وطبقة ثانية تحاول التصالح مع فقرمدقع ظل ملازما لها منذ سنوات .. وذلك زائدا أن كثيرا من تلك الرموز المعارضة لا تحظى بمحبة الشارع السوداني الذي تركته وحيدا يواجه مصيره وانشغلت بنفسها وتشظيها بعيدا عن همومه ومطالبه الحياتية الضرورية في العيش الكريم . وفي مقدمة تلك الرموز (حسن الترابي) الذي يمارس لعبة القط والفأر من تلاميذه السابقين وحكام اليوم الذين جاء بهم عبر انقلاب عسكري لا يزال البلد وشعبه حتى اليوم يدفعان ثمنا باهظا جراء تداعياته التي تتناسل كل يوم . وهناك (الصادق المهدي) الذي أدمن الفشل حاكما ومعارضا واتبع سياسة مرتجله وضعيفة ومرتبكة ازاء من أطاحوا به وأدخلوا البلاد في نفق لا يزال مجهول المدى . أما ثالث الأسباب – باعتقادي – فهو هذا التشرذم غير المسبوق الذي تعيشه معارضة لا تملك أرضية تقف عليها ولا شعبية تقارع بها هذا النظام الذي يقول أهله – في تبجح وتحد - انه دخل كل بيت في السودان . كما أن أحزاب المعارضة تعيش عزلة شعبية وانشطارات جعلت من كل حزب فيها مجموعة أحزاب تتشظى هي الأخرى كل يوم . وعموما اذا كان لكل زعيم عربي ملجأ يمكنه أن يطير اليه حال هبة شعبية ضده .. فما البلد الذي يمكن أن يستقبل المشير البشير الذي تطارده العدالة الدولية وتلاحقه لعنات أهل دارفور ومن قطعت أرزاقهم بدعوى ما كان يعرف بالصالح العام ومن أهدرت كرامتهم في بيوت الأشباح ومن تشتتوا من السودانيين في بقاع هذا العالم الفسيح هربا من جحيم النظام وسدنته ورجالات أمنه .. لا سيما جلاوزة ما يعرف بالنظام العام الذين لا يفرقون بين رجل وامرأة ولا بين قاصر وبالغ ...الخ . ان الاعتقاد السائد لدى قطاع واسع من المراقبين للشأن السوداني وشارعه المتململ هذه الأيام وارهصات انتفاضة شعبية ترعد وتبرق في سماء الخرطوم وغيرها من المدن هو أن الحمى التونسية ربما تنتقل عدواها الى السودان وأن تسونامي هذا الشعب البطل ربما يكون في طريقه حاليا الى هناك مستنسخا ذاته ومكررا السيناريو نفسه دون هروب المشير كما فعل بن علي .. وذلك لأنه ليس هناك من بلد على وجه البسيطة يمكنه أن يوفر ملجأ لزعيم يلفظه شعبه وتطارده العدالة الدولية. خلاصة قولي ان السودان - هذا البلد المنكوب بأهله لا بسواهم - يواجه اليوم أزمة حقيقية شعبا وحكاما ومعارضين !!!.. ولا يمكن لأحد - والحال هكذا - أن يتنبأ بمآلات المستقبل الذي ينتظره في مقبل الايام. انها حالة سريالية سياسية .. أليس كذلك ؟. خضرعطاالمنان [email protected]

Quote: الخرطوم: الزين عثمان: حذر رئيس حزب الامة القومي، الامام الصادق المهدي، من ان تبني نموذجي الثورتين التونسية والمصرية في السودان ،في هذا التوقيت، سيقود البلاد نحو «الصوملة» . ووصف المهدي الذي كان يتحدث في ندوة مركز الراصد للدراسات السياسية والاستراتيجية بعنوان «هوية السودان جدلية الصراع والتعايش السلمي»، بالخرطوم امس، الحالة السودانية بأنها مختلفة «وان البلاد مليانة حركات مسلحة وهي برميل بارود على وشك الانفجار في اية لحظة»، واعتبر ان قادة المعارضة يتسمون بقدر كبير من الحكمة جعلهم «يرعون بقيدهم»، لذا اوقفوا حركتهم لحين تنفيذ الاتفاقية وتقديرا لحالة البلاد، وليس خوفا كما يتصور «الاخوة في الحكومة»، والذين طالبهم المهدي بتقدير الاوضاع التي يمر بها السودان والكف عن التصريحات الاستفزازية. وقال المهدي ان الاستسلام لهوية احادية تؤجج الصراع يمثل سيناريو انتحار ينبغي تجنبه لصالح هوية تعترف بالتنوع الذي لم ينته بانفصال الجنوب، بل ما زال موجودا ويجب مرعاته. واضاف ان تحقيق الاستقرار في البلاد يتطلب العبور لعهد جديد يحقق الديمقراطية والتوازن واستيعاب القوى الجديدة،ويواكب التحولات الجديدة التي قضت على القبضة الفاشية التي حققت استقرار «المقابر»،وجدد المهدي دعوته لتكوين لجنة من الحكماء من اجل ادارة علاقات الشمال والجنوب لتحقيق المصلحة العامة وضمان عدم العودة لمربع الحرب.

Quote: أكد المهندس عبد المنعم السني أمين أمانة الشباب بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، أن الرئيس عمر البشير لن يترشح لدورة رئاسية جديدة، وأنه سيرشح شخصا آخر بنهاية دورته الحالية.

(عدل بواسطة معتصم احمد صالح on 02-21-2011, 08:15 PM)
(عدل بواسطة معتصم احمد صالح on 02-21-2011, 08:15 PM)

Quote: مواكب السلام والحرّية: في هذا الظرف الخطير الذي يمر به السودان، والمفتوح على احتمالات كلها خطرة، عملية البتر التي تعرض لها جسد الوطن ونذر الحرب المخيمة التي لا يمكن تفاديها حاليا، أهوال الحروب البشعة في إقليم دارفور والمآسي والفظائع التي ضربت كل أسرة في دارفور، الحروب المحدقة والمؤجلة التي تكتنف سحبها القاتمة جميع آفاق السودان شرقا وشمالا، جنوبا وغربا ووسطا، وطأة الظروف المعيشية غير المحتملة والمنحدرة بالبلاد إلى المجاعة الشاملة، في أتون كل هذه الأوضاع التي عبرت بالسودان كل الخطوط الحمراء بما فيها وحدة البلاد، وأدخلت السودان في منطقة الفناء التام، فقد أصبح السلام والحرّية يشكلان معا الوسيلة الوحيدة لاجتياز السودان هذا الظرف الدقيق بالحد الأدنى من الخسائر، أو هي الحرب الشاملة. لن يجتاز للسودان هذه الظروف القائمة والمحدقة إلا بأيدي أبنائه وبناته. قعود أي مواطن سوداني عن أداء واجب الأوطان قد يلصق بصاحبه وصمة الخيانة الوطنية. لا وقت للانتظار والمماحكة أو الصبر إلى باكر .. فالخطر يقتحم كل باب وأسرة .. والباحث عن السلام خارج فضاء الحرّية لن يحصد إلا الحرب والدمار ..

Quote: وعليه، وبعد تشاور مكثف، ومن أجل سلامة الوطن والشعب: تتحرك "مواكب الحرّية والسلام" في كل مدن السودان. مواكب سلمية تسيّرها القطاعات المهنية والاجتماعية السودانية كافة في كل مدن السودان. مواكب الحرّية والسلام لا علاقة لها بالانتماءات السياسية والحزبية، وغير مرتبطة بالنقابات الرسمية، ويظل باب المشاركة مفتوح وحق مكفول لكل المهنيين والنقابات والاتحادات والتجمعات المهنية الموازية. ليست مظاهرات مواكب الحرّية والسلام ليست مظاهرات، بل هي مسيرات سلمية حضارية يؤمها طلائع المجتمع من محامين وأطباء وأساتذة وعمال ومزارعين وموظفين وأدباء وفنانين ومهنيين وشباب وعاطلين .. مواكب الحرّية والسلام مسيرات منظّمة لها خط سير محدد وتستمر لمدة ساعتين ثم تنفض بهدوء. التنظيم: تنسيق ذاتي تضامني تقوم به الفئات المهنية في كل مدينة، تنسيق يقوم به أصحاب كل مهنة على مستوى المدينة والإقليم والقطر،

Quote: خط سير وتوقيت مواكب الحريّة والسلام: تنتظم مواكب السلام والحرية في كل المدن السودان الكبيرة والصغيرة في نفس اليوم والساعة، يبدأ كل موكب من نقطة تجمع محددة في كل مدينة وتنتهي إلى منتصف المدينة (السوق العام مثلا) يبدأ تحرك المواكب عند الساعة الحادية عشر صباحا حتى الثانية عشر والنصف، لا ترفع المواكب مذكرات إلى مسؤولي الحكومة وليست لها مطالب مكتوبة، عند نهاية خط سير كل الموكب، يلقي ممثلو بعض الفئات المشاركة خطابات قصيرة تعبّر عن أشواق المجتمعات السودانية للحرية والسلام المستدام و"إسماع صوت" الشعب ومقترحاته حول كيفية إحلال السلام الدائم والحرّية الشاملة، ولا يزيد كل خطاب عن خمس دقائق. الخطابات موحدة في كل السودان حسب كل فئة ومهنة، وبعد تلاوتها يتم تشكيل لجنة متابعة تضم الفئات المشاركة كافة، ثم ينفض الموكب بهدوء. الزمان 21 فبراير 2011 الساعة الحادية عشر صباحا

Quote: وأكد في الاحتفال الجماهيري الذي أقيم على شرف افتتاح محطة كهرباء أم روابة التحويلية أن السودان بعد انفصال الجنوب سينطلق في شتى المجالات، ووجه بالاهتمام بإدخال الكهرباء للريف لتمكين الطلاب والشباب من استخدام الحاسوب والاستفادة من خدمات الإنترنت للرد على المعارضين من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية «الفيسبوك»، متهما من يعارضون الحكومة من اوروبا عبر «الانترنت» بأنهم عملاء باعوا وطنهم.