واخيرا لم يفد الرئيس المصري تعنته وانصرافه عن سماع صوت الشعب واتت الثورة اكلها ثمرا يانعا ذاد تطلع جميع شعوب العالم المقهورة وبرغم ان الثورة قد اشعل شرارتها من تونس الثائر بوعزير الا انها في مصر اكتسبت طابعا آخر لما تعنيه مصر في الخارطة العربية والدولية فقد كان لها تاثيرها الظاهر علي الحراك السياسي والاقتصادي خلال الايام التي تعطلت فيها حركة الاقتصاد جزئيا ايام التظاهر والاعتصامات وقد آن ان نستنتج الدروس الاتية : الاتفاق مع الشابي بانه - اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر - لم تكن القوة ولا التعذيب واجهزة الامن والاستخبار بقادرة على ان تحمي نظاما مله الشعب ثورة الانترنت وما يسميه البعض مناضلي الكيبورد رقما لا يجب الاستخفاف به الاعلام قادر على التغيير بخطته المدروسة - الجزيرة مثالا -- سباحة الاعلام الرسمي عكس التيار ربما تحرجه ايما احراج مقبل الايام محاولة الانظمة المستبدة لتغيير جلدها عند الاحتضار خديعة لا تجدي كثيرا ولن تطيل عمر الانظمة اكثر مما هي عليه حب الوطن يجعل العدو الداخلي مضطرا للمهادنة والالتفاف حول قضيتك - حب مصر نموذجا - التظاهر السلمي والبعد عن تخريب ممتلكات الشعب يزيد من قوة الثورة فضح رموز الانظمة المستبدة بالوثائق الدامغة وكشف فسادها يضيف عناصر جديدة للثورة التفاف الثوار حول قيادات حولها لقط وقيل وقال يضعف من قوة الثورة
الشئ الاهم في هذه الحلقة علاقة الجيش بالشعب بحسبانه حارسا امينا لمكتسباته وقد رأينا صدق حيادته في مصر فقد كان حارسا للثورة لا للنظام ولم يتدخل الا بعد اذن الثوار له بذلك بعد ه######## الشهير واحد اثنين الجيش المصري وين ؟
برغم كيل ما قيل عن عنفوان الامن المصري كانت الوجبات تصل بمرونة الي ميدان التحرير للمعتصمين هناك الانارة تواصلت حتى يوم النصر مع امكانية قطعها التواصل لم ينقطع عبر الميكرفونات وشاشات التلفزة اثبتت التجربة ان الشعب كبير وحكومته ارقى ديمقراطيا رغم الرحيل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة