|
|
|
 Re: البيت الابيض : تنحي غرايشن بعد ان وضع حجر الاساس لإستفتاء سلمي بجنوب السودان (Re: فدوى الشريف)
|
الخرطوم: الرأي العام
قال البيت الأبيض الأمريكي، إن سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، سيتنحى عن منصبه وينتقل إلى منصب سفير في كينيا، بعد أن ساعد في وضع الأساس لإستفتاء سلمي لإنفصال الجنوب الشهر الماضي، وستعيِّن الدبلوماسي المخضرم برنستون ليمان.
وأوضح البيت الأبيض في بيانٍ له حسب (أ. ف. ب) أمس، أن رحيل غرايشون لا يشير الى أن الحكومة الأمريكية تتراجع أمام التحديات الكثيرة التي تواجهها في السودان لا سيما في دارفور، وأضاف أن غرايشون سيعيِّن سفيراً جديداً للولايات المتحدة في كينيا. وقال البيت الأبيض في البيان إنها عزّزت فريقها في السودان واختارت دبلوماسياً مخضرماً هو برنستون ليمان لمساعدة الشمال والجنوب على حل القضايا الباقية الأساسية، بما فيها إقتسام إيرادات النفط، وداني سميث وهو مبعوث أمريكي آخر للعمل بشأن قضية دارفور
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: البيت الابيض : تنحي غرايشن بعد ان وضع حجر الاساس لإستفتاء سلمي بجنوب السودان (Re: فدوى الشريف)
|
ما وراء تنحي غرايشن قُبيل رفع العقوبات عن السودان؟
كتب: المثنى عبد القادر
عينت الإدارة الامريكية المبعوث الخاص للسودان الجنرال سكوت غرايشن سفيرًا لها في كينيا قُبيل انتهاء الفترة الانتقالية لاتفاقية نيفاشا يوليو القادم أو رفع العقوبات الأمريكية عن السودان أو إزاحة اسمه من لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وبحسب بيان البيت الأبيض فإن سكوت غرايشن سيتنحى عن منصبه بعد أن ساعد في وضع الأساس لاستفتاء سلمي لانفصال الجنوب الشهر الماضي، وأضاف البيان أن رحيل غرايشن لا يشير بأي حال من الأحوال إلى أن هذه الإدارة تنسحب أمام التحديات التي تواجهها في السودان لا سيما في إقليم دارفور، وفي الخرطوم أبلغ رئيس الشؤون العامة بالسفارة الأمريكية بالخرطوم بيل بيليس «الإنتباهة» أن بيان البيت الأبيض عين غرايشن سفيراً في كينيا بدون تفصيل حيث لم ترد للسفارة أي إشارة عن تعيين مبعوث جديد للسودان أو قيام مساعده السفير دَين سميث أوبريستون ليمان اللذين يعملان ضمن طاقم سكوت غرايشن السابق بتولي أيهما مهام المبعوث الخاص، وفي السياق ذاته توقع مصدر رفيع أن تقوم الإدارة الأمريكية بترفيع عمل سفارتها خلال الفترة القادمة وتعيين سفير بدل القائم بالأعمال الحالي. وتولى غرايشن مهام السفارة الأمريكية في كينيا التي عاش فيها فترة نشأته قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى كينيا خلال الأسابيع القادمة، أما حول إقالة السفير السابق مايكل رانيبيرجر الذي عمل بنيروبي لحوالى خمس سنوات فإن المحللين يرون أن استبداله جاء عقب ظهور البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التى سربها وكشف عنها موقع «ويكيليكس» الإليكترونى على شبكة الإنترنت ديمسبر الماضي بشأن ما سُمِّي بالحرب السرية بين الولايات المتحدة والصين القوتين الاقتصاديتين العظميين، من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية والمواد الخام التي تزخر بها القارة الإفريقية، وجاء في البرقية الأولى التي كتبها السفير الأمريكي في نيروبي حيث أظهرت قلقًا أمريكيًا من تزايد النفوذ الصيني في إفريقيا والهادف إلى ضمان الحصول على موارد القارة، حيث ترى واشنطن في ذلك تهديدًا لمصالحها؛ وهو ما دفعها لمراقبة التحركات الصينية خلال السنوات الخمس الماضية، أما البرقية الأخرى التي أطاحت السفير السابق فلقد كانت متعلقة بأسلحة الجيش الشعبي التي تسلمها من كينيا حيث قالت البرقية المؤرخة في السادس عشر من ديسمبر 2009 وبعث بها السفير مايكل رانيبيرجر إلى وزارة الخارجية بواشنطن تقول إن كبار المسؤولين الكينيين عبروا عن قلقهم إزاء ما وصفوه بالتغيير الكبير في السياسة الأمريكية الذي أدخلته إدارة أوباما، وقال المسؤولون الكينيون، حسب برقية السفير الأمريكي، إن الحكومة الكينية تتعرض لضغوط تجبرها على إيصال الأسلحة إلى جنوب السودان، كما أخبروا السفير الأمريكي بأن الرئيس الكيني مواي كيباكي غاضب جدًا حول هذه المسألة، وعلق السفير رانيبيرجر بالقول إن السلطات الكينية أُصيبت بالحيرة، ولها الحق في ذلك، لأنها كانت تعتقد بأن إيصال هذه الدبابات إلى الجيش الشعبي يتماشى مع أهداف السياسة الأمريكية.
بالتالي فإن استلام غرايشن للسفارة الأمريكية في كينيا لا يعني انتهاء علاقته بملف السودان ولكن يعني وضعه في طريق آخر يؤدي للسودان عبر نيروبي، خاصة وأن الإدارة الأمريكية عقب انفصال الجنوب ستقوم بمعالجة ملف الجنوب عبر كينيا وليس أوغندا كما أشار المحللون من قبل، لذلك فإن أقصى ما تتمناه حالياً عقب نقل غرايشن أن تلتزم واشنطن بتعهداتها تجاه رفع العقوبات واسم السودان من لائحة الإرهاب، ولكن مابين التمني هنا والتمني هناك عقب تعيين السفير ليمان يبقى موقف الحكومة الثابت تجاه تلك الملفات في انتظار ما تحمله الأيام القادمة من واشنطن.
http://www.alintibaha.net/arabic/news.php?action=view&id=1928
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البيت الابيض : تنحي غرايشن بعد ان وضع حجر الاساس لإستفتاء سلمي بجنوب السودان (Re: فدوى الشريف)
|
الأخت فدوى
سلام
حقيقة كل يغنى على ليلاه..
العنوان والمقال مليانين بالمغالطات..وتضخيم وقائع هامشية وعدم ذكر الوقائع الأساسية..
قريشين وضع حجر أساس الأنفصال؟؟
كيف يعنى؟؟
قريشن ما سياسى ولأ علاقة له بنيفاشا قبل تعيينه مبعوث قبل عامين فقط..
حجر أساس الأستفتاء النظرى وضعته أتفاقية نيفاشا ومن كتب مسوداتها الأولى ... لم يشارك قريشن فى مرحلة من مراحل الأتفاقية منذ كتابتها وحتى مراحل التفاوض والتوقيع وسنوات التطبيق الأولى.. عندما ظهر قريشن فى الصورة، كان أغلب شروط الأنفصال تحققت تحت الأتفاقية نفسها...
الراجل عسكرى طيار خدم فى سلاح الطيران حتى ٢٠٠٦ و بالمناسبة هو كان الكمنادر بتاع القوة اللى ضربها أرهابيو مجمع الخبر فى التسعينات..
قريشن عسكرى مشهور ولكن مقدراته السياسية كانت مثار تندر الجهات اللى كتبت نيفاشا نفسها..
الرجل كان بيصوت للجمهوريين .. طلع فى الكفر بعد رافق السناتور أوباما فى رحلته لأفريقيا بوصفه خبير أفريقى..
ويعتبر المراقبين أن فترته كمندوب للسودان أستفاد منها نظام الخرطوم على حساب قضية دارفور ومصالح أمريكا..
رغم أنه كان تنفيذى فقط ألا أنه هو من المنادين بمنح التحفيزات لنظام الخرطوم ومن المتهمين بمقابلة اللوبيات اللى شغالة مع حكومة السودان..
برضو قريشن نشأ أساسا فى الكنغو وأسرته كانت بتمارس التبشير هناك وأصبحوا لاجئين نتيجة أحداث الستينات...
المقال برضو بيورى عدم ألمام كاتبه بفترة السفير الأمريكى فى كينيا ولماذا هى مثيرة للجدل بخصوص العلاقات الأمريكية الكينية..
ليست الأسباب هى مايخص الصين أو السودان رغم أنها ظهرت للسطح..
السفير الأمريكى متهم من الكينيين بالتدخل فى شئونهم الداخلية..
السفير يجاهر بالعمل المنظم ضد الفساد فى كينيا.. ووضع لستة لمنع بعض الشخصيات الكينية من السفر لأمريكا منهم النائب العام... بل السفير ينادى علنا بدستور جديد لكينيا وأتهمته الحكومة الكينية بتحريض الشباب و التخطيط لثورة فى شرق أفريقيا.. حتى أنو
البرلمان الكينى حاول يقوم ببعض أجراءات حجر ضده لمطالبة أوباما بسحبه..
حتى البرقيات المتسربة المراقبون بيعتبروا أنو أهمها هى المتعلقة بفساد أفراد داخل الحكومة الكينية... تحديدا البرقية بخصوص تورط الرئيس الكينى ورئيس الوزراء بصورة مباشرة فى الفساد..
دا هى مشاكل السفير الأمريكى الأساسية..
صاحب المقال خلا دا كلو وصور الموضوع على أنو أمر خارجى عندو علاقة بنفوذ الصين وجنوب السودان
بالمناسبة قريشن لم يتم تعيينه سفير بعد.. تم ترشيحه فقط ولن يعين إلا بعد إجازة السينيت لهذا الترشيح..
أتوقع أن يتم تعيينه ولكن علينا أن نسمى الأشياء بمسمياتها وبدقة.. الفرق كبير بين ترشيح وتعيين..
وحتى الترشيح دا رسلوه للسينيت يوم ١٤ فحقو ننظر مش؟؟؟
بعدين حكاية أنو السفير تمت إقالته دى مادقيقة... دى بتقودنا لموضوع تانى معقد ما أظن الكاتب ملم بتفاصيله وهى الفرق بين السفير اللى أساسا دبلوماسى زى السفير الحالى والسفير اللى بيعين سياسيا من خارج السلك الدبلوماسى وعلاقة مدة خدمة الأثنين بتعين الرئيس والخدمة المدنية فى وزارة الخارجية..
السفير رانبيرقر شخصية معروفة على نطاق العالم لدى كل العاملين فى مجال الأغاثة والتنمية البشرية والأصلاح حتى فى السودان حيث تقلد بعض المهام وايضاهو معروف لمن تابعوا ماجرى فى الصومال وموزمبيق....
الرجل يمكن أن يكسر كل الأعراف الدبلمواسية فى سبيل العمل الأنسانى.. فتصويره كأحد الحريصين على الأهتمام بالصراع الدولى كمهمة أساسية ضد مصلحة سكان أفريقيا يجافى الحقيقة تماما ويدل على عدم متابعة نشاط السفير داخل كينيا ٠
الخلاصة هى عند الكتابة فى الشأن العالمى على الصحفى أن يبتعد عن السياق المحلى واللى بيورطه فى تجاهل الوقائع الأساسية على حساب تضخيم المحلى واللى غالبا غير موضوعى وأشتر..
والنتيجة كتابات غير متوازنة وفطيرة...
تحياتى
وودى للجميع
سيف مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فدوى الشريف
saif massad ali
Salah Idris
Tragie Mustafa
SAIF MUstafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست