المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ومسؤولية الانفصال

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2011, 08:21 PM

عبدالبديع عثمان

تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ومسؤولية الانفصال

    المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ومسؤولية الانفصال:(ثنائي نيفاشا وساندويتش الوطن )

    عبدالبديع عثمان



    المقصود بثنائي نيفاشا هنا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فهما من صاغ كلمات والحان أغنية نيفاشا و "الساندويتش" نعنى به السودان المليون ميل مربع وقد يسأل سائل: لماذا الساندويتش بالتحديد ؟ نقول له: لأن السودان أصبح كما الساندويتش شاطر ومشطور وما بينهما طازج فيقول : وما الطازج هنا ؟ فنقول : الطازج يا عزيزي السلطة والثروة فالوطن أصبح جنوب وشمال وما بينهما مزيج الثروة والسلطة الشهي المتمثل في آبار نفطية وكراسي وثيرة ومناصب حكومية فان لم يكن ذلك طازجا فاهجرني مليا . و لو كان المجال يا عزيزي مجال إسهاب لأسهبنا وان أردت المزيد عليك بالرجوع إلى ترجمة كلمة " ساندويتش" من الانجليزية إلى اللغة العربية ثم لا تنسى أن تقف على أطلال الوطن كوقوف المتنبي الذي يصفه بقوله: بليت على الأطلال إن لم أقف بها – وقوف شحيح غاب في الترب خاتمه... أو تقف كما امرؤ القيس : قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل - بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ ... ولو كان الناس على أيام امرؤ القيس يبكون على أطلال منزل وفي أيام المتنبي يقفون حزنا من اجل خاتم ، فماذا نفعل نحن في سودان اليوم وقد ضاع وطننا!!.


    أما الشاطر فهل هناك اشطر من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية (الثنائي) فهما قد قسما الوطن إلى جنوب وشمال فبعد أن تقاسما الوطن عن طريق (الكوتات) من الثروة و(الكتل) الوزارية من السلطة بفضل اتفاقية نيفاشا أرادا الآن أن يختبرا طريقة جديدة أكثر (شطارة) تكمن في التقسيم حسب الخريطة والرقعة الجغرافية وبذلك جعلوا الوحدة الوطنية هباءا منثورا . وذلك بجلوسهم سويا دون بقية الشعب السوداني. ووقعا اتفاقية نيفاشا الثنائية لتحط نيفاشا على ارض الخرطوم ويعمل الثنائي بعدها لاقتسام الثروة والسلطة على طريقة الدجاجة الصغيرة الحمراء :" نيفاشا نيفاشتي نفشتها وحدي وسآكلها وحدي " أو على غرار الأغنية : (وحدنا أنت وأنا يا بختنا ) مع الاعتزاز للكاشف مقرونا بالاعتذار لشاعر الأغنية الذي كشفنا عن طريقه هذا الاكتشاف النيفاشي الخطير فقد كان فنان الجميع وفنان الوطن الواحد ، كانوا كبارا حينما غنوا : أنا أفريقي أنا سوداني . وتلك الأغنية نهديها لحكام اليوم في الشمال والجنوب الذين عجزوا عن استيعاب المليون ميل مربع فكيف بهم أن يتغنوا لإفريقيا ولا لوم منا طالما أن على قدر أهل العزم تأتي العزائم.


    واليوم يبحث الثنائي عن شماعة يعلق عليها وصمة الانفصال ونتائجها الكارثية فلو كان الثنائي كما أسميناهما والشريكين كما يحلو لهما يريدا أن تتقاسم معهم بقية الأحزاب السودانية نتائج الانفصال فلماذا لم يشركوها في تقاسم الثروة والسلطة ؟

    والغريب في الأمر والمدهش حقا تملص " الثنائي" أو الشريكين من تحمّل تبعات الانفصال في وطن ظل موحدا منذ الأزل وفشلت كل المحاولات أبان الحقبة الاستعمارية في فصله وتمزيقه غير أنها نجحت في دق إسفين الحرب بين الطرفين ولم يعلو صوت الانفصال إلا في هذا التوقيت و بفضل سياسات الثنائي . وبالمنطق وإذا افترضنا جدلا أن الثنائي افلح من خلال الاتفاقية في تحقيق انجازات كبيرة تسير بها الركبان وتتحدث عنها كل بلاد السودان ، فهل كان الشريكان سيقولان : تلك الانجازات تحققت بفضل كل الساسة السودانيين !


    وقد ذكرنا آنفا وفي أكثر من مكان بان تقاسم الثروة والسلطة الذي أنجبته نيفاشا سيفتح شهية الأقاليم الأخرى للحديث عن نصيبها وحصتها في الثروة والسلطة و ستكون لهذا التوجه آثار ضارة بالوحدة الوطنية وتعلو علي أثره النزعة الإقليمية لتصبح أعلى من الحس الوطني للأفراد و يكون الجميع تحت وقعتها في حالة بحث عن نصيبهم في السلطة والثروة. لتتسع الدائرة وننتقل بعدها من الحديث عن نصيب الإقليم في الدولة إلى نصيب المدينة في الولاية وصولا لدعوة الأفراد لأخذ نصيبهم زرافات ووحدانا ويصبح كل مواطن يهتف : نفسي ، نفسي ، وحينها تكون قيامة الوطن قد قامت وما دارفور هنا ببعيدة عن الأذهان .
    هذا ولما كانت نيفاشا اتفاقية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام كان الأجدر "بثنائي نيفاشا " تقاسم التبعات الكارثية التي صنعتها الحرب في ربوع الوطن ، وجدير بهما العمل علي محو آثار الحرب وكنسها واقتلاعها من الجذور في الشمال والجنوب والشرق والغرب ، ويتركا الانصراف إلى لغة "الكاش" والحسابات والأرصدة ، وما صاحب هذا البند "الثمين" من احتكاكات وملاسنات وغيرها مع إشراك بقية القوى السياسية في هذا الهم الوطني.

    ومن المحزن أن السودان يمر بهذا المنعطف الخطير في تأريخه الحديث في الوقت الذي تتهيأ فيه عدد من الدول للاندماج والتوحد ، نرى ذلك بالعين المجردة من الأطماع وقذى السلطة والثروة في كثير من الأرجاء حول العالم والناظر لتجربة أوروبا وأمريكا يلاحظ المنافع الهائلة التي تجنيها تلك الدول كنتيجة للتوحد، فأوربا على سبيل المثال توحدت بعد صراعات طويلة فقدت على إثرها الكثير من الأرواح ولكنها عادت وتوحدت كما الولايات المتحدة الأمريكية ، والغريب في الأمر أن أغلب القيادات المغرمة بالانفصال والمسكونة بداء التشظي والمتوجسة من الوحدة في الشمال والجنواب على حد سواء لا تنظر لتلك التجارب البشرية ولا تحذو حذوها ، والأغرب من ذلك أن دعاة الانفصال يجدون السند والدعم من الولايات المتحدة على وجه الخصوص وكان الأجدر بهم أن يتوجهوا بالسؤال للولايات المتحدة مفاده : لماذا تتوحدون وتدفعوننا في نفس الوقت للانفصال ؟ أم على القلوب أقفالها وفي العقول أحلامها . وبالمنطق إذا كان الانفصال مفيدا وجذابا لماذا لا تنفصل الولايات المتحدة إلى عدة دويلات فهي من حيث التنوع العرقي والديني والاثني فحدث عنها ولا حرج .

    لإخواننا في جنوب السودان كل الحق في اختيار الوحدة أو الانفصال ولكن الوحدة قوة والانفصال ضعف وهوان ، ولا يجوز للأخوة في الجنوب أن "يفرزوا عيشتهم" وبيننا علائق أزلية ممتدة عبر التأريخ ، فالتأريخ الذي رسّخ هذه العلائق سيسألنا يوما عن سبب التفريط في الوطن فماذا انتم قائلون للأجيال القادمة ؟ .

    ومع تسليمنا الكامل بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم إلا أن الانفصال ستصاحبه عدة إشكالات تتمثل في تسمية هذا المولود الجديد و قسمة المياه والديون والحدود والعلاقات مع الشمال وعدد من الإشكالات الأخرى وليدة اللحظة . مع الإشارة إلى أن حالات الانفصال من حولنا لا يمكن القياس عليها لعدم مطابقتها للحالة السودانية، فالسودان بلد متفرد ونسيج وحده وهذا التنوع إذا ما تم استثماره بالصورة المثلي فيعتبر مصدر قوة لا ضعف ومصدر ثراء وإبداع.

    أكبر حسنات نيفاشا إيقافها لأطول حرب شهدتها القارة الأفريقية ضاعت فيها الكثير من الأرواح والممتلكات والأموال وأهدرت فيها طاقات كان الأجدر أن تهدر في البناء والتنمية و تدمرت جسور للثقة بين الشمال والجنوب بذل نفر من السودانيين جهدا في بنائها وترميمها فاكتظت أرض السودان بالثكلى والأرامل واليتامى وشاع الفقر والجهل والمرض وأصبح السودان علي ألسنة كل القنوات والوكالات بأخبار تدمع لها الأعين وتحزن لها القلوب ويندى لها جبين الإنسانية.

    ومن خلال حكومة الشريكين ظهر جليا أن المؤتمر الوطني لا زال في محطته التاريخية ولم يتقدم منها قيد أنملة. كما أن الحركة الشعبية جنوبية الهوى وتغض الطرف عن تجاوزات المؤتمر الوطني في الشمال في حين أنها تنفرد في نفس الوقت بالجنوب وحدها وكأنما تسير علي خطي المؤتمر الوطني حذوك النعل بالنعل . فهي تغمض عينها في الجنوب عن تجاوزاتها وتنظر بالأخرى للشمال وتتناسى أن الديمقراطية كل لا يتجزأ و يجب أن تكون في الخرطوم وجوبا علي قدم المساواة.
    سيكون يوم التاسع من يناير يوما اسودا في تاريخ السودان كونه شطر اكبر أقطار أفريقيا إلى قسمين كما سيكون هذا اليوم يوما للأجيال تقف عنده وتستقي منه الِعبر والعبرات ولا غرو أن نذكر هنا جهود الوحدويون من أبناء هذا الوطن الذين جاهدوا من اجل وحدة السودان أرضا وشعبا من نمولي إلى حلفا ومن التاكا إلى الجنينة والأيام دول ونأمل أن يأتي يوما يتوحد فيه الوطن من جديد وينسى أيامه الكالحات ونغنى من جديد : منقو قل لا عاش من يفصلنا.























    (عدل بواسطة عبدالبديع عثمان on 02-10-2011, 09:12 PM)

                  

02-10-2011, 09:17 PM

عبدالبديع عثمان

تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ومسؤولية الانفصال (Re: عبدالبديع عثمان)

    ثنائي نيفاشا ولحن الانفصال ...



    بقلم: عبدالبديع عثمان ..




    تمخضت اتفاقية نيفاشا الثنائية فولدت انفصالا بعد أن قرر شعب جنوب السودان مصير الوطن لا مصير الجنوب . ليصبح دولتين بعد أن كان دولة واحدة . وبذلك خرجت الأغلبية المغيّبة لا الغائبة من المولد السياسي بدون وطن. بعد أن أصبح حكرا على المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فهما من يتفاوض ويقرر في أمر الوطن ولهما وحدهما كل الحق في تقرير مصير الجنوب ومصير الوطن بكامله .

    كل ذلك تم بشرعية نيفاشا الثنائية المسماة (دلعا ) باتفاقية نيفاشا للسلام الشامل وكان الأجدر بها أن تسمى اتفاقية نيفاشا للانفصال الكامل .

    ظللنا ننادى منذ توقيع الاتفاقية وحتي اللحظة الأخيرة بضرورة إعادة فتح الاتفاقية أمام الشعب السوداني وتعديلها نصا وروحا مع إشراك الشعب السوداني في تطبيق الاتفاقية وإنزالها على ارض الواقع ومعنا في ذلك نفر من الحادبين على مصلحة الوطن. ولكن لا حياة لمن تنادي بل كانت نبرة الانفصال على الدوام هي النبرة الأعلى حتي أصبح من يدعو للوحدة في الشمال والجنوب كمن يؤذن في مالطا .


    إن نيفاشا أصابها منذ خروجها للحياة مرض متلازمة الثنائية التقاسمية وازدادت حالتها سوءا حينما أصر المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على أنهما فقط الممثل الشرعي للشمال والجنوب واحتكرا توقيع الاتفاقية وتطبيقها وتقاسما ثروة الوطن وسلطته حتي وصل بهم الأمر إلى تقاسم الجمل بما حمل . ومع ذلك يصرا على أنهما لن يتحملا نتيجة الانفصال دون سائر القوى السياسية ، وعليها ما عليهما ، من تبعات وصمة الانفصال ، وهذا لعمري جدل عقيم وحجة لا تستقيم.

    الغريب في الأمر انه وبعد أن وقع الانفصال وتقرر مصير الوطن لا الجنوب. ظللنا نستمع لخطاب أكثر غرابة وأكثر أثارة للدهشة ، مفاده أن الانفصال يمكن أن يؤسس لعلاقة أقوى من التي كانت ستسود في حالة الوحدة وذلك بحكم العلائق والوشائج التي تربط الشعبين ! . ولو كان الأمر كذلك وكان ثنائي نيفاشا ينظر لهذه العلائق والوشائج ويعلم علم اليقين أن الوطن لن ينفصل لماذا أصرا على تغليب الانفصال وإضاعة الوحدة والحديث عن الوحدة باللسان وترسيخ الانفصال بالأفعال ؟. وعلى امتداد الفترة السابقة منذ توقيع الاتفاقية حتي قيام الاستفتاء كنا لا نرى غير المماحكة والملاسنات والتلاوم والصراعات ، كما ظللنا نسمع في أمر الوحدة طحنا ولا نرى عجنا أما في أمر الانفصال فرأينا عجنا ولم نسمع طحنا حتي وصل بنا الأمر إلى هذا الحد .

    إن الثنائية لن تحل مشكله الوطن وان أوجدت حلولا فستكون حلولا آنية و معلبة ولا تمت للواقع بصلة . كما أنها ستكون حلولا على الورق ومن المستحيل إنزالها على الأرض لتسعى بين الناس. ولذلك نلحظ المصاعب الجمة التي تنتظر تطبيق الانفصال الذي يضع على طرفا نيفاشا تبعاته ومصاعبه . وبالنظر للمشكلة السودانية من زاويتها الصحيحة بعين لا يحجبها بريق الثروة وأذن لا يشوش عليها رنين العملة نجد أن المشكلة السودانية في ثوبها القديم لا تمت بصلة لتقسيم المناصب والأموال المسمى بتقاسم الثروة والسلطة . بل أن المشكلة الحقيقية تكمن في كيفة إعادة الثقة بين الشمال والجنوب بعد حرب طويلة . و كيفية محو آثار تلك الحرب على كل الاصعده بشقيها التنموي والنفسي . ولكننا نجد انه وعلى الرغم من أن توقيع الاتفاقية قد احدث نقلة نوعية وجعل الحركة الشعبية تأتي إلى الشمال ولكننا نجد أن ذلك قد نقل الصراع من الغابات الطبيعية في الجنوب إلى الغابات الأسمنتية في الشمال وأصبح الصراع يمارس داخل القاعات المغلقة ووسائل الإعلام ولنا في هذا عدة شواهد . حيث بدأت هذه الصراعات منذ تدشين الاتفاقية وتجلت في الخلاف الذي نشب بين الطرفين في تقسيم الحقائب الوزارية والذي أبان منذ البداية أن الطرفين سيركزا جهودهما في المستقبل على موضوع الثروة والسلطة لنصل أخيرا إلى محطة الانفصال ليستأثر كل طرف بجزء من السودان شمالا وجنوبا ..

    أن النبرة التقاسمية طغت على الاتفاقية منذ الوهلة الأولى في وطن شهد أطول الحروب في القارة السمراء ويعاني من ضائقة اقتصادية طاغية وتفرق أبناؤه أيدي سبأ بين المنافي بحثا عن ما يسد الرمق . وهذه لعمري مفارقة تدعو للدهشة والاستغراب وان كانت توضح بجلاء نهم ثنائي نيفاشا للثروة والسلطة وانصرافهما إلى ذلك دون مواضيع أكثر أهمية مثل ترسيخ الديمقراطية وتحقيق السلام والوحدة والنماء . وكنا على الدوام نلحظ انصراف (الثنائي) إلى صراع محموم على فتات أموال النفط وكراسي السلطة و كان الأجدر بهما أن يتقاسما مشاكل التنمية والنزوح والفقر في الشمال والجنوب لا تقاسم الأموال والثروات .

    إن ثنائية الاتفاقية وبناؤها على أساس تقاسم الوطن وثرواته وإغلاق الباب أمام الأحزاب الأخرى جعلها تنأى عن الوحدة وتجنح إلى الانفصال . واعتقد أن الانفصال لم يأتي من فراغ بل حدث بسبب قناعة ثنائي نيفاشا بتقاسم السودان بدلا من تقاسم موارده . وهنا مربط الفرس . وتأسيسا على ما سبق لم نكن نطمع أن تؤدي نيفاشا إلى أمر بخلاف ما انتهت إليه . وكنا نطالب على الدوام بإشراك القوى السياسية السودانية قاطبة في الشمال والجنوب وإعطاء تلك القوى بعض الفعالية . وان حدث ذلك كان بالإمكان تغيير الوضع . وربما كنا سنشهد واقعا أفضل مما نحن فيه اليوم. وليتنا نتعظ مما حدث ( ونوكي الجراب على العقاب ) .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de