يحيي المنبر اليمقراطي السوداني بهولندا الشباب الثائر الذي آمن بضرورة وحتمية الثورة و إلتقط زمام المبادرة وقاد الهبات الجسورة في العاصمة و الأقاليم رافعين شعارات تطالب بإسقاط النظام, رافضين بذلك سياسات المؤتمر اللاوطني التي أفقرت الشعب و اوصلت الوطن الى مرحلة التفتيت والإنقسام. إننا في المنبر الديمقراطي نعلن وقوفنا التام خلف خيار الشباب في تواصل المظاهرات والإحتجاجات السلمية وصولا الى سلاحنا المجرب في مقارعة الدكتاتوريات, خيار الإنتفاضة الشعبية الشاملة. إن مستوى العنف والقمع الذي جوبه به تلك الظاهرات يشير الى مدى الخوف والرعب الذي تعيشه الإنقاذ من إمكانية ان تتطور تلك المظاهرات الى إنتفاضة شعبية لأنها تعرف مسبقا أن الإنتفاضة معركة محسومة النتائج ولا مجال فيها للمناورات والمساومات. لقد بدأ عصر الجماهير, والشعلة التي إنطلقت من تونس وتوهجت في ميدان التحرير لن تنطفئ في الخرطوم. إننا إذ نؤكد على أهمية إستمرار المظاهرات والإحتجاجات السلمية, نطالب الإحزاب السياسية وقوى الهامش وكل القوى الحية في المجتع بالإلتحاق بمسيرة االشباب الثائر وعدم الإنجرار خلف مناورات النظام التي تهدف فقط لتفتيت جبهة القوى المعارضة وإطالة عمره بالإتفاقيات الثنائية التي لم ولن يلتزم بها أبداَ. إن الخيار الوحيد المتاح حاليا لإخراج البلاد من الأزمة الوطنية الشاملة هو خيار الاطاحة بالنظام عبر الإنتفاضة الشعبية. و يهيب المنبر الديمقراطي السوداني بالقوات النظامية عامة وجنود وضباط الشرطة بشكل خاص بأن لا يتحولو الى أدوات لحماية السلطة الفاسدة من غضبة الشعب وهم جزء أصيل منه. وفي نفس الوقت نحذّر العناصر المنفلتة من تلك القوات بأن ممارساتهم يتم رصدها أولا بأول وبأن ساعة الخلاص والقصاص آت لا محالة وحينها سيتحمل كل فرد مسؤليته الشخصية عن كل التجاوزات التي أرتكبت في حق المتظاهرين والمعتقلين. كما يدين المنبر بشدة الحكم الصادر باعدام المناضل لونجى عبد الرحمن أزرق. إن ذلك الحكم ما هوإلا قرار سياسي تم إملائه على الجهاز القضائي الذي فقد إستقلاليته و نزاهته فى عهد الإنقاذ و أصبح أداة من أدوات تصفية الخصوم السياسيين وإرهاب كل من يحاول التصدي لبلطجة المؤتمر الوطني. بعد نجاح مخططها المشئوم في فصل الجنوب يسعى المؤتمر الوطني الى جعل دارفور جنوبا آخر, ولقد إتطضح ذلك جليا في خطاب قادة الإنقاذ في فترة ما بعد الإستفتاء. إن الخطاب الأخير لرأس النظام وما تسرّب من الإجتماعات التي عقدها وزير الدفاع في زيارته الأخيرة لولاية غرب دارفور حيث أصدر توجيهاته لحكّام الولايات الثلاثة بتفكيك المعسكرات وتصفية قيادات دارفور يؤكد ان بأن النظام يسعى لفرض الحل العسكري كخيار وحيد.
Ø تحية إجلال وإكبار لكوكبة المعتقلين الصامدين في سجون النظام Ø الحرية للمناضلين فى معتقلات النظام Ø النصر حليف شعبنا وانتفاضته الباسلةØ لا للحرب نعم للحل الوطني السلمي لقضية دارفور
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة