جاء في الراكوبه ولفريقها العامل واعضاء منبرها الحر وزوارها الكرام مني كل التحيه والتجلة والتقدير ... مقال للكاتب السوري د. فيصل القاسم جاء فيه صحيح أن الشعب السوداني الطيب يتحرك على خجل هذه الأيام، لكنه صاحب إرث ثوري عظيم، فهو أول من أطاح بطاغية من بين الشعوب العربية جمعاء، وأقصد هنا ثورته المباركة على الديكتاتور البشع جعفر نميري. وليس عندي أدنى شك بأن السودانيين قادرون على تكرار ثورتهم متى أرادوا. ويمكن الرجوع لاصل المقال في [http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=14946[/center] ما رأيكم ... دام فضلكم ؟ وبما انني لست من منظري السياسة او مفكري علم الاجتماع فقد دارت في رأسي عدة اسئلة احترت في الاجابة عليها ، منها : هل إن حقيقة الشعب السوداني .....إنه شعب طيب ؟ ومامعني (طيب) هذه؟ هل تعني إنه شعب مقهور ومغلوب علي امره ... أم إنه شعب ساذج لا يدري ..ولا يدري انه لا يدري؟ وما هو مقياس الطيبة هذه .. ايا كان نوعها؟ وإذا سلمنا جدلا إن الشعب السوداني يتحرك (وعلي خجل) كما يري الكاتب ...فهل حراكه هذا (سياسيا) ؟ وما معيار الخجل ؟ هل هذا يعني إن شرائح من الشعب السوداني تتحرك وشرائح اخري تمد قدما وتؤخر اخري ؟ واذا كان الامر كذلك فماهو السبب يا تري؟ هل لآن الشعب السوداني منقسم علي نفسه نتيجة لصراع طبقي خفي ومعلن قام مع السودان منذ استقلاله وكان لابد أن تنتج عن ذلك بروز مراكز قوي حديثة تنتشر حول اهل السلطة والسلطان كما تنتشر الخلايا السرطانيه فتأكل الاخضر واليابس وتورث وزرها لمن رعاها من اهل السلطة والسلطان ؟ وهل يعلم العالم ...عربيا كان ام غير عربي ... حقيقة ما يدور في السودان ... ام كلا يبكي علي ليلاه؟
وهل حقيقة إن المرحوم جعفر نميري كان ديكتاتورا بشعا؟ أم انه رحمة الله عليه كان ابن بلد ... اصاب واخطاء .. وغادر دست الحكم وما رأينا ولا سمعنا عن الكنوز الخفيه التي قيل انه هرب بها او هربها ولا برزت للسطح دلائل ما اشيع عن ممارسات واتهامات (شخصيه) كم اثيرت حول شخصه ؟ هل الشعب السوداني (الطيب) نسي او تناسي ....فسامح النميري علي ما جنت يداه علي ابناء ومقدرات الامه السودانيه ؟ ام ياتري إن الشعب ادرك إن النميري رحمة الله عليه... كان محاطا بشرذمة تطعمت الدكتاتوريه به وعنده ...فصبغت بها عهده وشخصه . من هذه الشرذمة من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ؟ واين شرذمة نميري تلك التي اذاقت الشعب السوداني الامرين اليوم؟ وهل ياتري إن الشعب السوداني كان افضل حالا في عهود الديمقراطيه المختلفه؟ وإذا كان الامر كذلك ..فلماذا ساقت تلك العهود الديمقراطيه المتعاقبة حكم العسكر في كل مرة؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة