|
|
 «غرايشن» يبحث مع «كبر» كيفية نقل محادثات الدوحة إلى داخل دارفور
|
غرايشن يبحث مع «كبر» كيفية نقل محادثات الدوحة إلى داخل دارفور
الإهرام اليوم : 2011/02/07 - 11:17
الفاشر - محمد زكريا
طالب المبعوث الأمريكى الخاص إلى السودان؛ سكوت غرايشن، حكومة شمال دارفور بمنح المزيد من الحرية والتنسيق والتعاون لتسهيل حركة المنظمات الدولية العاملة بالولاية، التي تجوب المحليات المختلفة. موضحاً أن ذلك يسهم بالمزيد من الاستقرار والتعاون الإنساني والاقتصادي. وبحث غرايشن لدى لقائه بوالي شمال دارفور؛ عثمان محمد يوسف كبر، بقصر الضيافة بالفاشر صباح أمس (الأحد) كيفية نقل محادثات الدوحة إلى دارفور. وقال غرايشن: «علينا أن نعمل في إطار التعاون والتنسيق والشراكة وأنا أعتذر عن بعض الأخطاء التي وقعت من مكتبنا بالفاشر بشأن التنسيق»، وتساءل عن ماهية الإجراءات من أجل حرية حركة المنظمات الدولية بالولاية.
من جانبه اتهم «كبر» المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بولايته بأنها تقوم بنقل قيادات الحركات المسلحة من مناطق إلى أخرى وإجلاء جرحى تلك الحركات حال وقوع اشتباكات مع القوات النظامية، وقال إن الحكومة لديها معلومات كافية عن ذلك. نافياً وجود أي قيود على حرية حركة المنظمات الدولية، وأضاف أن الإجراءات التي ظلت تتبعها حكومته من أجل سلامة وحماية العاملين خاصةً وأن الوضع الأمني يتحكم فيه الكثير من التعقيدات مثل اختطاف العاملين والعربات. وكشف كبر أن المنظمات الدولية ظلت ترفض توفير الحماية في حال ذهابها خارج مدينة الفاشر. وجدد عدم تردده في التعاون مع المنظمات في سبيل تقديم الخدمات للمتأثرين وتعزيز الإجراءات الجديدة لمشروعات التنمية، وانتقد كبر التصرفات التي اتخذها مكتب غرايشن بالفاشر حول تقسيم القبائل إلى عربية وغير عربية بغرض جلوس غرايشن معهم في محليتي كتم وكبكابية خلال زيارته الحالية دون التنسيق مع حكومته الأمر الذي اعتبره يجسد التفرقة في المجتمع، وقال: «نحن ندرك أن غرايشن ليست لديه علاقة بذلك إلا أن مكتبه بالفاشر هو المسؤول عن ذلك». وفي السياق أعلن كبر عن وصول الدكتور غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور بصحبة عدد من الوزراء الاتحاديين في صبيحة غد (الثلاثاء) بغرض الشروع عملياً في مشروعات التنمية والخدمات بالولاية.
|
|
  
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست