من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2011, 09:49 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل

    إرحل كزين العابدين وما نراه أضل منك إرحل وحزبك في يديك
    ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك
    إرحل فإني ما ارى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك
    لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
    لا تنتظر اما تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك
    لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك
    إرحل وحزبك في يديك
    إرحل بحزب إمتطى الشعب العظيم
    وعثى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك
    ارحل وفشلك في يديك
    إرحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
    فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك
    مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك
    كم من شباب عاطل او غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
    كم من نساء عذبت بوحيدها او زوجها تدعو عليك
    إرحل وابنك في يديك
    إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح
    لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل او يبيح
    البشر ضاقت من وجودك. هل لإبنك تستريح؟
    هذي نهايتك الحزينة هل بقى شىء لديك
    ارحل وعارك أي عارْ
    مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ
    ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
    للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى..
    وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
    ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
                  

02-02-2011, 09:50 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
    للشواطئِ.. للقفارْ؟!
    لعيونِ طفلٍ
    مات في عينيه ضوءُ الصبحِ
    واختنقَ النهارْ؟!
    لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا
    فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار
    لمواكبٍ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟!
    لمن يكون الاعتذار؟
    **
    ارحل وعارك في يديكْ
    لا شيء يبكي في رحيلك..
    رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ
    لا شيء يبدو في وجودك نافعا
    فلا غناء ولا حياة ولا صهيل..
    مالي أرى الأشجار صامتةً
    وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
    واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف..
    مالي أرى الأنفاسَ خافتةً
    ووجهَ الصبح مكتئبا
    وأحلاما بلون الموتِ
    تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
    ماذا تركتَ الآن في ارض الكنانة من دليل؟
    غير دمع في مآقي الناس يأبى ان يسيلْ
    صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
    بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
                  

02-02-2011, 09:52 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    أمهات في الثرى الدامي
    صراخٌ.. أو عويلْ..
    طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ
    عن بيتٍ توارى
    يسأل الأطلالَ في فزعٍ
    ولا يجدُ الدليلْ
    سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ
    هل تُرى شاهدتَ يوما..
    غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
    الآن ترحلُ عن ثرى الوادي
    تحمل عارك المسكونَ
    بالحزب المزيفِ
    حلمَكَ الواهي الهزيلْ..
                  

02-02-2011, 09:54 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    ارحلْ وعارُكَ في يديكْ
    هذي سفينَتك الكئيبةُ
    في سوادِ الليل تبحر في الضياع
    لا أمانَ.. ولا شراعْ
    تمضي وحيدا في خريف العمرِ
    لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ
    لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
    لا سندا.. ولا أتباعْ
    كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ
    وأنت تنتظرُ النهايةَ..
    بعد أن سقط القناعْ
    البلد في عينيكَ كان مغارة للنهب.
    والدنيا قطيعٌ من رعاعْ
    الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي
    بين العواصفِ.. والقلاعْ
    هذا ضميرُ الشعب يصرخُ
    والشموعُ السودُ تلهثُ
    خلفَ قافلةِ الوداعْ
    والدهر يروي قصةَ السلطانِ
    يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ
    ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ
    هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ
    موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ
    ***
                  

02-02-2011, 09:55 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    ما عاد يُجِدي..
    أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ..
    يوما للوراءْ
    أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ..
    وأنت تُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ
    هذا كتابك في يديكَ
    فكيف تحلم أن ترى..
    عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ؟
    الأمسُ ماتَ..
    ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ
    وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ
    فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ
    وإذا برئتَ من الدماءِ..
    فلن تُبَرئَكَ السماءْ
    لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ
    لن يطهرَكَ البكاءْ
    كل الذي في مصر
    يلعنُ وجهكَ المرسومَ
    من جوع الصغارِ وقهرة الاباء
    أخطأتَ حين ظننتَ يوما
    أن في التاريخ أمجادا
    لبعضِ الأغنياءْ الاغبياء
    ***
    ارحلْ وعاركَ في يديكْ
    ما عاد يُجدي
    أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ
    أن تبدي أمامَ الناسِ شيئا من ندمْ
    فيداكَ غارقتانِ في سلب ونهب ونهم
    ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ
    من ألفِ عامٍ لم ينمْ
    جثثٌ النخيل على الضفافِ
    وقد تبدل حالُها
    واستسلمتْ للموتِ حزنا.. والعدمْ
    شطآن نيل كيف شردها الخرابُ
    ومات في أحشائها أحلى نغمْ
    وطنٌ عريق كان أرضا للبطولةِ..
    صار مأوىً للرممْ!
    الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ
    حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ:
    كان الجميع مكبلا من أمنه
    وتضخمت في حزبه تلك القوافل
    كل قافلةٍ يزينها صنمْ
    يقضون نصفَ الليلِ في وكرِ البغايا..
    يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ
    الذئب طافَ على الشواطئ
    أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ
    لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت -وربِّ الناس-
    من خير الأممْ..
    يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ
    فغاصَ في دم القناة..
    وهام في ارض تباع..
    وعَاثَ فيهم وانتقمْ
    سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..
    وطاردَ الأحياءَ والموتَى
    وأفتى الناسَ زورا في الحرمْ
                  

02-02-2011, 09:56 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ
    طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ
    الأمةُ الخرساءُ تركع دائما
    للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ
    لم يبق شيء للقطيعِ
    سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ
    أطفالُ بلدي يرسمونَ على
    ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ..
    وألفَ وجهٍ للألمْ
    الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِ
    وعانقوا أشلاءهم
    لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ
    يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ
    أطلقَ الفئرانَ ليلا في المدينةِ
    ثم أسكره الفساد
    مضى سعيدا.. وابتسمْ..
    في صمتها تنعى المدينةُ
    أمةً غرقتْ مع الطوفانِ
    واستلقت سنينا في العدمْ
    يحكون عن زمنِ النطاعةِ
    عن خيولٍ خانها الفرسانُ
    عن وطنٍ تآكل وانهزمْ
    والراكعون على الكراسي
    يضحكون مع النهاية..
                  

02-02-2011, 09:58 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    في كل عصر سوف تبدو قصةً
    مجهولةَ العنوانْ
    في كل عهدٍ سوف تبدو صورةً
    للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ
    في كل عصرٍ سوف يبدو
    وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص
    فكيف ترجو العفو والغفرانْ
    قُلْ لي بربكَ..
    كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟!
    ما أسوأَ الإنسانَ..
    حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ
    ***
    ارحلْ و حزبك في يديك وخذ وليدك ذلك الظمآن
    لقصرك العالي بيوم ايها السلطان
    سيزورك القتلى بلا استئذانْ
    وترى الجياع الراحلينَ
    شريط أحزانٍ على الجدرانْ
    يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ
    أفواجا على الميدانْ
    يتسللونَ من الحدائقِ.. والمخابئ
    من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ
    وترى بقاياهمْ بكل مكانْ
    ستدور وحدك في جنونٍ
    تسألُ الناسَ الأمانْ
    أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ
    يُعلن العصيانْ؟!
    والآن لا جيش.. ولا بطش.. ولا سلطانْ
    وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟
    كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟
    يرتد صوتُ الشعب يجتاح المدينَةَ
    لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ
    هربوا جميعا..
    بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ!
    ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ
    أطلالُ بلدتنا الحزينةِ
    صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ
    صوتُ الشهيدِ على ضفاف قناتنا..
    يقرأ سورةَ الرحمنْ
    وعلى امتدادِ الأفقِ
    مئذنةُ بلونِ الفجرِ
    في شوقٍ تعانق مريم العذراءَ
    يرتفع الأذانْ
    الوافدونَ أمامَ بيتكَ
    يرفعون رءوسهم
    وتُطل أيديهم من الأكفانْ
    مازلتَ تسأل عن ديانتهم
    وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟
    هذي أياديهم تصافحُ بعضَها
    وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ
    يتظاهرُ الشرقى.. والغربي
    والقبطي والنوبى
    ضد مفاسد الشيطانْ
    حين استوى في الأرض خلقُ اللّه
    كان العدل صوتَ اللّه في الأديان
    فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ
    وأضاءت الدنيا بنور الحق
    في التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ
    اللّه جل جلاله.. في كل شيء
    كرم الإنسانْ
    لا فرقَ في لونٍ.. ولا دينٍ
    ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ
    الشمسُ والقمر البديعُ
    على سماء الحب يلتقيانْ
    العدلُ والحقُ المثابر
    والضميرُ.. هدى لكل زمانْ
    كل الذي في الكون يقرأ
                  

02-02-2011, 10:01 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    - انتهى -

    وصلنى بالايميل من صديق ..
                  

02-02-2011, 10:30 PM

عبد الخالق امن الله
<aعبد الخالق امن الله
تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 1132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)
                  

02-02-2011, 10:50 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: عبد الخالق امن الله)

    عبدالخالق ..
    سلم اول حاجة ..
    Quote:
    هذه القصيدة نظمت في جورج بوش
    http://www.youtube.com/watch?v=31ctfvg4PDk
    قبل عدة سنوات
    كدى خت الرحمن فى قلبك .. وقارب بين القصيدة
    النشرتها دى والبيقرأ فيها فاروق جويدة فى اليوتيوب ..
    لو لقيتها نفسها تعال .. كان لقيتها مختلفة ماتجى ..!

    تحياتى ..
                  

02-02-2011, 11:02 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    Quote: إرحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
    فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك
    مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك
    كم من شباب عاطل او غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
    كم من نساء عذبت بوحيدها او زوجها تدعو عليك
    إرحل وابنك في يديك
    ان شاء الله اقتنعت انها مختلفة يا الحبيب .!


    تحياتى ..

    (عدل بواسطة مزمل خيرى on 02-02-2011, 11:21 PM)

                  

02-02-2011, 11:38 PM

عبد الخالق امن الله
<aعبد الخالق امن الله
تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 1132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الشاعر فاروق جويدة للرئيس حسنى مبارك .. إرحـل (Re: مزمل خيرى)

    كل الذى أخفيته يبدو عليكْ
    فاخلع ثيابك وارتحلْ
    اعتدتَ أن تمضى أمامَ الناسِ يوماً عارياً
    فارحل وعارُكَ فى يديكْ
    لا تنتظر طفلاً يتيماً بابتسامته البريئة
    أنْ يقبِّلَ وجنتيكْ
    لا تنتظر عصفورةً بيضاءَ تغفو فى ثيابكَ
    ربما سكنتْ إليكْ
    لا تنتظر أُمّاً تطاردها دموعُ الراحلينَ
    لعلها تبكى عليكْ
    لا تنتظر صفحاً جميلاً
    فالدماءُ السودُ مازالت تلوث راحتيكْ
    وعلى يديكَ دماءُ شعبٍ آمنٍ
    مهما توارتْ لن يفارق مقلتيكْ
    كل الصغار الضائعين
    على بحارِ الدم فى بغدادَ صاروا..
    وشمَ عارٍ فى جبينكَ
    كلما أخفيتَه يبدو عليكْ
    كل الشواهد فوقَ غزةَ والجليلَ
    الآن تحمل سخطَها الدامى
    وتلعنُ والديكْ
    ماذا تبقى من حشود الموتِ
    فى بغدادَ.. قلْ لى
    لم يعد شىء لديكْ
    هذى نهايتك الحزينة
    بين أطلال الخرائبِ
    والدمارُ يلف غزةَ
    والليالى السودُ.. شاهدةً عليكْ
    فارحل وعاركَ فى يديكْ
    الآن ترحل غير مأسوفٍ عليكْ..
    &#9632; &#9632; &#9632;
    ارحل وعارُكَ فى يديكْ
    انظرْ إلى صمتِ المساجدِ
    والمنابر تشتكى
    ويصيحُ فى أرجائها شبحُ الدمارْ
    انظرْ إلى بغدادَ تنعى أهلها
    ويطوفُ فيها الموتُ من دارٍ لدارْ
    الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
    خلفَ جنودك القتلى
    وعارك أى عارْ
    مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ
    لن يفيدكَ الاعتذارْ
    ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
    للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ..للموتى..
    وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
    ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
    لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
    للشواطئِ.. للقفارْ؟!
    لعيونِ طفلٍ
    مات فى عينيه ضوءُ الصبحِ
    واختنقَ النهارْ؟!
    لدموعِ أمٍّ
    لم تزل تبكى وحيداً
    صارَ طيفاً ساكناً فوق الجدارْ؟!
    لمواكبٍ غابت
    وأضناها مع الأيام طول الانتظارْ؟!
    لمن يكون الاعتذار؟
    لأماكنٍ تبكى على أطلالها
    ومدائن صارت بقايا من غبارْ؟!
    للّهِ حين تنام
    فى قبر وحيداً.. والجحيمُ تلال نارْ؟!!
    &#9632; &#9632; &#9632;
    ارحل وعارك فى يديكْ
    لا شىء يبكى فى رحيلك..
    رغم أن الناس تبكى عادة
    عند الرحيلْ
    لا شىء يبدو فى وداعك
    لا غناءَ.. ولا دموعَ.. ولا صهيلْ
    مالى أرى الأشجار صامتةً
    وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
    واستسلمتْ لليلِ.. والصمتِ الطويلْ
    مالى أرى الأنفاسَ خافتةً
    ووجهَ الصبح مكتئباً
    وأحلاماً بلون الموتِ
    تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
    اسمعْ جنودكَ
    فى ثرى بغدادَ ينتحبون فى هلعٍ
    فهذا قاتلٌ.. ينعى القتيلْ..
    جثث الجنودِ على المفارقِ
    بين مأجورٍ يعربدُ
    أو مُصاب يدفنُ العلمَ الذليلْ
    ماذا تركتَ الآن فى بغدادَ من ذكرى
    على وجه الجداولِ..
    غير دمع كلما اختنقتْ يسيلْ
    صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
    بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
    أمهات فى الثرى الدامى
    صراخٌ.. أو عويلْ..
    طفلٌ يفتش فى ظلام الليلِ
    عن بيتٍ توارى
    يسأل الأطلالَ فى فزعٍ
    ولا يجدُ الدليلْ
    سربُ النخيل على ضفافِ النهر يصرخ
    هل تُرى شاهدتَ يوماً..
    غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
    الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
    تحمل عارك المسكونَ
    بالنصر المزيفِ
    حلمَكَ الواهى الهزيلْ..
    &#9632; &#9632; &#9632;
    ارحلْ وعارُكَ فى يديكْ
    هذى سفينَتك الكئيبةُ
    فى سوادِ الليل ترحلُ
    لا أمانَ.. ولا شراعْ
    تمضى وحيداً فى خريف العمرِ
    لا عرشٌ لديكَ.. ولا متاعْ
    لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
    لا سنداً.. ولا أتباعْ
    كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلى الجحيمِ
    وأنت تنتظرُ النهايةَ..
    بعد أن سقط القناعْ
    الكونُ فى عينيكَ كان مواكباً للشرِّ..
    والدنيا قطيعٌ من رعاعْ
    الأفق يهربُ والسفينةُ تختفى
    بين العواصفِ.. والقلاعْ
    هذا ضميرُ الكون يصرخُ
    والشموعُ السودُ تلهثُ
    خلفَ قافلةِ الوداعْ
    والدهر يروى قصةَ السلطانِ
    يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ
    ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ
    هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ
    موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ
    &#9632; &#9632; &#9632;
    ما عاد يُجِدى..
    أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ..
    يوماً للوراءْ
    أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ..
    وأنت تُخفى من حياتكَ صفحةً سوداءْ
    هذا كتابك فى يديكَ
    فكيف تحلم أن ترى..
    عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ
    الأمسُ ماتَ..
    ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ
    وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ
    فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ
    وإذا برئتَ من الدماءِ..
    فلن تُبَرئَكَ السماءْ
    لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ
    لن يطهرَكَ البكاءْ
    كل الذى فى الأرضِ
    يلعنُ وجهكَ المرسومَ
    من فزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ
    أخطأتَ حين ظننتَ يوماً
    أن فى التاريخ أمجاداً
    لبعضِ الأغبياءْ..
    &#9632; &#9632; &#9632;
    ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
    وجهٌ كئيبٌ
    وجهك المنقوشُ
    فوق شواهدِ الموتى
    وسكان القبورْ
    أشلاءُ غزةَ
    والدمارُ سفينةٌ سوداءُ
    تقتحمُ المفارقَ والجسورْ
    انظر إلى الأطفال يرتعدون
    فى صخب الليالى السود..
    والحقدُ الدفينُ على الوجوهِ
    زئيرُ بركانٍ يثورْ
    وجهٌ قبيحٌ وجهك المرصودُ
    من عبثِ الضلالِ.. وأوصياءِ الزورْ
    لم يبق فى بغداد شىءٌ..
    فالرصاصُ يطل من جثثِ الشوارع
    والرَّدَى شبحٌ يدورْ
    حزن المساجد والمنابرِ تشتكى
    صلواتُها الخرساءُ..
    من زمنِ الضلالةِ والفجورْ
    &#9632; &#9632; &#9632;
    ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
    ما عاد يُجدى
    أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ
    أن تبدى أمامَ الناسِ شيئاً من ندمْ
    فيداكَ غارقتانِ فى أنهار دمْ
    شبحُ الشظايا والمدى قتلى
    ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ
    من ألفِ عامٍ لم ينمْ
    جثثٌ النخيل على الضفافِ
    وقد تبدل حالُها
    واستسلمتْ للموتِ حزناً.. والعدمْ
    شطآن غزةَ كيف شردها الخرابُ
    ومات فى أحشائها أحلى نغمْ
    وطنٌ عريق كان أرضاً للبطولةِ..
    صار مأوىً للرممْ!
    الآن يروى الهاربونَ من الجحيمِ
    حكايةَ الذئبِ الذى أكل الغنمْ:
    كان القطيع ينام سكراناً
    من النفطِ المعتَّقِ
    والعطايا.. والهدايا.. والنعمْ
    منذ الأزلْ
    كانوا يسمونَ العربْ
    عبدوا العجولَ.. وتَوَّجوا الأصنامَ..
    واسترخت قوافلُهم.. وناموا كالقطيع
    وكل قافلةٍ يزينها صنمْ
    يقضون نصفَ الليلِ فى وكرِ البغايا..
    يشربونَ الوهمَ فى سفحِ الهرمْ
    الذئب طافَ على الشواطئ
    أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ
    لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت ـ وربِّ الناس ـ
    من خير الأممْ..
    يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ
    فغاصَ فى دم الفراتِ..
    وهام فى نفطِ الخليج..
    وعَاثَ فيهم وانتقمْ
    سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..
    وطاردَ الأحياءَ والموتَى
    وأفتى الناسَ زوراً فى الحرمْ
    قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ
    طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ
    الأمةُ الخرساءُ تركع دائماً
    للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ
    لم يبق شىء للقطيعِ
    سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ
    أطفالُ غزةَ يرسمونَ على
    ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ..
    وألفَ وجهٍ للألمْ
    الموتُ حاصرهم فناموا فى القبورِ
    وعانقوا أشلاءهم
    لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ
    يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ
    أطلقَ الفئرانَ ليلاً فى المدينةِ
    ثم أسكره الدمارُ
    مضى سعيداً.. وابتسمْ..
    فى صمتها تنعى المدينةُ
    أمةً غرقتْ مع الطوفانِ
    واسترختْ سنيناً فى العدمْ
    يحكون عن زمنِ النطاعةِ
    عن خيولٍ خانها الفرسانُ
    عن وطنٍ تآكل وانهزمْ
    والراكعون على الكراسى
    يضحكون مع النهاية..
    لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ
    الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ
    يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ
    ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ
    ويرى الفضاء مشانقاً
    سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ
    والأمةُ الخرساءُ
    تروى قصةَ الذئبِ الذى
    خدعَ القطيعَ..
    ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ
    &#9632; &#9632; &#9632;
    ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
    مازلت تنتظر الجنود العائدينَ..
    بلا وجوه.. أو ملامحْ
    صاروا على وجه الزمانٍ
    خريطةً صماءَ تروى..
    ما ارتكبتَ من المآسى.. والمذابح
    قد كنت تحلمُ أن تصافحهم
    ولكن الشواهدَ والمقابرَ لا تصافِحْ
    إن كنتَ ترجو العفو منهم
    كيف للأشلاءِ يوماً أن تسامحْ
    بين القبورِ تطل أسماءٌ..
    وتسرى صرخةٌ خرساءُ
    نامت فى الجوانحْ
    فرقٌ كبيرٌ..
    بين سلطانٍ يتوِّجُه الجلالُ
    وبين سفاح تطارده الفضائحْ
    &#9632; &#9632; &#9632;
    الآن ترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ
    فى موكبِ التاريخِ
    سوفِ يطلُ وجهك
    بين تجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ
    ارحل وسافرْ..
    فى كهوفِ الصمتِ والنسيانْ
    فالأرضُ تنزع من ثراها
    كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ
    الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ
    من دمع الضحايا.. من دم الأكفانْ
    سيطل وجهك دائماً
    فى ساحةِ الموتِ ال########ْ
    وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ
    سطرها جنونُ الحقدِ.. والعدوانْ
    فى كل عصر سوف تبدو قصةً
    مجهولةَ العنوانْ
    فى كل عهدٍ سوف تبدو صورةً
    للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ
    فى كل عصرٍ سوف يبدو
    وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص
    فكيف ترجو العفو والغفرانْ
    قُلْ لى بربكَ..
    كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟!
    ما أسوأَ الإنسانَ..
    حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ
    &#9632; &#9632; &#9632;
    ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
    فى قصرك الريفى..
    سوف يزورك القتلى بلا استئذانْ
    وترى الجنودَ الراحلينَ
    شريط أحزانٍ على الجدرانْ
    يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ
    أفواجاً على الميدانْ
    يتسللونَ من الحدائقِ.. والفنادقِ
    من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ
    وترى بقاياهمْ بكل مكانْ
    ستدور وحدك فى جنونٍ
    تسألُ الناسَ الأمانْ
    أين المفر وكل ما فى الأرضِ حولكَ
    يُعلن العصيانْ؟!
    الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُ والقتلى
    عويلُ البحر والشطآنْ
    والآن لا جيشٌ.. ولا بطشٌ.. ولا سلطانْ
    وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟
    كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟
    يرتد صوتُ الموت يجتاح المدينَةَ
    لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ
    هربوا جميعاً..
    بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ!
    ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ
    حشدُ الجنودِ العائدينَ
    على جناحِ الموتِ
    أسماءً بلا عنوانْ
    صور الضحايا والدماءُ السودُ..
    تنزف من مآقيهم بكل مكانْ
    أطلالُ بغدادَ الحزينةِ
    صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ
    صوتُ الشهيدِ على روابى القدسِ..
    يقرأ سورةَ الرحمنْ
    وعلى امتدادِ الأفقِ
    مئذنةُ بلونِ الفجرِ
    فى شوقٍ تعانق مريم العذراءَ
    يرتفع الأذانْ
    الوافدونَ أمامَ بيتكَ
    يرفعون رؤوسهم
    وتُطل أيديهم من الأكفانْ
    مازلتَ تسأل عن ديانتهم
    وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟
    هذى أياديهم تصافحُ بعضَها
    وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ
    يتظاهرُ العربى.. والغربى
    والقبطى والبوذى
    ضد مجازر الشيطانْ
    حين استوى فى الأرض خلقُ اللّه
    كان العدل صوتَ اللّه فى الأديان
    فتوحدت فى كل شىء صورةُ الإيمانْ
    وأضاءت الدنيا بنور الحق
    فى التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ
    اللّه جل جلاله.. فى كل شىء
    كرم الإنسانْ
    لا فرقَ فى لونٍ.. ولا دينٍ
    ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ
    «خلق الإنسان علمه البيان»
    الشمسُ والقمر البديعُ
    على سماء الحب يلتقيانْ
    العدلُ والحقُ المثابر
    والضميرُ.. هديً لكل زمانْ
    كل الذى فى الكون يقرأ
    سورةَ الإنسانْ..
    يرسم صورةَ الإنسانْ..
    فاللّه وحدنا.. وفرق بيننا الطغيانْ
    &#9632; &#9632; &#9632;
    فاخلعْ ثيابكَ وارتحلْ
    وارحل وعارك فى يديكْ
    فالأرضُ كل الأرض ساخطةٌ عليكْ

    ــــــــــــــ
    http://yonecorn.wordpress.com/2009/01/09/%D9%82%D8%B5%D...-%D8%BA%D8%B2%D8%A9/

    سلام يا مزمل
    هذه هذ القصيدة
    قارن بينهم
    فعلت هذا للتصحيح فقط قكما قلت القصيدة رسلها ليــك صديــق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de