هاكم على عجل هذه الأوراق

Quote: أعتقد أنحنا محتاجين نتابع وقائع و ايقاع حركة الشباب في مصر أول بأول وبعيون مفتحة على الآخر .. نحاول نشوف المسارات التي تأخذها..ونستخلص الدروس التي يمكن أن تفيدنا في ثورتنا..

Quote: فالمؤسسات السياسية المعارضة كما يمكن لأي غبي أن يكتشف انما هي الوجه الآخر للسلطة المتربعة على دست الحكم الذي اغتصبته من القوى المعارضة والصراع بين السلطة ومعارضتها انما هو صراع على السلطة ... (أنسى قصة الوطن والمواطن وما شاكلهما من خرافات) يقوم الصغار الشباب من الطلبة والعمال والمسحوقين الذين انسدت آفاق المستقبل في وجوههم ، ولم يعد هناك ما يخشون فقدانه أو ضياعه ، بالعمل الثوري المطلوب ، وما أن تنجح أو تلوح في الأفق بشائر نجاح عملهم حتى يسارع محترفو السياسة الى ركوب الموجة ، ويبادرون الى التفاوض مع السلطة المترنحة..

Quote: العزيز خضر تلاحظ في مسار هذه الحركة التي قام بها اخوتنا في شمال الوادي( مصر) غبر ما ذكرته سابقا ملمحين هامين فيما يختص بدور القوات المسلحة: 1/ موقف القوات المسلحة منذ البدء كان أشبه ما يكون بانقلاب ولكن دون أن تستلم السلطة ..فقد اتخذت موقف الحياد المطلق بين الحكومة والشارع أهمية هذا الموقف تنبع من طبيعة نوع الحكومة في المجتمع المصري منذ الالآف السنين ، فالسلطة هناك تمثل الدولة ، والفرعون هو : الحاكم السياسي ، والاله الروحي فالحكومة في مصر والدولة ..هما يعنيان الشيء نفسه لذا عندما يتخذ الجيش الموقف الحيادي ويسمح للقوى المعارضة أن تتظاهر ضد الحكومة ويصرح بمشروعية مطالبها ويقر حقها في التعبير ، فانه في العرف السياسي المصري التاريخي يكون قد قام بما يشبه الانقلاب على السلطة السياسية .. 2/ الا أنه ولضغوط تعرض لها من الخارج أكثر من الداخل ، اذ يجب أن لا نستهين بقلق اسرائيل ، سمح لمؤيدي مبارك بأن يدخلوا ميدان التحرير وهو يعرف النتيجة سلفا من التقاء هاتين الفئتين المتعارضتين في مساحة بهذا الضيق ، فلماذا سمح بذلك ؟! هل ليختلط الحابل بالنابل وتعم الفوضى ( وهذه النتيجة الحتمية لاحتكاكهما) ؟ اذا كان الأمر كذلك فلماذا ؟ ولمصلحة من ؟

Quote: ما أضر ببلدنا شئ مثلما أضر بها أن تركنا الساحة لمحترفي السياسة (يعوسوا ) فيها كما يحلو لهم.. وقد آن لنا أن ندلو بدلونا . فالسودان ملك للجميع ..وما في حد استأثر به ورثة له وحده من (أبوه) أليس كذلك؟؟ ..