القصاص يا سودانيو مصر يتم بدعم ثورة الشعب المصرى ضد النظام الفاسد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2011, 11:04 AM

ضياء الدين ميرغني
<aضياء الدين ميرغني
تاريخ التسجيل: 01-29-2009
مجموع المشاركات: 1431

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القصاص يا سودانيو مصر يتم بدعم ثورة الشعب المصرى ضد النظام الفاسد

    تم اقتياده الى جهة مجهولة من مجمّع الجوازات بالقاهرة ؛اللاجئ السوداني موسى عربي





    عند العاشرة من صباح الثلاثاء 21 ديسمبر 2010ف القت السلطات المصرية القبض على اللاجئ السوداني موسى يوسف عربي من داخل مجمع الجوازات العامة بوسط مدينة القاهرة بينما كان يحضّر للقيام باجراء تجديد اقامته القانونية بمصر.



    لم يتبين بعد السبب وراء اعتقاله المفاجئ ؛ كما يجهل اقاربه واصدقائه الذين تاكدوا من انه قبض عليه ورحل بعربة تتبع للسلطان الامنية الى جهة مجهولة من المجمع . كما انهم لم يلموا بعد بتفاصيل اضافية حول وضعه الصحي وموقفه القانوني .



    والسيد عربي ينحدر من قرية (كرينك) تقع غرب اقليم دارفور ؛ وهو معترف بحالته كلاجئ سوداني يقطن تجمع اللاجئيين بالحي العاشر في العاصمة القاهرة ؛ وحصل من قبل مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين على بطاقة هوية ؛ لكن مثل جميع اللاجئين عليهم الحصول على اقامة قانونية على هوياتهم من قبل السلطات .



    لا شك انه سلوك ينافي و معاير حقوق الانسان والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين ؛ ان يلقى القبض عليه دون تبين الاسباب او مراجعة القضاء ان يكن بحقه ما يلزم ذلك .

    غير انه يشار الى انه و في نهاية شهر ديسمبر من كل عام تقوم السلطات الامنية في مصر بمداهمة شقق ومساكن الاجئين وتلقي القبض عشوائيا على من تعتقد انهم نشطاء في تجمعات اللاجئين السودانيين. وتتبع اساليب منافية لمبادئ حقوق الانسان والكرامة الانسانية .

    و التوقيت هو تاريخ وقوع مذبحة اللاجئين السودانيين بوسط القاهرة عام 2005 ف على ايدي رجال الامن والبوليس الذين حاولوا فض اعتصام نظمه نحو ثلاث آلالف لاجئ احتجاجا على اهمال وتعقدات مكتب مفوضية اللاجئين الاقليمية بحقهم . و قتل في الحادث نحو 283 من الاطفال والنساء في المعظم .





    بصفتها احدى اصعب الاحداث الانسانية المؤلمة للسودانيين خارج وطنهم ؛ يذكر ان تجمعات اللاجئين السودانيين بالقاهرة- وهم اكبر اعداد الاجئين الافريقين بمصر بسبب تجميد مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين البت في اجراءاتهم منذ عام 2004ف - يذكر انهم يصرون و بطريقتهم على احياء ذكرى مذبحة المهندسين في ال31 من شهر ديسامبر الجاري سنويا ؛ ويقومون بايقاد الشموع على ارواح اقاربهم الضحايا ؛ كاقوى ذكرى يصعب على النسيان .

    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    23 سبتمبر 2010ف


    نقلا عن سوداني ذكر أنه سائرا على رصيف الشارع بالمعادي وفي لحظة كان يعبر ثلاثة
    سودانيين انطلقت عربة كانت متوقفة باتجاه السودانيين الثلاثة بسرع هائلة لتدهسهم
    ويتوفى أحدهم في الحال..الشاهد يؤكد أن العربة كانت كامنة لهم ولا يدري إن كانت هنالك مشكلة ما سابقة
    للحادث..وهناك أحاديث عن قتل أحد أبناء عائلة فقيري الذي وجد مقتولا أمام باب العمارة التي يسكن بها
    بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين..وأن مصريين سافروا لأستراليا بملفات
    لاجئين سودانيين قد تم ارجاعهم لمصر..
    لو كانت لديكم أي معلومات تؤكد أو تنفي
    ذلك نؤكد على ضرورة مدنا بها


    لاجئ سوداني ثالث يموت بالقاهرة خلال اسبوع واحد





    فيما ينتهي اللاجئون السودانيون من مراسم هادئة لدفن اللاجئ موسى ابراهيم يفاجئون بحادثة اللاجئ عوض سليمان هجانة على نحو صادم كان لاجئا سودانيا اخر يغادر الدنيا بهدؤ من عنابر مستشفى القصر العيني الذي قضى فيه ثلاث ايام في صمت مؤلم . ويسجل اللاجئ ضو البيت ابكر احمد يوسف نفسه ثالث سوداني يموت خلال الاسبوع الثالث من شهر اكتوبر الجاري وبطريقة مشابهة لاخويه الراحلين موسى وعوض .



    وذكرت تقرير الوفاة ان ضو البيت ابكر (43 سنة) توفي بسبب نزيف بالمخ وارتفاع في ضغط الدم .

    وذكر المقربون اليه ان السيد ابكر عان لفترة طويلة من امراض متعددة ومتراكمة دون ان يجد العلاج لكونه عاجز عن تغطية النفقات؛ ولم يجد جهة انسانية تتمكن من مساعدته وهم ايضا يصرحون بتميز ضدهم.



    وكانت عائلته و اصدقائه قد نقلوه في 13 اكتوبر 2010 ف الى مستشفى القصر العيني بعد ان رفضت استقباله مستشفى الهرم ثم مستشفى حسام الخاص قبل يومين . وذكروا انه كان يعاني الاما حادة في بطنه وراسه ؛ ولم يعاينه الطبيب الا بعد مرور 12 ساعة على دخوله مستشفى القصر العيني ؛ وهكذا قضى مهملا.



    بينما يتهم اصدقائه وعائلته المستشفيات في تجاهله واهمال حالته ذكرت زوجته (ام امير) ان بعض اداري المستشفى الاخير صرخوا بحدة في وجهها " ان المستشفيات للمرضى وليست للاموات " وذلك اقرار بكونه اوصل الى المستشفى وهو في وضع متاخر بعد تدهور مريع في صحته . الا انه كان يمكن ان يدرك حالته لو تمكن من ايجاد عناية في اول مستشفى ذُهب به اليه ؛حيث المستشفيات مهامها تلقى الحالات مهما تكن حرجها كما تقول العائلة.



    وضو البيت ابكر متزوج واب لطفلين ( امير ) و (اميرة) قدم من قريته (ديسة) قرب بلدة كتم بالشطر الشمالي من اقليم درافور منذ عام 1995 ف ؛ وفي عام 2003 ف بداية الحرب الاهلية في الاقليم لم تعد ديسة موجودة وهاجر الاحياء من اهله الى مخيمات النازحين بعد تدميرها و قرى اخرى على يد مليشيات النظام الحاكم في السودان و حرقت حقول الدخن ايضا كما تقول عائلته واصدقائه ؛ غير ان المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر رفضت طلب حمايته بحجة انه تواجد بمصر قبل وقوع الاحدث التي ذكرها ببلدته على حد قول الاصدقاء.



    انتهى اصدقاء السيد ضو البيت من دفنه بمقابر ابوروش بحي فيصل ؛ لكن القيادي والناشط السوداني عوض هجانة الذي اغتيل قبل ثلاث ايام بالقاهرة لا تزال جثته بمشرحة زينهم بالقاهرة بعد نقلها صباح اليوم . وكانت احتجاجات واسعة قادها بعض لاجئون سودانيون صباح اليوم تضامنا مع منظمات وجمعيات جبال النوبة التي حشدت صباح اليوم محتجة على مقتل عوض هجانة و بتلك الطريقة المستفزة . وتمكنت السلطات المصرية من القاء القبض على بعض الجناة نهار اليوم ؛ ووعدت النيابة العامة بتحقيق العدالة ؛ غير ان الظروف المهددة لحياة اللاجئين لا تزال قائمة .



    و يمثل لاجئي الاقاليم الغربية ( كردفان واقليم دارفور والاقليم الاوسط) بالسودان - الدولة الافريقية المقبلة على التفكك - اكبر مجتمع للاجئين الافريقيين بالقاهرة من بين اربعة دولة افريقية اخرى؛ يصنف غالب هؤلاء اللاجئون تحت قائمة حالات (مجهولة المصير ) في المفوضية ؛ وتزيد حالاتهم الامنية والمعيشية تعقيدا كل يوم .

    وخاصة بعد سبعين يوما ستقرر ثلاث مقاطعات سودانية تمثل الشطر الجنوبي للبلاد مصيرها بموجب اتفاق سلام وقع قبل خمس سنوات ؛ وكانت تلك المقاطعات في السابق تضم اكبر تجمع اعداد للاجئين الافريقيين بمصر . وترجح تقديرات الراي العام الى احتمال قيام دولة مستقلة في الجنوب تحفظ حياة السكان وتصون حقوقه ؛ وهي حالة ستعالج احوال جزء كبير من ثماني مليون تعداد لاجئي السودان في العالم ؛ لكن يبقى احوال لاجئي الاقاليم الغربية داخل ظرفي انساني حارق عنونه ماساة حقيقية.



    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    20اكتوبر 2010 ف


    قتل امام مركز البوليس ؛ عوض هجانة لاجئ سودان بالقاهرة





    بعد عشر سنوات قضاها لاجئا بعيدا عن موطنه ؛ الساعة ترقد جثته بمستشفى بجمجمة محطمة تماما وعظام اضلع مكسرة ينتظر اجراءات معقدة ليؤذن له بالرحلة الاخيرة . انه يشكل من نفسه عنوانا للاجئين السودانيين عامة ولاجئي شعب النوبة بمصر ؛ وهكذا يختم اللاجئ السوداني عوض هجانة رحلة حياة مليئة بالالم و الشقاء وخيالات حلم ميت .



    وصفه اصدقائه بانه قتل بدم بارد . ليلة السبت 16 اكتوبر 2010ف و اثر مشاداة بين فتيات سودانيات وبائعي فاكهة من مواطنيين مصريين بشوارع الحي العاشر بمدينة نصر ؛ صدفة يمر عوض هجانة ويتدخل للاسهام في ايجاد حل للمشكل ؛ لكنه يتعرض هو الاخر للاساءة والتهديد ؛ وترفع الخصومة الى مخفر البوليس بالحي . غير ان الرجل يتعرض عقب خروجه من المخفر مباشرة للاعتداء من مجموعة المشادة المصرية ؛ ينحالون عليه بضرب مبرح بالات حادة وشتائم من نوع " ######توا بلادكم جيتوا ت######وا بلادنا" و على قارعة الطريق في بحر من دمائه يترك . يتم سلب ممتلكاته الشخصية . وكل ذلك امام مركز الشرطة التي ترفض فتح بلاغ لحالته مجددا كما يروي شهود العيان .



    وتقول زوجته (حنان كودر ) انها تلقت اتصال من احد النساء السودانيات تدعى (اسيا الرضي) وهي شاهدة بالحادث- عن زوجها الملقى بالقرب من مركز البوليس بعد قتله من مواطنين مصريين ثم تسرع لاسعافه لكنها تفاجئ بما هو اسؤ على حد قولها.

    ويقول اصدقائه و اسرته ان مستشفى الانجيلي بمنطقة العتبة رفض استقبال حالته الحرجة ؛ ورفض مستشفى القصر العين ايضا استقباله ؛ واخيرا سمح مستشفى السنابل بحي عين شمس بقبوله ؛ وعند ضحى اليوم التالي يجد فرصة ليوضع بقسم العناية المركزة دون حركة او اي علامة تدل على حياته سوى نبض قلبه .



    وفي الثانية صباح الثامن عشر من اكتوبر اي بعد يومين فارق عوض هجانة الحياة في غرفة الاهتمام المركز ؛ وتقول التقارير الطبية الاولية ان سبب الوفاة المباشر كسر في قاع الجمجمة ادى الى احداث نزيف داخلي نتج عنه تدهور مريع في حركة الدورة الدموية وارتفاع حاد في حرارته .



    ولد عوض سليمان هجانة بشارة بالدلنج بجبال النوبة في عام 1962 ف كما تقول وثائقه الثبوتية ؛ ووصل الى القاهرة في نوفمبر من العام 2000 ف بسبب الاحداث التي تعرض لها شعبه ومنطقة النوبة الجبلية من حرب اهلية . ولاحقا قبلت مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة حالته لاجئا هو وعائلته المكونة من زوجة وطفلين بيد انه بقي ضمن حالات تصنف في دراسات اللاجئين تحت عنوان "مجهولي المصير " من قبل المفوضية السامية الى اجل غير معروف يواجهون الحياة بصعوبتها.



    وعرف السيد هجانة بنشاطه الواسع في وسط مجتمع اللاجئين وسجل له اسهامات كبيرة في تكوين وادراة المناشط والبرامج التي تصب في خدمة اللاجئين السودالنيين بالقاهرة ؛ وراس خلال الاعوام من تواجده بالقاهرة جمعية تنموية تعنى بالاهتمام بالتراث الثقافي لشعب النوبة ؛ تطوع في العمل لصالح لاجئي منطقة الكيلو اربعة ونص حيث تقيم اعدادا غفيرة من اللاجئين السودانيين في نزل صفيح من الفقر والبؤس؛ وحيث يسكن هو وعائلته . كما عرف لهجانة دور من خلال عمله في الرابطة العالمية لشعب النوبة في مكتب القاهرة . ويعتقد انه انتظم اخيرا مع رفاق له في حركة سياسية تطالب بتغير اوضاع شعب اقليم كردفان ثاني اكبر اقاليم غرب السودان بعد اقليم درافور.



    لا يزال جثته ترقد بمستشفى السنابل ولم يتم اكمال اجراءات الدفن من قبل النيابة المصرية العامة ؛ ويجد البعض من ناحية ان وفاته سببه المباشر التاخير في اسعافه اذ ان المستشفيات المصرية غالب ما ترفض استقبال المرضى من اللاجئين السودانيين وخاصة ضحايا الحوادث الجنائية طرفها المجني مواطنون مصريون ؛ وتعجز المفوضية السامية لشئون اللاجئين ايجاد حل لهذه الحالات.



    غير ان عائلته و اصدقائه ومؤسسات مدنية سودانية بالقاهرة تحمل السلطات في مصر المسئولية الاخلاقية والقانونية في مقتله ؛ اذ تم قتله امام مخفر البوليس وضرب دون رحمة من مجموعة مواطنين في البلد المضيف لديها وجهة نظر شعوبية تجاه اللاجئين ؛ وتتحمل المسئولية الاخلاقية والقانونية ايضا مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين التي تجاهلت حالاتهم لفترات طويلة بعد قبول طلب الحماية ولم تقم بحمايتهم بوجه اكمل . والمفوضية تدرك عمق ما يعيشه اللاجئيون السودانيون بمصر ويتهمها اللاجئون انها امعنت في عدم الاهتمام بقضاياهم.



    حيرة و حزن والم تسكن طفليه ( بشار 5 اعوام ) و (ضحى عام ونصف) وامهما من الحادث المفجع والغياب المفاجئ وتلك تمتد هذه الايام لتعم مجتمع اللاجئين السودانيين بالقاهرة كله ؛ و لا يختصر ذلك ايضا على مجتمع لاجئي نوبة الجبال بمصر التي تشارك فعليا عائلته الفقد الكبير وجلل الخسارة .



    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    19 اكتوبر 2010 ف


    العثور على لاجئ سوداني من اقليم دارفور ميتا بشقته بالقاهرة



    تشيعه قلوب اخوانه اللاجئين الاحياء و في ساعات متاخرامس نقل ليوارى الثرى اخيرا بمدافن اللاجئين السودانيين اللاجئ السوداني موسى ابراهيم ادم الذي عثر عليه ميتا في شقته بشارع الاخبار بحي ست اكتوبر يوم الاثنين 11 اكتوبر 2010 ف .



    والسيد موسى ابراهيم او عم موسى المشهور ؛ لاجئ من قرية بركة التابعة لبلدة كتم بشمال اقليم دارفور وهو في نحو 57 سنة ؛ وصل الى القاهرة منذ 2005 ف عثر تعرض بلدته الى حرق وتهجير سكانها بفعل الاحداث المشتعلة في الاقليم المضطرب غربي السودان وقدم طلب حماية الى مفوضية اللاجئين في عام 2006 ف لكنه بقي ضمن الحالات ذوي المصير المجهول.



    وصدر تقرير للوفاة من مشرحة السيدة زينب في اليوم التالي من عرض الجثة ؛ افاد التقرير ان السيد موسى ادم توفى على عثر نوبة قلبية حادة سببها مرض السكري وضغط الدم الذي يعاني منهما بجانب اوضاع نفسية وصحية متردية ؛ ومات قبل يومين من تاريخ العثور على جثته .



    اوساط اللاجئين السودانيين بالقاهرة المتابعون بحزن عميق يعتقدون سبب وفاة السيد ابراهيم هو مريض السكري التي سببها له بالفعل الاوضاع السيئة التي تعرض لها هو شخصيا وتعرضت بلدته وعائلته في كتم ؛ لكن الاهمال في علاجه عجلت بوفاته .

    وكان ابراهيم مثل حالات كثيرة عان طويلا من مرضه وعرض حالته للممفوضية السامية لشئون اللاجئين التي اكتفت بمنحه عقاقير راتبة عبر شريكها التنفيذي منظمة كاريتاز ؛ غير انها لم تقدم اي مساعدات اخرى او تهتم بحالته كمريض مما يؤكد ان الاهمال وعدم العناية به كان سببا كافيا لموته بطريقة تراجيدية.



    ويعيش اللاجيئون السودانيون بمصر وضعا انسانيا وقانونيا سيئا للغاية ؛ وبعضهم اوضاعا صحية حرجة للغاية ايضا ؛ ولا يتلقون جميعا رعاية صحية مؤمّنة ؛ ولا يجد الكثيرون اهتماما من قبل مكتب المفوضية التي يتبعون لها ؛ ويعاني المرضى منهم حالات اهمال مستمر ؛ وفي الغالب يكون الاسباب غير المباشر لوفياتهم هو الاهمال .





    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    18. اكتوبر 2010 ف



    إلى المنظمات الإنسانية و مجموعات حقوق الإنسان اللاجئ إدريس سليمان؛ قبل فوات الأوان




    اللاجئ السوداني إدريس سليمان إدريس احمد من اللاجئين السودانيين بالقاهرة ؛ منذ ست أشهر طريح الفراش لا يتمكن من الكلام أو الحركة إلا بمساعدة أصدقائه و الذين يعتنون به ويقدمون له الطعام أيضا .

    ويذكرون إنهم في ليلة الخامس من مارس عام 2010ف يوم الجمعة تلقوه في السكن بحي سرايا القبة بين الموت والحياة بينما قال لهم سائق التاكسي انه مجهولون مصرين اعتدوا عليه وكلفه بنقله إليهم .



    وتم نقله إلى المستشفى الدمرداش الأقرب إلى مسكنهم لكن المستشفى اعتذر عن استقباله دون بلاغ من البوليس عن حالته إلا ان مركز البوليس في قسم الزيتون رفض فتح بلاغ لحالته بالمعلومات القليلة التي قدمها أصدقائه عنه . والمركز مستنكرا ان يكون الجناة مصريين . تم نقله إلى مستشفى روكسي ثم إلى مستشفى الحياة ثم مستشفى السنابل بغرض إسعافه ؛ وأخيرا استقبلته سنابل ؛ وتمكنت من إيجاد علاج بعد ثلاث أيام من الحادثة على قولهم .



    استمر إدريس في غيبوبته بغرفة العناية الفائقة لمدة تسعة أيام ثم نقل بعد ذلك إلى غرفة خاصة بالمستشفى وبقي بها لمدة شهر ؛ ولم تتغير حالته وتم نقله إلى الشقة التي يسكن بها وتقرر الأطباء ان يستمر في علاج بالدلك الطبيعي .

    تقول تقارير الأطباء انه مصاب في النخاع الشوكي سبب في تصلب أعصابه ؛ وطوال الشهور الست يتمكن فقط من تحريك جفون عينه. وتستمر علاجه بالدلك والحقن المساعدة كما قرر الأطباء وذلك بتكليف مالي باهظ دونما تعلم عائلته إلى مدى تسمر حالته .



    و إدريس سليمان هو لاجئ سوداني من منطقة مهاجرية بإقليم دارفور ؛ ولد عام 1983ف ونشا في مدينة ود مدني ؛ لكنه في جونيه من عام 2009 اضطر للهرب من بلاده واللجؤ إلى مصر عقب تعرضه للاعتقال والتعذيب في الخرطوم في مايو 2008 ف اثر اتهامه بكونه عضوا في حركة العدل والمساواة السودانية التي اقتحمت الخرطوم في العاشر من ذلك الشهر . وكان يعمل سمكريا في ورشة للسمكرة في مدينة امدرمان ؛ وظل معتقلا لمدة ثلاث أشهر مع التعذيب لدى سلطات الأمن في الخرطوم ثم أطلق سراحه تحت المراقبة على حد قول عائلته.



    وتقدم عقب وصوله القاهرة بطلب الحماية إلى المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة في اوت من عام 2009 ف وقبلت حالته كلاجئ لكنه لم يتلقى أي معونة للحماية أو السكن بالقاهرة مما اضطر للعمل حتى ساعات متأخرة من الليل . وقد وافق مكتب المفوضية بدفع فاتورة علاجه في المستشفى لمدة شهر ورعت حالته منظمة كريتاس الشريك التنفيذي لمكتب المفوضية بالقاهرة لكن المفوضية والمنظمة قالتا إنهما عاجزتان عن مواصلة دفع نفقات علاجه بعد ما قرر الأطباء انه في حاجة إلى علاج مستمر ؛ وعلاج نهائي بزراعة جينات وراثية والتي تكلف مبلغ 50 الف جنيه مصري.



    وتقول عائلته ان السلطات المصرية رفضت فتح بلاغ ضد الجناة بمركز البوليس بالزيتونة لان البلاغ يثبت ان المعتدون عليه مصريون على حد تعبيرهم ؛ وهي حالات تتكرر .



    عائلته التي تنتظر شفائه وهي عاجزة في مواصلة علاجه في ظل رفض كريتاس ومكتب المفوضية الاستمرار ه أو حتى الاستمرار في دفع نفقات علاجه المستمرة تحول وضع اللاجئ إدريس سليمان إلى حالة جد مأسوية يجدر الإبلاغ عنها إلى كل النشاطين السودانيين في الخارج ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية بغية إيجاد طريقة لعلاجه ومساعدة عائلته في ذلك .



    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    5 شهر سبتمبر 2010 ف




    لاجئا سودانيا من إقليم دارفور في القاهرة ينقل إلى سجن الترحيلات تمهيدا لإبعاده قسريا إلى بلاده



    منذ يوم 18 من شهر أوت الجاري نقلت السلطات الأمنية المصرية اللاجئ السوداني ادم يحي عبد الله خليل المشهور بآدم حولي إلى سجن التخشبية للترحيلات بمنطقة الجيزة جنوبي القاهرة وربما ذلك تمهيدا لتسليمه إلى سلطات بلاده .

    وكان ادم حولي مسجون منذ 25 يوما في سجن القناطر غربي القاهرة مع أربعة لاجئين أخريين تم نقلهم من سجن طرة منذ منتصف جوليه المنصرم ؛ وكانوا قد قضوا نحو ثماني أشهر في حالة اختفاء قسري في مراكز امن الدولة الغير معروفة مع نحو 28 أخريين غالبهم من إقليم دارفور؛ لا يزال الأغلب مجهولي المصيري .

    ويعد سجن التخشبية للترحيلات بالجيزة احد أكثر السجون والمعتقلات المصرية وحشية و سؤا ؛ ولا يسمح لذوي المعتقلين بزيارتهم؛ ويعيش ادم حولي وضعا إنسانيا سيئا مع سجناء آخرين لم يتبين كم من بينهم سودانيين لاجئين .

    وترتب السلطات المصرية بحسب المعلومات -وهي على تنسيق مع سفارة الخرطوم بالقاهرة – بنقل ادم حولي إلى مدينة أسوان بعد غد الاثنين استعداد لتسليمه إلى سلطات الخرطوم . من المتوقع ان يلحق به أربعة آخرين في طرة.

    وادم يحي عبد الله الذي يشغل أمين عام للاتحاد العالمي لأبناء التامة بالقاهرة يعد من المدنين الناشطين في مساعدة العائلات الدارفورية اللاجئة عبر منظمته هو مسجل ومعترف بحالته كلاجئ من قبل مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة ؛ لكن مكتب المفوضية بالقاهرة لم يتبين حراكه حيال أمر ترحيله القسري بالرغم من انه على علم بوضعه منذ اعتقاله بواسطة ملثمون من قوة الأمن اقتحموا منزله في 31 ديسمبر 2009ف الماضي و صادروا ممتلكاته وأهينت عائلته . وتعرض للتعذيب خلال فترة الاعتقال . بقيت عائلته تعيش حالة معيشية وأمنية بالغ الصعوبة .

    ووفق الإجراءات لديها فان المفوضية السامية للاجئين حالما لا تتحصل على رد من وزارة الشئون الداخلية في أمر أي لاجئ أو ملتمس لجؤ بلغت عن اعتقاله من قبل سلطات البلد المضيف فإنها تلتزم الصمت ؛ وهو إجراء غير كافي فضلا عن انه يوفر غطاء لانتهاكات حقوق الإنسان في حق اللاجئين من قبل السلطات قد يفضي إلى قتله أو ترحيله . وانه لما ليس ثمة من معلومة واضحة حول طبيعة العلاقة بين مكتب المفوضية والدول المضيفة لفهم الأسباب حول نمط الإجراءات وضعفها حيال قضايا الانتهاكات فان الاجراءت المتبعة بحماية اللاجئين من قبل المفوضية في حاجة إلى مراجعة بغية الفاعلية و الكفاية .

    تتضح معلومات أخيرة حول اعتقالات واختفاء قسري في صفوف اللاجئين تورط عميق للسفارة السودانية بالقاهرة و المكتب الفرعي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في عمليات الاعتقالات والمداهمات والقتل والترحيل القسري التي تعرض لها بعض اللاجئين السودانيين من إقليم دارفور بالقاهرة أول السنة الإفرنجية الجارية .

    ويبدو ان السلطات السودانية في الخرطوم بعملياتها الخارجية تتحرك تحت حجج مساعي اعتراض عمليات تسلل اللاجئين إلى دولة إسرائيل غير إنها تواصل حلمة انتهاكاتها البشعة لحقوق الإنسان في صفوف مواطنيها الفارين من جحيم حرب الإبادة في إقليم دارفور إلى مصر . و وفي حالة وجود تعاون وتنسيق مع سلطات البلد المضيف فان مطالب اللاجئين بدولة ثالثة هربا إليه أو طلبا للجؤا أمرا مشروعا إنسانيا .



    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    22 أوت 2010 ف







    في لحظات حزينة ؛ نقل جثمان اللاجئ السوداني إسحاق مطر إلى مثواه الأخير في مقابر السيدة زينب بوسط القاهرة ؛ كان قد تجمهر عدد من السودانيين ومصريين من أصدقائه ومعارفه بالمشرحة صباح 20 افريل 2010ف وحضروا مراسم نقله إلى مستقره الأخير ..

    هنا تنتهي رحلته التي بدأها قبل عشر سنوات إلى القاهرة باحثا عن رحمة إنسانية تعينه في علاج قلبه المحطم . و ساعيا عن مخرج لعالم تكثر فيه االرحمات الإنسانية تضمه ؛ لكن وجهة رحلته تتغير .



    السفارة السودانية المتهمة في الضلوع في عملية إلقاء القبض عليه وتسليمه إلى السلطات المصرية ضمن عشرات من طالبي اللجؤ و لاجئين أخريين غير معروف مصيرهم ألقت باللائمة على السلطات الأمنية المصرية "قاموا بتعذيب رجل مريض و تجاهلت أمره بعد موته على حد وصفها لكن المفوضية السامية لشئون اللاجئين لم تعلق بأي كلمة .

    لم يستخرج لإسحاق ورقة الوفاة المعتادة لم يكتب الطيبين تقريرا عن سبب وفاته ؛ كل ما تسلمه رفقائه قصاصة وورقة عبارة عن إذن من النيابة العامة لأفراد من البوليس في سيارة الإسعاف بنقل المتوفى و بدفنه .



    كان السيد إسحاق قتل في سجون امن الدولة حيث احتجز قبل أربعة أشهر وعدد من لاجئي إقليم دارفور ولم يعرف مكان احتجازه أو التهمة الموجهة إليه ؛ غير ان معلومات تفيد بتعرضه للتعذيب في السجن من المحتمل قتل بصعقة كهربائية ومن المحتمل تعرض لأخريين للمصير ذاته .



    عائلته في الخرطوم أوكلت أمر دفنه إلى معارفه وأصدقائه السودانيين بالقاهرة .



    من المنتظر ان تطوع منظمات إنسانية وحقوقية منها مصرية في رفع دعوى قضائية تطالب بالتحقيق في مصرعه إسحاق مطر و ملابسات وظروف اعتقاله التعسفي .



    من جهة أخرى أعيد إلى القاهرة من سجن البوليس في مدينة أسوان السيد إسحاق فضل احمد اللاجئ السوداني التي قررت الدولة المصرية ترحيله عن بلادها إلى السودان الأسبوع قبل الماضي ؛ لكن ضغط دولية مارستها منظمات حقوقية وإنسانية أعيد بفضل نضالها إلى القاهرة أمس الثلاثاء 20 افريل ؛ وسينقل إلى سجن القناطر من مقره احتجازه الحالي بسجن الخليفة بوسط المدينة ؛ وسينضم إسحاق إلى رفيقه محمد عبد الله وردي الذي نقل إلى القناطر قبل يومين .



    ليس من المعلوم إلى أي مدى سيبقى الرجلان في سجن القناطر لكن منظمات مصرية حقوقية مهتمة بأمرهما كانت قدر رفعت دعوى الأسبوع المنصرم طالبة بإرجاعهما تعمل على رفع دعوى قضائية أخرى تقضي بإعطاء الرجلين حريتهمها في الأيام القادمة .

    "الصور التقطها بعدسة مدونة كشف"على الرابط التالي http://kashfun.blogspot.com/2010/04/blog-post_20.html



    مركز السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    21 مارس
                  

02-12-2011, 04:00 AM

ضياء الدين ميرغني
<aضياء الدين ميرغني
تاريخ التسجيل: 01-29-2009
مجموع المشاركات: 1431

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القصاص يا سودانيو مصر يتم بدعم ثورة الشعب المصرى ضد النظام الفاسد (Re: ضياء الدين ميرغني)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de