|
إلى متى تواصل أمريكا دعم الطواغيت وهى تدعى نشر الديمقراطية؟
|
ما إن تحرك الشعب المصرى حتى أظهرت أمريكا دون حياء شفقتها على حليفها مبارك وها هى هلرى كلينتون تدعى أن الحكم مستقر بمصر رغم الصحوة المصرية امريكا لا تهمها مصلحة الشعوب بقدر إهتمامها بمصالحها
وهى التى ساهمت فى تطويل عمر حكم الرئيس التونسى المخلوع الدى أداق شعبه الهوان حتى كادت أن تصبح تونس ولاية أمريكية
وقد عبرت عن خوفها عن وصول حكومة فى مصر لا ترعى مصالحها أوعلاقة مستقرة مع إسرائيل
مع إنو المفترض أن مصالحها أكبر مع العرب وها هو الرئيس اليمنى المدعوم منها يترنح أمام المد الشعبى اليمنى الثائر على طاغوته وهى تبدو قلقة عليه كما لا يخفى دعمها المتواصل لملوك السعودية وغض الطرف لإنتهاكاتهم لحقوق إنسان المملكة وهدا بفسر إستقبال المملكة لبن على حيث أنهما شركاء فى حلفهم لأمريكا وأيضا لا يخفى علينا دعمهم المبطن لحكومة الكيزان والإعتراف بالإنتخابات المخجوجة حتى يتسنى لهم فصل الجنوب بهدوء وقد حدث.
إنها سياسة الكيل بمكيالين
|
|
|
|
|
|