|
|
 دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب
|
للذين كانوا سببا فى خراب طفولتنا وشبابنا ولا زالوا يواصلون فى خراب كهولتنا ..
الذين قادوا العمل السياسى نوابا فى أول برلمان سودانى قبل الإستقلال
والذين نظموا وأشتركوا وقادوا ثورة الحادى والعشرين من أكتوبر 64 وخانوا شعبها
والذين أورثونا مايو بتآمرهم على ثورة الشعب بأجهاضهم للدستور وإذدرائهم بقرارات القضاء ..
والذين كانوا من المنظمين والمشتركين فى ثورة أبريل 86 فأجهضوها بعجزهم وترددهم وسلموها خائفين لقتلة الإنقاذ
ومع كل هذا الفشل الذى أغرقكم حتى النخاع , فأنتم ترفضوا أن تتنحوا , ترفضوا أن تستقيلوا وتأبوا أن تموتوا ..
فإى ثورة جديدة هذه التى تخططون لها وتسوقنا إليها !!
وإى قاع من الفشل المزرى هذا الذى تنوون رمينا فيه مرة بعد أخرى !!
أرحمونا يرحمكم الله , فما عاد فى العمر من بقية ليحمل أمل يرتجى منكم
تنحوا يا هؤلاء وأتركوا هذه الثورة الجديدة للشباب .. عسى ولعل أن يجدوا فريصة معكم فى الوطن ..
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
شكرا يا د.مهدي....
| Quote: للذين كانوا سببا فى خراب طفولتنا وشبابنا ولا زالوا يواصلون فى خراب كهولتنا |
Quote:
ومع كل هذا الفشل الذى أغرقكم حتى النخاع , فأنتم ترفضوا أن تتنحوا , ترفضوا أن تستقيلوا وتأبوا أن تموتوا ..
فإى ثورة جديدة هذه التى تخططون لها وتسوقنا إليها !!
وإى قاع من الفشل المزرى هذا الذى تنوون رمينا فيه مرة بعد أخرى !!
أرحمونا يرحمكم الله , فما عاد فى العمر من بقية ليحمل أمل يرتجى منكم
تنحوا يا هؤلاء وأتركوا هذه الثورة الجديدة للشباب .. عسى ولعل أن يجدوا فريصة معكم فى الوطن .. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: Tragie Mustafa)
|
ياتو شباب يا عمنا؟
انت آخر مرة مشيت السودان متين؟
أنا آخر مرة مشيت قبل خمسة شهور لقيت تلاثة ارباع الشباب يا مربين دقون، يا عندهم مشاريع دقون، يا طالعين ونازلين من حلقات التحفيظ والتجويد
الواحد عمره واحد وعشرين سنة تلقاه ماشى ليك فى البيت او فى الشارع بى وقار شيخ عمره واحد وستين سنة!
والله انا ثقتى فى فاروق ابوعيسى اكبر من ثقتى فى الشباب البتتكلم عنهم ديل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: Abdelmuhsin Said)
|
Quote: الواحد عمره واحد وعشرين سنة تلقاه ماشى ليك فى البيت او فى الشارع بى وقار شيخ عمره واحد وستين سنة!
والله انا ثقتى فى فاروق ابوعيسى اكبر من ثقتى فى الشباب البتتكلم عنهم ديل .. |
الأخ عبد المحسن
ليس كل من له دقن أو به وقار من المفترض أن يكون تابعا أو مؤيدا لحكومة القتلة واللصوص هذه ..
الشباب يمثل اليوم الشريحة الغالبة للمجتمع السودانى , وهم الذين يعانون الأمرين من الفساد السياسى والإقتصادى المستشرى فى أركان الدولة , والذى ينعكس جليا فى المستقبل القاتم الذى يعيشونه الآن والذى ينتظرهم فى مقبل أيامهم.
الملايين من خريجى التعليم العالى , وبعد سنين طويلة من تخرجًهم , لا يزالوا يعتممدون على ذويهم فى المأكل والمشرب والمسكن . يعيشون حياة بلا عمل وبلا أمل , فهذه الثورة ثورتهم , وهم الأحق والأقدر على خوضها ونجاحها وتنفيذ أجندتها ومطالبها .
أما هذه القيادات السياسية , والتى تنال ثقتك من دون كل هؤلاء الشاب , فقد تخطت سن المعاش بعقود عدة , ولا يمكن ولا ينبقى لها أن تقدم شيئا أو تنفذ وعدا سوى أكان ذلك فى المجال السياسى أو الإقتصادى ليس ذلك لأنها فشلت فى كل تاريخها من قبل , بل لأن عامل السن وثبوط الهمة والخرف هو حالها , رضوا بذلك أم أبوا . فاليتركوا المجال والساحة لغيرهم من الشباب ليصيغوا مستقبلهم بأنفسهم , وكفاهم أنانية مفرطة وحب للذات حتى الممات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
لدي بعض النصائح للثوار
يؤسفني انا اشارك فقط بالكتابه حقا اتمني ان اشرك بدمي وس يكون باذن واحد احد
لنجاح ثورتكم عليكم بما يلي
*..المظاهرات تكون ليلا ..وهذه لها عدة فؤائد
.أ:تقللون من فرص القبض عليكم ومن فرص معرفة هوياتكم
.ب:تستطيعون النجاة من عمليات التصوير
ج:ترهقون قوات مكافحة الشغب فانتم تثورن ليلا وتنامون نهارا وهم في حالةطواري قصوي فليلا شغب والنهار لا يستطيعون النوم فيكونون ضعفاء
.*..اياكم وعمليات الانتحار فاذا كان مصيرك الموت فليكن برصاص طاغية
*.استغلوا الاعلام لتبليغ صوتكم فالضغظ الخارجي رهيب جدا
*...لمنع الصواعق الكهربائيه البسو اكياس بلاستك في ارجلكم مربوطه بلزق سوليتب مااااااااااااانع للكهرباء وتم التجربه
*..لسان ثوار تونس "ملاحظة هامة: غسل الوجه بالكوكا كولا يزيل فورا مفعول القنابل المسيلة للدموع .. جرّبنا هذا في تونس حتى باتت قنابلهم بلا جدوى .. الله معكم يا مصرين"
*..كيفية شل فاعلية المدرعات و عربات الأمن...حشر قطعة قماش مبللة فى فتحة الشكمان لمنع العادم من الخروج......و لو لفيت قطعة خشب بالقماشة المبللة كان أفضل و يمكن استعمال حتى كم قميص...سيؤدى ذلك لتوقف المحرك عن العمل فى مدة لا تتجاوز 7 ثوانىو بالتالى تتوقف العربة عن الحركة و يتوقف مدفع المياه و تصبح المدرعة خردة مع ملاحظة أنه فى حالة نزعها ستعود العربة للعمل
الفكرة تم استخدامها ضد دبابات اليهود فى حرب73 و حققت نجاحاً باهرأً
ملاحظة هامة: غسل الوجه بالكوكا كولا يزيل فورا مفعول القنابل المسيلة للدموع ..
هذه المعلومات مصدرها تونس بعد تجارب ناجحه
اسال الله ان ينصر الحق في السودا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
Quote:
أما هذه القيادات السياسية , والتى تنال ثقتك من دون كل هؤلاء الشاب , فقد تخطت سن المعاش بعقود عدة , ولا يمكن ولا ينبقى لها أن تقدم شيئا أو تنفذ وعدا سوى أكان ذلك فى المجال السياسى أو الإقتصادى ليس ذلك لأنها فشلت فى كل تاريخها من قبل , بل لأن عامل السن وثبوط الهمة والخرف هو حالها , رضوا بذلك أم أبوا . فاليتركوا المجال والساحة لغيرهم من الشباب ليصيغوا مستقبلهم بأنفسهم , وكفاهم أنانية مفرطة وحب للذات حتى الممات .
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: amin siddig)
|
شكرا يا أخ أمين
لا طريق آخر أمام هذه الأحزاب التقليدية سوى التحديث والتطور الديموقراطى الحقيقى . ولا مناص آخر لها غير أن تتحول الى مؤسسات ديموقراطية متكاملة . ويصبح التعويل الأكبر أن يتولى شباب هذه الأحزاب مسألة الثورة والإنتفاض من داخلها وأخذ زمام المبادرة فى التغيير والتحديث .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
وصايا مهمة:
1 ) يفضل ان يحمل كل شخص زجاجة مياه غازية بدون سكر
بالعدم يمكن سفن اب اوبيبسى او اى مياه غازية اخرى
عبوة بلاستيك حتى لاتكون خطرة على الشخص اذا سقط .
فى حالة اطلاق بنمبان بلل اى قطعه قطنيه بالمياه الغازية
وضعها على العين فهى انجع من القطره.
2 ) ان يلبس الشخص اولاد او بنات حذاء ايا كان نوعه و الكعوب العادية او الواطية
الشباشب والسفنجات نكون متعبه وكذلك الكعوب العاليه غير عمليه
اذا كان ليس من السفنجه بد الرجاء عمل سير خلفى بلاستك او قماش يكون متين ومريح
يعنى تقلب السفنجه شبط،بناطلين الجنز عمليه
3 ) كل شخص يحمل معه منديل بشكير او اى قطعه قماش قطنى والبنات الطرحه او الايشارب
يكون قطنى لانها تحتفظ بالمياه.
4 ) ساعد اخاك بلل له قطعته او فنيلته الداخليه اذا لم يكن يحمل مياه غازية.
عند الضرورة
5 )باقى التعليمات فى الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
| Quote: لا طريق آخر أمام هذه الأحزاب التقليدية سوى التحديث والتطور الديموقراطى الحقيقى . ولا مناص آخر لها غير أن تتحول الى مؤسسات ديموقراطية متكاملة . ويصبح التعويل الأكبر أن يتولى شباب هذه الأحزاب مسألة الثورة والإنتفاض من داخلها وأخذ زمام المبادرة فى التغيير والتحديث . |
دكتور مهدي تحياتي و إحترامي
أحزاب الأمة و الإتحادي بالتحديد أرى أنها غير قابلة للتحديث ، الأحزاب القائمة على الولاء الطائفي لا يمكن توقع الكثير منها مهما تم من إصلاحات داخلها - و لن يتم - فما بني بالأساس على مجرد التبعية الطائفية و الدروشة لا يمكن المراهنة عليه لتحقيق أهداف مثل العدالة الإجتماعية و التنمية و الحريات .. عذا نظرياً و عملياً لا أظن أن ما فشلوا فيه منذ الستينات سيقومون به الان
الأحزاب الطائفية وصمة عار في جبين الشعب السوداني و علامة تخلف حتى مقارنة بالشعوب القريبة المجاورة التي هي أكثر تطوراً في هذا الصدد
و من ناحية عملية أخرى كنسبة من السكان عامة اصحاب الولاء الطائفي إنحسروا و لم يعودوا هم تلك الأغلبية كما في العقود الخالية
زعامات الأحزاب الطائفية تشغل مساحة أكبر من حجمها يتيحها لها القصور الذاتي للمتعلمين و المثقفين و تقاعسهم عن شغل مساحة هي لهم
شباب تلك الأحزاب ربما هو أفضل حالاً ، لكنني مع ذلك لا أعول كثيراً على شباب تفكيره مهكر بي سوفتوير عمره 100 سنة و يتحكم فيه الديناصورات في اللحظات الحاسمة ..
ثم أن هذا التناقض الغريب بين الحماس للتغير و التبعية للديناصور في نفس الوقت يجعل التقدير السياسي لل( شاب ) المعني موضع تساؤل
أعول على الشباب و المواطنيين العاديين أكثر ... أولئك الذين يجدون هتافات التنظيمات السياسية التي لم تتغير منذ الستينات غريبة على الأذن ، و النمطية المفتعلة لكوارد الأحزاب السياسية مثيرة للسخرية .. هؤلاء الناس العاديين تقديرهم السياسي أفضل من السياسيين ال( محترفين) ... عددهم أكبر ... و أقل قابلية أن يضيعوا إنجازاتهم بتوليه ثقتهم لديناصور مهزوز يخاف الإنقلابيين
هؤلاء الناس العاديين تنقصهم قيادة ... و هناك العديد من الوطنييين النزيهين المستقلين الذين يمكن أن يصلحوا للقيادة لولا أنهم يفضلون أن يتركوا الساحة للمسترزقين و أصحاب الضجيج العالي و الإنتهازيين
و على العموم إنعدام القيادة أفضل من قيادة الديناصورات بأي حال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: amin siddig)
|
مرحبا يا أخ أمين
محنة وأزمة هذه الأحزاب السياسية التقليدية , هى عدم تبنيها للمؤسسية والديموقراطية منذ بدايات تكوينها قبيل الإستقلال , فقد إعتمدت تماما , ولا زالت , على الولاء الدينى والطائفى الأعمى لجموع البسطاء من الشعب السودانى . وحتى عندما أندرج فى عضويتها الكثير من المتعلمين والمثقفين السودانيين , لم يستطيعوا , ولأسباب كثيرة ومتعددة , أن يحدثوا أو يخلقوا فيها تغييرا يذكر , وإنما ظلت وعلى الدوام , الكلمة الأخيرة فيها للـ (السيد) . وبالتالى , فقدت هذه الأحزاب تماما الآلية الطبيعية للتطور والتحديث والتى هى ديدن كل الأحزاب الديموقراطية . فلا تدوال ديموقراطى للسلطة فيها , ولا تأهيل ولا تدريب للكوادر الشبابية حتى تضطلع بمهام قيادة الحزب فى المستقبل , ولا برنامج فكرى وسياسى محدد وقابل للتحديث والتطور من المفترض فيه أن يخرج من تداولات ونقاشات وبحوث هذه الأحزاب . كل برامج الحزب وسياساته وما يسير على هديه الحزب , هى فقط ما يصيغه أو يحدده أو يدلى به (السيد).
مع كل هذا , لا أحد يمكنه أن ينكر وجود هذه الأحزاب وتأثيرها فى الحياة السياسية السودانية , سوى أكان هذا التأثير سلبا أو إيجابا. وليس فى مصلحة أحد أن يتم إقصاء حزبا بكامله من التفاعل فى الحياة السياسية السودانية , فتنظيمات الأحزاب ومؤسسات الدولة وقوى المجتمع المدنى المختلفة , هى الأساس والطيف المتكامل لمؤسسات العملية الديموقراطية السلمية . وتبقى الدول والمجتمعات العاقلة الذكية , هى تلك التى تقيًم وتطور وتستفيد من جهد كل فرد فيها , فلا إقصاء أو نكران لجهد إى إنسان أو مواطن فى هذه الدولة أو ذلك المجتمع يمكن أن يصب فى صلاح الدولة أو نمو المجتمع , مهما كان فكر هذا الفرد أو توجهه السياسي أو العقائدى , وطالما أحترم الدستور وإلتزم بالقانون.
ويكون الفشل , كل الفشل , عندما يستسلم المثقفين والديموقراطيين , وتستسلم العملية الديموقراطية نفسها , وينهزموا ويفشلوا , فى تطوير قدرات وإمكانيات (إى فرد) في الدولة والمجتمع من أن يتعلم ويمارس ويتحرر من خلال المدرسة الديموقراطية . والذى يؤمن حقا بالديموقراطية ويعرف محاسنها وفوائدها لمجتمعه ووطنه , يتمنى صادقا ويسعى جاهدا أن يمارسها الناس جميعا ويتمتعوا بمزاياها, وقد لا يعرف اليأس سبيلا الى قلبه وعقله لتحقيق هذا الهدف.
مع شكرى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
| Quote: لا أحد يمكنه أن ينكر وجود هذه الأحزاب وتأثيرها فى الحياة السياسية السودانية , سوى أكان هذا التأثير سلبا أو إيجابا. وليس فى مصلحة أحد أن يتم إقصاء حزبا بكامله من التفاعل فى الحياة السياسية السودانية |
نعم موجودة و لكن ليس بهذا الحجم الذي يقال عنها ... نسبة مؤيدي هذه الأحزاب تضاءلت بتعاقب الأجيال .. و بالذات في المدن الكبيرة و التي هي الأهم لناحية التغيير السياسي و قيادته .. و يقل وجودهم أكثر إذا حصرنا الحديث على شريحة الشباب الأكبر عدداَ و أكثر فاعليه ... هذا ينطبق على معظم الأحزاب السياسية السودانية و ليس الطائفية .. لدينا شريحتين كبيرتين : أشخاص ممتعضين من الوضع الإقتصادي الخالي و بالنسبة لهم المؤتمر الوطني و الأحزاب بنفس القدر من السوء ... و شريحة من اللذين التغيير ليست في مصلحتهم و يفضلون إستمرار الوضع الحالي .... يبدو لسبب ما أن الأشخاص الأكثر إنتهازية و الأقل قدرات و الأكثر مقدرة على الضجيج أكثر إحتمالاً أن يصبحوا أعضاء في الأحزاب السياسية .... بينما الحمولة الأيدولوجية و الممارسات المشينة و تخلف الوعي في الأحزاب ينفر الأغلبية من أن تبحث عن القيادة و التنظيم عبر هذه الأحزاب
لم أدعو لإقصاء الأحزاب التقليدية .. و منطلقي في هذا هو فقط حقهم الإنساني في المشاركة السياسية .. و لا أتوقع أو أتخيل أي دور أساسي لهم في تغيير جذري .... و لكن بنفس القدر من أهمية عدم إقصائهم من المهم كذلك عدم ( تحنيسهم ) للمشاركة ... مثلاً العديدين يجعلون مسألة مشاركة الديناصورات في الإحتجاجات الحالية موضوعاً أهم من المظاهرات نفسها ؟ أليس هذا بصورة ما إفشال لهذه التحركات ؟
لماذا الإصرار على بعث هؤلاء من جحور إخاروها برغبتهم ؟ و لماذا الإصرار على إلبساهم ثوب المحرر و البطل و إعطاء الإيحاء بأن لا شيئ سيتم بدونهم
لماذا لا نستوعب أن هناك أكثر من خانتي المؤتمر الوطني و المعارضة الجذرية .. و أن هناك خانات أخرى يمكن و بالفعل تحتلها قيادات و عدد من أعضاء الأحزاب التي ( كانت ) كبيرة سنة 1960
موقف قيادات هذه الأحزاب أجدى منطقي تماماً و متفق مع خلفيتهم الثقافية و موقعهم في التشكيل الإجتماعي و تركيبتهم النفسية و تأريخهم .. لماذا الإستغراب ؟
ما الذي يجعل شخصاً مصالحه المالية مستقرة و مؤمنة ، و يحمل فكراً إقطاعياً و ليس له تأريخ سياسي إيجابي ما الذي يجعل شخصاً كهذا فجأة يدعم تغييراً جذرياَ هو يعرف أنه لن يكون في مصلجته على المدى الطويل ؟
ما الذي يجعلنا نتوقع موقف مغاير مثلاً من حزب أصبحت دوافعه المحافظة على جو إجتماعي نمطي داخل الحزب أكثر من الإستجابة العملية للمستجدات السياسية و الفكرية ؟
ما الذي يجعلنا أن نتوقع أن يقود التغيير أشخاص تأريخهم ليس خالياً من الفساد و الإستغلال ؟
لذلك موقف هذه الديناصورات موقف طبيعي ، و كذلك موقف غالبية الشعب السوداني التي لم تعد الديناصورات تمثل لها أي شيئ !
الغير طبيعي هو موقف بعض المثقفين الذين حين يدعوهم غالبية الشعب لقيادته و سد الفراغ يأتون حاملين دمى ميتة على شاكلة الديناصورات يقذفونها أمام الناس قائلين : إنتظروا هؤلاء السوبرمانات و نحن معكم منتظرين !
تحياتي و إحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوا التهريج , فالثورة وقودها ويقودها الشباب (Re: amin siddig)
|
الأخ العزيز أمين
تفضلا , أرجوا قبول أسفى ومعذرتى فى عدم الرد عليك فى هذه المداخلة , فوالله لولا بحثى عن هذا البوست لوضع وصلته فى بوست آخر بدأت فى الكتابة فيه , لما رأيت مداخلتك المفصلة هذه .
هذا بالتأكيد كامل خطأئى , فأكرر أسفى الشديد , وأرجو مخلصا معذرتى فيه ..
شكرى الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Dr Mahdi Mohammed Kheir
Tragie Mustafa
Abdelmuhsin Said
Omer Mustafa
الرشيد ابراهيم احمد
احمد محمد بشير
amin siddig
صديق الموج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست