أنصرافية النخب السودانية د\عبدالله علي أبراهيم ينتقد الحاج وراق والطيب مصطفي يلعن الدكتور وكل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2011, 11:22 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنصرافية النخب السودانية د\عبدالله علي أبراهيم ينتقد الحاج وراق والطيب مصطفي يلعن الدكتور وكل


    ماذا اليوم في صحفنا السيارة من العجائب أنصرافية وأنحدار الي الاسافل في كل شيء تعالوا نقرأ ما كتب الدكتور عبدالله علي أبراهيم عن الحاج وراق


    الحاج وراق: ديمقراطي على مسوؤلية أربابه ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
    الثلاثاء, 25 كانون2/يناير 2011 06:28

    لم أعد اطيق قراءة ما يخطه الأستاذ الحاج وراق. وجدت قلمه منذ جنح نحو الحركة الشعبية قد نزل في إجازة طويلة عن نقدها واغلظ في نقد سواها. فحتى مقاله "القائد لا يتحول إلى ديوث"، الذي قاضاه جهاز الأمن بسببه، هو طلاء علاقات عامة يزين لسحب الحركة للأستاذ ياسر عرمان من سباق الرئاسة. بل ربما احتاج له وراق نفسه بمثابة العزاء عن مصرع حملة إنتخابية "ولدة نجاح" كان هو أحد أركان حربها. زعم وراق في المقال أن عرمان انسحب لأنه لا يريد أن يكون طرفاً في انتخابات مزورة. فهو قائد وليس ديوثاً. ولا ادري كيف جاز لمثل من هو في خبرة وراق وقوة عارضته وذوقه الترويج لمثل هذا الزعم ًالباير.
    عادني هذا الخاطر وأنا أقرأ لوراق مقتطفاً من كلمة له ب "حريات" في مناسبة إدلاء الجنوبيين باصواتهم في استفتاء تقرير مصيرهم. فوجدته لا يكترث ل "وزنة بلوفة" القلم التي هي سمت الكاتب. وجاء فيه بتاريخ أحادي الجانب للعلاقة بين الشمال والجنوب. وهو التاريخ الفاسد الذي ذاع عن الشماليين (بلا فرز) في دوائر معارضة الإنقاذ. وهو تاريخ أعدى أهله ب"عقدة الذنب الليبرالية" بإخجالهم من تاريخهم جملة واحدة وحتى النخاع. ومعروف أن هذه العقدة أوسع الأبواب لعقم السياسة لأن المصاب بها يتعاطي الآخر ، الجنوبي في حالنا، بوصاية وشفقة.
    ووجدت إناء وراق ناضحاً بهذه العقدة الليبرالية. قال مخاطباً الجنوبيين حال توجههم إلى صناديق الاقتراع للتصويت ما يلي:
    ( اذ تتوجهون اليوم الى صناديق الاقتراع, فاننا نعلم بانكم تصوتون وطائرات الانتنوف التي تقصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة تتراءى في مخيلتكم ، وسنوات المنافي والشتات تثقل على افئدتكم ، ومرأى القرى المشتعلة والاشلاء المبعثرة يطفر الدمع في عيونكم ، وملايين الضحايا من الاعزاء والاحباب تطوف اخيلتها بكم , اننا كديمقراطيين شماليين نعلم بكل تلك الفظائع ، ونقر بانها ارتكبت باسم ثقافتنا , ونحن الآن نبرأ منها ونعتذر عنها ، ونتفهم كيف ان التصويت اذ يتم في هذه الظروف الطاردة والبغيضة فانه ليس بين الوحدة والانفصال وحسب ، وانما كذلك بين الكرامة والمهانة).
    لولا أنني ووراق شركاء في "ديمقراطي" بإيحاءاتها اليسارية ، لما اكترثت لما كتب لأنني منصرف منذ زمن لوقف ضخ هذا التاريخ الرديء في منبعه عند منصور خالد. ولا أدري كيف ساغ لوراق أن يفترض فينا، نحن معشر الديمقراطيين، الغفلة عن محنة الجنوب حتى خلا الجو لأشرارنا فارتكبوا الموبقات باسم ثقافتنا. فحقيقة الأمر أننا نازعنا شرارنا في ثقافتنا بنفثنا فيها من روح العصر وفكره فصارت حفية الأكناف بالاخر إرثاً وحاضراً: الجنوبي والمرأة والشباب والمستضعفين قاطبة. لقد سهرنا عليها تتفتق بصبر عن منظمات حديثة جامعة مانعة تأوى إليها الإلفة السودانية الناشئة. فالنقابة لعمال المنشأة جميعاً بغير نظر لقبيلة أو عرق أو نوع أو مذهب. فما بلغت نقابة السكة الحديد بابنوسة وواو حتى دخل فيها مستخدموها من البقارة والجنوبيين بنعمة الله إخوانا. لم نترك للاشرار ثقافتنا العربية الإسلامية يسومون الآخرين العذاب بها. لقد وقفنا دون حياض إنسانيتها نذود عندها "لنا الصدر دون العالمين أو القبر".
    وكنا نريد للجنوبيين عند التصويت أن يستصحبوا، بجانب بعض ما بالغ فيه الوراق من ضروب أذاهم، المعاني العربية الإسلامية الغراء التي اسهدتنا لثلثي قرن وما تزال. وقدوتنا كان أستاذنا عبد الخالق محجوب. قيل لنا "أولاد الزبير باشا". فقال في مؤتمر المائدة المستديرة(1965) نحن لا ندفن رؤوسنا في الرمل من تاريخنا ولكن صار لاولاد الزبير حزباً شيوعياً.
    ابو الزفت!


    تعالوا أيضا وأنتم تعلمون ضلال وشراسة الطيب وفجور خصومته مع كل قلم مستنير


    بين جوزيف لاقو وعبدالله علي إبراهيم وتزوير التاريخ!!

    زفرات حرى: الطيب مصطفى


    بالرغم من انحيازه من حين لآخر لتاريخه الشيوعي القديم خاصةً عندما يجد بعض الإشراقات في التجربة الشيوعية السودانية مما يتفق مع رؤاه الحالية وبالرغم من تنصيبه عبد الخالق محجوب أستاذاً له على الدوام إلا أن هناك التزاماً أخلاقياً لا تخطئه عين المراقب لكتابات د. عبدالله علي إبراهيم يجنِّبه في كثير من الأحيان الانزلاق في شطط الخروج على الحقائق التاريخية فعلاوة على تصدِّيه للفريق سلفا كير حين استدعى أحداث تمرد توريت ونفض عنها الغبار وأعلن عن الاحتفال بها كل عام بالرغم من الجرح النازف الذي خلّفته في ذاكرة الشمال وشعبه فقد تصدّى د. عبدالله علي إبراهيم كذلك للواء جوزيف لاقو حين رمى كل دائه على الرئيس الأسبق نميري وانسلّ كما الشعرة من العجين فيما يتعلق بتعديل اتفاقية أديس أبابـــــا التــــــــي وُقِّعت عام 1972م، فقد دُهش د. عبدالله كما دُهشنا جميعاً للكذب الصراح الذي جعل لاقو يقول بجرأة وتطاول على التاريخ «إذا كان نميري نفذ اتفاقية أديس أبابا لما جاء الاستفتاء» ونسب لاقو مقتل تلك الاتفاقية إلى الرئيس نميري الذي قال لاقو إنه خرج للجميع فجأة وألغى الاتفاقية»!!
    «الحفار» عبدالله علي إبراهيم حسب الاسم الذي سمّاه به الأخ صديق محيسي «رد الله غربته» حين نجح في إخراج الوثائق الأمريكية التي تثبت عمالة منصور خالد لأمريكا مما كتبنا عنه سابقاً... أقول إن د. عبدالله حفر مجدَّداً وأخرج كتاباً ألّفه جوزيف لاقو بعنوان «اللا مركزية ضرورة للمديريات الجنوبية دعا فيه إلى «استفتاء لتعديل الاتفاقية ليصبح الجنوب ولايات بدلاً من إقليم واحد وفحواه أن يُعاد تقسيم الجنوب لأن شعب الدينكا سيطر عليه عن طريق حكومة الإقليم الجنوبي الواحدة فظلم الآخرين»!!
    المهم هو أن لاقو كعادة النخب الجنوبية مثل أبيل ألير وباقان وسيده قرنق وغيرهم ممن ظلوا يتهمون الشمال بخرق العهود وظلم الجنوب في حين ظل الشمال صامتاً لا يدافع عن نفسه أو يتصدى لتزوير التاريخ الذي ظلت النخب الجنوبية تمارسه... أقول إن لاقو نسي تماماً أنه هو الذي أوعز لنميري بخرق الاتفاقية التي كان هو من وقَّعها ودعاه بقوة لفعل ذلك كما أبان د. عبدالله.
    قبل أن أواصل الحديث عن لاقو أرجو أن أعبِّر عن إعجابي بانحياز د. عبدالله إلى المسيرية الذين تنكّرت لهم قبيلة اليسار المتعاطفة على الدوام مع الجنوب والحركة الشعبية على حساب موطنهم الشمال وبني جلدتهم وهل كان اليساريون من قديم إلا كذلك حين هاجروا إلى فكر غبي وميت اخترعه مفكرٌ ميت وملحد ذو جذور يهودية هو ماركس وتركوا دين الله الحي القيوم تنكراً لمعتقدات أهليهم الذين مارسوا عليهم استعلاء فكرياً وثقافياً أوردهم موارد الضلال والهلاك؟!
    فقد سلق د. عبدالله د. عمر القراي بلسان حاد وجهّله تجهيلاً ثم سخر من منصور خالد الذي لم يكن شيوعياً بل أمريكياً فقد قال منصور خالد «إن المسيرية من قبائل الشمال التي وجدت نفسها في أتون حرب لم تشنّها ابتداءً ولم تجنِ فائدة منها في النهاية» وليت منصور خالد نظر إلى نفسه وتاريخه هل هو الذي شنّ حرب الحركة الشعبية على الشمال ابتداءً أم انساق إليها كما العملاء انسياقاً ثم ماهي الفائدة التي جناها من الحرب التي شنّها على أهله وعشيرته ووطنه؟!
    لا يفوتني كذلك أن أشير إلى مرافعة د. عبدالله علي إبراهيم التي أبان فيها عوار وجهل اليساري العلماني العريق أمين مكي مدني صاحب التاريخ الحافل بالعداء لمدرسة الإسلام وفكره الرباني فأمين الذي يدّعي العلم بالقانون حاول أن يلوي عنق الحقيقة حين دافع عن منح الجنوبيين الجنسية المزدوجة حتى بعد أن قرروا الانفصال فتصدّى له د. عبدالله ومرمطه في التراب وأبان ضعف حجته مستشهداً ببعض التجارب العالمية التي حدث فيها انفصال حيث لم تُمنح الجنسية المزدوجة لشعبي البلد الذي كان يضمهما وذكر نموذج تشيكوسلوفاكيا وجزر الهند التي كانت مستعمَرة لفرنسا.
    أرجع لجوزيف لاقو الذي عمل مستشاراً للإنقاذ إبّان الصراع والحرب بين الحركة الشعبية والقوات المسلحة السودانية وكان من مساندي الرئيس خلال حملته الانتخابية الأخيرة لكنه سرعان ما قلب للشمال ظهر المجنّ بمجرد أن عُيِّن مستشاراً لحكومة الجنوب وصار حرباً على الشمال يهجوه آناء الليل وأطراف النهار.. اسمعوا له أو اقرأوا ما يقوله عن الشمال: «نحن اكتوينا بنار الاستعمار الإنجليزي والشمالي طويلاً ولن نسمح للعرب الشماليين باستعمارنا من جديد»!! يستعمرونكم يا مفتري بعد كل التدليل والمعاملة الكريمة التي غمروكم بها؟!
    إنها نفس اللغة التي تقيأها بوث ديو عام 1948م عندما قال لو كنت شمالياً لانتحرت.. نفس اللغة والحقد العنصري الذي فجّر أحداث توريت وأشعل التمرد عام 1955م أي قبل خروج الإنجليز من السودان ونفس الحقد الذي فجّر أحداث الإثنين الأسود في الخرطوم بعد 50 عاماً من أحداث توريت في عملية تطهير عِرقي ضد الشماليين شبيهة بأحداث توريت وأحداث الأحد الدامي عام 1964م في قلب الخرطوم وسلسلة المذابح التي أجهضت وأفشلت جميع الاتفاقيات المبرمة بين الشمال والجنوب على مدى نصف القرن الماضي.. تلك المشاعر التي تغافل عنها السياسيون جميعاً وتنبه إليها منبر السلام العادل وهو يضع رؤيته التي خرج بها على المشهد السياسي السوداني لحل مشكلة العلاقة المأزومة بين شعبي الشمال والجنوب والتي سمّى فيها إقرار تقرير المصير بعودة الوعي الذي جاء متأخراً وكان ينبغي أن يأتي عشية الاستقلال.
    لقد كشف منبر السلام العادل الحقيقة المُرة.. حقيقة أنه من المستحيل أن تجمع بين الشحمة والنار والقط والفار والليل والنهار في عش زوجية هانئ وسعيد ولذلك كان لابد من الحرب التي لا يمكن أن تُطفأ ما لم يحدث الانفصال.. بل إن المنبر كشف القناع عن حقيقة أن الجنوب لم يختَرْ في يوم من الأيام التوحُّد مع الشمال وأبان أن مؤتمر جوبا المنعقد عام 1947 قد زُوِّر.


    ما أبغض ما تكتب هذه الاقلام ما رأيكم أدام الله فضلكم؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de