|
ليست القضية شخصية ياسيدى.....
|
أنا وأنت وهذا وذاك سيان فكلنا يعلم أننا فى الهم سودان أفرش لك مطارات قلبى لتهبط وأفرد لك أجنحة روحى لتحلق فانت أنا ولكنى لاأستطيع حمل حقائبك المستفة بالسذاجة ولا أسمح بحمل الولاءات السائلة ولا أحزمة الغباء التى تنسف الوعى
........
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: Balla Musa)
|
إختلافى معك أننى أرى أن الهشابة (نطقها) فتعطينا و الأرض نشقها فتطعمنا وتسقينا أرى أن نيلنا سمح رقيق إن فاض فأهلك واتقيناه بالمتاريس استحى واعتذر لنا باخضرار الجروف وكأن ابن سفر رآه حين قال: شق النسيم عليه ثوب قميصه فانساب فى شطيه يطلب ثاره فتضاحكت ورق الحمام بدوحها هزءا فضم من الحياء إزاره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: Balla Musa)
|
فلا أقول لك هيا بنا (نطق) الزعيم أو نشق ثوبه ولكنى أقول لك دعنا نغربل الثلاثين مليونا المتبقية ونصهر صفوتها بنار جدنا فمن يلمع وتجلوه النيران سنتخذه ذهبا عليه نعاير وبه نقيس ألا ترى أن الذهب يختلط بالتراب مكانا ويسمو عليه قيمة؟ ألا ترى أنه لايعجب الناس إلا بعد الحرق والصهر والتشكيل والنقش؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: Balla Musa)
|
نحن من بلد العمدة وحوش العمدة الذى به كل شئ إلا الباب لولاه لحاصرتنا الفنادق ومنعتنا رؤية القمر حين طلوعه سألنا العمدة: أى شهادات تحمل؟ فقال: شهادة لله وشهادة للرسول وشهادة لعيون حلتنا وكيف تعلمت الحكمة؟ قال : تعلمت من ظلى فهو يطول فى أطراف النهار ويتلاشى عندما تعطى الشمس كل ماتملك من الضوء من أجل عيون الأرض فأحببت رابعة النهار التى تطرد الظل وأحببت الوسط لأعيش مع الناس بروحى وجسدى لابظلى! يؤلمنى مخاض الشمس من رحم الليل كل صباح وأحزن لوداعها عند الرحيل الى الظلام الدامس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: Balla Musa)
|
الفرق بينى وبينك ياسيدى هو: أنك تلعن الطوفان وتقبل يد من تسببوا فى انهماره وتفاقمه وأنا أصنع سفينة فمن تسببوا فى هذا الطوفان سيكونوا أول الصاعدين ولن نمنعهم وسيتسللوا الى دفة القيادة لذا نود أن نعلمهم رسم الخريطة ونصب البوصلة عسى أن نستوى على الجودى إن رزأنا بهم الزمان مرة أخرى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: MAHJOOP ALI)
|
ولدنا الموسوعة دكتور محمد قرشى عباس تحياتى وشاكرين لمروركم
قلت لى:
صرت أتحسسه كل صباح منذ العام 1989م فالسيد لايحب الرؤوس ولايمانع من وجود الشفاه التى تجيد لثم ظاهر الكف.
يحبوننا يادكتور شعبا كمبارس فى مسرح العبث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: Balla Musa)
|
ياسيدى لايزعجنى الزبد الطافى فوقنا فيقينى أننا التيار الذى يجدد الماء ويقينى أن هذا التيار لاتغير الرياح العاتية مساره ولكنها حتما ستقشع الزبد من على وجهه هل يضرك أن تشرب الماء الصافى بدلا عن الزبد الذى لايروى ظمأ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: محمد قرشي عباس)
|
Quote: الويل لمن يبنى المساجد ويرجم الساجدين |
سلامات يادكتور
عجبى ان هذه الحيلة لازالت سارية
وان هذا النوع من البناء لازال بعض أبناء شعبي يؤمنون بان فيه بعض صلاح
ماسبب هذه الغشاوة التي لاتبرأ منها عيون الناس
__________________
الأشجار تنمو لأعلى
جذورها تنمو لأسفل
تُرى من الأعمى
( أحمد النشادر )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: Balla Musa)
|
صحينى ياخرطوم لو ليلك اتمطى ولو ماصحيت يابت سوى الكحل شطه شن طعمى لو نمت لاثورة لا خطه الكوز دا ياخرطوم د رس الأدب فطا وشايفو اللئيم عايز لى شرفك يتوطا
عريهو يابنية قولى الكلام فتى والسوا فيكى الكوز زى المرض حتى خلينا ننسى الهم ونغنى يا أختى ونعيش زمان الحب لامت لامتى
شدى السرج يابت فوق زاملة النية وفى رحلة التاريخ رافقينى يابنية الفاتنا كلو شقا والجايى حنية وخلينا ننسى الكوز القادى وطنيه
صحينى ياخرطوم والنلبس الخوزه وشدى الضراع يابت انا ليا فيك عوزه شان البلد تنضف لاكوز ولا كوزه ونطفى الظلم بالعدل والحرب منبوذه لافينا زول مفروز لاواحدة مفروزه وبدل الحزن نفرح ونقدم الشربات والشاى والجوزه و قمرية بين غصنين بتغنى فوق لوزه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: Balla Musa)
|
رُواقُ عَزاءٍ لأبي القاسم الشّابِّي د. خالد عبد الرؤوف الجبر 2011-01-28
'إذَا...' لا تَقُلْها، فَكُلُّ (إذَا) تَسْتَقِيلُ مِنَ العُنْفُوانِ، وَتُلْقِي عَلى كُومَةِ الكَلِمَاتِ الشَّهَامَةْ/ أمَا آنَ للفارِسِ المُتْعَبِ الآنَ أَنْ يَسْتَرِيحَ مِنَ الصَّلْبِ؟ ماذا تُرِيدُ العَبِيدُ، إذَا السَّيِّدُ الحُرُّ ألْقَى لَهَا لُقْمَةَ العَيْشِ مِنْ شُرْفَةِ القَصْرِ؟. ماذَا تُرِيدُ الكِلابُ إذَا لَوَّثَ السَّيِّدُ الحُرُّ جِيْفَتَها بالقُمَامَةْ؟ 'إذَا الشَّعْبُ ...' كانَتْ تَقُولُ صَبَاحًا تُناجِي بِها طِفْلَتَيْهَا تُصَبِّرُ جُوْعَ اللَيَالِي لِطَعْمِ الكَرَامَةْ/ إذَا جَنَّ لَيْلٌ طَوَتْ تَحْتَ جُنْحِ البُكَاءِ عَصَافِيرَها وَاسْتَباحَتْ كُؤُوسَ النَّدامَةْ/ لِكَيْ تَسْتَجِيبَ السَّمَاءُ ولا يَسْتَجِيبُ سِوَى البُنْدُقيَّةِ... صَوْتُ الرَّصَاصِ يُهشِّمُ جُمْجُمَةَ الفَجْرِ، ضِرْسُ الهُرَاواتِ تَطْحَنُ رِقَّ العِظامِ، 'البَسَاطِيرُ' تَمْسَحُ مِنْ كُلِّ حُرٍّ كَلامَهْ/ 'إذَا الشَّعْبُ يَوْمًا...' وكُنّا قَديمًا نُغنِّي لِأرْضِ الجَزائرِ كُنّا نُغَنِّي لثَوْرَتِهَا وَنُغنِّي لأَرْضِ الكِنَانَةِ كُنّا نُغنِّي نُغنِّي نُغنِّي... وتُلْهِبُ مِنَّا الظُّهُورَ السِّياطُ سنَبْقَى نُغنِّي لأنَّ السِّياطَ كَوَتْ لَحْمَنا وَلأَنَّ الدُّمُوعَ انطَفَتْ وانْفَلَقْنا، لأَنَّ القُلُوبَ اسْتَوَتْ والحِجَارَةَ... كُفُّوا، فإنّا انْسَحَقْنا وَلَمْ يَبْقَ مِنّا سِوَى كُومَةٍ مِنْ عِظَامٍ وهَلْ يَمْلِكُ العَبْدُ أنْ يُهْدِيَ السَّيِّدَ الحُرَّ إلاّ عِظَامَهْ؟/ 'إذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرادَ...' إذَا كَانَ شَعْبًا ! وأَيْنَ الشُّعُوبُ؟ ومَاذَا تُرِيدُ؟ بَغَايَا تَعيشُ الحَكَايَا تَجُوعُ وتَأْكُلُ بِالثَّدْيِ، بَاعَتْ لِسَيِّدِها الحُرِّ أمْسِ، غَدًا، وَالنَّوايَا وَلَمْ يَقْبَلِ السَّيِّدُ الحُرُّ أنْ يَشْرِيَ اليَوْمَ مِنْها فَحَاضِرُها غَابَ عَنْهَا، وَلَيسَ لَها غَيْرُ شَكْوَى الزَّمَانِ وَتَخْبِئَةُ الرَّأْسِ في الرَّمْلِ مِثْلَ النَّعَامَةْ/ 'إذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الحَيَاةَ...' سَتَقْبَلُ هذِي الشُّعُوبُ المَواتُ بِأَيِّ فُتَاتٍ سَتَقْبَلُ أَنْ تَتَذَلَّلَ لِلسَّيِّدِ الحُرِّ تَقْبَلُ تَرْكَعُ تَقْبَلُ تَخْضَعُ تَعْشَقُ أَنْ تَتَخَشَّعَ سَجْدَتَها والرُّكُوعَ... وَتَقْنَعُ بالأَسْرِ والفَقْرِ، بالكَسْرِ والقَهْرِ، بالعُسْرِ والعُهْرِ بِالشَّبْحِ وَالذَّبْحِ، بالجُرْحِ والمِلْحِ، بالسَّفْحِ والفَتْحِ، بالقَيْحِ والقَدْحِ بِالذُّلِّ والقَتْلِ، بالسُّلِّ والسَّطْلِ، بالشَّلِّ والمَطْلِ ماذَا تُرِيدُ؟ حَياةً؟ وَأَيَّ حَياةٍ تَرَى يا صَدِيقِي؟ بِلادٌ تُجفِّفُ رِيقِي وَتُطْفِي بَرِيقِي وَتَلْعَنُ وَجْهِي صَبَاحَ مَسَاءَ إذَا ما مَشَيْتُ، وإمَّا هَجَرْتُ طَرِيقِي وَأَسْواقُها تَسْتَبِيحُ الدِّمَاءَ شَوَارِعُها تَلْعَقُ الدَّمَ لَيْلَ نَهَارَ سُجُونٌ تُراقِبُنَا حِينَ نَعْطُسُ ... حِينَ نُعَاشِرُ أَزْواجَنَا، وَكِلابٌ مُدَرَّبَةٌ تَتْبَعُ الظِّلَّ كَالظِّلِّ ! أَيُّ حَياةٍ تَغُورُ كَأَحْلامِنا المُشْتَهاةِ وَلا يُمْسِكُ الشَّعْبُ مِنْها سِوَى بَثْرَةٍ كَالقُلامَةْ/ 'أَلاَ يَسْتَجِيبُ؟' إِذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ.... 'وَكَيْفَ يُرِيدُ...؟' يُرِيدُ إذَا بَلَّطَ البَحْرَ أوْ شَاءَ أَنْ يَقْبِضَ الجَمْرَ أَنْ يَزْرَعَ الصَّخْرَ أَنْ يَدْهَنَ الرِّيحَ بالرُّوحِ طَيْشًا وَأَنْ يَسْتَفِيقَ عَلَى قَمَرٍ في رَغِيفِ العَشَاءِ إِذَا شَاءَ أَنْ يَنْظُمَ الشِّعْرَ ثانِيَةً أَنْ يُغَنِّيَ لِلْحُبِّ والوَرْدِ والعُنْفُوانِ إِذَا شَاءَ أَنْ يُذْهِلَ القَدَرَ المُسْتَباحَ فَكُلُّ الكِلابِ تُزَوِّجُهُ للكِلابِ.... إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْسُمَ اللَوْحَةَ الْمُشْتَهاةَ بِمَازُورَتَينِ مِنَ العُودِ 'هَلْ يَسْتَجِيبُ القَدَرْ؟' إِذَا كُنْتَ أنْتَ، وَكُنْتُ أَنَا، وَاسْتَوَيْنا مَعًا كَالقَدَرْ وَهَلْ ثَمَّ ما قدَّرَ اللهُ إلاّ البَشَرْ ؟! فَإِمّا حَمِيرٌ، وإِمَّا كِلابٌ، وإِمَّا أُسُودٌ، وإِمَّا بَقَرْ وَلا بَأْسَ في العَيشِ بَيْنَ الحُفَرْ! وَإِمَّا سَوَاءٌ: فَحُرٌّ وَحُرّْ عَلى ذُرْوَةِ العُمْرِ نَحْيَا حَياةً تَغِيظُ عِدَىً... وَصَدِيقًا تَسُرّْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست القضية شخصية ياسيدى..... (Re: MAHJOOP ALI)
|
يا دكتور مريت بي هنا ضربتني طراوة عجيبة ابيت ما امشي الا ان اقيل قبالتها.. انتعشت روحي،، ومضيت لا الوي علي شيء. حقيقي القضية ليست شخصية.. القضية قضية انسان او ارجو ان اصبح انسانا مودتي التي تعرف
| |
|
|
|
|
|
|
|